هولاكو العرب . كيف صار مضربا للمثل في العدل ؟ .. .. .. عبدالرحمن صلاح الدين - القاهرة
الجواب : انها طبائع العرب . كل الامور عندهم معكوسة مقلوبة
في شأن الأمة التي كل أمورها معكوسة ، مخلوطة ، مغلوطة ، محرفة ، مزورة ، كذوبة ... أستاذ جامعي وكاتب كويتي جليل . نشر مقالين معبرين بعنوان الأمة التي لا مثيل لها " ، أحدهما عن الأمة العربية ، والثاني عن الأمة الاسلامية . لشدة صدق المقالين انتشرا بسرعة في العديد من الصحف الالكترونية .
العهدة العمرية – شروط عمر على أهل الشام عقب احتلال بلادهم
لا نعتقد أن في كل عصور التاريخ الانساني .. - لا مغول ولا تتر ولا هتلر ولا جنكيزخان ولا غيرهم - يوجد مستعمر قارح فاجر فرض شروطا علي بلد احتله كتلك التي فرضها " عمر بن الخطاب" علي أهل الشام فيما سمي " العهدة العمرية " . ومن يعرف مستعمرا هكذا .. فليدلنا عليه ..
ومن أبسط أكاذيب العرب التي غرسوها بأدمغتنا ولا يزالون يثبتونهم برؤوسنا تثبيتا .. أن أعظم مضرب ومثل أعلى في العدالة هو : " عمر بن الخطاب " ! الذي هو في الحقيقة أظلم الخلفاء الاسلاميين علي الاطلاق .
فأولها : أن عمر مات بسبب ظلمه . قتل على يد مظلوم مسكين . راح يستنجد به . بصفته الخليفة ، الحاكم .. ولمن يشكو المظلوم ، مالم يشكو للحاكم . لكي يرفع عنه الظلم ؟ ..
انه " أبو لؤلؤة الفيروزي " . فارسي . وجد نفسه فجأة أسيرا بين يدي أجلاف بدو الجزيرة بصحراء العرب . في غفلة من الزمن .. وقسموه مع الأسري . فوقع عبدا لأعرابي جلف من الصحابة .. فأساء الأعرابي الجلف للفارسي أبي لؤلؤة . وأذله وظلمه وأهانه .
شكا الرجل المظلوم ل " عمر بن الخطاب " – الخليفة – فاذا بالخليفة ينهر المظلوم ويزجره ويأمره بطاعة سيده ...!
ضاقت الدنيا في وجه أبي لؤلؤة الفيروزي . بعدما وجد الظلم يحيط به من كل جانب . حتي الخليفة الذي لجأ اليه هو أيضا ظالم ! فلمن يذهب ، ولمن يشكو ، وممن ينتقم لنفسه ؟ وجد أن الأحق بأن ينتقم منه هو الخليفة الظالم لذي نظم الحملة للاعتداء علي وطنه – فارس . ايران – بدون مبرر . وقتل ونهب وسلب . وأسر كرامها ونساءها ... وها هو لا يعدل حتي مع العبد الذي استعبدوه . فلا يرفع عنه الظلم : فقتله أبو لؤلؤة.. قتل الخليفة الظالم . الذي لم يشا انصاف مظلوم ولو بقليل من العدل . فكان جزاؤه القتل . اما القاتل البطل " ابو لؤلؤة الفارسي الأصل فهو حتي هذه اللحظة بطل قومي عند الايرانيين . ويقال أن له ضريحا ومزارا كما الأولياء الصالحين ...
...وهنا بعد مقتل الخليفة الظالم عمر
راح العرب والمؤرخون العرب – المعوربون - الكذبة يفبركون قصصا وحكايات كاذبة لا حصر لها عن العدل المزعوم لعمر بن الخطاب ...!
.. عمر هو الخليفة الوحيد الذي تروي لنا كتب السيرة أنه قد : وأد طفلته الوليدة : دفنها حية .. خوفا من عار انجاب بنت .. وهذا – في زمانه ذاك - لم يكن يتبعه الا قلة قليلة من العرب عديمي الرحمة . قبل الاسلام بدليل أن المراة قبل الاسلام كانت تتمتع بحريتها الجنسية ، وكانت منها الشاعرات المجيدات – كالخنساء ، عصماء بنت مروان وغيرهما - كما كانت المرأة سيدة أعمال . تدير التجارة – مثل خديجة ، وكان للمرأة حق خطبة الرجل لنفسها . فخديجة هي التي خطبت النبي (ص) للزواج : أي أن الأنثي كانت لها كامل حريتها ، كما كانت لها مكانتها العالية كشاعرة وكسيدة أعمال . بمجتمع قبل الاسلام . وفقط قلة قليلة من الرجال هم منعدمو الرحمة منعدمو الأخلاق وفاقدو الانسانية . كانوا يظلمون المرأة . ويرون انجاب الانثي عارا فيدفنونها حية عقب ولادتها . وكان من هؤلاء القلة الظلمة :
الظالم " عمر بن الخطاب " .. !!
. ضرب أخته لايمانها ثم امن هو . . !!
عندما وجد الغلبة والسلطة ستكون لمحمد (ص) . سارع باتباعه ، بعدما لطم أخته بقسوة لنفس السبب ..! - حتي بلغوا السلطة وتسلمها هو عندما جاء دوره وصار سلطانا . يرسل الجيوش لاخضاع الشعوب المجاورة ونهب قوتها وسبي أعراضها- أمير المؤمنين .. الخليفة العادل
صبيغ العراقي
رجل كان يسأل عن شبيه القرآن
فأرسلوه الي عمر . فقام الخليفة ( العادل .. ).. باحضار عرجون من النخيل وراح يضرب الرجل فوق راسه حتي تفجرت منه الدماء .. ويتركه قليلا ثم يعود لضربه ، وهكذا .. حتي قال له الرجل " يا أمير المؤمنين ان كنت تريد قتلي فاقتلني قتلا رحيما ، وان كنت تريدني أن أتوب عن السؤال فقد تبت " وكان رأي عمر ان الرجل انما قصد الفتنة بسؤاله …! فتري : أية فتنة كان سيحدثها السؤال ؟!.
عمر والحجاب والنقاب
عمر بن الخطاب . هو الذي وسوس للنبي لأجل فرض الحجاب والنقاب . تلك العلة التي لا تزال تحدث المشاكل والقلاقل . بكافة أرجاء المعمورة الي يومنا هذا – الحجاب والنقاب ..(!)
وعمر - أبو الحجاب والنقاب - . كانت الجواري المسكينات ممن اختطفهن هو وصحابته من أهاليهن واستعبدوهن . في حروبهم مع القبائل بزعم نشر الاسلام ! . ان رأي جارية منهن تلبس الحجاب . ضربها ونزعه من فوق رأسها ..! .. لماذا ؟! لأن الحجاب يراد به تمييز الحرة فلا تتعرض للأذي والتحرش من الشباب والرجال . وترك الجارية المسكينة مشاعا لمن أراد أن يتحرش ! ولو عدل " عمر " حقا لضرب المتحرش بالنساء عامة .. حرة كانت أم جارية ..ولكنه بدلا من ضرب المتحرش .. فقد كان يضرب الجارية المسكينة التي تريد وقاية نفسها من التحرش ومن ايذاء المتحرشين ! .. هكذا هو العادل عند العرب وهكذا يكون العدل عند العرب والاسلام
زوجات عمر
تزوج عمر من 9 نساء – من ضمنهن 3 نساء لم تذكر اسماؤهن بل قيل "
أم ولد " أي انها جارية من النساء اللائي كن يؤسرن في عهد
عمر . ويستخدمن للنكاح والبيع وللاستخدام كعبيد . فان ولدت ولدا .. صارت أم ولد – بمثابة زوجة ، شبه زوجة – فماذا لو ولدت بنتا ؟! وماذا لو لم تلد ؟! لا تذكر .. ولا تعد زوجة بل عبدة ، جارية للنكاح وللخدمة وللبيع وقتما يشاء الخليفة العادل .. المبشر بالجنة ..
عمر القاتل والمقتول ..!!
عمر قتل " أبو بكر الصديق " من قبل أن يموت هو مقتولا .. حسبما أثبتت بعض الآراء والأبحاث ، – كما ذكرنا في السطور السابقة وكما هو معلوم
هل حقا قتل عمر . أبا بكر الصديق ؟
جاء في كتاب ( اغتيال الخليفة أبي بكر) تأليف نجاح الطائي مطبعة دار الهدى للتراث : أثبتت نصوص
كثيرة مصرع أبي بكر بالاغتيال السياسي إذ ذكر أبو اليقظان عن سلام بن أبي مطيع بأن أبا بكر سُمّم فمات يوم الاثنين في آخره والمستفيد الأول من موته كان عمر بن الخطاب، فقد حل في منصبه خليفة المسلمين وعن مستوى علاقتهما قال عبد الله بن عمر: أنهما اختلفا، والنصوص تؤيد اختلافهما إذ قال عمر: كان أبو بكر أعق وهو أحسد قريش كلها. شرح نهج البلاغة
وقد عجّل عمر بدفن أبي بكر في نفس ليلة وفاته قبل أن يصبح الناس فلم يشاركوا في مراسم دفنه.
بعد توليه – أي عمر - الخلافة مباشرة إذ ذهب إلى مجلس العزاء النسائي المقام بمناسبة وفاة أبي بكر فأدخل رجل عليهن دون إذن منهن فأخرج أم فروة بنت أبي قحافة (شقيقة أبي بكر) فضربها عمر بدرته ضربا مبرحا وأخرج النساء
ويقول النبي .(ص) عن عمر بن الخطاب . مقسما بأغلظ ايمان : “ والله لو سلك عمر فجا – طريقا – لسلك الشيطان فجا آخر
صدق النبي (ص) فكيف لا يشعر الشيطان بخيبته وبقصر قامته . مقارنة بجرائم عمر ، فيستحي من أن يسلك مع عمر . فجا واحدا …!؟
كل سلبيات الامويين والعباسيين وحتي العثمانيين بدأت جذورها في دولة عمر
---
ان جرائم هتلر العرب – عمر بن الخطاب – ليس من السهل حصرها . فهي تحتاج الي مجلدات . وما ذكرناه ما هو الا غيض من فيض ما فعله في مصر وشعبها فقط يحتاج لمجلدات ومسرحيات دراما قاتمة ، وأفلام جنائزية ، وقصائد بكائية ، ومراثي ، وأوبرات
سوداء .. ، وأبريتات غبراء . ومسلسلات تليفزيونية واذاعية ..
هذا من مصر وحدها
وكذلك الحال بالنسبة لباقي الدول . دولة دولة .. تحتاج كل دولة الي مجلد خاص ليمكنها حصر جرائم عمر بن الخطاب – الخليفة العادل … - ضد أرضها ومدنها التي دمرت ، وضد ثقافتها ومكتباتها وحضاراتها ، وضد شعوبها ، وهوياتها التي تم طمسها ، وغسل عقول أبنائها فتحولوا الي بلهاء يقولون " نحن عرب ” !! ، و انقلب أحفاد بناة الأهرامات ، وأحفاد من هندسوا جنائن بابل المعلقة . الي " مخابيل بهاليل “ ، تارة ينعقون ، وتارة أخري ينهقون - فوق أطلال حضاراتهم نعيقا يظنونه نشيدا . تقول كلمات النعيق : أمجاد يا عرب أمجاد … !
كانت تلك لمحات قليلة من سيرة " عمر بن الخطاب " الخليفة العادل المبشر بالجنة .
الجواب : انها طبائع العرب . كل الامور عندهم معكوسة مقلوبة
في شأن الأمة التي كل أمورها معكوسة ، مخلوطة ، مغلوطة ، محرفة ، مزورة ، كذوبة ... أستاذ جامعي وكاتب كويتي جليل . نشر مقالين معبرين بعنوان الأمة التي لا مثيل لها " ، أحدهما عن الأمة العربية ، والثاني عن الأمة الاسلامية . لشدة صدق المقالين انتشرا بسرعة في العديد من الصحف الالكترونية .
العهدة العمرية – شروط عمر على أهل الشام عقب احتلال بلادهم
لا نعتقد أن في كل عصور التاريخ الانساني .. - لا مغول ولا تتر ولا هتلر ولا جنكيزخان ولا غيرهم - يوجد مستعمر قارح فاجر فرض شروطا علي بلد احتله كتلك التي فرضها " عمر بن الخطاب" علي أهل الشام فيما سمي " العهدة العمرية " . ومن يعرف مستعمرا هكذا .. فليدلنا عليه ..
ومن أبسط أكاذيب العرب التي غرسوها بأدمغتنا ولا يزالون يثبتونهم برؤوسنا تثبيتا .. أن أعظم مضرب ومثل أعلى في العدالة هو : " عمر بن الخطاب " ! الذي هو في الحقيقة أظلم الخلفاء الاسلاميين علي الاطلاق .
فأولها : أن عمر مات بسبب ظلمه . قتل على يد مظلوم مسكين . راح يستنجد به . بصفته الخليفة ، الحاكم .. ولمن يشكو المظلوم ، مالم يشكو للحاكم . لكي يرفع عنه الظلم ؟ ..
انه " أبو لؤلؤة الفيروزي " . فارسي . وجد نفسه فجأة أسيرا بين يدي أجلاف بدو الجزيرة بصحراء العرب . في غفلة من الزمن .. وقسموه مع الأسري . فوقع عبدا لأعرابي جلف من الصحابة .. فأساء الأعرابي الجلف للفارسي أبي لؤلؤة . وأذله وظلمه وأهانه .
شكا الرجل المظلوم ل " عمر بن الخطاب " – الخليفة – فاذا بالخليفة ينهر المظلوم ويزجره ويأمره بطاعة سيده ...!
ضاقت الدنيا في وجه أبي لؤلؤة الفيروزي . بعدما وجد الظلم يحيط به من كل جانب . حتي الخليفة الذي لجأ اليه هو أيضا ظالم ! فلمن يذهب ، ولمن يشكو ، وممن ينتقم لنفسه ؟ وجد أن الأحق بأن ينتقم منه هو الخليفة الظالم لذي نظم الحملة للاعتداء علي وطنه – فارس . ايران – بدون مبرر . وقتل ونهب وسلب . وأسر كرامها ونساءها ... وها هو لا يعدل حتي مع العبد الذي استعبدوه . فلا يرفع عنه الظلم : فقتله أبو لؤلؤة.. قتل الخليفة الظالم . الذي لم يشا انصاف مظلوم ولو بقليل من العدل . فكان جزاؤه القتل . اما القاتل البطل " ابو لؤلؤة الفارسي الأصل فهو حتي هذه اللحظة بطل قومي عند الايرانيين . ويقال أن له ضريحا ومزارا كما الأولياء الصالحين ...
...وهنا بعد مقتل الخليفة الظالم عمر
راح العرب والمؤرخون العرب – المعوربون - الكذبة يفبركون قصصا وحكايات كاذبة لا حصر لها عن العدل المزعوم لعمر بن الخطاب ...!
.. عمر هو الخليفة الوحيد الذي تروي لنا كتب السيرة أنه قد : وأد طفلته الوليدة : دفنها حية .. خوفا من عار انجاب بنت .. وهذا – في زمانه ذاك - لم يكن يتبعه الا قلة قليلة من العرب عديمي الرحمة . قبل الاسلام بدليل أن المراة قبل الاسلام كانت تتمتع بحريتها الجنسية ، وكانت منها الشاعرات المجيدات – كالخنساء ، عصماء بنت مروان وغيرهما - كما كانت المرأة سيدة أعمال . تدير التجارة – مثل خديجة ، وكان للمرأة حق خطبة الرجل لنفسها . فخديجة هي التي خطبت النبي (ص) للزواج : أي أن الأنثي كانت لها كامل حريتها ، كما كانت لها مكانتها العالية كشاعرة وكسيدة أعمال . بمجتمع قبل الاسلام . وفقط قلة قليلة من الرجال هم منعدمو الرحمة منعدمو الأخلاق وفاقدو الانسانية . كانوا يظلمون المرأة . ويرون انجاب الانثي عارا فيدفنونها حية عقب ولادتها . وكان من هؤلاء القلة الظلمة :
الظالم " عمر بن الخطاب " .. !!
. ضرب أخته لايمانها ثم امن هو . . !!
عندما وجد الغلبة والسلطة ستكون لمحمد (ص) . سارع باتباعه ، بعدما لطم أخته بقسوة لنفس السبب ..! - حتي بلغوا السلطة وتسلمها هو عندما جاء دوره وصار سلطانا . يرسل الجيوش لاخضاع الشعوب المجاورة ونهب قوتها وسبي أعراضها- أمير المؤمنين .. الخليفة العادل
صبيغ العراقي
رجل كان يسأل عن شبيه القرآن
فأرسلوه الي عمر . فقام الخليفة ( العادل .. ).. باحضار عرجون من النخيل وراح يضرب الرجل فوق راسه حتي تفجرت منه الدماء .. ويتركه قليلا ثم يعود لضربه ، وهكذا .. حتي قال له الرجل " يا أمير المؤمنين ان كنت تريد قتلي فاقتلني قتلا رحيما ، وان كنت تريدني أن أتوب عن السؤال فقد تبت " وكان رأي عمر ان الرجل انما قصد الفتنة بسؤاله …! فتري : أية فتنة كان سيحدثها السؤال ؟!.
عمر والحجاب والنقاب
عمر بن الخطاب . هو الذي وسوس للنبي لأجل فرض الحجاب والنقاب . تلك العلة التي لا تزال تحدث المشاكل والقلاقل . بكافة أرجاء المعمورة الي يومنا هذا – الحجاب والنقاب ..(!)
وعمر - أبو الحجاب والنقاب - . كانت الجواري المسكينات ممن اختطفهن هو وصحابته من أهاليهن واستعبدوهن . في حروبهم مع القبائل بزعم نشر الاسلام ! . ان رأي جارية منهن تلبس الحجاب . ضربها ونزعه من فوق رأسها ..! .. لماذا ؟! لأن الحجاب يراد به تمييز الحرة فلا تتعرض للأذي والتحرش من الشباب والرجال . وترك الجارية المسكينة مشاعا لمن أراد أن يتحرش ! ولو عدل " عمر " حقا لضرب المتحرش بالنساء عامة .. حرة كانت أم جارية ..ولكنه بدلا من ضرب المتحرش .. فقد كان يضرب الجارية المسكينة التي تريد وقاية نفسها من التحرش ومن ايذاء المتحرشين ! .. هكذا هو العادل عند العرب وهكذا يكون العدل عند العرب والاسلام
زوجات عمر
تزوج عمر من 9 نساء – من ضمنهن 3 نساء لم تذكر اسماؤهن بل قيل "
أم ولد " أي انها جارية من النساء اللائي كن يؤسرن في عهد
عمر . ويستخدمن للنكاح والبيع وللاستخدام كعبيد . فان ولدت ولدا .. صارت أم ولد – بمثابة زوجة ، شبه زوجة – فماذا لو ولدت بنتا ؟! وماذا لو لم تلد ؟! لا تذكر .. ولا تعد زوجة بل عبدة ، جارية للنكاح وللخدمة وللبيع وقتما يشاء الخليفة العادل .. المبشر بالجنة ..
عمر القاتل والمقتول ..!!
عمر قتل " أبو بكر الصديق " من قبل أن يموت هو مقتولا .. حسبما أثبتت بعض الآراء والأبحاث ، – كما ذكرنا في السطور السابقة وكما هو معلوم
هل حقا قتل عمر . أبا بكر الصديق ؟
جاء في كتاب ( اغتيال الخليفة أبي بكر) تأليف نجاح الطائي مطبعة دار الهدى للتراث : أثبتت نصوص
كثيرة مصرع أبي بكر بالاغتيال السياسي إذ ذكر أبو اليقظان عن سلام بن أبي مطيع بأن أبا بكر سُمّم فمات يوم الاثنين في آخره والمستفيد الأول من موته كان عمر بن الخطاب، فقد حل في منصبه خليفة المسلمين وعن مستوى علاقتهما قال عبد الله بن عمر: أنهما اختلفا، والنصوص تؤيد اختلافهما إذ قال عمر: كان أبو بكر أعق وهو أحسد قريش كلها. شرح نهج البلاغة
وقد عجّل عمر بدفن أبي بكر في نفس ليلة وفاته قبل أن يصبح الناس فلم يشاركوا في مراسم دفنه.
بعد توليه – أي عمر - الخلافة مباشرة إذ ذهب إلى مجلس العزاء النسائي المقام بمناسبة وفاة أبي بكر فأدخل رجل عليهن دون إذن منهن فأخرج أم فروة بنت أبي قحافة (شقيقة أبي بكر) فضربها عمر بدرته ضربا مبرحا وأخرج النساء
ويقول النبي .(ص) عن عمر بن الخطاب . مقسما بأغلظ ايمان : “ والله لو سلك عمر فجا – طريقا – لسلك الشيطان فجا آخر
صدق النبي (ص) فكيف لا يشعر الشيطان بخيبته وبقصر قامته . مقارنة بجرائم عمر ، فيستحي من أن يسلك مع عمر . فجا واحدا …!؟
كل سلبيات الامويين والعباسيين وحتي العثمانيين بدأت جذورها في دولة عمر
---
ان جرائم هتلر العرب – عمر بن الخطاب – ليس من السهل حصرها . فهي تحتاج الي مجلدات . وما ذكرناه ما هو الا غيض من فيض ما فعله في مصر وشعبها فقط يحتاج لمجلدات ومسرحيات دراما قاتمة ، وأفلام جنائزية ، وقصائد بكائية ، ومراثي ، وأوبرات
سوداء .. ، وأبريتات غبراء . ومسلسلات تليفزيونية واذاعية ..
هذا من مصر وحدها
وكذلك الحال بالنسبة لباقي الدول . دولة دولة .. تحتاج كل دولة الي مجلد خاص ليمكنها حصر جرائم عمر بن الخطاب – الخليفة العادل … - ضد أرضها ومدنها التي دمرت ، وضد ثقافتها ومكتباتها وحضاراتها ، وضد شعوبها ، وهوياتها التي تم طمسها ، وغسل عقول أبنائها فتحولوا الي بلهاء يقولون " نحن عرب ” !! ، و انقلب أحفاد بناة الأهرامات ، وأحفاد من هندسوا جنائن بابل المعلقة . الي " مخابيل بهاليل “ ، تارة ينعقون ، وتارة أخري ينهقون - فوق أطلال حضاراتهم نعيقا يظنونه نشيدا . تقول كلمات النعيق : أمجاد يا عرب أمجاد … !
كانت تلك لمحات قليلة من سيرة " عمر بن الخطاب " الخليفة العادل المبشر بالجنة .
تعليق