تويت
فتح الباري
بشرح صحيح البخاريلابن حجر
الجزءالثاني
ص495
أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان ، عن مالك الداري وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر ، الحديث ، وقد روى سيف في الفتوح أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة ، وظهر بهذا كله مناسبة الترجمة لأصل هذه القصة أيضا والله الموفق.
يقول عبد العزيز بن باز تعقيبا على هذا الحديث
وهذا الاثر على فرض صحته كما قال الشارح
ليس بحجه على جواز الاستسقاءبالنبي-ص-بعد وفاته
لان السائل مجهول ولان عمل الصحابه على خلافه وهم اعلم الناس بالشرع ولم يات احد منهم الى قبره يساله ولاغيرها
بل عدل عمرعنه لما وقع الجدب الى الاستسقاء بالعباس ولم ينكر ذلك عليه احد من الصحابه فعلم ان ذلك هو الحق وان مافعله هذا الرجل منكر
ووسيله الى الشرك
والوثائق
