بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
من الشبه التي يتناقلها بعض أهل السنة قولهم
( لماذا لم ينقل الكليني روايات الكافي عن الإمام المهدي عليه السلام ؟؟؟)
أقول
بدايةً نبذة عن الشيخ محمد الكليني رحمه الله
هو محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني البغدادي
ولد في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري في قرية ( كلين ) التي
تبعد عن مدينة الري 38 كيلومتراً الواقعة في جنوب العاصمة الإيرانية
طهران ، ثم انتقل إلى مدينة الري لتعلم الأحاديث ثم هاجر إلى مدينة قم
وتعلم على يد العلماء هناك ثم هاجر إلى الكوفة وبعلبك وبغداد للتعلم على
يد العلماء ثم سكن في أواخر حياته في بغداد وتوفاه الله عز وجل فيها
مؤلفاته
1 - كتاب الكافي
2 - كتاب الرجال
3 - كتاب الرد على القرامطة
4 - كتاب رسائل الأئمة عليهم السلام
5 - كتاب تعبير الرؤيا
قال الذهبي
( 125 - الكليني * شيخ الشيعة، وعالم الامامية، صاحب التصانيف، أبو
جعفر محمد ابن يعقوب الرازي الكليني بنون.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الصيمري، وغيره.
وكان ببغداد.وبها توفي وقبره مشهور. )
ـ سير أعلام النبلاء ج 15 ـ
وقال ابن حجر العسقلاني
( محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني بضم الكاف وإمالة اللام ثم
ياء ونون الرازي: سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن أحمد بن عبد
الجبار وعلي بن إبراهيم بن هاشم وغيرهما وكان من فقهاء الشيعة
والمصنفين على مذهبهم توفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ببغداد.)
ـ لسان الميزان ج 3 ـ
الرد على هذه الشبهة
1 ـ سبب تأليف الشيخ الكليني لكتاب الكافي
قال في مقدمة كتابه الكافي مجيباً على من سأله
( وقلت : إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون
علم الدين ، ما يكتفي به المتعلم ، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من
يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام
والسنن القائمة التي عليها العمل، وبها يؤدي فرض الله عز وجل وسنة
نبيه صلى الله عليه وآله )
فهو قد بين في كلامه هذا أنه سيجمع في هذا الكتاب الآثار والسنن عن
النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام كلهم مما
حصله من العلم على يد العلماء من تلاميذ الأئمة عليه السلام ومن الكتب
التي كانت موجودة من قبله
2 ـ قد روى الشيخ الكليني في كتابه الكافي بعض الأخبار عن الإمام
المهدي عليه السلام وذلك في باب الاشارة والنص إلى صاحب الدار عليه
السلام وذكر عدة روايات ثم باب في تسمية من رآه عليه السلام وذكر
فيه أيضاً عدة روايات
3 ـ قد روي الشيخ الطوسي رحمه الله في كتابه الغيبة بعض الروايات
عن الإمام المهدي عليه السلام من طريق الشيخ الكليني
الخلاصة
الشيخ الكليني رحمه الله كان يجمع في كتابه روايات النبي صلى الله عليه
وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام فكتابه جامع شامل
وبهذا يتبين بطلان الشبهة المذكورة أعلاه
والحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
من الشبه التي يتناقلها بعض أهل السنة قولهم
( لماذا لم ينقل الكليني روايات الكافي عن الإمام المهدي عليه السلام ؟؟؟)
أقول
بدايةً نبذة عن الشيخ محمد الكليني رحمه الله
هو محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني البغدادي
ولد في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري في قرية ( كلين ) التي
تبعد عن مدينة الري 38 كيلومتراً الواقعة في جنوب العاصمة الإيرانية
طهران ، ثم انتقل إلى مدينة الري لتعلم الأحاديث ثم هاجر إلى مدينة قم
وتعلم على يد العلماء هناك ثم هاجر إلى الكوفة وبعلبك وبغداد للتعلم على
يد العلماء ثم سكن في أواخر حياته في بغداد وتوفاه الله عز وجل فيها
مؤلفاته
1 - كتاب الكافي
2 - كتاب الرجال
3 - كتاب الرد على القرامطة
4 - كتاب رسائل الأئمة عليهم السلام
5 - كتاب تعبير الرؤيا
قال الذهبي
( 125 - الكليني * شيخ الشيعة، وعالم الامامية، صاحب التصانيف، أبو
جعفر محمد ابن يعقوب الرازي الكليني بنون.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الصيمري، وغيره.
وكان ببغداد.وبها توفي وقبره مشهور. )
ـ سير أعلام النبلاء ج 15 ـ
وقال ابن حجر العسقلاني
( محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني بضم الكاف وإمالة اللام ثم
ياء ونون الرازي: سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن أحمد بن عبد
الجبار وعلي بن إبراهيم بن هاشم وغيرهما وكان من فقهاء الشيعة
والمصنفين على مذهبهم توفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ببغداد.)
ـ لسان الميزان ج 3 ـ
الرد على هذه الشبهة
1 ـ سبب تأليف الشيخ الكليني لكتاب الكافي
قال في مقدمة كتابه الكافي مجيباً على من سأله
( وقلت : إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون
علم الدين ، ما يكتفي به المتعلم ، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من
يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام
والسنن القائمة التي عليها العمل، وبها يؤدي فرض الله عز وجل وسنة
نبيه صلى الله عليه وآله )
فهو قد بين في كلامه هذا أنه سيجمع في هذا الكتاب الآثار والسنن عن
النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام كلهم مما
حصله من العلم على يد العلماء من تلاميذ الأئمة عليه السلام ومن الكتب
التي كانت موجودة من قبله
2 ـ قد روى الشيخ الكليني في كتابه الكافي بعض الأخبار عن الإمام
المهدي عليه السلام وذلك في باب الاشارة والنص إلى صاحب الدار عليه
السلام وذكر عدة روايات ثم باب في تسمية من رآه عليه السلام وذكر
فيه أيضاً عدة روايات
3 ـ قد روي الشيخ الطوسي رحمه الله في كتابه الغيبة بعض الروايات
عن الإمام المهدي عليه السلام من طريق الشيخ الكليني
الخلاصة
الشيخ الكليني رحمه الله كان يجمع في كتابه روايات النبي صلى الله عليه
وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام فكتابه جامع شامل
وبهذا يتبين بطلان الشبهة المذكورة أعلاه
والحمد لله رب العالمين