انتم يا شيعه تكفرون كل من لا يؤمن بالولاية الائمة الاثني عشر
من دون استثناء
لا اجد لها ذكر لا فى حياة الرسول و لا فى العهد الاول ولا القرن الاول ولا الثانى ولا ثلاث هجري
هل هناك صحابي امن بالاثنى عشر امام
قد ذكر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) خلفاءه من بعده بطرق مختلفة.
فتارة يشير(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى العدد، كما في الروايات المشهورة عند السُنّة والشيعة: (الخلفاء من بعدي اثنا عشر)( ).
تارة يشير(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى القبيلة، كما في قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (كلّهم من قريش)( ).
وأخرى يشير إلى البيت الذي ينتمون إليه، كما في إحدى طرق حديث الخلفاء اثنا عشر، قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (كلّهم من بني هاشم)( ).
وتارة يذكرهم بأسمائهم، كما ذكر ذلك الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين(عليه السلام)): بسنده عن أبي سلمى، راعي إبل رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، قال: سمعت رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول: (ليلة أسري بي إلى السماء، قال لي الجليل جلّ وعلاآمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ).
قلت: والمؤمنون.
قال: صدقت، قال: يا محمّد إنّي اطّلعت إلى الأرض إطلاعة فاخترتك منها فشقـَقت لك اسماً من أسمائي فلا أذكر في موضع إلاّ ذكرتَ معي، فأنا المحمود وأنت محمّد، ثمّ أطّلعت الثانية فاخترت عليّاً فشققت له اسماً من أسمائي، فأنا الأعلى وهو عليّ. يا محمّد! إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات، وأهل الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين. يا محمّد! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي، ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى يقرَّ بولايتكم.
يا محمّد! أتحبّ أن تراهم؟
قلت: نعم، يا ربّ.
فقال لي: التفت عن يمين العرش.
فالتفت، فإذا أنا بعليّ وفاطمة والحسن والحسين، وعليّ بن الحسين، ومحمّد بن عليّ، وجعفر بن محمّد، وموسى بن جعفر، وعليّ بن موسى، ومحمّد بن عليّ، وعليّ بن محمّد، والحسن بن عليّ، والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون وهو في وسطهم (يعني المهدي)، كأنّه كوكب درّي.
قال: يا محمّد! هؤلاء الحجج، وهو الثائر من عترتك، وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي والمنتقم من أعدائي)(مقتل الحسين 1/95). وهذا الحديث أيضاً رواه القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة 3/380))، وفيه: (قال: يا محمّد هؤلاء حججي على عبادي وهم أوصياؤك...) الحديث, وأيضا رواه الشيخ الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين ج2 آخر الكتاب).
وهناك كتب أخرى ذكرت فضائل الأئمّة(عليهم السلام) ومناقبهم وأوردتهم فرداً فرداً، كما في (تذكرة الخواص) للسبط بن الجوزي الحنفي. هذا فضلاً عمّا ورد من كتب كثيرة متكاثرة بحقّ أمير المؤمنين(عليه السلام) وفضله ومناقبه والدلائل الكثيرة الدالّة على إمامته وخلافته من كتب أهل السُنّة.
فكيف لا يكون من الأصحاب من يؤمن بالأئمة الإثني عشر والنبي ص بلًغ بهم وأمر باتباعهم نعم هناك من الأصحاب من حارب ذلك ومنع تدوين الأحاديث عن النبي ص حرصاص على إطفاء نور آل محمد ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون فثبت من خلال ما ذكرنا أن النبي ص قد ذكر الأئمة ص وعدم الإيمان بهم ممن تسلّط على رقاب الناس لا ينفي وجود المؤمنين بهم ولو كانوا قلة لأن المؤمنين في كل عصر قلة كما ذكر الكتاب فافهم
تعليق