(( لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ{6} لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْفَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ{7})) الضمير (( هم )) في كلمة (( اكثرهم )) راجع الى كلمة (( قوما)) ... يعني قوم الرسول ص اكثرهم لا يؤمنون...
نحن نؤمن ان الله سبحانه ارسل الرسول الى كل البشرية
لكن موضوعنا هنا عن قوم الرسول ص الذين قال القران عنهم انهم لا يؤمنون
حتى تفسير الطبطبائي رحمه الله لا يتعارض مع هذا القول حيث ان الغالبية من الناس الذين كانوا في زمن الرسول دخلوا الاسلام انحرفوا عن خط اهل البيت
من الذي قال لك ان القوم يعني قوم النبي عليه الصلاة والسلام؟
النبي مرسل الى الناس وليس الى قريش فقط
وقد نقلت لك من تفاسير اصحابكم انه قد يذهب المعنى الى اهل عصر النبوة ولايلزم انه مخصص في قريش فقط.
قال الطبطبائي : و قوله: «لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك» الظاهر أن المراد بهذا القومأهل عصر الدعوة النبوية أو هم و من يقارنهم من آبائهم فإن العرب خلت فيهم رسل منهم كهود و صالح و شعيب و إسماعيل (عليهما السلام).
من الذي قال لك ان القوم يعني قوم النبي عليه الصلاة والسلام؟
النبي مرسل الى الناس وليس الى قريش فقط
وقد نقلت لك من تفاسير اصحابكم انه قد يذهب المعنى الى اهل عصر النبوة ولايلزم انه مخصص في قريش فقط.
قال الطبطبائي : و قوله: «لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك» الظاهر أن المراد بهذا القومأهل عصر الدعوة النبوية أو هم و من يقارنهم من آبائهم فإن العرب خلت فيهم رسل منهم كهود و صالح و شعيب و إسماعيل (عليهما السلام).
تفسير الطبطبائي رحمه الله لا يتعارض مع هذا القول حيث ان الغالبية من الناس الذين كانوا في زمن الرسول دخلوا الاسلام انحرفوا عن خط اهل البيت ولم يناصروا الامام علي بعد وفاة الرسول
أما كوني لا أعلق على الردود المنقولة فأشر إلى رقم المشاركة
المشاركة رقم 43
أما أنت فحتى الآن فلم ترد على مشاركتي رقم 14 بكاملها بل رددت ردا انتقائيا رغم تنبيهي لك..
ماهو الشيء الذي يستحق الرد فيها؟
راجع المشاركة رقم 7 و10
ففيها رد كافي على استدلالك فلم ارد عليها لعدم وجود شيء جديد لانك نفسك انت لم تستطيع استخدام ذلك الدليل في نفي اسلام بعضهم، فلو قلت كلهم لم يسلموا فهو باطل وان قلت البعض، فقد نقضت دليلك لان الاستقراء ممنوع وبطل الاستدلال به لانه خالف المعنى البعيد الذي فهمته انت.
الاية تتحدث عن من حاصر وتامر على قتل محمد فهؤلاء اكثرهم لايؤمنون حتى وان كانت لهم فرصة الايمان والاية لاتتحدث عن كل قريش بدليل قوله تعالى في نفس الايات وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لايبصرون
وهؤلاء هم من حاصروا بيت النبي وخرج من بين ايديهم بعد ان ذر التراب على رؤوسهم فجعل الله من ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فهم لايبصرون
قال الطبطبائي : و قوله: «لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك» الظاهر أن المراد بهذا القومأهل عصر الدعوة النبوية أو هم و من يقارنهم من آبائهم فإن العرب خلت فيهم رسل منهم كهود و صالح و شعيب و إسماعيل (عليهما السلام).
لاننا لو فرضنا ان الاية تتحدث عمن بلغتهم الدعوة
فانت لاتدري كم عددهم ومن اين هم.
وايضا هذا تفسير ضعيف لان الايات تتحدث عن اهل ذلك العصر وليس عن افراد معينين.
هو الآية رقم 46 من سورة القصص بينما قوله تعالى: "لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"
فهي الآية رقم 7 من سورة يس فلماذا تنقل لي تفسير آية مختلفة عن الآية موضع الشاهد؟؟
فأنا لم أنكر عالمية رسالة رسول الله إنما الكلام عن الذين ذكرهم الله فيمن حق عليهم القول فهم لا يؤمنون
و الذين ذكرهم بسورة الكافرون و قال أنهم لن يعبدوا الله في القادم من الأيام كما أن رسول الله لن يعبد آلهتهم!!
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
ماهو الشيء الذي يستحق الرد فيها؟
لم تجب على السؤال الذي كررته عليك:
المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
أجب و كفاك تهربا ما معنى قول الله: "و لا أنتم عابدون ما أعبد" ؟؟؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
راجع المشاركة رقم 7 و10
ففيها رد كافي على استدلالك فلم ارد عليها لعدم وجود شيء جديد لانك نفسك انت لم تستطيع استخدام ذلك الدليل في نفي اسلام بعضهم، فلو قلت كلهم لم يسلموا فهو باطل وان قلت البعض، فقد نقضت دليلك لان الاستقراء ممنوع وبطل الاستدلال به لانه خالف المعنى البعيد الذي فهمته انت.
قد راجعت و لم أجد سوى تكرار ركيك يخالف لغة العرب..
قد قلت لك أن لغة العرب تستخدم لغة التغليب و لا يعني ذلك عدم وجود استثناءات و لم تعقب على هذا الكلام..
هل تنكر أن القرآن يستخدم لغة الجمع في حين يكون القصد التغليب؟؟
الاية تتحدث عن من حاصر وتامر على قتل محمد فهؤلاء اكثرهم لايؤمنون حتى وان كانت لهم فرصة الايمان والاية لاتتحدث عن كل قريش بدليل قوله تعالى في نفس الايات وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لايبصرون
وهؤلاء هم من حاصروا بيت النبي وخرج من بين ايديهم بعد ان ذر التراب على رؤوسهم فجعل الله من ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فهم لايبصرون
1) انت تتكلم عن اية اخرى غير الايتين موضوع البحث ((لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ{6} لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ{7}))... موضوعنا ان الضمير ((هم)) في كلمة (( اكثرهم)) راجع الى كلمة قوم
2) الكثير من مفسري السنة لم يقولوا ما ذهبت اليه
تفسير بن كثير
وجعلنا من أمام الكافرين سدًّا ومن ورائهم سدًّا, فهم بمنزلة من سُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه, فأعمينا أبصارهم; بسبب كفرهم واستكبارهم, فهم لا يبصرون رشدًا, ولا يهتدون. وكل من قابل دعوة الإسلام بالإعراض والعناد, فهو حقيق بهذا العقاب.
تفسير السعدي
( وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا ) أي: حاجزا يحجزهم عن الإيمان، ( فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ) قد غمرهم الجهل والشقاء من جميع جوانبهم، فلم تفد فيهم النذارة. تفسير البغوي
( وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا ) ، قرأ حمزة والكسائي وحفص: « سدا » بفتح السين، وقرأ الآخرون بضمها، ( فَأَغْشَيْنَاهُم ) فأعميناهم، من التغشية وهي التغطية، ( فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ) سبيل الهدى.
تفسير الطبري
وعنى بقوله ( وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا ) أنه زين لهم سوء أعمالهم فهم يَعْمَهُونَ، ولا يبصرون رشدًا، ولا يتنبهون حقًّا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد، في قوله ( مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا ) قال: عن الحق . حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا ) عن الحق فهم يترددون . حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا ) قال: ضلالات . حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قول الله ( وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ) قال: جعل هذا سدًّا بينهم وبين الإسلام والإيمان، فهم لا يخلصون إليه، وقرأ وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وقرأ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ ... الآية كلها، وقال: من منعه الله لا يستطيع . وقوله ( فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ) يقول: فأغشينا أبصار هؤلاء أي: جعلنا عليها غشاوة ؛ فهم لا يبصرون هدى ولا ينتفعون به. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ) هدى، ولا ينتفعون به . وذُكر أن هذه الآية نـزلت في أبي جهل بن هشام حين حلف أن يقتله أو يشدخ رأسه بصخرة.
التفسير الميسر وجعلنا من أمام الكافرين سدًّا ومن ورائهم سدًّا, فهم بمنزلة من سُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه, فأعمينا أبصارهم; بسبب كفرهم واستكبارهم, فهم لا يبصرون رشدًا, ولا يهتدون. وكل من قابل دعوة الإسلام بالإعراض والعناد, فهو حقيق بهذا العقاب.
تفسير الجلالين (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا) بفتح السين وضمها في الموضعين (فأغشيناهم فهم لا يبصرون) تمثيل أيضا لسد طريق الإيمان عليهم
3) روى تفسير القرطبي
( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون، وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون، إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم )
قوله تعالى: « وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا » قال مقاتل: لما عاد أبو جهل إلى أصحابه، ولم يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسقط الحجر من يده، أخذ الحجر رجل آخر من بني مخزوم وقال: أقتله بهذا الحجر. فلما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم طمس الله على بصره فلم ير النبي صلى الله عليه وسلم، فرجع إلى أصحابه فلم يبصرهم حتى نادوه، فهذا معنى الآية. وقال محمد بن إسحاق في روايته: جلس عتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأبو جهل وأمية بن خلف، يرصدون النبي صلى الله عليه وسلم ليبلغوا من أذاه؛ فخرج عليهم عليه السلام وهو يقرأ [ يس ] وفي يده تراب فرماهم به وقرأ: « وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا »فأطرقوا حتى مر عليهم عليه السلام.
تفسير القرطبي يدل على ان الاية كانت نازلة قبل وقوع حادثة رمي التراب.... اي ان حادثة رمي التراب هي مصداق وليس سبب نزول
يا شيخ غزالي فراستك في غير محلها لأنها نابعة من سوء الظن..
فسوء ظنك يوحي لك بأن التشيع مساوٍ للخرافات..بينما هو في الحقيقة تقديم أهل البيت عليهم السلام على غيرهم..
و صدقني، من آمن بأن الكل ما عدا رسول الله هو دون منزلة علي بن أبي طالب عليهما السلام
لن يأتي عليه يوم يستمريء فيه أن يقدم على أمير المؤمنين أُناسا كأبي بكر أو عمر أو غيرهما..
يا ريت كان الفرق بيننا وبينكم في التقديم والتاخير..
انتم كفرتم وطعنتم في خيرة اصحاب الرسول صل الله عليه وسلم
كما طعنتم في زوجاته.
الشيوخ لهم مكانتهم وال البيت كذلك ونحب جميعهم
اسئلك لاتعرف عليك اكثر
-هل تطبر
-هل تلطم
-هل تدعو اصحاب القبور من غير الله
-هل تتمتع..
-هل تستشفي بالتراب
-هل تدفع الخمس
-هل تؤمن بوجود صفات الالوهية في البشر
-هل تؤمن بتحريف القرءان
-وهل وهل...................
-
لماذا نحن نأتي لكم بايات ترضي الله عن طائفة ينتمي اليها عمر وابو بكر
بينما تأتون الينا بايات عامة في الكفار ؟
الله تاب عن عمر في غزوة تبوك, لا نتفلسف فعمر من التائبين رضي الله عنه
تعليق