(( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7} )) سورة البقرة
لكن السنة والوهابية يخالفون القران ويقولون الجميع امن بعد الفتح
X
-
{وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ }الزخرف88
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالمتوجد ايات مشابهة للاية موضوع البحث
{لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }يس7
.................................................. .........................
(( وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ{192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ{193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ{194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ{195} وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ{196} أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ{197} وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ{198} فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ{199}كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ{200} لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ{201} )) سورة الشعراء
لكن التاريخ يحدثنا ان كل قريش وما يحيط بمكة والمدينة اسلموا في زمن حياة الرسول ص!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ماذا تعني الاية ((
حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ))
.................................................. ............
(( فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ{29} أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ{30} قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ{31} أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ{32} أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ{33} فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ{34} )) سورة الطور
لكن التاريخ يحدثنا ان كلهم اسلموا !!!!!!!!!!!!!!
.................................................. ........
(( لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ{78} أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ{79} أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ{80} قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ{81} سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ{82} فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ{83} وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ{84} وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{85} وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{86} وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ{87} وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ{88} فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ{89} )) سورة الزخرف
لكن التاريخ يحدثنا ان كلهم اسلموا !!!!!!!!!!!!!!!!!
.................................................. .....
(( فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ{94} وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ{95} إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ{96} وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ{97} )) سورة يونس
لنفكر بما تعني الاية (( حتى يروا العذاب الاليم))
هل نصدق القران او نصدق التاريخ المزيف الذي ينص على ايمان اغلب قريش؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
توجد ايات مشابهة للاية موضوع البحث
{لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }يس7
.................................................. .........................
(( وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ{192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ{193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ{194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ{195} وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ{196} أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ{197} وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ{198} فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ{199}كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ{200} لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ{201} )) سورة الشعراء
لكن التاريخ يحدثنا ان كل قريش وما يحيط بمكة والمدينة اسلموا في زمن حياة الرسول ص!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ماذا تعني الاية ((
حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ))
.................................................. ............
(( فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ{29} أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ{30} قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ{31} أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ{32} أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ{33} فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ{34} )) سورة الطور
لكن التاريخ يحدثنا ان كلهم اسلموا !!!!!!!!!!!!!!
.................................................. ........
(( لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ{78} أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ{79} أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ{80} قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ{81} سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ{82} فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ{83} وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ{84} وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{85} وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{86} وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ{87} وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ{88} فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ{89} )) سورة الزخرف
لكن التاريخ يحدثنا ان كلهم اسلموا !!!!!!!!!!!!!!!!!
.................................................. .....
(( فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ{94} وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ{95} إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ{96} وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ{97} )) سورة يونس
لنفكر بما تعني الاية (( حتى يروا العذاب الاليم))
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
قال رسول الله صل الله عليه
{لتتبعُنَّ سَنَنَ من كان قبلَكم ، شبرًا بشبرٍ
وذراعًا بذراعٍ ، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضبٍّ
تبعتُمُوهم ) . قلنا : يا رسولَ اللهِ ،
اليهودُ والنصارى ؟ قال : فمَنْ }
الراوي:أبو سعيد الخدري
المحدث:البخاري
المصدر:صحيح البخاري
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
(( وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ{6} لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ{7} مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذاً مُّنظَرِينَ{8} إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ{9} وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ{10} وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ{11} كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ{12} لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ{13} )) سورة الحجر
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
(( وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ{69} لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ{70} )) سورة يس
((لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ{7})) سورة يس
بعض المفسرين وقعوا في ورطة...
هم ربما اخطأوا عندما لم يفرقوا بين الايمان والاسلام
ورطتهم كانت انهم وقعوا في حيرة... القران يقول اكثهم لا يؤمنون... بينما التاريخ يقول ان كل قريش واهل مكة دخلوا في الاسلام
لذلك هم شككوا بالتاريخ
لكن هذا ليس صحيح
كل قريش دخلوا في الاسلام... ولكن الايمان شيء ارقى واكمل من مجرد نطق الشهادتين
((إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ{1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً{2} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً{3} )) سورة النصر
((
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً{1} لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً{2} وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً{3} )) سورة الفتح
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
http://www.aqaed.com/book/433/m6.html
(مناظرة ابن عباس مع عمر بن الخطاب)
قال عبدالله بن عمر:
كنت عند أبي يوماً، وعنده نفر من الناس، فجرى ذكر الشعر، فقال: مَنْ أشعرُ العَرب ؟
فقالوا: فلان وفلان، فطلع عبدالله بن عباس، فسلّم وجلَس، فقال عمر: قد جاءكم الخبير، مَنْ أشعرُ الناس يا عبدالله ؟ قال: زهير بن أبى سلمى.
قال: فأنشدْني مما تستجيده له.
فقال: يا أمير المؤمنين، إّنه مدح قوماً من غطفان، يقال لهم بنو سنان، فقال:
لو كان يقـعد فوق الشمس من كرمٍ قومٌ بأوَّلـهــمْ أو مجدِهمْ قعدوا
قـــوم أبـوهم سنان حين تَنسبُهُمْ طابوا وطاب من الاولاد ما وَلَدُوا
إنسٌ إذا أمـِنـوا، جِنٌّ إذا فزعـوا مُرَزَّؤُون بها لـيــلٌ إذ جُهِدوا
مُحسّدون على مـا كــان من نعمٍ لا ينزع الله منهم ماله حـُـسِدوا
فقال عمر: والله لقد أحسن، وما أرى هذا المدح يصلح إلاّ لهذا البيت من هاشم، لقرابتهم من رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ.
فقال ابن عباس: وفّقك الله يا أمير المؤمنين، فلم تزل موفقا.
فقال: يابن عباس، أتدري ما منع الناس منكم ؟ قال: لا يا أمير المؤمنين.
قال: لكني أدري.
قال: ما هو يا أمير المؤمنين ؟
قال:كرهتْ قريش أن تجتمع لكم النبوة والخلافة، فيجخِفوا جِخْفا(1) ، فنظرت قريش لنفسها فاختارت ووفقت فأصابت.
فقال ابن عباس: أيَميطُ أمير المؤمنين عنّي غضبه فيسمع ؟ قال: قل ما تشاء.
قال: أما قول أمير المؤمنين: إن قريشاً كرهـت، فـإن الله تعالى قال لقِوم: (ذَلِك بأنّهُمْ كَرِهُوا ما أنزل الله فأحبط أعْمَالهُمْ)(2) .
واّما قولك: (إنّا كنّا نجخف)، فلو جَخَفْنا بالخلافة جَخَفْنا بالقرابة، ولكنّا قوم أخلاقُنا مشتقةٌ من خُلق رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ الذي قال الله تعالى: (وَإنّك لَعَلَى خُلقٍ عظيم)(3) ، وقال له: (وَاخْفِض جَنَاحَكَ لِمَنِ اتبعكَ من المؤمنين)(4) .
وأما قولك: «فإن قريشا اختارت»، فإنّ الله تعالى يقول: (وربك يخلُقُ ما يشاء ويختارُ ما كان لَهُمُ الخَيَرة)(5) وقد علمت يا أمير المؤمنين أن الله اختار من خلقه لذلك مَنْ اختار(6) ، فلو نظرتْ قريش من حيث نظر الله لها لوفقت وأصابت قريش.
فقال عمر: على رسْلك يابن عباس، أبت قلُوبكم يا بني هاشم إلا غِشّا في أمر قريش لا يُزول، وحقدا عليها لا يَحول.
فقال ابن عباس: مَهْلاً يا أمير المؤمنين ؟ لا تنسُب هاشما إلى الغشّ، فإن قلوبهم من قلب رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ الذي طهّره الله وزكّاه، وهم أهلُ البيت الذين قال الله تعالى لهم: (إنما يرُيدُ الله ليُذهِبَ عنكم الرجسَ أهْل البيت ويُطَهِّرَكم تطهيرا)(7) .
وأما قولك: «حقدا» فكيف لا يحقد من غُصِب شيئه، ويراه في يد غيره.
فقال عمر: أما أنت يا بن عباس، فقد بلغَني عنك كلامٌ أكره أن أخبرك به، فتزول منزلتك عندي.
قال: وما هو يا أمير المؤمنين ؟ أخبرني به، فإنْ يكُ باطلاً فمثلي أماط الباطلَ عن نفسه، وإنْ يكُ حقا فإنّ منزلتي لا تزولُ به.
قال: بلغني أنّك لا تزال تقول: أُخِذَ هذا الامر منك حسدا وظلما.
قال: أمّا قولك يا أمير المؤمنين: (حسدا)، فقد حسد إبليس آدم، فأخرجه من الجّنة، فنحن بنو آدم المحسود.
وأما قولك: «ظلما» فأمير المؤمنين يعلم صاحب الحقِّ من هو ! ثم قال: يأمير المؤمنين، ألم تحتجّ العرب على العجم بحق رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ، واحتّجت قريش على سائر العرب بحقّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ! فنحن أحقُّ برسول الله من سائر قريش.
فقال له عمر: قم الان فارجع إلى منزلك، فقام، فلّما ولّى هتف به عمر: أيها المنصرف، إنِّي على ما كان منك لراعٍ حقك !
فالتفت ابن عباس فقال: إنّ لي عليك يا أمير المؤمنين وعلى كلّ المسلمين حقا برسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ، فمن حفظه فحقّ نفسه حفِظ، ومَنْ أضاعه فحقّ نفسه أضاع، ثم مضى.
فقال عمر لجلسائه: واها لا بن عباس، ما رأيته لاحى أحدا قطّ إلاّ خصَمه !(8) .
____________
(1) جخف: تكبر.
(2) سورة محمد: الآية 9.
(3) سورة ن: الآية 5.
(4) سورة الشعراء: الآية 215.
(5) سورة القصص: الآية 68.
(6) هذه الكلمة من ابن عباس تدل على أنه من المتسالم عليه عندهم أن الخلافة قد ثبتت بالنص على الامام علي ـ عليه السلام ـ وأنها بأمر الله واختياره، ولو لم يكن كذلك لاعترض عليه الخليفة في ذلك، والحق يقال أن انعقاد الخلافة بالشورى أو الاجماع أو البيعة ما هو الا اجتهاد في مقابل النص وقد قال تعالى: ( وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسولهُ امرا أن يكون لهم الخيرةُ من امرِهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً) سورة الاحزاب: الاية 36.
(7) سورة الاحزاب: الاية 33.
فقد روى الجمهور أن هذه الآية الشريفة نزلت في خمسة وهم: النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ـ عليهم السلام ـ.
راجع: صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أهل بيت النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ج 4 ص 1883 ح 61، صحيح الترمذي ج 5 ص 327 ح 3205 و ح 3206، المستدرك للحاكم ج 3 ص 133 و ص 146 و ج 2 ص 416، شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 ص 18 ـ 141 ح 637 و ح 474، مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 259 ج 4 ص 107 و ج 6 ص 292، أسباب النزول للواحدي ص 239، المناقب للخوارزمي ص 60 ـ 61 ح 28 ـ 29، تفسير القرطبي ج 14 ص 182، الكشاف للزمخشري ج 3 ص 537، الدر المنثور للسيوطي ج 6 ص 603، فرائد السمطين ج 2 ص 9 ح 356، الصواعق المحرقة ص 143، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 270 ـ 289، وغيرها الكثير من المصادر.
(8) شرح النهج لابن ابي الحديد ج 12 ص 52 ـ 55، تاريخ الطبري ج 4 ص 223، الكامل لابن الاثير ج 3 ص 62 (في حوادث سنة 23)، الايضاح لابن شاذان ص 87.
..........................................
الخلاصة
اغلب قريش كرهت ما انزل الله سبحانه
النتيجة
احباط عملهم
التعديل الأخير تم بواسطة عادل سالم سالم; الساعة 22-09-2014, 01:55 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
يس{1} وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ{2} إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ{3} عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{4} تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ{5} لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ{6} لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ{7}
الايات تخص القوم الذين تم تلكيف الرسول ص بانذارهم (( لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ{6}))
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ }الأنعام92
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
{لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }يس7
{وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }السجدة13
{لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ }يس70
اين انتم يا اتباع المنافقين من الصحابة
او اتباع التاريخ المزور
او اتباع الاحاديث الموضوعة
او اتباع الاسلام الاموي
او اتباع اسلام المنافقين
او اتباع ابن تيمية ومحمد عبدالوهاب
الا تتدبرون قوله تعالى (( حق القول ))
هذا تأبيد مستقبلي
اغلب قريش اسلموا ولم يؤمنوا
اين انتم من القران؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
منقول من صفحة الشيخ حسن بن فرحان المالكي في الفيس بوك
حسن بن فرحان المالكي
"ان اكرمكم عند الله اتقاكم" في القرآن وليس عند الغلاه.
تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".
قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"
عند الغلاة يمكن رد القرآن الكريم..
يعني بالعربي ممكن تكذيبه..
من اجل من ؟؟
من أجل أشخاص يحبونهم (لقد حق القول على أكثرهم).. قالوا لا أقلهم فقط!
و (أكثرهم) هنا المراد بها كفار قريش ساعة نزول الاية، كما هو واضح في سورة يس (الذين هم قوم النبي)!
طيب كم عدد من اسلم من هؤلاء عند الغلاة؟
القضية واضحة، الغلاة يحكمون بالجنة على من أخبر الله بكفره الدائم، ويمنعون من لم يقل الله فيه شيئا، ولم تبلغه الرسالة ولم يكفر، يمنعونه من دخول الجنة!
يعني جماعة حاربوا النبي بعدما سمعوا عرضه للإسلام الأول، ثم اضطروا للتظاهر بالإسلام، هم في الجنة..
ومن لم يسمع ولم يقاتل اهل نار!
هذا حكم الشيطان.
الشيطان قام بتهريب (الكفر) من أوليائه الى الابرياء من سائر البشر، واشغلنا في أهل اليابان وهولندا والكونغو، والقصة الحقيقية في بطاح مكة!
لو نعيد الكفر إلى أهله والنفاق إلى أهله والشرك إلى أهله، لانسحب الكفر من بقية العالم وعاد الى موطنه الطبيعي، لا فراغ في القرآن، بل عدل.
لو كان المعترض صاحب ضمير وسأل نفسه السؤال التالي ( لو كنت يابانيا او هنديا أو هولنديا هل كنت سأسلم اسلام المسلمين)؟؟
معقول أن أمتسخ؟!
قبل أيام سمعت أن المانياً فجر نفسه في بغداد وقتل العشرات! هذا الألماني انتقل من جنة راجحة الى نار متيقنة!
هذا في الغالب، فليته لم يسلم.
القرآن وحده يقول لو لم يسلم لكان أقرب الى الجنة، وتحت آية (لا يكلف الله نفساً الا وسعها)، أما الآن فهو تحت آية ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً).
المذهب يقول (لا) المذهب يقول انطق الكلمة وكن مجرماً تدخل الجنة، ولو بعد حين، القرآن يقول هذا غلط (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)= أكفكم عن الأذى
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
منقول من صفحة حسن بن فرحان المالكي في الفيس بوك
http://www.youtube.com/watch?v=TTp6j...ature=youtu.be
حسن بن فرحان المالكي
لقد حق القول على اكثرهم فهم لايؤمنون
كفار قريش اكثرهم لايومنون
http://t.co/YeD5VdtiWz
الغلاة يقولون هذه الآية خطأ
فقد أسلم أكثرهم
كنت أظن أني الوحيد من أشار الى هذا المعنى القرآني
شاركني الآن د فاضل السامرائي
والحمد لله
وقد تكون مادته أسبق
لا أدري
تصديق الله من أصعب الأمور على الغلاة
فالتاريخ عندهم مقدم على القرآن
التاريخ سبق إلى عقولهم وقال أكثر قريش أسلموا
فصدقوه!
لو أن المسلمين يصدقون القرآن لما حكموا بإسلام الطلقاء إلا ظاهراً ورياءً
لماذا؟
لأن القول بإسلامهم يقلب الآية على رأسها!
وعندما قبل المسلمون في الجملة أن الآية غير صحيحة
عاقبهم الله بسلاطين وفقهاء سوء
لبسوا عليهم دينهم وتوهوهم عن منابع الخلل
أول التصحيح التاريخي تصديق الله حرفياً
كما في كتابه
كل تصحيح تاريخي فيه تكذيب لله وتصديق لارباب المغازي فلن يكون له فائدة
خصومنا يقاتلون على توثيق ابن تيمية
ونحن نقاتل على توثيق الله
والسؤال:
هل أكثر قريش كما قال الله
أم كما قال ابن تيمية؟
بمعنى
هل أكثر قريش قد حق عليهم القول كما قال الله
أم أن أكثرهم قد آمن وارتفع ذلك القول وبّطُل
تصديق الله صعب
فانتبهوا
لا تظنوا أن تصديق الله يكون باللسان فقط
لا
فالله يمحص ما في القلوب
ثم تكون النتيجة أن أكثر المسلمين لا يصدقونه
في الغالب
14يوليو 2014
التعديل الأخير تم بواسطة عادل سالم سالم; الساعة 24-08-2014, 11:16 AM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
(( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ{74} لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ{75} وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ{76} وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ{77} لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ{78} أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ{79} أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ{80} )) سورة الزخرف
1) الاية (( لقد جئناكم بالحق ولكن اكثركم للحق كارهون)) جاءت في سياق الايات التي تتحدث عن عذاب الاخرة
2) هل الخطاب موجه لقريش والصحابة ؟؟ بعض تفاسير السنة اشارت الى ان المقصود هم قريش ؟؟؟؟
3) لكن قريش كلهم اسلموا قبل وفاة الرسول ص فكيف يخاطبهم القران (( اكثركم)) في سياق الايات التي تتحدث عن الاخرة
..........................
نقلا عن تفسير الطبري
وقوله : ( لقد جئناكم بالحق ) يقول : لقد أرسلنا إليكم يا معشر قريش رسولنا محمدا بالحق .
كما حدثني محمد قال : ثنا أحمد قال : ثنا أسباط ، عن السدي ، ( لقد جئناكم بالحق ) قال : الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - ( ولكن أكثركم للحق كارهون ) يقول - تعالى ذكره - : ولكن أكثرهم لما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - من الحق كارهون .
..........................
نقلا عن تفسير البغوي
( لقد جئناكم بالحق ) يقول أرسلنا إليكم يا معشر قريش رسولنا بالحق ( ولكن أكثركم للحق كارهون ) .
...............................
تفسير التحرير والتنوير
وجملة لقد جئناكم بالحق إلى آخرها في موضع العلة لجملة إنكم ماكثون باعتبار تمام الجملة وهو الاستدراك بقوله ولكن أكثرهم للحق كارهون .
وضمير " جئناكم " للملائكة ، والحق : الوحي الذي نزل به جبريل فنسب مالك المجيء بالحق إلى جمع الملائكة على طريقة اعتزاز الفريق والقبيلة بمزايا [ ص: 261 ] بعضها ، وهي طريقة معروفة في كلام العرب كقول الحارث بن حلزة :
وفككنا غل امرئ القيس عنه بعد ما طال حبسه والعناء
وإنما نسبت كراهة الحق إلى أكثرهم دون جميعهم لأن المشركين فريقان أحدهما سادة كبراء لملة الكفر وهم الذين يصدون الناس عن الإيمان بالإرهاب والترغيب مثل أبي جهل حين صد أبا طالب عند احتضاره عن قول لا إله إلا الله وقال أترغب عن ملة عبد المطلب ، وثانيهما دهماء وعامة وهم تبع لأئمة الكفر . وقد أشارت إلى ذلك آيات كثيرة منها قوله في سورة البقرة إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا الآيات . فالفريق الأول هم المراد . من قوله ولكن أكثركم للحق كارهون وأولئك إنما كرهوا الحق لأنه يرمي إلى زوال سلطانهم وتعطيل منافعهم .
وتقديم " للحق " على " كارهون " للاهتمام بالحق تنويها به ، وفيه إقامة الفاصلة أيضا .
..................................
تفسير الجلالين
قال تعالى (لقد جئناكم) أي أهل مكة (بالحق) على لسان االرسول (ولكن أكثركم للحق كارهون)التعديل الأخير تم بواسطة عادل سالم سالم; الساعة 26-02-2014, 09:46 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اية اخرى قد تعطي اشارة الى ان غالبية الصحابة الذين اسلموا في عهد الرسول ص لم يؤمنوا بولاية علي ع بل اسلموا فقط
{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ }يوسف103
الناس الذي كان من مسؤولية الرسول ص ان يبلغهم وينذرهم شخصيا هم اهل امكة ومن حولها بدليل كلمة (( حرصت)) فالرسول ص بشخصه ليس مكلف بانذار الناس في الصين او امريكا او اوروبا بل هذا مسؤولية المسلمين عامة فيما بعد
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ }الأنعام92
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ }الشورى7
{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ }يوسف103
لكن فعليا كل الناس تقريبا في مكة وحولها اسلموا في اخر حياة الرسول ص...والقران ليس فيه تناقض ... فهذا قد يعني ان كلمة الايمان تختلف عن معنى الاسلام
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بعض الايات قد تكون لها علاقة بموضوعنا وهو ان الاقلية من الصحابة فقط امنوا والاكثرية فقط اسلموا ولم يؤمنوا
{مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ }آل عمران179
وهذه الاية تبين ان الصحابة فيهم الخبيث وفيهم الطيب
.......................................
{لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }الأنفال37
وهذه الاية تبين ان الصحابة فيهم الخبيث وفيهم الطيب
...............................
{قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة100
هذه الاية تبين حقيقة وهي كثرة الخبيث
لكن ايظا لكي لا يعترض علينا احد فقد وردت كلمة الخبيث والطيب في القران لغير الناس مثل الطعام
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
نقلا عن تفسير الامثل
.................................................. .............
الفرق بين الإسلام والإيمان:
كان الكلام في الآية المتقدّمة على معيار القيم الإنسانية، أي التقوى، وحيث أنّ التقوى ثمرة لشجرة الإيمان، الإيمان النافذ في أعماق القلوب، ففي الآيتين الآنفتين بيان لحقيقة الإيمان إذ تقول الآية الأولى: (قالت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم).
وطبقاً لمنطوق الآية فإنّ الفرق بين «الإسلام» و«الإيمان» في أنّ: الإسلام له شكل ظاهري قانوني، فمن تشهد بالشهادتين بلسانه فهو في زمرة المسلمين وتجري عليه أحكام المسلمين.
أمّا الإيمان فهو أمر واقعي وباطني، ومكانه قلب الإنسان لا ما يجري على اللسان أو ما يبدو ظاهراً!
الإسلام ربّما كان عن دوافع متعدّدة ومختلفة بما فيها الدوافع الماديّة والمنافع الشخصية، إلاّ أنّ الإيمان ينطلق من دافع معنوي، ويسترفد من منبع العلم، وهو الذي تظهر ثمرة التقوى اليانعة على غصن شجرته الباسقة!
وهذا ما أشار إليه الرّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في تعبيره البليغ الرائع: «الإسلام علانية والإيمان في القلب»(1).
كما إنّا نقرأ حديثاً آخر عن الإمام الصادق يقول فيه: الإسلام يحقن الدم وتؤدّى به الأمانة وتستحلُّ به الفروج والثواب على الإيمان(2).
وربَّما كان لهذا السبب أنّ بعض الروايات تحصر مفهوم الإسلام بالإقرار اللفظي، في حين أنّ الإيمان إقرار باللسان وعمل بالأركان، إذ تقول الرواية «الإيمان إقرار وعمل، والإسلام إقرار بلا عمل»(3).
وهذا المعنى نفسه وارد في تعبير آخر في بحث الإسلام والإيمان، يقول «فضيل بن يسار» سمعت الإمام الصادق (عليه السلام)
يقول: إنّ الإيمان يشارك الإسلام ولا يشاركه الإسلام، إنّ الإيمان ما وقر في القلوب والإسلام ما عليه المناكح والمواريث وحقن الدماء(4).
وهذا التفاوت في المفهومين فيما إذا اجتمع اللفظان معاً، إلاّ أنّه إذا انفصل كلٌّ عن الآخر فربَّما أطلق الإسلام على ما يُطلق عليه بالإيمان، أي أنّ اللفظين قد يستعملان في معنى واحد أحياناً.
ثمّ تضيف الآية محل البحث فتقول: (وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئاً) وسيوفّيكم ثواب أعمالكم بشكل كامل ولا ينقص منها شيئاً.
وذلك لـ(انّ الله غفورٌ رحيم).
(لا يلتكم) مشتقٌّ من «لَيت» على زنة (ريب) ومعناه الإنقاص من الحق(5).
1 ـ مجمع البيان، ج9، ص138.
2 ـ الكافي، ج2، باب أنّ الإسلام يحقن به الدم، الحديثان 1، 2.
3 ـ المصدر السابق.
4 ـ أصول الكافي، ج2، باب أنّ الإيمان يشرّك الإسلام، الحديث 3.
5 ـ فعلى هذا يكون الفعل ليت أجوف يائياً وإن كان الفعل ولت بهذا المعنى أيضاً.
والعبارات الأخيرة في الحقيقة إشارات إلى أصل قرآني مسلّم به وهو أنّ شرط قبول الأعمال «الإيمان»، إذ مضمون الآية أنّه إذا كنتم مؤمنين بالله ورسوله إيماناً قلبياً وعلامته طاعتكم لله والرّسول فإنّ أعمالكم مقبولة، ولا ينقص من أجركم شيء، ويثيبكم الله، وببركة هذه الأعمال يغفر ذنوبكم لأنّ الله غفور رحيم.
وحيث أنّ الحصول على هذا الأمر الباطني أي الإيمان ليس سهلاً، فإنّ الآية التالية تتحدّث عن علائمه، العلائم التي تميّز المؤمن حقّاً عن المسلم والصادق عن الكاذب، وأولئك الذين استجابوا لله وللرسول رغبةً وشوقاً منهم عن أولئك الذين استجابوا طمعاً أو للوصول إلى المال والدنيا فتقول: (إنّما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثمّ لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله)!
أجل، إنّ أوّل علامة للإيمان هي عدم التردّد في مسير الإسلام، والعلامة الثانية الجهاد بالأموال، والعلامة الثالثة التي هي أهم من الجميع الجهاد بالنفس.
وهكذا فإنّ الإسلام يستهدف في الإنسان أجلى العلائم «ثبات القدم وعدم الشك والتردّد من جهة، والإيثار بالمال والنفس من جهة أخرى».
فكيف لا يرسخ الإيمان في القلب والإنسان لا يقصّر عن بذل المال والروح في سبيل المحبوب!؟
ولذلك فإنّ الآية تُختتم بالقول مؤكّدةً: (أولئك هم الصادقون).
هذا هو المعيار الذي حدّده الإسلام لمعرفة المؤمنين الحق وتمييزهم عن الكاذبين المدّعين بالإسلام تظاهراً، وليس هذا المعيار منحصراً بفقراء جماعة بني أسد، بل هو معيار واضح وجلي ويصلح لكلّ عصر وزمان لفصل المؤمنين عن المتظاهرين بالإسلام، ولبيان قيمة أُولئك الذين يمنّون بأنّ أسلموا على النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)وذلك بحسب الظاهر فحسب، إلاّ أنّه عند التطبيق والعمل لا يوجد فيهم أقلّ علامة من الإيمان أو الإسلام.
وفي قبال أُولئك رجال لا يدّعون شيئاً ولا يمنّون، بل يرون أنفسهم مقصّرين دائماً، وفي الوقت ذاته هم في طليعة المضحّين والمؤثرين بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله.
ولو أنّا اتخذنا معيار القرآن لمعرفة المؤمنين الواقعيين وتمييزهم عن سواهم لما كان معلوماً من خلال هذا العدد الهائل من آلاف الآلاف و«الملايين» ممّن يدّعون الإسلام كم هم المؤمنون حقّاً؟! وكم هم المسلمون في الظاهر فحسب؟!
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
|
ردود 0
91 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
29-06-2025, 10:59 PM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 09:02 PM
|
ردود 5
264 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 08:46 PM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
|
ردود 4
123 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 03:02 AM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
|
ردود 4
478 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
29-06-2025, 11:08 PM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
|
ردود 7
390 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 03:03 AM
|
اترك تعليق: