إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أكذوبة الوحدة الإسلامية !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أكذوبة الوحدة الإسلامية !

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
    السيد أحمد الشيرازي: أكذوبة التقريب بين المذاهب على حساب المعتقد !!
    http://www.youtube.com/watch?v=dweoi...el_video_title
    ومع السلامة.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
    أكذوبة الوحدة الإسلامية !
    أن ما يسمى بـ «التقريب بين المذاهب الإسلامية» على النحو الذي يطرح الآن ليس سوى ضرب من الخداع والدجل والنفاق والتضليل، فمعنى التقريب هو مناقشة المسائل الخلافية لا المسائل المشتركة التي ليس فيها اختلاف في وجهات النظر، فعليه ينبغي مناقشة تلك المسائل، ولكن ما يجري في هذه المؤتمرات هو الإتيان بكلام مكرر ومعاد في كل سنة إلى حد يبعث إلى الغثيان من قبيل ("يجمعنا دين واحد" ؛ "يجمعنا إله واحد" ؛ "يجمعنا نبي واحد" ؛ "يجمعنا كتاب واحد" ؛ "يجمعنا قبلة واحدة" ؛ "تجمعنا الصلاة خمس مرات في اليوم" ؛ "يجمعنا الحج" ؛ "يجمعنا الصيام" ؛ ....إلخ!!) فأين التقريب في هذا الكلام؟
    أن من يريد أن يقرّب فأن عليه أن يناقش هل أنه يجب شرعاً ولاية أبي بكر وعمر أم البراءة منهما؟
    فالمسلمون الحقيقيون هم من يتبرأون من أبي بكر وعمر وعائشة ولا يحترمونهم لكونهم ظلَمة ومدرسة هذا الإسلام لا تتولى الظالمين، أما المدارس الأخرى فتتولى الظالمين بما فيهم أبي بكر وعمر وعائشة، فهذه مسألة يجب أن تناقش.
    إذا نوقشت هذه المسائل الخلافية بجرأة وشجاعة ورجولة على الملأ وعلى العلن في وسائل الإعلام، ستكون هذه المؤتمرات مستحقة لاسم «مؤتمرات تقريبية».
    أما الكلام المطروح ("يجمعنا دين واحد" ؛ "يجمعنا إله واحد" ؛ "يجمعنا نبي واحد") فهو أكاذيب وتضليل وخداع كما أسلفنا، لأنه لا يجمعنا رب واحد فإله المسلمين ليس نفسه الإله الذي يؤمن به المخالفون ذلك الإله المجسّم الذي حينما خلق الخلق – كما تروي رواياتهم – تعِب بعد ستة أيام فاستلقى على ظهره ووضع رجلاً على الأخرى وقال: ”لا ينبغي إلى أحدٍ أن يجلس هذه الجلسة سواي“! فيفتون لذلك بأنه يحرم أو يُكره أن تضع رجلاً على الأخرى لأنها جلسة الله، فالله وحده هو من يجلس ويضع رجل على رجل! فهل هذا الإله الذي يؤمن به المسلمون؟ هل إله طوله أربعون ذراعاً هو إله المسلمين؟ هل إله المسلمين شاب أمرد؟ هل إله المسلمين له في كل يد خمسة أصابع فيضع السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والبحار على إصبع وأمور أخرى على إصبع ثم يتلاعب ويقول ”أنا الملك .. أنا الملك .. أنا الملك“!؟ هل إله المسلمين يركب على حمار وينزل في ليلة الجمعة فيستحب لذلك أن يضع له البعض – كما في بغداد – شيئاً من الحشيش والماء فوق السطح كي ينالون من بركته؟ هل إله المسلمين له خاصرة؟ هل إله المسلمين له رجلان؟ هل إله المسلمين يلبس أحياناً ثوب أحمر وأحيانا ثوب أخضر؟ هل إله المسلمين يلبس نعلان من ذهب؟ إلى درجة أن قال قائل عن هذا الإله ”اسالوني ما دون الفرج“ فهل هذا إله المسلمين أم إله اليهود الذين يؤمنون بعقيدة التجسيم؟
    ولا يجمعنا نبي واحد اسمه محمد لأن صفاته مختلفة عند غير المسلمين فمحمد هذا عندهم إنسان وقح، ومهووس بالنساء يجامع إمرأته وهي حائض، ويصنع المنكرات التي منها أنه أراد أن ينتحر ثلاث مرات لأن جبرئيل قد تأخر عليه!، وسيء الأخلاق لا يعرف الأدب يبول وهو واقف أمام العالم وعندما يتجنبه من كان بجواره يناديه تعال تفرّج عليَّ كيف أبول، وإرهابي متوحش يسمل الأعين ويترك الناس تنزف من عيونها إلى أن تموت، ويصحح أخطاءه عمر بن الخطاب وتنزل الآيات في تأييد قول عمر فيقول لو كان نبي بعدي لكان عمر! وما تأخر عني الوحي إلا خشيت أن ينزل على عمر!، هل هذا نبي المسلمين أم أن نبي المسلمين هو نبي في قمة الأخلاق والأدب والمكارم ولا يخطئ ولا يعصي ولا يسهو وكان الأنبياء يتمنون إصلاح شسع نعله؟
    فما يجمعنا هو مجرد ”عناوين“ مع اختلاف المحتوى، فلا إسلام متفق، ولا إله متفق، ولا نبي متفق.
    وعليه فليجرؤ الضال التسخيري وأشباهه القائمين على فضائية الوحدة من العاقين لأهل البيت «صلوات الله عليهم» أن يناقشوا المسائل الخلافية في فضائيتهم حتى ندعمها، بدلاً من أن يبقون يريدون إبقاء الأمة مغيّبة ومضللة بالدعايات والفرقعة الكلامية الإعلامية بأنه يجمعنا العنوان الفلاني والعنوان الفلاني تاركين خلفهم القضايا الخلافية التي هجرانها يؤدي بالأمة المجموعة على هذه العناوين أن تتفرق إلى الجنة وإلى النار حيث سيدخلها من يعتقد بالإله المجسم، فهم لا يعملون على توعية الأمة عبر قنواتهم ووسائل إعلامهم ومؤتمراتهم التقريبية المزيّفة، وخلاصة القول فأن قناة أهل بيت الفارسية –على سبيل المثال– هي قناة تقريبية حقيقية لأنها تناقش المسائل الخلافية حتى تقترب وجهات النظر، في ظل عدم جدوى ترك المسائل الخلافية على حالها ومناقشة ”العناوين“ المشتركة بالهراء والنفاق والدجل من أجل مصالح حكومة إيران السياسية التي تريد أن توهم المخالفين أنها تريد جمع المسلمين على كلمة سواء بينما تستمر في تضليلهم وتجهيلهم.
    أن مشروع قناة الوحدة الفضائية هو خلاف منهج أهل البيت «صلوات الله عليهم» لأنها لا تستقي أصول منهجها من خلال روايات أهل البيت إلى جانب الجبن الذي عندهم فهم لن يتمكنون أن يأتون برواية واحدة أن الإمام الصادق مثلاً قد عقد مؤتمر تقريبي مع أبي حنيفة فجلسا مع بعض ومدح الإمام الصادق أبا حنيفة ونعته بأنه ”أخونا في الإسلام وأخونا في الإيمان“ وقال (يجمعنا إله واحد ؛ يجمعنا نبي واحد ؛ يجمعنا قبلة واحدة) وإلى ما هنالك، بل أن العكس هو الذي كان يحصل حيث كان يأتي أبو حنيفة فيستحقره الإمام الصادق ويهرق ماء وجهه ويسخر به كأن يقول له ”لا تقس يا أبا حنيفة فأن أول من قاس أبليس“ أو يسأله أسئلة لاحراجه وبيان جهله أمام الناس فلا يحر أبو حنيفة جوابا كأن يسأله ”أيهما أعظم الصلاة أو الصوم؟“ فيقول أبو حنيفة ”الصلاة أعظم .. الصلاة عمود الدين“ فيتبع الإمام سؤاله ”فلِم الله عز وجل أوجب على الحائض قضاء الصيام دون الصلاة؟“ وإذا سأل أبو حنيفة من الإمام الصادق ”ما هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟“ يجيبه الإمام ”المعروف في أهل الأرض، المعروف في أهل السماء وذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب“ أي تأمر بولاية علي بن أبي طالب «صلوات الله عليه» و ”المنكر اللذان ظلماه حقه وابتزاه أمره وحملا الناس على رقبته أبو بكر وعمر“.
    هذا بالإضافة إلى أن أهل البيت قد حرّموا الضحك في وجه المخالف، فقد وردت في الكافي الشريف وفي رسائل الشيخ الصدوق وفي مستدرك الوسائل للميرزا النوري روايات حاصلها أن من ضحك في وجه مخالف فليس منا، ولا تقبل منه صلاة أربعين يوما، وتحمل هذه الروايات على كبار المخالفين بالفعل لا مستضعفيهم العوام المساكين الذين ينبغي الضحك في وجوههم والابتسام معهم ومحاولة تقريبهم إلى الحق لأنهم مخدوعين، فالقرضاوي مثلاً لا يجوز الضحك في وجهه في المؤتمرات التقريبية واحتضانه بل العكس هو الذي ينبغي أن يحصل وهو البصق على وجهه، أما من يضحك في وجهه كالتسخيري مثلاً فأنه لمدة أربعين يوم لا تقبل صلاته إذا كان يصلي، فمشايخ المخالفين هم كبراء الضلال والسوء والدجل الذين بسببهم يبقى المخالفين العامة مخالفين لأهل البيت والواجب الشرعي فيهم هو فضحهم والاستهزاء بهم لا استضافتهم في إيران في أحسن الفنادق والصلاة خلفهم جماعة كما صلى جمع من المخابيل المعممين خلف القرضاوي في إيران في التسعينات وإن شاء الله يكون يوم القيامة إمامهم الذي يحشرون معه.
    والخلاصة أن ما يسمى المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية هو حركة سياسية نفاقية هرائية سخيفة بعيدة عن تعاليم أهل البيت عليهم السلام الذي وضعوا منهاجاً دقيقا هو معاملة المخدوعين من المخالفين بمنتهى الأخلاق ومنتهى الأدب وأحسن المعاشرة لكسبهم إلى الدين الحق والولاية والإيمان أما الكبار منهم فينبغي أن تكون كالسيف والسوط على ظهورهم كما قال الإمام العسكري عليه السلام – حينما أتاه رجل وسأله أن لنا جاراً من النصّاب المخالفين يحتج علينا بتفضيل أبي بكر وعمر وعثمان على أمير المؤمنين فماذا نصنع معه؟ – اذهب إليه وفل حده واكسر غرته ولا تبقي له باقية.
    فمن يعمل بعكس تعاليم أهل البيت عليهم السلام يكون كالراد عليهم وكالراد على الله الذي يقول في صفات المسلمين المؤمنين المتبعين لرسول الله {أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}، فلهذا لم يستضف أهل البيت يوما أحمد بن حنبل أو احترموه وبجلوه وقالوا عنه أخونا، بل نجد الإمام الباقر يجيب إسماعيل الجعفي الذي سأله عن رجلٌ يحب أمير المؤمنين عليه السلام ويتولاه ولا يتبرّأ من عدوه، ويقول: هو أحبُّ إليَّ ممن خالفه؛ بقوله عليه السلام: هذا مخلِّط وهو عدوٌّ فلا تصل وراءه ولا كرامة!.
    لقد أنتهى ذلك الزمان الذي كان فيه إعلام السلطة الإيرانية هو الذي ينطق باسم التشيّع وجاء زمان الحوزات العلمية الشريفة وعلماء الدين الشرفاء الأتقياء المخلصين الولائيين الذين يكشفون حقيقة التشيّع للعالم ويخرجون للعالم ولاية أهل البيت على منهاجها الحقيقي بعيداً عن الخداع والتضليل والمصالح السياسية على حساب الدين، فتأتي محاولة النظام الإيراني باطلاق قناة الوحدة للنجاة بنفسه من المد الشيعي المتحرر من الانخداع بالخطاب الحكومي الإيراني الرسمي المهادن والمخادع الذي لا تبقى رايته أمام راية آل محمد عليهم السلام.
    ونسألكم الدعاء.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      مسكينة هذه ألامّه المكلومه وكأنها لم تكتفي من كذب السياسيين ومؤامراتهم واجتماعاتهم التي ينتهي ظاهره بالأحضان والقبل وباطنها بالخيانة والعمالة وبيع الأوطان حتى يلحق بركبهم ثلة من شيوخ الدرهم والدينار ممن يطلق عليهم البعض علماء ألامّه الذين يندرجون تحت أسم المهلكة السعودية مع أن بعضهم لا يحمل من العلم الا شعار القلنسوة والجلباب، وكثير منهم عباد الدرهم والدينار والدولار ، واغلبهم لاتفتقدهم الصحف الساقطة والشاشات الماسخة، تراهم في الغدو والآصال يتنقلون من مؤتمر إلى أخر وهم بلاء الأمة الأسلامية وهم الذين يتسمون تحت أسماء الخلافة الأسلامية وعلى رأسهم النجس القرضاوي والأخر رائد الفتنة في سوريا أمثال العرعور والغريفي وأبن باز ، وفود تغدو وأخرى تروح ، يزعمون أنهم يجتمعون للم شمل المسلمين والتقريب بين المذاهب الاسلاميه ورص صفوف الأمه ، وهم التكفريين ومنبع التشدد والتعصب الديني مع أن اجتماعاتهم تلك لم تستطع أن تخرج باتفاق على رؤية هلال رمضان أو العيد ، تراهم جميعا وقلوبهم شتى ، لا يجمعهم في حقيقة الأمر إلا حلاوة السفر و السياحة وبدل المشقة التي يتقاضونها قبل أن يجف مداد بيانهم وهم الذين أنشؤا الفتنة السنية الشيعية فهذه المهلكة السعودية التي تتدعي أنها منبع الأسلام نراها اليوم هي المروجة للكفر والتشدد، وكل ذلك عملا بالسنة في إعطاء الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ، ناهيك عن لذة العشاء والمبيت في فنادق الخمسة نجوم وما فوق فالمهلكة السعودية هي منبع الأموال والدولارات نرى اليوم شعبها يعيش حالة الفقر والحرمان

      والقضية من بابها لمزرابها لكل تلك الهوجه كلمتين عن وحدة الأمة و بيان ختامي يؤكدون فيه أن الاجتماع حقق نجاحا منقطع النظير وان الأمه بألف خير وعافيه ويا دار ما دخل شر، ويعود كل واحد منهم إلى مخدعه وقد ابتلت العروق وانتفخت الكروش وارتفع الرصيد في البنك وساح في الارض يبتغي من فضل الله .

      تلك هي حقيقة أصحاب العمائم الوهابية السلفية البكرية وما شابه من مزابلهم التكفريين التي ورثوه عن جدتهم عائشة وجدهم الطاغوت الأكبر الشيطان أبو بكر وحثالته ممن يدعون الصحابة لمحمد والأسلام بريئ منهم ، وذلك هو دورهم المرسوم في مسرحيات الاجتماعات الهزليه المزعومة في دول التكفير والشدد والتعصب ضد مذهب أل البيت الأطهار التي لا تكاد ينفض جمعها وينجلي غبارها حتى يعود كل منهم وعلى رأسهم الشيطان الذي ظهر اليوم تحت أسم القراضاوي النجس الى مستقره وسابق عهده التكفيري يبث سموم الخلاف والفرقة والشقاق بين المريدين والأتباع من جيوش الوهابية وأتباع أبا بكر والشيطانة الكبيرة عائشة ، وينفث السم الزعاف والبغض الدفين التي تحتضنه هذه الفرقة ضد أل محمد حيث تنضح كتبهم ومؤلفاتهم لأبن تيميمة وعبد الوهاب بأقذع السباب والشتائم واللعن والكراهية لبيت محمد وأل محمد والحقد الدفين للأمام علي عليه السلام ولشيعته التي نراها اليوم تعيش في وجه هذه الأمة التكفيرية الوهابية السلفية .

      أحقاد أصلها الطمع في الحكم وتدافع على المغانم والمناصب والمكاسب الدنيوية ، ارث متوارث منذ واقعة الجمل التي أفتعلتها الملعونة عائشة والنهروان وصفين ، والحرب على الامام علي وقيام الشيطان معاوية بالحرب على أئئمة أهل البيت وأستشهاد الأمام الحسين وانشقاق المسلمين الى تكتل بني أمية على أعناق المسلمين وغيرهم ، غزوات وفتن وثورات توالت وتلاحقت ملتحفة بشعار الدين والمذهب والعقيدة وهم بريئون من الدين فبداية عقيدتهم كانت أغتصاب الخلافة وقتل أل بيت محمد
      ، تحفل بها كتب المذاهب والفرق و تدرس في الجامعات والخلوات والمعاهد وغيرها عمودها التكفير والتضليل و إقصاء الآخر وتعميق مبدأ استحالة التعايش المشترك ففي السعودية يغزو مبداء تكفير الأخر تحت مسميات عديدة والكل يعرفها

      ويكفي للمرء أن يفتح كتب العقائد للمنظمة الوهابية ليرى بأم عينيه ذلك الكم الهائل من أحكام التكفير والتضليل التي يحشوها شيوخ الوهابية في عقول الأتباع سرا وعلانية ولا يتحرج اولئك الشيوخ الوهابية الأنجاس أن يخرج احدهم من دهليز التكفير والتضليل وتكريس الشقاق والخلاف الذي ييحشوه في عقول الأتباع والمريدين ليطل علينا في نقرة اخرى من خلال شاشة تلفاز من بتوع الهشك بشك وهم الذين رأيناهم في الأونة الأخيرة أمثال الشيطان القرضاوي وشيوخ الفتن الذين نشأو في دول التكفير وعلى رأسها المهلكة السعودية الوهابية ، تحاورهم حسناء سعفاء الخدين يبدو من مفاتنها أكثر مما تخفي ليتلذذ الشيخ الوهابي بالوجه الحسن الصبوح ويقبض في نهاية البرنامج المقسوم بعد أن يحشوا في أذهان الحمقى المغفلين من أتباع الوهابية التكفريين بعض الفتاوى المعلبة سلفا في خزانة الفكر الوهابي التكفيري وفق توجيهات الاسياد من أل سعود الجرمين الكفرة ،فيما يتحفنا اخرونا بصورهم البهية على غلاف الصحف الساقطة وشاشة التلفزة التي تنشر الفتن وعلى رأسها قنوات العربدة من وصال التكفرية الى قناة صفا التي تروج لقتل الشيعة والبرهان وقنوات الفسق العديدة التي ترعاها السعودية وأمثالها وعلى شاشاتهم تظن نفسك أنك في مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية والأديان السماوية والعيش المشترك والتعاون فيما اتفقنا عليه واعذرا بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ، تلك الشعارات التي سرعان ما تتهاوى بمجرد أن يتناطح عنزان أو يشتبك تيسان ، فيظهر المستور وتنجلي الحقيقة المرة وتتضح الهوة الوهابية التكفيرية السحيقة بين نفسها بنفسها التي يستحيل بينها التعايش السلمي

      ولعل خير شاهد على ذلك من الواقع القريب هو ما حدث بالأمس في لبنان فرغم أن الخلاف سياسي بين موالين للمشروع الأمريكي الصهيوني وبين موالين للمشروع الوطني المقاوم للهيمنة الأمريكية الصهيونية ولا علاقة للدين والخلاف المذهبي بالموضوع إلا أن بعض علماء السنة يتخبطون ببعضهم البعض ومنهم من أقحم الدين والمذهب في القضية واستنهضوا الحمية المذهبية وجيشوا الأتباع والأنصار، وقد البسوا الخلاف ثوب الطائفية والمذهبية، ونرى البعض منهم يرفع شعارات العداء لأل بيت محمد ويحلل بقتل وسفك الدم الشيعي علناً في مؤمراتهم البكرية ضاربين بكل تلك الشعارات الرنانة التي تنطلق في مؤتمرات التقريب والمحبة والسلام والأحضان الدافئة عن الوحدة الإسلامية والعيش المشترك عرض الحائط ، ليشهد كل ذي عيني وأذنين ولسانا وشفتين ، أن تلك المؤتمرات التي تتغنى بالوحدة الاسلاميه والأخوة الإيمانية والعيش المشترك لا تعدو أن تكون في حقيقتها ملهاة جديدة للضحك على ذقون الشعوب ، أبطالها أصحاب العمائم الوهابية والجبب المرتزقة لهم الذين التقت مصالحهم وأهوائهم مع مستحمري الشعوب وتجار الفتن وأباطرة الحروب وجابيي الثروات ، بعد انكشفت سؤتهم أمام الشعوب واستنفذوا الشعارات القومية والوطنية، وانفض عنهم الجمع الجائع الحافي العاري الذي وجد نفسه بعد طول العناء على قارعة الطريق يترنح بين الأزقة والنفايات الوهابية الصلبة التي لا تلين للحب والتعايش ، وذلك بعد ان استنفذ طاقته في الهتاف والتصفيق وتورمت حباله الوهابية لكثرة تمجيده الزعيم والملهم التكفيري ، ليخرج أخيرا من المولد بلا حمص ،

      فتم قلب صفحة واستبدلت البشعارات القديم باخرى جديدة ،ذروة سنامها التقريب بين المذاهب الاسلاميه، لتكتمل حلقة التأمر على منهاج محمد وأل محمد مع شيوخ الوهابية والسلفية وزالمرتزقة الذين أشتروا الضلالة بالدولار والاموال المسروقة ونراهم اليوم يذلون المسلمين انتهاك حقوقهم الانسانية وإذلالها والدوس على كرماتهم بالجزم العتيقة،اللملوئة بالفتن الوهابية الاموية البكرية وبعد ذلك يبقى الدين للمتاعيس وقناطير الذهب والفضة والقصور والثروات وما فوق الأرض وما تحتها في أيدي الأسياد والأتباع وشيوخ الوهابية التي تسرق حقوق شعبها.

      ضحك على ذقون الشعوب واستنزاف لخيراتها وتلاعب بعواطفها الدينية والمذهبية لتحقيق مأرب دنيويه معروفة المنشأ من بلاد الحجاز ومن منبع الدين الاسلامي الذي نراها اليوم يتلاعب به أتباع السلاطين والمجرمين الوهابين من أل سعود الى أل خليفة في البحرين الى قطر الى الى الى .
      لذلك أن الوهابية وأتباعها هي رأس الأرهاب والتشدد الديني فمحمد وأل محمد هم الدين الحق لما رأيناها من براهين وفكر ديني يتجلى به أتباع هذه المذاهب المؤمنة بالعدل بين المسلمين .
      والسلام عليكم
      وسنستمر في فضح أعمال الوهابية وازلامها من ذروة أتباع أمية من أجدادهم الذين هم رأس الفتن بين الاسلام .........
      التعديل الأخير تم بواسطة حيدر من جبل عامل; الساعة 10-04-2013, 01:20 PM.

      تعليق


      • #4
        اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوّهم من الأولين والآخرين

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X