بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
يقول الدكتور : عبد الرحمن بن نويفع البنوي في رسالتة ( الحديث المنكر
عند النقاد ص 154 ـ ص 157 ) محاولاً تضعيف الحديث الصحيح :
( ... أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما ، وهما
:كتاب الله وأهل بيتي عترتي ..." أخرجه الحاكم في المستدرك (109/3 )
.
ومحمد بن سلمة بن كهيل قال عنه الجوزجاني : ذاهب الحديث وقال ابن
عدي : كان يعد من متشيعي الكوفة .)
قلتُ
1 ـ هذا المتن صححه ابن حجر الهيتمي فقال
( وفي رواية صحيحة إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن تبعتموهما وهما
كتاب الله وأهل بيتي عترتي ) ـ الصواعق المحرقة ج 2 ـ
2 ـ لم ينفرد محمد بن سلمة عن أبيه سلمة بن كهيل بهذا المتن بل
تابعه عليه ( شعيب بن خالد البجلي : صدوق )
ـ حديث أبي طاهر الذهلي للدارقطني ـ
ثم قال الدكتور عبد الرحمن
( وهذا المتن نص في عصمة أهل البيت وعليه يعتمد الروافض قديماً
وحديثاً )
قلتُ
نعم المتن كما تقول نص في عصمة أهل البيت عليهم السلام وعليه يعتمد
الروافض قديماً وحديثاً وهو واجب علينا بأن نتمسك بما صح من سنة
النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ثم قال الدكتور عبد الرحمن
( ورواه علي بن المنذر الكوفي عن محمد بن فضيل عن الأعمش عن
حبيب عن زيد بن أرقم ولم يذكر أبا الطفيل ولعله سقط سهوا أو تدليساً .
وجاء المتن في هذه الطريق ( منكر جداً ) بلفظ : إني تارك فيكم ما إن
تمسكتم به لن تضلوا بعدي . أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله
حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى
يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما .
أخرجه الترمذي في جامعه ( المناقب/ فضائل أهل البيت ) وقال : حسن
غريب )
قلتُ
1 ـ يقول بأن المتن ( منكر جداً ) وذلك لأن معناه مثل المتن السابق
وهو أيضاً نص في عصمة أهل البيت عليهم السلام
2 ـ هذا المتن والإسناد قد قيل فيه
( الألباني : صحيح ، ابن حجر الهيتمي : صحيح ، أبو إسحاق الحويني :
إسناده صحيح ، د حكمت بن بشير : صحيح ، عبد العزيز الدهلوي :
حديث ثابت عند الفريقين أهل السنة والشيعة ، د عاصم بن عبد الله
القريوتي : حديث حسن ، محمد نصر الدين عويضة : صحيح ثابت ،
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح ، تعليق حمزة الزين : إسناده
حسن ، تعليق وصي الله عباس : حديث صحيح
ـ صحيح المشكاة وصحيح الترمذي وصحيح الجامع ، الصواعق
المحرقة ، تهذيب الخصائص ، الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور ،
مختصر التحفة الإثنى عشرية ، هامش قطف الثمر في بيان عقيدة أهل
الأثر للقنوجي ، الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع ،
مسند أحمد ج 3 ، فضائل الصحابة لابن حنبل ـ
ثم قال الدكتور عبد الرحمن
( وفي الباب أحاديث عن جمع من الصحابة منها :
حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه والمروي من طريق زيد
بن الحسن الأنماطي ، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر ولفظه :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته
القصواء يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به
لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ... وزيد من قد علمت حاله ولم
يرو عن جعفر إلا من طريقه وفي لفظه نكارة ظاهرة . )
قلتُ
1 ـ لم ينفرد زيد بن الحسن بهذا المتن عن الإمام جعفر الصادق عليه
السلام بل تابعه إبراهيم بن مهاجر الأزدي و حاتم بن إسماعيل : حافظ
صدوق .
ـ المتفق والمفترق للخطيب البغدادي ج 2 ، التدوين في أخبار قزوين
للرافعي ج 1 ـ
2 ـ يقول ( وفي لفظه نكارة ظاهرة ) قلت ُنعم لأنه مثل الذي قبله نص
في عصمة أهل البيت عليهم السلام .
ثم قال الدكتور عبد الرحمن
( وفي الباب أيضاً عن علي بن أبي طالب يرويه أبو عامر العقدي ، عن
كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ،
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولفظه " إني تركت فيكم ما إن أخذتم
به لن تضلوا بعدي : كتاب الله سببه بيد الله وسببه بأيديكم
وأهل بيتي ".
وهذا المتن ظاهره يحمل نكارة عظيمة تأباها قلوب من فقه عن الله مراده )
قلتُ
1 ـ هذا المتن والإسناد قد قيل فيه
( الألباني : رجاله ثقات ، ابن حجر العسقلاني : إسناد صحيح ،
البوصيري : رواه إسحاق بسند صحيح ، ابن جرير : صحيح ، باسم
الجوابرة : إسناده حسن )
ـ السلسلة الصحيح ج 4 ، المطالب العالية ج 11 ، إتحاف الخيرة المهرة
ج 7 ، كنز العمال ج 1 حديث رقم 1650 ، السنة لابن أبي عاصم ج 2 ـ
2 ـ هذا المتن عنده يحمل نكارة عظيمة لأنه مثل الذي قبله نص في
عصمة أهل البيت عليهم السلام
وقد روى يعقوب بن سفيان الفسوي الحديث فقال
( حَدَّثَنَا يحيى قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الضُّحَى
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا
إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وعترتي أهل بيتي وأنهما لن
يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض. )
ـ المعرفة والتاريخ ج 1 ـ
قلتُ
وإسناده صحيح على شرط مسلم
الخلاصة
المتن نص في عصمة أهل البيت عليهم السلام كما قال ولكنه ليس كما
حكم وادعى أنه ضعيف منكر
والحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
يقول الدكتور : عبد الرحمن بن نويفع البنوي في رسالتة ( الحديث المنكر
عند النقاد ص 154 ـ ص 157 ) محاولاً تضعيف الحديث الصحيح :
( ... أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما ، وهما
:كتاب الله وأهل بيتي عترتي ..." أخرجه الحاكم في المستدرك (109/3 )
.
ومحمد بن سلمة بن كهيل قال عنه الجوزجاني : ذاهب الحديث وقال ابن
عدي : كان يعد من متشيعي الكوفة .)
قلتُ
1 ـ هذا المتن صححه ابن حجر الهيتمي فقال
( وفي رواية صحيحة إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن تبعتموهما وهما
كتاب الله وأهل بيتي عترتي ) ـ الصواعق المحرقة ج 2 ـ
2 ـ لم ينفرد محمد بن سلمة عن أبيه سلمة بن كهيل بهذا المتن بل
تابعه عليه ( شعيب بن خالد البجلي : صدوق )
ـ حديث أبي طاهر الذهلي للدارقطني ـ
ثم قال الدكتور عبد الرحمن
( وهذا المتن نص في عصمة أهل البيت وعليه يعتمد الروافض قديماً
وحديثاً )
قلتُ
نعم المتن كما تقول نص في عصمة أهل البيت عليهم السلام وعليه يعتمد
الروافض قديماً وحديثاً وهو واجب علينا بأن نتمسك بما صح من سنة
النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ثم قال الدكتور عبد الرحمن
( ورواه علي بن المنذر الكوفي عن محمد بن فضيل عن الأعمش عن
حبيب عن زيد بن أرقم ولم يذكر أبا الطفيل ولعله سقط سهوا أو تدليساً .
وجاء المتن في هذه الطريق ( منكر جداً ) بلفظ : إني تارك فيكم ما إن
تمسكتم به لن تضلوا بعدي . أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله
حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى
يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما .
أخرجه الترمذي في جامعه ( المناقب/ فضائل أهل البيت ) وقال : حسن
غريب )
قلتُ
1 ـ يقول بأن المتن ( منكر جداً ) وذلك لأن معناه مثل المتن السابق
وهو أيضاً نص في عصمة أهل البيت عليهم السلام
2 ـ هذا المتن والإسناد قد قيل فيه
( الألباني : صحيح ، ابن حجر الهيتمي : صحيح ، أبو إسحاق الحويني :
إسناده صحيح ، د حكمت بن بشير : صحيح ، عبد العزيز الدهلوي :
حديث ثابت عند الفريقين أهل السنة والشيعة ، د عاصم بن عبد الله
القريوتي : حديث حسن ، محمد نصر الدين عويضة : صحيح ثابت ،
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح ، تعليق حمزة الزين : إسناده
حسن ، تعليق وصي الله عباس : حديث صحيح
ـ صحيح المشكاة وصحيح الترمذي وصحيح الجامع ، الصواعق
المحرقة ، تهذيب الخصائص ، الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور ،
مختصر التحفة الإثنى عشرية ، هامش قطف الثمر في بيان عقيدة أهل
الأثر للقنوجي ، الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع ،
مسند أحمد ج 3 ، فضائل الصحابة لابن حنبل ـ
ثم قال الدكتور عبد الرحمن
( وفي الباب أحاديث عن جمع من الصحابة منها :
حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه والمروي من طريق زيد
بن الحسن الأنماطي ، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر ولفظه :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته
القصواء يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به
لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ... وزيد من قد علمت حاله ولم
يرو عن جعفر إلا من طريقه وفي لفظه نكارة ظاهرة . )
قلتُ
1 ـ لم ينفرد زيد بن الحسن بهذا المتن عن الإمام جعفر الصادق عليه
السلام بل تابعه إبراهيم بن مهاجر الأزدي و حاتم بن إسماعيل : حافظ
صدوق .
ـ المتفق والمفترق للخطيب البغدادي ج 2 ، التدوين في أخبار قزوين
للرافعي ج 1 ـ
2 ـ يقول ( وفي لفظه نكارة ظاهرة ) قلت ُنعم لأنه مثل الذي قبله نص
في عصمة أهل البيت عليهم السلام .
ثم قال الدكتور عبد الرحمن
( وفي الباب أيضاً عن علي بن أبي طالب يرويه أبو عامر العقدي ، عن
كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ،
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولفظه " إني تركت فيكم ما إن أخذتم
به لن تضلوا بعدي : كتاب الله سببه بيد الله وسببه بأيديكم
وأهل بيتي ".
وهذا المتن ظاهره يحمل نكارة عظيمة تأباها قلوب من فقه عن الله مراده )
قلتُ
1 ـ هذا المتن والإسناد قد قيل فيه
( الألباني : رجاله ثقات ، ابن حجر العسقلاني : إسناد صحيح ،
البوصيري : رواه إسحاق بسند صحيح ، ابن جرير : صحيح ، باسم
الجوابرة : إسناده حسن )
ـ السلسلة الصحيح ج 4 ، المطالب العالية ج 11 ، إتحاف الخيرة المهرة
ج 7 ، كنز العمال ج 1 حديث رقم 1650 ، السنة لابن أبي عاصم ج 2 ـ
2 ـ هذا المتن عنده يحمل نكارة عظيمة لأنه مثل الذي قبله نص في
عصمة أهل البيت عليهم السلام
وقد روى يعقوب بن سفيان الفسوي الحديث فقال
( حَدَّثَنَا يحيى قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الضُّحَى
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا
إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وعترتي أهل بيتي وأنهما لن
يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض. )
ـ المعرفة والتاريخ ج 1 ـ
قلتُ
وإسناده صحيح على شرط مسلم
الخلاصة
المتن نص في عصمة أهل البيت عليهم السلام كما قال ولكنه ليس كما
حكم وادعى أنه ضعيف منكر
والحمد لله رب العالمين
تعليق