الحكاية الخامسة ...
السلام عليكم ...
و أنا أشرع في كتابة هذه الحكاية تذكرت قصة قصيرة ... تقول أن اثنين من المسلمين أحدهما سني و الآخر شيعي يتحاوران في أمر الإمامة وكلٌ يرشح صاحبه أو بمعنى أصح يقول بأحقية صاحبه ... ولكن لم يقتنع أحدهما بقول الآخر ... فاقترح أحدهما على الآخر أن يحتكما على أول من يقابلانه فقبل الثاني ... وللحظة فإذا بيهودي يطلع عليهما فسألاه أن يحكم بينهما فرفض في بداية الأمر ولكن إصرار الإثنين ورضاهما بالحَكم أياً كان قبل بالأمر فقال :
أما أنت أيها السني ما أقول في رجل اختلف فيه فقيل مسلم و قيل كافر فويل لك إن كان كافراً لتعصبك إليه ...
و أما أنت أيها الشيعي فما أقول في رجل اختلف فيه فقيل ربٌ و قيل إمام فطوبى لك فقد اخترت الصواب ..." القصة بتصرف "
نعم إخواني و أخواتي الموالين جعلنا الله ممن ينتصر به لدينه تحت راية الإمام النتظر عج ... شكراً لكم لما أبديتموه من مشاعر أخويه ومسانده ولائية ... الآن حكاية يومنا ..
يقول المرحوم حجة الله الشيخ على كاشاني فريدة الإسلام : كنت منشغلاً في إحدى الليالي بأداء صلاة المغرب في غرفة الإستقبال في منزل المرحوم آية الله كوهستاني في مدينة كوهستان عندما رأيت بقية الله - روحي وأرواح العالمين له الفداء - يدخل الغرفة ويجلس أمامي وقد أدار ظهره إلى القبلة وواجهني مباشرة ، وعند ذلك فكرت في نفسي إذا قطعت صلاتي وسلمت عليه فربما يستاء ( ع ) من تصرفي هذا المخالف لقواعد الصلاة ، فقلت في نفسي : الأفضل أن أكمل الصلاة وبعد الانتهاء أتقدم بالسلام عليه والمثول بين يديه وهكذا واصلت صلاتي وكان صاحب الزمان يردد معي أحياناً بعض الآيات الشريفة وخاصة الجملة : يا من له الديا والآخرة أرحم من ليس له الدنيا والآخرة . ولما وصلت إلى التشهد ، لاحظت أن الإمام المهدي المنتظر عج قام من مكانه وترك الغرفة ولما أنهيت الصلاة حاولت الوصول إليه أو البحث عنه فلم أوفق.
__________
اَللّـهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ بِحُضُورِهِ ، وَ عَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ ، اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَ نَراهُ قَريباً ، بِرَحْمَتِـكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
السلام عليكم ...
و أنا أشرع في كتابة هذه الحكاية تذكرت قصة قصيرة ... تقول أن اثنين من المسلمين أحدهما سني و الآخر شيعي يتحاوران في أمر الإمامة وكلٌ يرشح صاحبه أو بمعنى أصح يقول بأحقية صاحبه ... ولكن لم يقتنع أحدهما بقول الآخر ... فاقترح أحدهما على الآخر أن يحتكما على أول من يقابلانه فقبل الثاني ... وللحظة فإذا بيهودي يطلع عليهما فسألاه أن يحكم بينهما فرفض في بداية الأمر ولكن إصرار الإثنين ورضاهما بالحَكم أياً كان قبل بالأمر فقال :
أما أنت أيها السني ما أقول في رجل اختلف فيه فقيل مسلم و قيل كافر فويل لك إن كان كافراً لتعصبك إليه ...
و أما أنت أيها الشيعي فما أقول في رجل اختلف فيه فقيل ربٌ و قيل إمام فطوبى لك فقد اخترت الصواب ..." القصة بتصرف "
نعم إخواني و أخواتي الموالين جعلنا الله ممن ينتصر به لدينه تحت راية الإمام النتظر عج ... شكراً لكم لما أبديتموه من مشاعر أخويه ومسانده ولائية ... الآن حكاية يومنا ..
يقول المرحوم حجة الله الشيخ على كاشاني فريدة الإسلام : كنت منشغلاً في إحدى الليالي بأداء صلاة المغرب في غرفة الإستقبال في منزل المرحوم آية الله كوهستاني في مدينة كوهستان عندما رأيت بقية الله - روحي وأرواح العالمين له الفداء - يدخل الغرفة ويجلس أمامي وقد أدار ظهره إلى القبلة وواجهني مباشرة ، وعند ذلك فكرت في نفسي إذا قطعت صلاتي وسلمت عليه فربما يستاء ( ع ) من تصرفي هذا المخالف لقواعد الصلاة ، فقلت في نفسي : الأفضل أن أكمل الصلاة وبعد الانتهاء أتقدم بالسلام عليه والمثول بين يديه وهكذا واصلت صلاتي وكان صاحب الزمان يردد معي أحياناً بعض الآيات الشريفة وخاصة الجملة : يا من له الديا والآخرة أرحم من ليس له الدنيا والآخرة . ولما وصلت إلى التشهد ، لاحظت أن الإمام المهدي المنتظر عج قام من مكانه وترك الغرفة ولما أنهيت الصلاة حاولت الوصول إليه أو البحث عنه فلم أوفق.
__________
اَللّـهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ بِحُضُورِهِ ، وَ عَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ ، اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَ نَراهُ قَريباً ، بِرَحْمَتِـكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
تعليق