إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اللقاء مع الامام صاحب الزمان عجّل الله فرجه الشريف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الحكاية الخامسة ...

    السلام عليكم ...

    و أنا أشرع في كتابة هذه الحكاية تذكرت قصة قصيرة ... تقول أن اثنين من المسلمين أحدهما سني و الآخر شيعي يتحاوران في أمر الإمامة وكلٌ يرشح صاحبه أو بمعنى أصح يقول بأحقية صاحبه ... ولكن لم يقتنع أحدهما بقول الآخر ... فاقترح أحدهما على الآخر أن يحتكما على أول من يقابلانه فقبل الثاني ... وللحظة فإذا بيهودي يطلع عليهما فسألاه أن يحكم بينهما فرفض في بداية الأمر ولكن إصرار الإثنين ورضاهما بالحَكم أياً كان قبل بالأمر فقال :
    أما أنت أيها السني ما أقول في رجل اختلف فيه فقيل مسلم و قيل كافر فويل لك إن كان كافراً لتعصبك إليه ...
    و أما أنت أيها الشيعي فما أقول في رجل اختلف فيه فقيل ربٌ و قيل إمام فطوبى لك فقد اخترت الصواب ..." القصة بتصرف "

    نعم إخواني و أخواتي الموالين جعلنا الله ممن ينتصر به لدينه تحت راية الإمام النتظر عج ... شكراً لكم لما أبديتموه من مشاعر أخويه ومسانده ولائية ... الآن حكاية يومنا ..

    يقول المرحوم حجة الله الشيخ على كاشاني فريدة الإسلام : كنت منشغلاً في إحدى الليالي بأداء صلاة المغرب في غرفة الإستقبال في منزل المرحوم آية الله كوهستاني في مدينة كوهستان عندما رأيت بقية الله - روحي وأرواح العالمين له الفداء - يدخل الغرفة ويجلس أمامي وقد أدار ظهره إلى القبلة وواجهني مباشرة ، وعند ذلك فكرت في نفسي إذا قطعت صلاتي وسلمت عليه فربما يستاء ( ع ) من تصرفي هذا المخالف لقواعد الصلاة ، فقلت في نفسي : الأفضل أن أكمل الصلاة وبعد الانتهاء أتقدم بالسلام عليه والمثول بين يديه وهكذا واصلت صلاتي وكان صاحب الزمان يردد معي أحياناً بعض الآيات الشريفة وخاصة الجملة : يا من له الديا والآخرة أرحم من ليس له الدنيا والآخرة . ولما وصلت إلى التشهد ، لاحظت أن الإمام المهدي المنتظر عج قام من مكانه وترك الغرفة ولما أنهيت الصلاة حاولت الوصول إليه أو البحث عنه فلم أوفق.
    __________

    اَللّـهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ بِحُضُورِهِ ، وَ عَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ ، اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَ نَراهُ قَريباً ، بِرَحْمَتِـكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .

    تعليق


    • #17
      الحكاية السادسة ...

      السلام عليكم ...

      نقل السيد جواد رحيمي الحكاية عن المرحوم آية الله قاضي حيث قال : كنت ليلة العشرين من شهر جمادى الثاني وهي ليلة ميلاد الحجة ( عليه السلام ) في عام 1969 م في مسجد جمكران حيث شاهد الناس وأنا واحد منهم أنواراً تتلألأ في كبد السماء في مسجد جمكران . وفي الليلة نفسها نقل أحد الموثقين والقريبين للسيد قاضي بأن أحد أولياء الله نقلني من مسجد مسكر آباد من طهران إلى مسجد جمكران في هذه الليلة عن طريق بركة طي الأرض ، حيث تم عقد المجلس الحسيني في أحد زوايا المسجد . ولاحظت منذ الوهلة الأولى عند دخولي إلى مراسم التعزية الحسينية بأن بقية الله - أرواحنا له الفداء - جالس حيث يشارك في هذا المجلس ، ثم قرأ الخطيب بعض القصائد من المرثية الحسينية من كتاب ( روضة آل طه ) لمؤلفه المرحوم آية الله الحاج السيد علي رضوي وكان صاحب الزمان ( عليه السلام) يستمع إلى تلك الأبيات وهو يبكي . وبعد انتهاء المراسم ، بسط المهدي المنتظر ( عليه السلام ) ) يده بالدعاء ثم غادر المكان ، ثم سأل الحاضرون أقرب شخص كان يجلس بجوار الحجة ( عليه السلام) أن يتقدم بالدعاء للحاضرين ولكنه أصر بأن المهدي ( عليه السلام ) تقدم بالدعاء ولا حاجة لتكراره ولكن وبعد إصرار الجماعة بدأ الدعاء ثم ختم المجلس بقراءة الفاتحة والصلاة على محمد وآل محمد(عليه السلام).

      تعليق


      • #18
        شكرا لك أيها الطائر الذي حلقت بنا إلى آفاق سامية..ونرجو منك المزيد

        تعليق


        • #19
          الحكاية السابعة ...

          السلام عليكم ...

          شكراً أخي الكريم كرار المصطفى على هذه الدفعة المعنوية ... والعفو أيضا فإنما أعمل واجب من واجباتي ...

          كان المرحوم آية الله الحاج الشيخ محمد تقي بافقي( رحمه الله ) ذا ارتباط قوي واتصال دائم مع بقية الله - أرواحنا لتراب مقدمه الفداء - وإيمانه قوي إلى حد أنه متى شاء يمكنه الوصول إلى خدمة صاحب العصر والأوان ويتشرف بلقياه الشريف ، وقد نقل صاحب الكتاب " كنز المثقفين " عن أحد العلماء الأعلام الحكاية التالية عنه فقال : كان المرحوم الحاج تقي بافقي مقسماً للأرزاق الشهرية في الحوزة العلمية أيام آية الله الحاج شيخ عبد الكريم الحائري . وفي أحد الأيام اجتمع طلاب الحوزة العلمية في باحة المدرسة وطالبوا الحاج الحائري بعباءات شتوية وكان عددهم يربو على أربعمائة طالب . فااستدعى الشيخ بافقي وقال له : كيف نحل هذه المشكلة ؟ ومن أين لنا أربعمائة عباءة ؟ فقال الشيخ بافقي : نأخذها من الحجة المنتظر (عليه السلام) فقال الشيخ حائري : كيف يمكنني الوصول إليه والسؤال عن ذلك ؟ فقال الشيخ بافقي : أنا أقو لصاحب الزمان (عليه السلام) إن شاء الله . ثم ذهب الشيخ بافقي ليلة الجمعة إلى مسجد جمكران ووصل إلى الحجة بن الحسن (عليه السلام) وتشرف بلقياه وشرح له الحكاية ورجع يوم الجمعة وقال للشيخ الحائري : بأن صاحب الزمان وعد بتدبير الأمر إن شاء الله . وفي يوم السبت شاهدوا أحد تجار طهران وقد جاء بعربة محملة بأربعمائة عباءة ووزعها على طلاب الحوزة العلمية في قم.

          تعليق


          • #20
            في النهاية ...

            السلام عليكم ...
            أشكر في بداية الأمر كل من ساهم لدفعي لإكمال هذا الموضوع المتعلق بأصل من أصول الدين ( التوحيد _ العدل _ النبوة _ الإمامة _ المعاد ) الواجب على كل مسلم معرفتها و الاعتقاد بها وكل من قرأ واطلع على هذا الموضوع ... ثم أشير إلى مصدر هذه الحكايات و هو كتاب " اللقاء مع الإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف " للسيد حسن الأبطحي ...

            و في نهاية الأمر أضيف التذكير بدعاء العهد و أوصي نفسي أولا و إياكم ثانياً بقرائته كل صباح طلباً تعجيل فرجه الشريف ...

            اَللّـهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ ، وَ رَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفيعِ ، وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ، وَ مُنْزِلَ التَّوْراةِ وَ الاِْنْجيلِ وَ الزَّبُورِ ، وَ رَبَّ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ ، وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ ، وَ رَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَ الاَْنْبِياءِ وَ الْمُرْسَلينَ .

            اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الْكَريمِ ، وَ بِنُورِ وَ جْهِكَ الْمُنيرِ وَ مُلْكِكَ الْقَديمِ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي اَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَ الاَْرَضُونَ ، وَ بِاسْمِكَ الَّذي يَصْلَحُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَ الاْخِرُونَ ، يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَ يا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَ يا حَيّاً حينَ لا حَيَّ يا مُحْيِيَ الْمَوْتى وَ مُميتَ الاَْحْياءِ ، يا حَيُّ لا اِلـهَ اِلّا اَنْتَ .

            اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الاِْمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِاَمْرِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ و عَلى آبائِهِ الطّاهِرينَ عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الاَْرْضِ وَ مَغارِبِها سَهْلِها وَ جَبَلِها وَ بَرِّها وَ بَحْرِها ، وَ عَنّي وَ عَنْ والِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَ مِدادَ كَلِماتِهِ،وَ ما اَحْصاهُ عِلْمُهُ وَ اَحاطَ بِهِ كِتابُهُ ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُجَدِّدُ لَهُ في صَبيحَةِ يَوْمي هذا وَ ما عِشْتُ مِنْ اَيّامي عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَيْعَةً لَهُ في عُنُقي ، لا اَحُولُ عَنْها وَ لا اَزُولُ اَبَداً .

            اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَ اَعْوانِهِ وَ الذّابّينَ عَنْهُ وَ الْمُسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ ، وَ الْمُمْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ وَ الُْمحامينَ عَنْهُ ، وَ السّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ .

            اَللّـهُمَّ اِنْ حالَ بَيْني وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَاَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَنى شاهِراً سَيْفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ وَ الْبادي.

            اَللّـهُمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ ، وَ الْغُرَّةَ الْحَميدَةَ ، وَ اكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَة منِّي اِلَيْهِ ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ ، وَ اَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَ اسْلُكْ بي مَحَجَّتَهُ ، وَ اَنْفِذْ اَمْرَهُ وَ اشْدُدْ اَزْرَهُ ، وَ اعْمُرِ اللّـهُمَّ بِهِ بِلادَكَ ، وَ اَحْيِ بِهِ عِبادَكَ ، فَاِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ : { ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ اَيْدِي النّاسِ } ، فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَ لِيَّكَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْء مِنَ الْباطِلِ اِلّا مَزَّقَهُ ، وَ يُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُحَقِّقَهُ ، وَ اجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ ، وَ ناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ ، وَ مُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ اَحْكامِ كِتابِكَ ، وَ مُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ اَعْلامِ دينِكَ وَ سُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِن بَأسِ الْمُعْتَدينَ .

            اَللّـهُمَّ وَ سُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ ، وَ ارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ .

            اَللّـهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ بِحُضُورِهِ ، وَ عَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ ، اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَ نَراهُ قَريباً ، بِرَحْمَتِـكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .

            ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاثا و تقول : العجل العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان .


            وأنوه أن الابتهال إلى الله عزَّ و جلَّ بهذا الدعاء المروي عن الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أربعين صباحاً ، فقد رُوي عن الامام أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : " من دعا إلى الله أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره و أعطاه بكل كلمة ألف حسنة و محا عنه ألف سيئة
            __________________

            يالمهدي يومك صار ... تترقبك أنظار ... عين الطليعة
            راية علي الكرار ... تترجى منك ثار ... ضلع الوديعة
            هالراية تعرف وين ... تلقاها عالجفين ... يم الشريعة

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X