علنت السلطات السعودية اعتزامها البدء في إجراءات تنظم زواج الفتيات الصغيرات، وذلك وسط جدل دائر في المملكة حول زواج ستيني من طفلة عمرها 8 سنوات.

وكانت محكمة في عنيزة قد أبقت على الزواج شريطة عدم المعاشرة حتى تبلغ العروس الطفلة.

وقال وزير العدل السعودي محمد عيسى إن وزارته تسعى إلى وضع نهاية للطريقة القسرية التي يجبر بها الآباء أو الأوصياء البنات على الزواج.

ولكنه لم يقترح إلغاء هذه الممارسة.

وتعارض جماعات حقوق الانسان مثل هذه الزيجات والتي يكون الفقر في الأغلب دافعا لها.

"بيع البنات"

وكانت والدة الطفلة قد أثارت هذه القضية بمطالبتها بابطال الزواج. وقال القاضي إنه حاول إقناع الزوج بالطلاق ولكنه رفض.

ومازالت البنت تعيش مع أسرتها، ومن المستبعد ان تنتقل للحياة مع الرجل حتى تكبر قليلا.

وقال القاضي إنه سيكون من حقها عند البلوغ أن تطلب الطلاق.

وقالت الصحف المحلية إن هذه القضية تعكس ما تقوم به بعض الأسر السعودية التي تبيع بناتها من أجل المال.

ويقول مراسلون إن والد الطفلة أراد المهر من العريس ليسدد ديونه.

وكان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ قد قال في وقت سابق من العام الحالي إنه ليس ضد الاسلام تزويج البنات في سن الخامسة عشر أو أصغر.

بالله عليكم هل هذه هي الدولة الأسلامية
نترك لكم القرار



هل هذه هي الدولة الاسلامية التي يريدون أن نتربى عليها
والعار والعار لهذه الدولة الباطلة المنحرفة عن الاسلام
ان السعودية هي رأس التكفير والتشدد والتعصب المذهبي