تظاهر العشرات من سكنة حي سيف سعد جنوب كربلاء، مساء الأربعاء، للمطالبة بنقل مكتب رجل الدين الحسني الصرخي الموجود في المنطقة، وعزا عدد من المتظاهرين مطالبتهم هذه بالمضايقات التي يتسبب بها تواجد المكتب.
وقال أبو غدير وهو أحد المتظاهرين لـ"السومرية نيوز"، إن "وجود مكتب الصرخي يثير استياء المواطنين في المنطقة، لما يسببه من أزعاج وإرباك في حركة المرور"، موضحا أن "حراس المكتب يقومون من وقت لآخر بإغلاق الطرق المحيطة به بذريعة وجود الصرخي في المكتب".
وأضاف أن "هذه الإجراءات تؤدي إلى حالة من التذمر في أوساط الأهالي لأنهم يتعرضون للمضايقات من قبل الحراس، وتصبح عملية مرورهم وحركتهم صعبة في ظل تلك الإجراءات".
من جهته أكد متظاهر آخر يدعى حسين ماجد لـ"السومرية نيوز"، أن "التظاهرة الشعبية التي شهدتها منطقة سيف سعد، مساء اليوم، جاءت على خلفية شجار بين جيران مكتب الصرخي وحراسه"، موضحا أن "عددا من جيران المكتب عبروا عن استيائهم من وجود المكتب بجوار منازلهم واشتبكوا بالأيدي مع حراسه".
وأضاف أن "شرطة مكافحة الشغب حضرت إلى المنطقة لفض الشجار، واحتجزت عددا من الأشخاص لبعض الوقت"، مؤكدا أن "جيران المكتب لا يرغبون بوجوده هنا لأنه يسبب إزعاجا مستمرا لهم لما يقام فيه من نشاطات وفعاليات شبه مستمرة وبسبب وجود حراس مدججين بالسلاح فيه بشكل دائم".
يذكر أن رجل الدين الحسني الصرخي متواريا عن الأنظار منذ 2003 لكنه ظهر عدة مرات بكربلاء خلال الأشهر القليلة الماضية، ويقول أنصاره إنهم يواجهون مضايقات من قبل الحكومة ويدعون انها قامت بإغلاق العديد من مكاتبهم.
وقال أبو غدير وهو أحد المتظاهرين لـ"السومرية نيوز"، إن "وجود مكتب الصرخي يثير استياء المواطنين في المنطقة، لما يسببه من أزعاج وإرباك في حركة المرور"، موضحا أن "حراس المكتب يقومون من وقت لآخر بإغلاق الطرق المحيطة به بذريعة وجود الصرخي في المكتب".
وأضاف أن "هذه الإجراءات تؤدي إلى حالة من التذمر في أوساط الأهالي لأنهم يتعرضون للمضايقات من قبل الحراس، وتصبح عملية مرورهم وحركتهم صعبة في ظل تلك الإجراءات".
من جهته أكد متظاهر آخر يدعى حسين ماجد لـ"السومرية نيوز"، أن "التظاهرة الشعبية التي شهدتها منطقة سيف سعد، مساء اليوم، جاءت على خلفية شجار بين جيران مكتب الصرخي وحراسه"، موضحا أن "عددا من جيران المكتب عبروا عن استيائهم من وجود المكتب بجوار منازلهم واشتبكوا بالأيدي مع حراسه".
وأضاف أن "شرطة مكافحة الشغب حضرت إلى المنطقة لفض الشجار، واحتجزت عددا من الأشخاص لبعض الوقت"، مؤكدا أن "جيران المكتب لا يرغبون بوجوده هنا لأنه يسبب إزعاجا مستمرا لهم لما يقام فيه من نشاطات وفعاليات شبه مستمرة وبسبب وجود حراس مدججين بالسلاح فيه بشكل دائم".
يذكر أن رجل الدين الحسني الصرخي متواريا عن الأنظار منذ 2003 لكنه ظهر عدة مرات بكربلاء خلال الأشهر القليلة الماضية، ويقول أنصاره إنهم يواجهون مضايقات من قبل الحكومة ويدعون انها قامت بإغلاق العديد من مكاتبهم.
تعليق