الجمعة 19 نيسان 2013، آخر تحديث 07:52
أكد الناطق باسم "الجيش السوري الحر" فهد المصري أن منطقة القصير "تخضع لمخطط عسكري ايراني واسع للغاية وذلك بالتخطيط مع النظام السوري"، مشيراً الى "توغل قوات حزب الله منذ أشهر عدة في منطقة ريف حمص بإشراف ضباط من الحرس الثوري الايراني"، ولافتاً الى "وجود 7200 مقاتل من حزب الله في كامل عتادهم العسكري والميداني في مدينة القصير".
وكشف في حديث صحافي أن "هناك 11 قرية سورية محتلة احتلالاً كاملاً من "حزب الله"، كان آخرها جوسية الخراب في ريف حمص"، مؤكدا أن "هذا التوغل لدخول ريف حمص والقصير هدفه السيطرة على طريق دمشق-حمص، حمص-بعلبك، حمص-الساحل السوري"، موضحاً "أن النظام السوري قد بدأ بالفعل بتنفيذ الخطة ب الهادفة الى تأسيس دولة طائفية"، ومضيفاً: "فور سقوط العاصمة السورية في يد المعارضة ينتقل حينها بشار الأسد الى الساحل لبدء مشروع دولة على أساس طائفي ويكون جزءا من لبنان داخلها".
وأشار الى أن "حزب الله هو الفاعل الأساسي في معارك القصير وثمة وجود رمزي لقوات النظام"، مشدداً على أن الحزب "يقود المعركة في ريف حمص باشراف ضباط من الحرس الثوري". وإذ لفت الى "وجود حشود عسكرية هائلة لحزب الله على الحدود"، أوضح أن "قوات الحزب تدخل من معبر الجوسية الحدودي بشكل كثيف".
وشدد على أن حزب الله "يسيطر على منطقة واسعة في القصير بسبب التغطية الجوية الكاملة من النظام لمنطقة القلمون وأيضاً لمنطقة ريف حمص"، كاشفاً عن "قيام حزب الله بإنشاء مقابر جماعية لمقاتليه في ريف القصير قرب الحدود مع لبنان دفن فيها العشرات من مقاتليه في الأراضي السورية"، ومشيراً الى أنه "خلال الأيام الثلاثة الماضية سقط أكثر من 110 قتلى لحزب الله في ريف القصير".
ولفت الى "حزب الله قام بتصفية ميدانية لثلاث من عناصره أحدهم من عشيرة زعيتر والثاني من عائلة مرتضى والثالث لم نتمكن من معرفة اسمه وهؤلاء قتلوا ميدانياً لأنهم حاولوا الفرار من ريف القصير للعودة الى لبنان".
ونوّه بـ"بطولات الجيش السوري الحر الذي يدافع عن هذه المناطق رغم الحرب الشرسة"، مؤكداً "أن المحاولات الحثيثة لتقدم الثوار دفعت حزب الله الى استخدام أنواع جديدة من الصواريخ لقصف القصير ومناطق متفرقة في ريف القصير بغيه الحد من هذا التقدم".
وتساءل: "كيف يمكن لحزب يقوم على أسس دينية ان يعمد لتدمير مسجد تل قادش الكبير، وكل هذه المعلومات موثقة لدينا؟"، مشيراً الى أن "معلوماتنا تؤكد دخول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على خط الصراع عبر منطقة قوسايا في البقاع".
وأكد أن "هدف النظام السوري في حال أجبر على ترك دمشق إقامة دولة على الساحل تكون عاصمتها حمص ولذلك تتم عمليات تطهير عرقي في المنطقة"، لافتا الى أن "بلدة ربلة في ريف القصير، هي بلدة مسيحية وقد احتلها حزب الله والشبيحة"، مشيراً الى أن "حزب الله يقوم بعمليات تهجير مذهبي للعديد من المناطق بشكل خاص في الجوسية ومشاريع القاع ولذلك يتم حصار مدينة عرسال اللبنانية لأنها تقف كشوكة سنية في وجه التمدد الشيعي المتطرف في المنطقة".
ان شاء الله لا يكون ما يقوله صحيحا فانه يؤجج الحالة المذهبية ويؤدي الى الكثير من الضحايا الذين يجب ان نوفرهم لنحارب عدونا الحقيقي اسرائيل

أكد الناطق باسم "الجيش السوري الحر" فهد المصري أن منطقة القصير "تخضع لمخطط عسكري ايراني واسع للغاية وذلك بالتخطيط مع النظام السوري"، مشيراً الى "توغل قوات حزب الله منذ أشهر عدة في منطقة ريف حمص بإشراف ضباط من الحرس الثوري الايراني"، ولافتاً الى "وجود 7200 مقاتل من حزب الله في كامل عتادهم العسكري والميداني في مدينة القصير".
وكشف في حديث صحافي أن "هناك 11 قرية سورية محتلة احتلالاً كاملاً من "حزب الله"، كان آخرها جوسية الخراب في ريف حمص"، مؤكدا أن "هذا التوغل لدخول ريف حمص والقصير هدفه السيطرة على طريق دمشق-حمص، حمص-بعلبك، حمص-الساحل السوري"، موضحاً "أن النظام السوري قد بدأ بالفعل بتنفيذ الخطة ب الهادفة الى تأسيس دولة طائفية"، ومضيفاً: "فور سقوط العاصمة السورية في يد المعارضة ينتقل حينها بشار الأسد الى الساحل لبدء مشروع دولة على أساس طائفي ويكون جزءا من لبنان داخلها".
وأشار الى أن "حزب الله هو الفاعل الأساسي في معارك القصير وثمة وجود رمزي لقوات النظام"، مشدداً على أن الحزب "يقود المعركة في ريف حمص باشراف ضباط من الحرس الثوري". وإذ لفت الى "وجود حشود عسكرية هائلة لحزب الله على الحدود"، أوضح أن "قوات الحزب تدخل من معبر الجوسية الحدودي بشكل كثيف".
وشدد على أن حزب الله "يسيطر على منطقة واسعة في القصير بسبب التغطية الجوية الكاملة من النظام لمنطقة القلمون وأيضاً لمنطقة ريف حمص"، كاشفاً عن "قيام حزب الله بإنشاء مقابر جماعية لمقاتليه في ريف القصير قرب الحدود مع لبنان دفن فيها العشرات من مقاتليه في الأراضي السورية"، ومشيراً الى أنه "خلال الأيام الثلاثة الماضية سقط أكثر من 110 قتلى لحزب الله في ريف القصير".
ولفت الى "حزب الله قام بتصفية ميدانية لثلاث من عناصره أحدهم من عشيرة زعيتر والثاني من عائلة مرتضى والثالث لم نتمكن من معرفة اسمه وهؤلاء قتلوا ميدانياً لأنهم حاولوا الفرار من ريف القصير للعودة الى لبنان".
ونوّه بـ"بطولات الجيش السوري الحر الذي يدافع عن هذه المناطق رغم الحرب الشرسة"، مؤكداً "أن المحاولات الحثيثة لتقدم الثوار دفعت حزب الله الى استخدام أنواع جديدة من الصواريخ لقصف القصير ومناطق متفرقة في ريف القصير بغيه الحد من هذا التقدم".
وتساءل: "كيف يمكن لحزب يقوم على أسس دينية ان يعمد لتدمير مسجد تل قادش الكبير، وكل هذه المعلومات موثقة لدينا؟"، مشيراً الى أن "معلوماتنا تؤكد دخول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على خط الصراع عبر منطقة قوسايا في البقاع".
وأكد أن "هدف النظام السوري في حال أجبر على ترك دمشق إقامة دولة على الساحل تكون عاصمتها حمص ولذلك تتم عمليات تطهير عرقي في المنطقة"، لافتا الى أن "بلدة ربلة في ريف القصير، هي بلدة مسيحية وقد احتلها حزب الله والشبيحة"، مشيراً الى أن "حزب الله يقوم بعمليات تهجير مذهبي للعديد من المناطق بشكل خاص في الجوسية ومشاريع القاع ولذلك يتم حصار مدينة عرسال اللبنانية لأنها تقف كشوكة سنية في وجه التمدد الشيعي المتطرف في المنطقة".
ان شاء الله لا يكون ما يقوله صحيحا فانه يؤجج الحالة المذهبية ويؤدي الى الكثير من الضحايا الذين يجب ان نوفرهم لنحارب عدونا الحقيقي اسرائيل
تعليق