بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام علي سيدنا محمد الأمين و على ءاله و صحبه الطيبين الطاهرين. أما بعد:
فقد ابتليت طوائف من الناس بعقائد فاسدة زائغة مضلة ليست من الإسلام ، و أدخلت على الناس باسم الدين ليهون على أصحابها التلبيس على الأمة فى عقائدها.
و لما كان التحذير من الغشاش الذى يغش الناس فى البيوع واجبا ، كان التحذير ممن يغش المسلمين فى دينهم أوجب. فلذلك نقوم بتبيان عقائد أناس قد انتشرت مؤلفاتهم بين كثير من العامة. و من هؤلاء أشخاص و جماعات يتسترون باسم الإسلام و هم له مخالفون ، و عقائدهم و عقائد اليهود واحدة فى مؤلفاتهم و أفكارهم و من هؤلاء الوهابية كما ستثبت لك الوثائق و الوقائع من كتبهم و تصريحاتهم التى تضمنها هذا البحث المقتضب بأسلوب واضح بـيّن.
تمهيد...
صراع أهل الحق مع أهل الباطل...
إن الانقضاض على الأمة الإسلامية و انتهاك مقدساتها و تفتيت وحدة أراضيها و شرذمة بَـنِـيها و تشريدهم و تقتيلهم كان دوما هدفا رئيسا للغزو الاستعماري الغاشم لبلادنا من قِبل القوى الحاقدة على الإسلام و المسلمين منذ البعثة المحمدية ، فالهجمات الاستعمارية الشرسة كانت الغاية منها محاربة الإسلام و مقاتلة أتباع النبى الصادق المصدوق عليه الصلاة و السلام. ولا ينبغى لنا أن نغفل عن دور اليهود فى نشر المكائد وبث بذور التفرقة والتشتيت بين المسلمين سابقا و حديثا.
فمن هنا ، كان تعاظم نمو الحركات المتطرفة المتسترة باسم الإسلام فى النصف الثانى من القرن العشرين يأتى منسجما تمام الانسجام مع ما يخطط له أعداء الأمة من أجل ضربها و إضعافها و زرع بذور الخلاف فى صفوفها ، و بإمكاننا القول إن هذه الحركات المتطرفة الهدامة هى مرتكز أساس فى هذا المخطط الاستعماري التفتيتي.
أساليب القوى الحاقدة...
تعددت الأساليب و الوسائل التي يستخدمها أعداء الحق فى محاربتهم له ، و لكن الأسلوب الأخطر الذي اتبعه الحاقدون كان أسلوب التشويش على عقائد المسلمين عن طريق استخدام أدواتهم المحليين المنتسبين إلى الإسلام ممن ألبسوهم زيَّ العلماء ليفسدوا على الناس دينهم ، و يموهوا عليهم نشر عقائد الضلال و الفساد باسم الدين و العلماء.
هذا الأسلوب هو لب بحثنا و من خلاله نسلط الأضواء على بعض الأشخاص و الجماعات التي استخدمتهم قوى الحقد من اليهود و أمثالهم لبث سمومهم فى مجتمعات المسلمين ، و يظهر لك جليا واضحا اتفاقهم مع اليهود فى المعتقد و الممارسات كتكفيرهم للمخالفين لهم مع ادعائهم بأنهم الفرقة الناجية ، و من أنهم خلاصة أهل العصر من المسلمين ، مع ما سيظهر لك من أن تطرفهم باسم الدين و نمو حركاتهم داخل المجتمعات الإسلامية هو من أبرز وجوه التآمر على الإسلام.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام علي سيدنا محمد الأمين و على ءاله و صحبه الطيبين الطاهرين. أما بعد:
فقد ابتليت طوائف من الناس بعقائد فاسدة زائغة مضلة ليست من الإسلام ، و أدخلت على الناس باسم الدين ليهون على أصحابها التلبيس على الأمة فى عقائدها.
و لما كان التحذير من الغشاش الذى يغش الناس فى البيوع واجبا ، كان التحذير ممن يغش المسلمين فى دينهم أوجب. فلذلك نقوم بتبيان عقائد أناس قد انتشرت مؤلفاتهم بين كثير من العامة. و من هؤلاء أشخاص و جماعات يتسترون باسم الإسلام و هم له مخالفون ، و عقائدهم و عقائد اليهود واحدة فى مؤلفاتهم و أفكارهم و من هؤلاء الوهابية كما ستثبت لك الوثائق و الوقائع من كتبهم و تصريحاتهم التى تضمنها هذا البحث المقتضب بأسلوب واضح بـيّن.
تمهيد...
صراع أهل الحق مع أهل الباطل...
إن الانقضاض على الأمة الإسلامية و انتهاك مقدساتها و تفتيت وحدة أراضيها و شرذمة بَـنِـيها و تشريدهم و تقتيلهم كان دوما هدفا رئيسا للغزو الاستعماري الغاشم لبلادنا من قِبل القوى الحاقدة على الإسلام و المسلمين منذ البعثة المحمدية ، فالهجمات الاستعمارية الشرسة كانت الغاية منها محاربة الإسلام و مقاتلة أتباع النبى الصادق المصدوق عليه الصلاة و السلام. ولا ينبغى لنا أن نغفل عن دور اليهود فى نشر المكائد وبث بذور التفرقة والتشتيت بين المسلمين سابقا و حديثا.
فمن هنا ، كان تعاظم نمو الحركات المتطرفة المتسترة باسم الإسلام فى النصف الثانى من القرن العشرين يأتى منسجما تمام الانسجام مع ما يخطط له أعداء الأمة من أجل ضربها و إضعافها و زرع بذور الخلاف فى صفوفها ، و بإمكاننا القول إن هذه الحركات المتطرفة الهدامة هى مرتكز أساس فى هذا المخطط الاستعماري التفتيتي.
أساليب القوى الحاقدة...
تعددت الأساليب و الوسائل التي يستخدمها أعداء الحق فى محاربتهم له ، و لكن الأسلوب الأخطر الذي اتبعه الحاقدون كان أسلوب التشويش على عقائد المسلمين عن طريق استخدام أدواتهم المحليين المنتسبين إلى الإسلام ممن ألبسوهم زيَّ العلماء ليفسدوا على الناس دينهم ، و يموهوا عليهم نشر عقائد الضلال و الفساد باسم الدين و العلماء.
هذا الأسلوب هو لب بحثنا و من خلاله نسلط الأضواء على بعض الأشخاص و الجماعات التي استخدمتهم قوى الحقد من اليهود و أمثالهم لبث سمومهم فى مجتمعات المسلمين ، و يظهر لك جليا واضحا اتفاقهم مع اليهود فى المعتقد و الممارسات كتكفيرهم للمخالفين لهم مع ادعائهم بأنهم الفرقة الناجية ، و من أنهم خلاصة أهل العصر من المسلمين ، مع ما سيظهر لك من أن تطرفهم باسم الدين و نمو حركاتهم داخل المجتمعات الإسلامية هو من أبرز وجوه التآمر على الإسلام.




تعليق