بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
وعلى أهل بيته هازمي العِدا
وعلى صحابته الساعين بالهدى
الرواية طويلة والشاهد منها فقط الملون بالأحمر
عن علي بن إبراهيم قال حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان سبب نزول سورة الكهف أن قريشا بعثوا ثلاثة نفر إلى نجران:
النضر بن حارث بن كلدة، وعقبة بن أبي معيط، والعاص بن وائل السهمي ليتعلموا من اليهود والنصارى مسائل يسألونها رسول الله صلى الله عليه وآله، فخرجوا إلى نجران إلى علماء اليهود فسألوهم فقالوا: اسألوه عن ثلاث مسائل فإن أجابكم فيها على ما عندنا فهو صادق، ثم سلوه عن مسألة واحدة فإن ادعى علمها فهو كاذب، قالوا: وما هذه المسائل؟ قالوا:
اسألوه عن فتية كانوا في الزمن الأول فخرجوا وغابوا وناموا كم بقوا في نومهم حتى انتبهوا وكم كان عددهم؟ وأي شئ كان معهم من غيرهم؟ وما كان قصتهم؟ واسألوه عن موسى حين أمره الله أن يتبع العالم ويتعلم منه من هو؟ وكيف تبعه؟ وما كان قصته معه؟ و اسألوه عن طائف طاف من مغرب الشمس ومطلعها حتى بلغ سد يأجوج ومأجوج من هو؟ وكيف كان قصته؟ ثم أملوا عليهم أخبار هذه الثلاث المسائل، وقالوا لهم: إن أجابكم بما قد أملينا عليكم فهو صادق، وإن أخبركم بخلاف ذلك فلا تصدقوه، قالوا: فما المسألة الرابعة؟ قالوا: اسألوه متى تقوم الساعة؟ فإن ادعى علمها فهو كاذب، فإن قيام الساعة لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى.
فرجعوا إلى مكة واجتمعوا إلى أبي طالب فقالوا: يا أبا طالب إن ابن أخيك يزعم أن خبر السماء يأتيه ونحن نسأله عن مسائل، فإن أجابنا عنها علمنا أنه صادق، وإن لم يخبرنا علمنا أنه كاذب، فقال أبو طالب: سلوه عما بدا لكم، فسألوه عن الثلاث المسائل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: غدا أخبركم ولم يستثن فاحتبس الوحي عنه أربعين يوما حتى اغتم النبي وشك أصحابه الذين كانوا آمنوا به، وفرحت قريش واستهزؤوا وآذوا، وحزن أبو طالب، فلما أن كان بعد أربعين يوما نزل عليه جبرئيل بسورة الكهف، فقال رسول الله: يا جبرئيل لقد أبطأت، فقال: إنا لا نقدر أن ننزل إلا بإذن الله، فأنزل: " أم حسبت " يا محمد " أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا " ثم قص قصتهم، فقال: " إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا ".
فقال الصادق عليه السلام: إن أصحاب الكهف والرقيم كانوا في زمن ملك جبار عات، وكان يدعو أهل مملكته إلى عبادة الأصنام، فمن لم يجبه قتله، وكان هؤلاء قوما مؤمنين يعبدون الله عز وجل، ووكل الملك بباب المدينة حرسا ولم يدع أحدا يخرج حتى يسجد الأصنام، وخرج هؤلاء بعلة الصيد، وذلك أنهم مروا براع في طريقهم فدعوه إلى أمرهم فلم يجبهم، وكان مع الراعي كلب فأجابهم الكلب وخرج معهم،
فقال الصادق عليه السلام: فلا يدخل الجنة من البهائم إلا ثلاثة: حمار بلعم بن باعوراء، و ذئب يوسف، وكلب أصحاب الكهف. انتهى
بحار الأنوار/ ج14/ ص422-423
وهل هناك ذئب أصلاً؟
ألا يعلم المعصوم أن مسألة ذئب يوسف مجرد كذبة كذبها أخوة يوسف عليه السلام؟!!
كيف يدخل الجنة؟
ننتظر أجوبة الزملاء الشيعة ونرى أقوال علمائهم بخصوص هذه الرواية لعلها ضعيفة أو ما شابه
بارك الله بكم وبجهودكم
الحمدلله رب العالمين
الحمدلله وكفى
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
وعلى أهل بيته هازمي العِدا
وعلى صحابته الساعين بالهدى
الرواية طويلة والشاهد منها فقط الملون بالأحمر
عن علي بن إبراهيم قال حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان سبب نزول سورة الكهف أن قريشا بعثوا ثلاثة نفر إلى نجران:
النضر بن حارث بن كلدة، وعقبة بن أبي معيط، والعاص بن وائل السهمي ليتعلموا من اليهود والنصارى مسائل يسألونها رسول الله صلى الله عليه وآله، فخرجوا إلى نجران إلى علماء اليهود فسألوهم فقالوا: اسألوه عن ثلاث مسائل فإن أجابكم فيها على ما عندنا فهو صادق، ثم سلوه عن مسألة واحدة فإن ادعى علمها فهو كاذب، قالوا: وما هذه المسائل؟ قالوا:
اسألوه عن فتية كانوا في الزمن الأول فخرجوا وغابوا وناموا كم بقوا في نومهم حتى انتبهوا وكم كان عددهم؟ وأي شئ كان معهم من غيرهم؟ وما كان قصتهم؟ واسألوه عن موسى حين أمره الله أن يتبع العالم ويتعلم منه من هو؟ وكيف تبعه؟ وما كان قصته معه؟ و اسألوه عن طائف طاف من مغرب الشمس ومطلعها حتى بلغ سد يأجوج ومأجوج من هو؟ وكيف كان قصته؟ ثم أملوا عليهم أخبار هذه الثلاث المسائل، وقالوا لهم: إن أجابكم بما قد أملينا عليكم فهو صادق، وإن أخبركم بخلاف ذلك فلا تصدقوه، قالوا: فما المسألة الرابعة؟ قالوا: اسألوه متى تقوم الساعة؟ فإن ادعى علمها فهو كاذب، فإن قيام الساعة لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى.
فرجعوا إلى مكة واجتمعوا إلى أبي طالب فقالوا: يا أبا طالب إن ابن أخيك يزعم أن خبر السماء يأتيه ونحن نسأله عن مسائل، فإن أجابنا عنها علمنا أنه صادق، وإن لم يخبرنا علمنا أنه كاذب، فقال أبو طالب: سلوه عما بدا لكم، فسألوه عن الثلاث المسائل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: غدا أخبركم ولم يستثن فاحتبس الوحي عنه أربعين يوما حتى اغتم النبي وشك أصحابه الذين كانوا آمنوا به، وفرحت قريش واستهزؤوا وآذوا، وحزن أبو طالب، فلما أن كان بعد أربعين يوما نزل عليه جبرئيل بسورة الكهف، فقال رسول الله: يا جبرئيل لقد أبطأت، فقال: إنا لا نقدر أن ننزل إلا بإذن الله، فأنزل: " أم حسبت " يا محمد " أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا " ثم قص قصتهم، فقال: " إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا ".
فقال الصادق عليه السلام: إن أصحاب الكهف والرقيم كانوا في زمن ملك جبار عات، وكان يدعو أهل مملكته إلى عبادة الأصنام، فمن لم يجبه قتله، وكان هؤلاء قوما مؤمنين يعبدون الله عز وجل، ووكل الملك بباب المدينة حرسا ولم يدع أحدا يخرج حتى يسجد الأصنام، وخرج هؤلاء بعلة الصيد، وذلك أنهم مروا براع في طريقهم فدعوه إلى أمرهم فلم يجبهم، وكان مع الراعي كلب فأجابهم الكلب وخرج معهم،
فقال الصادق عليه السلام: فلا يدخل الجنة من البهائم إلا ثلاثة: حمار بلعم بن باعوراء، و ذئب يوسف، وكلب أصحاب الكهف. انتهى
بحار الأنوار/ ج14/ ص422-423
وهل هناك ذئب أصلاً؟
ألا يعلم المعصوم أن مسألة ذئب يوسف مجرد كذبة كذبها أخوة يوسف عليه السلام؟!!
كيف يدخل الجنة؟
ننتظر أجوبة الزملاء الشيعة ونرى أقوال علمائهم بخصوص هذه الرواية لعلها ضعيفة أو ما شابه
بارك الله بكم وبجهودكم
الحمدلله رب العالمين
تعليق