ثاني عشر: زيارته لإيران:
قام الملك خالد - رحمه الله - بزيارة رسمية، لإيران، تلبية لدعوة من الإمبراطور محمد رضا بهلوي - شاه إيران في الفترة بين 25 - 28 من جمادى الأولى 1396هـ الموافق 24 - 27 مايو 1976م، وقد كان برنامج الزيارة مكثفا بزيارة أهم معالم إيران، وأهمها زيارة البنك المركزي الإيراني حيث يوجد متحف المجوهرات الملكي الإيراني الذي يشتمل على مجوهرات فريدة في قيمتها، وتيجان، وعقود تاريخية مرصعة وسيوف، وأسلحة يرجع تاريخها إلى أكثر من ألف وثلاثمائة سنة، وتغطي هذه المجوهرات جزءا من قيمة العملة الإيرانية، وإنها لا تقدر بثمن لندرة بعضها، وقد قام بجمعها عدد من الملوك الذين حكموا إيران خلال الألف والخمسمائة عام الماضية، ويرجع بعضها إلى عهد الملوك الساسانيين، والفتح الإسلامي.
كما قام الملك خالد - رحمه الله - بزيارة عدد من المدن المهمة في إيران، مثل مدينة رامسا - التي تقع على بحر قزوين شمال إيران.
وقد تناولت المباحثات بين الجانبين السعودي والإيراني كافة مجالات التعاون بين البلدين بهدف زيادة دعمها، كما تناولت الأوضاع السياسية السائدة آنذاك، سواء في المنطقة أو على مستوى العالم، وخاصة فيما يتعلق بالتضامن الإسلامي، ودعم العمل الإسلامي الموحد في كافة المجالات، نظرا للروابط الإسلامية الراسخة التي تجمع البلدين، والعلاقات الأخوية والمحبة التي تسود علاقاتهما.
ومما جاء في تصريح وزير الإعلام السعودي آنذاك الدكتور محمد عبده يماني "أن المملكة العربية السعودية تؤمن أن أمن الخليج هو أمن واحد، ولذلك انصرفت جهودها في جميع المراحل والأدوار إلى تعزيز الروابط بين دول المنطقة عربية وإسلامية، وقد بدأت في عهد الملك عبدالعزيز، ثم في عهد الملك سعود والملك فيصل، وهي تتابع مسيرة الخير والسلام على عهد الملك خالد، ومساندة ولي عهده الأمير فهد.
إن زيارة الملك خالد إلى إيران الشقيقة تأتي بعد الزيارة الطويلة لبعض دول الخليج لتدعيم أمن المنطقة، وتأكيد هذه السياسة، وإيران الشقيقة تشترك مع بلادنا في المحافظة على الدين الإسلامي الذي جاء بالخير للإنسانية، وتقاسمت معنا الكفاح ضد أعدائه " وكان لي شرف أن أكون أحد أعضاء المراسم الملكية في هذه الزيارة.
قام الملك خالد - رحمه الله - بزيارة رسمية، لإيران، تلبية لدعوة من الإمبراطور محمد رضا بهلوي - شاه إيران في الفترة بين 25 - 28 من جمادى الأولى 1396هـ الموافق 24 - 27 مايو 1976م، وقد كان برنامج الزيارة مكثفا بزيارة أهم معالم إيران، وأهمها زيارة البنك المركزي الإيراني حيث يوجد متحف المجوهرات الملكي الإيراني الذي يشتمل على مجوهرات فريدة في قيمتها، وتيجان، وعقود تاريخية مرصعة وسيوف، وأسلحة يرجع تاريخها إلى أكثر من ألف وثلاثمائة سنة، وتغطي هذه المجوهرات جزءا من قيمة العملة الإيرانية، وإنها لا تقدر بثمن لندرة بعضها، وقد قام بجمعها عدد من الملوك الذين حكموا إيران خلال الألف والخمسمائة عام الماضية، ويرجع بعضها إلى عهد الملوك الساسانيين، والفتح الإسلامي.
كما قام الملك خالد - رحمه الله - بزيارة عدد من المدن المهمة في إيران، مثل مدينة رامسا - التي تقع على بحر قزوين شمال إيران.
وقد تناولت المباحثات بين الجانبين السعودي والإيراني كافة مجالات التعاون بين البلدين بهدف زيادة دعمها، كما تناولت الأوضاع السياسية السائدة آنذاك، سواء في المنطقة أو على مستوى العالم، وخاصة فيما يتعلق بالتضامن الإسلامي، ودعم العمل الإسلامي الموحد في كافة المجالات، نظرا للروابط الإسلامية الراسخة التي تجمع البلدين، والعلاقات الأخوية والمحبة التي تسود علاقاتهما.
ومما جاء في تصريح وزير الإعلام السعودي آنذاك الدكتور محمد عبده يماني "أن المملكة العربية السعودية تؤمن أن أمن الخليج هو أمن واحد، ولذلك انصرفت جهودها في جميع المراحل والأدوار إلى تعزيز الروابط بين دول المنطقة عربية وإسلامية، وقد بدأت في عهد الملك عبدالعزيز، ثم في عهد الملك سعود والملك فيصل، وهي تتابع مسيرة الخير والسلام على عهد الملك خالد، ومساندة ولي عهده الأمير فهد.
إن زيارة الملك خالد إلى إيران الشقيقة تأتي بعد الزيارة الطويلة لبعض دول الخليج لتدعيم أمن المنطقة، وتأكيد هذه السياسة، وإيران الشقيقة تشترك مع بلادنا في المحافظة على الدين الإسلامي الذي جاء بالخير للإنسانية، وتقاسمت معنا الكفاح ضد أعدائه " وكان لي شرف أن أكون أحد أعضاء المراسم الملكية في هذه الزيارة.
تعليق