إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إبتكار مدرسة فنون رسم وتشكيل التّسالي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إبتكار مدرسة فنون رسم وتشكيل التّسالي

    إبتكار مدرسة فنون رسموتشكيل التّسالي
    بقلم: حسين أحمد سليم
    آل الحاج يونس
    المُصمّم المُبتكروالمخترع اللبناني, الفنّان التّشكيلي المتمرّس والرّسّام الهندسي الفنّي الخبير




    لوحات ومشهديّات وأشكال وأصناف صفحاتالتّسالي والمرح, وأوراق وكتب وصحف ومجلاّت ودوريات التّرويح عن النّفس في أوقاتالفراغ, عديدة الإخراج ومتنوّعة الإنتشار, وموجّهة لجميع الفئات والمراحلالعمريّة...
    بدأت فنون هذه التّسالي بالظّهور والإنتشاربين فئات النّاس المختلفة, قبل بدايات الإصدارات الصّحفيّة التّقليديّة, وكانتمنتشرة بأشكال متنوّعة في المجتمعات البشريّة القديمة, كما إنتشارها في بيئةالمجتمعات الإنسانيّة الحديثة, وكانت تنال الكثير من الإهتمام بها من قبل الخاصّةوالعامّة, سيّما الرّؤساء والحكّام والقادة وغيرهم...
    وتطوّرت فنون إخراج ونشر التّسالي مع تطوّرالوسائل الإعلاميّة, تماشياً مع تطوّر هذه الوسائل المكتوبة والمقروءة والمرئيّةوحتّى المسموعة منها... وساهمت جميع الوسائل والأدوات الإعلاميّة في جميع أنحاءالعالم, على إيصال أحدث الإبداعات والإبتكارات الفنّيّة والتّشكيليّة في رسموإخراج هذه اللوحات التّسلويّة... بحيث أخذت ملامح وسمات أوجه عديدة مختلفة,ومتنامية في عمليّات التّنوّع في الرّسم والتّشكيل من جهة, تماشياً مع عرضالمعلومات المعرفيّة والثّقافيّة والإخراج, لتجذب أكبر عدد من القرّاء بعد عناءقراءة الأخبار المتنوّعة والمقالات المطوّلة, والتّحليلات والموضوعات العلميّةوالفلسفيّة والفكريّة والأدبيّة والفنّيّة والتّاريخيّة والسّياسيّة وغيرها...
    ولقد ذهب البعض من النّاشرين بالتّعاون معالكثير من الرّسّامين والمخرجين الفنّيين للصّحف والمجلاّت والدّوريات والكتب,لإستغلال هذا الفنّ المستحدث في رسم وتشكيل لوحات التّسالي, بالقيام بإصداراتصحفيّة خاصّة ومجلاّت ونشر مجموعات كتبيّة دوريّة, تُعنى بإيصال فنون هذه التّساليإلى المتلقّي, لتأخذ من وقته الكثير وهو غارق في سبر خفاياها, توصّلا لإكتشافالحلول الصّحيحة لإختباراتها الصّوريّة وأسئلتها الإمتحانيّة, لمستوى الثّقافةوالمعرفة التي يختزنها القاريء...
    رُبّما بدأت رسومات التّسالي مع الإنسانالأوّل, الذي كان يرسم بإصبعه فوق الرّغام, شكل ونوع لوحته التّسلويّة, التي كانيتلهّى بها وبمتاهاتها, ترويحاً عن نفسه من عناء التّعب والإرهاق, بعد كلّ رحلةصيد أو حدوث مجابهة مع الوحوش والآخرين... وقد ظهرت في بلاد الصّين رسومات لعبةالذّكاء "التّانغرام" بأشكال وأنواع متعدّدة, وإنتشرت في جميع بلدانالعالم, وكان يستخدمها الكثير من القادة...
    لوحات التّسالي الصّوريّة, بدأت رسوماتهابالظّهور مع بدايات تفعيل فنون الرّسم والتّشكيل, عقب الثّورة الصّناعيّة من جهة,وتواكبت مع ثورة النّهضة الفكريّة والفنّيّة التّشكيليّة... لتصل إلى ما وصلت إليهمن تقنيّة وإخراج, مواكبة مع إنتشار وتقدّم فنون الرّسم والتّشكيل على أيدي روّادالنّهضة الفنّيّة في الرّسم, لتتلقّفها أقلام وريش الأجيال اللاحقة من الفنّانينوالرّسّامين المحدّثين, تطويراً وتفعيلاً مع إنبلاج بدايات القرن التّاسع عشر,وصولا إلى رحاب أواسطه وسيادة السّلطة الإعلاميّة, وليس إنتهاءً بأفول أواخر ذلكالقرن, بكلّ ما توصّل إليه من ثورة في كلّ شيء, وخاصّة الثّورة الرّقميّة وإنتشارالحواسيب وبرمجيّاتها, وإمتدادات الشّبكات العالميّة العنكبوتيّة للمعلوماتالأنترنت... وصولا للإرساء في شواطيء بدايات القرن العشرين, الذي حكم على الجميعبالعولمة في كلّ شيء...
    ليس هناك من مدرسة تجميعيّة لفنون الرّسموالتّشكيل لأنواع التّسالي, وهو ما تبادر لوجداني وتفكّري, من خلال متابعاتي وبحثيالمتواصل عبر الشّبكة العالميّة العنكبوتيّة للمعلومات الأنترنت, حيث وجدت نفسيوكأنّني بموقف تكليفيّ وليس تشريفيّ, أمام فعل إحياء وإبتكار مدرسة فنّيّة قديمةالجذور, حديثة الأداء ومتطوّرة, لم تأخذ حقّها الإعلامي على صعيد التّعريفوالتّسمية, وتُعنى هذه المدرسة بإرساء قواعد وأسس وثوابت, وتعريف بهويّة وسماتالمفاهيم لرسم وتشكيل فنون التّسالي وتفرّعاتها...
    فرسومات شبكات الكلمات المتقاطعةالتّربيعيّة, كانت من البوادر الأكثر شهرة لتكوين صفحات التّسالي, تبعتها أفكارتطويريّة ورؤى أخرى كثيرة لتحديث شبكة الكلمات المتقاطعة التّربيعيّة, تمثّلتبإعتماد أشكال أخرى من الرّسومات التّضليعيّة والدّوائريّة ورسومات وصور الإنسانوالحيوان والأشياء... وكان للأسئلة الذّكائيّة ذات الأجوبة المتماثلة, دورهاالفاعل في شدّ إنتباه القرّاء, للظّفر بالهدايا المعدّة لمن يُحالفه الحظّبالتّوصّل للإجابات الصّحيحة... وفيما بعد تمّ إعتماد صفحة صحفيّة كاملةللتّسليّة, تكتظّ بالكثير من رسومات التّسالي المتنوّعة, بينما ذهب البعض لإصدارمجلاّت دوريّة تُعنى بفنون التّسالي, إضافة لإصدارات كتبيّة كثيرة في هذا المجال,تنوّعت فيها صفحات التّسلية, بحيث يتنقّل المهتمّ بين صفحاتها المُشوّقة, من أنواعوأشكال متنوّعة من رسومات المتاهات, والمربّعات السّحريّة التي تطلّب البحث في لغةالأرقام, وإكتشاف الفروقات بين الرّسومات المتشابهة, والبحث عن الصّور المتطابقةوالمتماثلة, وإكمال النّواقص في الرّسومات والجمل والتّعابير, ومعرفة قائل بيت منالشّعر أو مثل مشهور, ورسم لوحة ما بتتبّع تسلسل الأرقام, وتلوين أشكال معيّنةلتحقيق شكل ما, ومعرفة صاحب صورة ما, وإكتشاف المجهول في رسومات معيّنة, والنّظرفي رسومات خداع البصر, وإكتشاف الرّسم المستحيل تطبيقه... وغيرها الكثير الكثير,والتي تُشكّل نسيج وقوامة مدرسة فنون رسم وتشكيل لوحات وصفحات التّسالي والتّرويحعن النّفس, من خلال الوسائل الإعلاميّة العديدة والمنتشرة...
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X