عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (ع)، في حديث طويل، قال: فلما أسكن
الله عز وجل آدم وزوجته الجنة قال لهما: ﴿ كُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ - يعني شجرة الحنطة - فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ﴾.. فنظرا إلى منزلة محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، والأئمة عليهم السلام بعدهم، فوجداها
أشرف منازل أهل الجنة، فقالا: ربنا لمن هذه المنزلة؟!
فقال الله جل جلاله: إرفعا رؤوسكما إلى ساق العرش.
فرفعا رؤوسهما، فوجدا أسماء محمد، وعلي، وفاطمة، والأئمة عليهم السلام مكتوبة على ساق العرش بنور من نور الله الجبار جل جلاله، فقالا: يا ربنا، ما أكرم أهل هذه المنزلة عليك، وما أحبهم إليك، وما أشرفهم لديك!!
فقال الله جل جلاله: لولاهم ما خلقتكما. هؤلاء خزنة علمي، وأمنائي على سري، إياكما أن تنظرا إليهم بعين الحسد، وتمنيا منزلتهم عندي، ومحلهم من كرامتي، فتدخلان بذلك في نهيي وعصياني، فتكونا من الظالمين..
يا آدم ويا حواء، لا تنظرا إلى أنواري وحججي بعين الحسد، فأهبطكما عن جواري، وأحل بكما هواني، ﴿فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا﴾.. إلى قوله: ﴿فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ﴾.. وحملهما على تمني منزلتهم، فنظرا إليهم بعين الحسد، فخُذلا حتى أكلا من الشجرة الخ..
بحار الأنوار ج 11 ، تفسير البرهان للبحراني ، وعند الكافي بمعناه
روى الصفّار بسنده عن جابر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (ولقد عهِدنا الى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) قال : عهد اليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا ، وانما سمي أولوا العزم أولوا العزم لأنه عهد اليهم في محمد والأوصياء من بعده والمهديّ وسيرته فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك والاقرار به .
وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله : (ولقد عهدنا الى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة من ذرِّيتهم فنسي ) هكذا والله انزلت على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
بصائر الدرجات ص 90
الله عز وجل آدم وزوجته الجنة قال لهما: ﴿ كُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ - يعني شجرة الحنطة - فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ﴾.. فنظرا إلى منزلة محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، والأئمة عليهم السلام بعدهم، فوجداها
أشرف منازل أهل الجنة، فقالا: ربنا لمن هذه المنزلة؟!
فقال الله جل جلاله: إرفعا رؤوسكما إلى ساق العرش.
فرفعا رؤوسهما، فوجدا أسماء محمد، وعلي، وفاطمة، والأئمة عليهم السلام مكتوبة على ساق العرش بنور من نور الله الجبار جل جلاله، فقالا: يا ربنا، ما أكرم أهل هذه المنزلة عليك، وما أحبهم إليك، وما أشرفهم لديك!!
فقال الله جل جلاله: لولاهم ما خلقتكما. هؤلاء خزنة علمي، وأمنائي على سري، إياكما أن تنظرا إليهم بعين الحسد، وتمنيا منزلتهم عندي، ومحلهم من كرامتي، فتدخلان بذلك في نهيي وعصياني، فتكونا من الظالمين..
يا آدم ويا حواء، لا تنظرا إلى أنواري وحججي بعين الحسد، فأهبطكما عن جواري، وأحل بكما هواني، ﴿فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا﴾.. إلى قوله: ﴿فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ﴾.. وحملهما على تمني منزلتهم، فنظرا إليهم بعين الحسد، فخُذلا حتى أكلا من الشجرة الخ..
بحار الأنوار ج 11 ، تفسير البرهان للبحراني ، وعند الكافي بمعناه
روى الصفّار بسنده عن جابر ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (ولقد عهِدنا الى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) قال : عهد اليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا ، وانما سمي أولوا العزم أولوا العزم لأنه عهد اليهم في محمد والأوصياء من بعده والمهديّ وسيرته فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك والاقرار به .
وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله : (ولقد عهدنا الى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة من ذرِّيتهم فنسي ) هكذا والله انزلت على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
بصائر الدرجات ص 90
تعليق