بسم الله الرحمن الرحيم - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة قد اطّلعتُ منذ ايام بالصدفة على منتديات البشرى الإسلامية موقع الإمام المهدي المنتظرناصرمحمد اليماني، وذلك بعد أن كنت أبحث عن كل ما يتعلق بالإمام المهدي المنتظر والكتب الموجودة في الإنترنت التي تتحدث عن المهدي، وعندما دخلت المنتدى تهيّأ لي أنه كباقي المنتديات تتكلم عما عرفناه عن المهدي وفجأة تسمّرت في مكاني عندما وجدت بيانات تبدو أن كاتبها يقول إني أنا المهدي المنتظر وفوجئت أكثر عندما وجدت صورته ولكنني حسب الموروث العقائدي الذي تربّيت عليه وكما جاء في القرآن الكريم:{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ }﴿المائدة: 104﴾ ، ولهذا كنت وانا أقرأ البيان تلو البيان أقدم رجلٌ وأؤخر أخرى، ستقولون: لماذا؟ وما الذي يجبركِ على الإسترسال في القراءة إن كان فحوى البيانات يُفنِّد بعض المتعقدات الموروثة وقد كنت في حينها بعضه أصدقه لأنه لا يتعارض مع القرآن وما لا أصدّقه فبسبب تعارضه مع القرآن، اعتماداً على حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وآله حيث قال : [ أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله.]
وعليه فما وجدته ضمن البيانات للإمام ناصرمحمد اليماني لا يتعارض مع القرآن الكريم ولا مع الأحاديث والسُنة النبوية الشريفة إلا ما لا يوافق القرآن الكريم، ووجدته يدعو إلى نبذ الطائفية والتعددية المذهبية، ووجدته يحرم جميع ماحرّم الله في كتابه العزيز الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ووجدت الإمام يحلل ماحلّله الله في كتابه الكريم، ومنها تحريم قتل النفس بدون وجه حق وبما يخالف أحكام الله، ووجدت تبيينه لكتاب الله منطقياً يقبله العقل، وقرأت تحديده لمكان أهل الكهف وتأكيد عددهم بالضبط وبيّن من هو الرقيم الذي لم يُعلمنا عنه أي عالم من العلماء، وبيّن أحكام الوضوء والصلاة وعدد الفروض والركعات كما جاءت في القرآن الكريم، وبما يوحّد بين المذاهب المتناحرة، ويقول: لستُ سنياً ولا شيعيّا بل حنيفاً مسلماً على دين جدي محمد رسول الله(صلى الله عليه وعلى آله)، وقد بيّن معنى حديث رسول الله بقوله(عليه الصلاة والسلام): [يواطيء اسمه إسمي] معناها يوافق وليست يُطابق، أي يوافق اسم النبي في ضمن اسم المهدي فجاء( ناصر محمد )، حيث يقول إن المواطأة لغوياً الوافقة أي تأتي معه، وليست تطابقه أي ليست نفس الإسم....
والكثير الكثير مما قرأت في أيام مضت ولا زلت أقرأ، وسأستمر إلى أن أصل في النهاية إلى تبلور القرار النهائي، ستقولون لماذا؟ أقول لكم: إن الله ميّزنا عن الأنعام(أجلّكم الله) بالعقل فلا ينبغي لي أن أكون إمّعة أصدّق شيئاً دون تحكيم العقل والمنطق وبما يوافق كلام ربي(جلّ وعلا)،وبما يوافق الأحاديث والسنة النبوية الصحيحة غير المفتراة من قبل اليهود كما قال الله سبحانه وتعالى:{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا }﴿النساء: 81﴾ ، وهذه الآية تنبيه للمؤمنين أن بعض الأحاديث ستُفترى وتُدسّ بين لأحاديث الصحيحة..
وملا حظة أخرى هي أنه مادمت قد اطّلعت على شخص يقول أنا المهدي ويضع أدلة فلا يجوز لي أن أمر عليها مروراً وأنكرها مباشرة دون التأكد بقراءة جميع مايقول أولاً، ثم إن لم أقتنع بشيء أو أعترض على شيء فسيكون حواراً بيننا وهو قد أعلنها صراحة وتحدّى البشر وجميع علماء الإسلام واليهود والنصارى أنه ماجادله أحدٌ في القرآن إلا غلبه، ويقول إنه يدعوهم إلى الإحتكام إلى كتاب الله.
ونسأل الله التوفيق والهداية إلى مايحبه ويرضاه ويجعلنا نرى الحق حقاً فنتبعه ونرى الباطل باطلاً فنجتنبه، إنه سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
و كنت قد أنزلت موضوعين و هما :
الأول :بيان البرهان لبعث المهدي المنتظر في محكم القرآن
الثاني : خروج الدابّة ..
و لكنكم حذفتم الموضوعين و لا أعلم لماذا ؟؟؟
تعلمنا في مدرسة الرسول الكريم و الآئمة عليهم الصلاة و السلام أن ندحض الحجة بالحجة و البرهان بالبرهان , فأرجو من المشرف الأخ الكريم الذي ظلمني بحذفهم أن يبرر ذلك بالحجة و البرهان بعد أن يسمح لي بعرضهم
سلام قولا من رب رحيم
في الحقيقة قد اطّلعتُ منذ ايام بالصدفة على منتديات البشرى الإسلامية موقع الإمام المهدي المنتظرناصرمحمد اليماني، وذلك بعد أن كنت أبحث عن كل ما يتعلق بالإمام المهدي المنتظر والكتب الموجودة في الإنترنت التي تتحدث عن المهدي، وعندما دخلت المنتدى تهيّأ لي أنه كباقي المنتديات تتكلم عما عرفناه عن المهدي وفجأة تسمّرت في مكاني عندما وجدت بيانات تبدو أن كاتبها يقول إني أنا المهدي المنتظر وفوجئت أكثر عندما وجدت صورته ولكنني حسب الموروث العقائدي الذي تربّيت عليه وكما جاء في القرآن الكريم:{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ }﴿المائدة: 104﴾ ، ولهذا كنت وانا أقرأ البيان تلو البيان أقدم رجلٌ وأؤخر أخرى، ستقولون: لماذا؟ وما الذي يجبركِ على الإسترسال في القراءة إن كان فحوى البيانات يُفنِّد بعض المتعقدات الموروثة وقد كنت في حينها بعضه أصدقه لأنه لا يتعارض مع القرآن وما لا أصدّقه فبسبب تعارضه مع القرآن، اعتماداً على حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وآله حيث قال : [ أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله.]
وعليه فما وجدته ضمن البيانات للإمام ناصرمحمد اليماني لا يتعارض مع القرآن الكريم ولا مع الأحاديث والسُنة النبوية الشريفة إلا ما لا يوافق القرآن الكريم، ووجدته يدعو إلى نبذ الطائفية والتعددية المذهبية، ووجدته يحرم جميع ماحرّم الله في كتابه العزيز الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ووجدت الإمام يحلل ماحلّله الله في كتابه الكريم، ومنها تحريم قتل النفس بدون وجه حق وبما يخالف أحكام الله، ووجدت تبيينه لكتاب الله منطقياً يقبله العقل، وقرأت تحديده لمكان أهل الكهف وتأكيد عددهم بالضبط وبيّن من هو الرقيم الذي لم يُعلمنا عنه أي عالم من العلماء، وبيّن أحكام الوضوء والصلاة وعدد الفروض والركعات كما جاءت في القرآن الكريم، وبما يوحّد بين المذاهب المتناحرة، ويقول: لستُ سنياً ولا شيعيّا بل حنيفاً مسلماً على دين جدي محمد رسول الله(صلى الله عليه وعلى آله)، وقد بيّن معنى حديث رسول الله بقوله(عليه الصلاة والسلام): [يواطيء اسمه إسمي] معناها يوافق وليست يُطابق، أي يوافق اسم النبي في ضمن اسم المهدي فجاء( ناصر محمد )، حيث يقول إن المواطأة لغوياً الوافقة أي تأتي معه، وليست تطابقه أي ليست نفس الإسم....
والكثير الكثير مما قرأت في أيام مضت ولا زلت أقرأ، وسأستمر إلى أن أصل في النهاية إلى تبلور القرار النهائي، ستقولون لماذا؟ أقول لكم: إن الله ميّزنا عن الأنعام(أجلّكم الله) بالعقل فلا ينبغي لي أن أكون إمّعة أصدّق شيئاً دون تحكيم العقل والمنطق وبما يوافق كلام ربي(جلّ وعلا)،وبما يوافق الأحاديث والسنة النبوية الصحيحة غير المفتراة من قبل اليهود كما قال الله سبحانه وتعالى:{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا }﴿النساء: 81﴾ ، وهذه الآية تنبيه للمؤمنين أن بعض الأحاديث ستُفترى وتُدسّ بين لأحاديث الصحيحة..
وملا حظة أخرى هي أنه مادمت قد اطّلعت على شخص يقول أنا المهدي ويضع أدلة فلا يجوز لي أن أمر عليها مروراً وأنكرها مباشرة دون التأكد بقراءة جميع مايقول أولاً، ثم إن لم أقتنع بشيء أو أعترض على شيء فسيكون حواراً بيننا وهو قد أعلنها صراحة وتحدّى البشر وجميع علماء الإسلام واليهود والنصارى أنه ماجادله أحدٌ في القرآن إلا غلبه، ويقول إنه يدعوهم إلى الإحتكام إلى كتاب الله.
ونسأل الله التوفيق والهداية إلى مايحبه ويرضاه ويجعلنا نرى الحق حقاً فنتبعه ونرى الباطل باطلاً فنجتنبه، إنه سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
و كنت قد أنزلت موضوعين و هما :
الأول :بيان البرهان لبعث المهدي المنتظر في محكم القرآن
الثاني : خروج الدابّة ..
و لكنكم حذفتم الموضوعين و لا أعلم لماذا ؟؟؟
تعلمنا في مدرسة الرسول الكريم و الآئمة عليهم الصلاة و السلام أن ندحض الحجة بالحجة و البرهان بالبرهان , فأرجو من المشرف الأخ الكريم الذي ظلمني بحذفهم أن يبرر ذلك بالحجة و البرهان بعد أن يسمح لي بعرضهم
سلام قولا من رب رحيم
تعليق