شاهد عيان لجريمة بشعة بدمشق

بيني وبين الموت دقائق معدودة هذا الصباح كنت في شارع الثورة انهيت اعمال لي وتوجهت
لزيارة احد المؤمنين في المستشارية الثقافية الإيرانية بدمشق / المرجة
واذا بصوت انفجار كبير يدوي وعجعجت تكسر الحديد والزجاج والدخان والغبار لفا المكان
خطوات قليلة كانت تفصلني عن انفجار برج دمشق هذا البرج المعروف بمحلاته الطابقية
وهو خلف المستشارية الثقافية الإيرانية تماما حجم الأضرار وصلت الى مركز البريد في الحجاز
في الجهة الخلفية والى دوار المرجة ومجمع الشهيد باسل الأسد في الجهة الأمامية سيارات محترقة
ابنية متخلخلة نوافذ محطمة دماء متساقطة واشلاء وجرحى ومارين ينزفون لا حول لهم ولاقوة
عدد كبير من الشهداء منظر مخيف جدا لا يستوعبه عقل ولا تستطيع العين استساغة المنظر
ماذنب اللذين سقطوا اليوم من شبان وشيب ونساء

لعنة الله على المارقون الجدد كفار قريش بعثوا من جديد
والحمد لله رب العالمين على كل حال