إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أمريكا تسعى لتشكيل حلف أمني بمشاركة إسرائيل والسعودية والأردن وتركيا في مواجهة سورية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمريكا تسعى لتشكيل حلف أمني بمشاركة إسرائيل والسعودية والأردن وتركيا في مواجهة سورية

    “يديعوت أحرونوت”: أمريكا تسعى لتشكيل حلف أمني بمشاركة إسرائيل والسعودية والأردن وتركيا في مواجهة سورية وإيران

    الناصرة ـ “القدس العربي” ـ من زهير أندراوس: كشفت مصادر اسرائيلية نقلاً عن مصادر أمريكية وإسرائيلية متطابقة النقاب عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى وبخطى حثيثة إلى تشكيل حلف غير رسمي بين أربع دول في المنطقة إضافة إلى الدولة العبرية، وذلك بهدف مواجهة ما يُطلق عليه في واشنطن وتل أبيب محور الشر، والذي يضُم إيران وسورية وحزب الله.

    وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الاربعاء أليكس فيشمان إن الحلف المذكور يحمل اسما مشفرا، في وزارة الخارجية الأمريكية، بعنوان دول (4 +1)، مُشيرا إلى أن خلف هذا العنوان تختفي ثلاث دول عربية وكيان سياسي ليس بدولة، هي السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة والسلطة الفلسطينية، إضافة إلى تركيا.

    وساق قائلاً إنه في المرحلة الأولى لا يتحدث الأمريكيون عن حلف دفاعي إقليمي في الشرق الأوسط على شاكلة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بل إنهم يُشددون على إنشاء تعاون بين هذه الدول في مجال تبادل المعلومات الأمنية والتقديرات واللقاءات. ونقل المحلل عن المصادر عينها قولها أن واشنطن تؤكد على أن مزايا هذا الحلف الأمني غير الرسمي، أنها ستشمل تبادل المعلومات والحصول على إنذار مبكر في الوقت الملائم، شريطة أن تكون المرحلة الثانية ترتكز على التعاون المتبادل لإحباط ما أسماه المحلل بالإرهاب، على خلفية تنامي قوة الجهاد العالمي في الشرق الأوسط، على حد قوله.

    أما في ما يتعلق بالسعودية وإسرائيل، فقال المحلل إن الإدارة الأمريكية تُواجه صعوبات في إخراج الأمر إلى حيز التنفيذ، ولكنه استدرك مؤكدًا على أن أمورا عميقة تجري وراء الستار بين الرياض وتل أبيب، مرجحًا أنْ تنتقل إلى العلن. وذكر المحلل أنه في شهر شباط (فبراير) الماضي تمت المصافحة الحارة بين وزير الأمن الإسرائيلي آنذاك، إيهود باراك، وبين ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز، وذلك أثناء انعقاد مؤتمر وزراء الدفاع في برلين.

    علاوة على ذلك، أوضح المحلل أن التعاون السعودي الإسرائيلي هو حساس للغاية، ولكن إدارة أوباما تعرف جيدًا أن أي تعاون بين تل أبيب ومجموعة من الدول العربية، يكون مرتكزا على المملكة العربية السعودية يُبهر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأن الأخير يؤمن أن هذا التعاون يحمل في طياته أهمية أمنية للدولة العبرية، على حد قوله.

    وتطرق المحلل إلى المملكة الأردنية الهاشمية وقال إن التعاون معها، والعلاقات المتبادلة مع الإمارات العربية المتحدة سيمنحان إسرائيل أيضًا العمق الاستراتيجي الذي لا تملكه، ويفتحان أمامها الأبواب للإقدام على المخاطرة الأمنية، مشيرا إلى أن سياسة المملكة في الأشهر الأخيرة تجاه سورية تغيرت، وللتدليل على ذلك، فقد قامت عمان بتدريب المعارضين السوريين على أراضيها، وأضاف ان هذا التطور يتم على وقع إقامة مخيمات للاجئين داخل الأراضي السورية تحت مسؤولية المعارضة المسلحة، لكن من أجل بناء شريط أمني يسيطر عليه المعارضون في هذا المثلث الحدودي، يؤكد المحلل الإسرائيلي على أنه من المنطقي جدا أنْ تحتاج المملكة لموافقة من تل أبيب، المعنية بأنْ تعلم من هم اللاجئون والمتمردون الذين سيستقرون قرب حدودها.

    وتابع فيشمان قائلاً إن المثلث الحدودي السوري الأردني الإسرائيلي، بات الطريق المركزي لانتقال المعارضين إلى سورية، بعدما كانوا يدخلون على نحو أساسي من تركيا، وبالتالي، شدد على أن هناك حاجة لتنسيق أمني وسياسي بين تل أبيب وعمان، وهو ما يفسر أيضاً الزيارات السرية التي قام بها نتنياهو مؤخرا للمملكة واجتمع خلالها إلى العاهل الأردني، مشيرا إلى أن الحدود بين سورية والأردن باتت تنطوي على احتمال عالٍ جداً لنشوب مواجهة عسكرية، الأمر الذي دفع أمريكا مؤخرا لإرسال قوة تنتمي إلى الفرقة المؤللة الرقم 1. وساق المحلل فيشمان قائلاً إن الجديد في هذا المسار، كما حددته الإدارة الأمريكية، أن التقدم وعدم التقدم في المحادثات مع الفلسطينيين لم يعودا يؤثران تأثيراً كبيراً حاداً، كما كانت الحال في الماضي، في العلاقات بين الأردن وإسرائيل، وهو ما يسمح بنظر الأمريكيين بتعاون عسكري بين تل أبيب وعمان بشكل أقوى.

    أما بالنسبة لتركيا، فقال المحلل إن واشنطن ترى في حل المشاكل العالقة بين أنقرة وتل أبيب سهلة للحل، وذلك على خلفية العلاقات الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية بين الدولتين، كما كانت في الماضي القريب جداً، علاوة على أن المصلحة الاقتصادية للدولتين دفعتهما للحفاظ على العلاقات الاقتصادية بينهما وتطويرها، كما أن التهديدات المشتركة المتعلقة بسورية وإيران، تؤدي إلى تساوق النظرة بين الطرفين بدون وسيط.

    وبحسب فيشمان، فإن النشر في الصحيفة البريطانية (صندي تايمز) عن عزم تل أبيب الطلب من أنقرة السماح لسلاح جوها بالتحليق في الأجواء التركية، وفي المقابل تحصل تركيا من إسرائيل على وسائل قتالية حديثة، ليس سوى عنصر واضح في الاتفاقات الأمنية المختلفة بين البلدين، على حد قوله.

    ورأى فيشمان ان الإدارة الأمريكية لا تُعول على مصر التي تصفها بنصف الدولة، ولكنها بموازاة ذلك تسعى إلى ضم كلٍ من قطر والبحرين إلى هذا الحلف غير الرسمي، الذي قرر الأمريكيون تشكيله أولاً وأخيرًا في مواجهة التهديد الإيراني، الذي يقُض مضاجع جميع الدول العربية المذكورة، وبطبيعة الحال إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك، فإن الدول التي خطط الأمريكيون لإدخالها في هذا الحلف، يجمعها أيضًا منع تهريب الوسائل القتالية من طهران إلى دمشق، ومن دمشق إلى عمان، ومن ليبيا إلى مصر وسيناء، ومن السودان إلى سيناء وقطاع عزة، ومن إيران إلى اليمن، والى سيناء وغزة.

    http://www.alquds.co.uk/?p=39580


    .

  • #2
    لتقف اميركا وحلیفاتها عند حدها بالتي هي احسن

    حمید حلمی زادة
    24 -4- 2013

    آن الاوان لاميركا لكي تقف عند حدها والا تحشر انفها في شؤون الآخرين. فقد غدت مواقف حكومة الولايات المتحدة التدخلية تثير استنكار الرأي العام العالمي، كما انها اخذت تزيد من وتيرة مفاعيل الرفض والاشمئزاز والاحتقار ضد واشنطن في ارجاء الارض.
    ويمكن القول ودون أي مواربة ان الاستراتيجيات السياسية والعسكرية والاستخباراتية والاقتصادية والاعلامية التي يضطلع بها " البيت الابيض" حاليا، قد ضاعفت من نقمة شعوب العالم التي باتت تستفزها السلوكيات الاميركية المتغطرسة والعدوانية والفوضوية في الشرق الاوسط بخاصة ومختلف قارات كوكب الارض بعامة.
    ففي موضوع ذي صلة استهجنت الجمهورية الاسلامية وعلى لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان برست في حديث للصحافة المحلية والاجنبية یوم الثلاثاء 23-4-2013 بطهران، تصريحات وزير الدفاع الاميركي وكبار الجنرالات في البنتاغون بـ "ان الخيار العسكري ضد ايران مازال مطروحا على الطاولة".
    ومع ان المتحدث باسم الخارجية وضع هذه التصريحات في خانة سياسة التهويل والتصعید للحرب الناعمة الاميركية، الا انه لم يتردد في التأكيد علي استعداد الجمهورية الاسلامية للرد بكل قوة على أي اعتداء يمكن ان تتعرض لها والدفاع باقتدار كامل عن حقوقها وثوابتها الوطنية والاقليمية.
    على صعيد متصل علل وزير الخارجية علي اكبر صالحي في تصريح للمراسلين على هامش اجتماع اعداد معاهدة النظام القانوني لبحر الخزر في طهران یوم الثلاثاء ایضا ، تواجد وزير الدفاع الاميركي جاك هاغل في الكيان الصهيوني بانه يندرج في مضمار مساعي الولايات المتحدة لتسويق اسلحتها في المنطقة وتحقيق المزيد من الارباح من وراء ذلك (موضحا) ان واشنطن والاجهزة التجسسية الغربية تقف وراء زرع الفتن بين المسلمين وصناعة المجموعات المنحرفة مثل (طالبان) و (القاعدة) الى جانب (جبهة النصرة في سوريا).
    من جانب آخر وفي معرض تأكيد جهوزية ايران التامة للدفاع عن سيادة نظام الجمهورية الاسلامية، اعلن الجنرال احمد رضا بوردستان قائد القوة البرية للجيش على هامش اجتماعه بالملحقين العسكريين لـ (37) سفارة معتمدة لدى طهران: ان القوات المسلحة الايرانية حريصة تماما على استقرار الامن والسلام الاقليميين والدوليين.
    واغتنم الجنرال بوردستان فرصة هذا الاجتماع الاختصاصي المهم لتجديد التزام الجمهورية الاسلامية بالقوانين الدولية ولاسيما (معاهدة حظر الانتشار النووي ان بي تي) لافتا اهتمام الحاضرين الى مواقف مراجع الدین العظام حيال هذا الموضوع، وخصوصا فتوى قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي التي (تنص على حرمة انتاج الاسلحة النوویة واستخدامها) نظرا لتعارض هذه الاسلحة مع القيم الاسلامية والانسانية على حداء سواء.
    الموقف الاكثر صراحة الذي ادلى به قائد القوة البرية للجيش جاء في سياق رده على التهديدات الاسرائيلية للجمهورية الاسلامية (واصفا) اياها بانها تنم عن جهل "تل ابيب" بالقدرات العسكرية المتعاظمة في ايران حيث حذر الجنرال بوردستان الزعماء الصهاينة من مغبة ارتكاب اية حماقة يمكن ان يقوموا بها ضد طهران، لانها ستكون بمثابة (انتحار ذاتي) و (خطأ استراتيجي) ذات تداعيات خطيرة ومدمرة سترتد بالویل والثبور على "اسرائيل" ذاتها.
    ويرى الخبراء الاستراتيجيون والعسكريون بان جنوح اميركا واسرائيل نحو سياسة الضجيج وقرع طبول الحرب وسوق الاتهامات والمزاعم الكاذبة الى ايران، لن يكون مجديا على مستوى اخافة الجمهورية الاسلامية او ثنيها عن ثوابتها وحقوقها المشروعة ولاسيما امتلاك الطاقة النووية السلمية، فضلا عن انها سوف تلحق العار بمروجي هذه الاراجيف باعتبار ان الراي العام العالمي يثق تماما بمصداقية طهران على مختلف الصعد.
    هذه الحقيقة يؤكدها السياسيون الغربيون انفسهم، فقد اعترف الخبير الاميركي (كوين بيرت) في حديث لقناة (برس تي في)، ان الشعب الاميركي يعتبر مرشد الثورة الاسلامية، اكثر صدقا من قادته في الولايات المتحدة (موضحا في الوقت عينه) ضلوع اميركا في الكثير من الاعمال الارهابية التي يشهدها العالم.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    11 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X