وقد جاء في كتاب السياسة والدولة والذي اشارة له حضرت العقيق اليماني مايلي والذي يدل على عدم نفي السيد الشيرازي حفظه الله تعالى عقوبة السجن مدى الحياة وكما ادعى:
في رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن علي (عليه السلام) أنه قال: «يجب على الإمام أن يحبس الفساق من العلماء، والجهال من الأطباء، والمفاليس من الأكراء»[11].
وقال (عليه السلام): «حبس الإمام بعد الحد ظلم»[12].
وروى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: «على الإمام أن يخرج المحبوسين في الدين يوم الجمعة إلى الجمعة ويوم العيد إلى العيد فيرسل معهم فإذا قضوا الصلاة والعيد ردهم إلى السجن»[13].
في رواية حماد عن حريز أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال: «لا يخلد في السجن إلا ثلاثة الذي يمسك على الموت يحفظه حتى يقتل، والمرأة المرتدة عن الإسلام، والسارق بعد قطع اليد والرجل»[14].
وروي أنه: «رفع ثلاثة نفر إلى علي (عليه السلام) أما واحد منهم أمسك رجلا، وأقبل الآخر فقتله، والثالث في الرؤية يراهم، فقضى علي (عليه السلام) في الذي في الرؤية أن تسمل عيناه، وقضى في الذي أمسك أن يحبس حتى يموت كما أمسكه، وقضى في الذي قتل أن يقتل»[15].
روى السكوني بإسناده أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في رجل أمر من عبده أن يقتل رجلا فقتله، قال: «هل عبد الرجل إلا كسوطه وسيفه، فقتل السيد واستودع عبد السجن»[16].وعن عامر بن السمط عن علي بن الحسين (عليه السلام) في الرجل يقع على أخته قال: «يضرب ضربةً بالسيف بلغت منه ما بلغت فإن عاش خلد في الحبس حتى يموت»[17].
وعن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إن النبي (صلّى الله عليه وآله) كان يحبس في تهمة الدم ستة أيام فإن جاء أولياء المقتول بثبت وإلا خلى سبيله»[18].
وعن موسى قال: حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد (عليه السلام) عن أبيه عن جده (عليهما السلام) : «أن علياً (عليه السلام) رفع إليه رجل ضرب عبداً له وعذبه حتى مات، فضربه علي (عليه السلام) نكالا وحبسه سنةً وغرمه قيمة العبد فتصدق به علي (عليه السلام)
وعن علي (عليه السلام) أنه قال: «لا حبس في تهمة إلا في دم والحبس بعد معرفة الحق ظلم»[19].
http://alshirazi.com/compilations/patg/kawarith/08.htm
فهنا دليل قاطع بان السيد لاينفي وجود عقوبة السجن مدى الحياة كما تدعي
فيتضح ايها الزميل العقيق اليماني :
1- اما انك تسرعت في الحكم على السيد الشيرازي نتيجة جهلك
2- او تسرعت في الحكم على السيد جاء لتعصب اعمى وبغض تحمله في نفسك اتجاه هذا العالم والمرجع
فما عليك الا تستغفر الله تعالى بعد ان بان الحق لكل بصير وبهتان كذبك وافترائك
قال الله تعالى{وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا}
من موارد السجن الشرعي
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قطع رجل السارق بعد قطع اليد ثم لا يقطع بعد، فإن عاد حبس في السجن وأنفق عليه من بيت مال المسلمين»[10].في رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن علي (عليه السلام) أنه قال: «يجب على الإمام أن يحبس الفساق من العلماء، والجهال من الأطباء، والمفاليس من الأكراء»[11].
وقال (عليه السلام): «حبس الإمام بعد الحد ظلم»[12].
وروى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: «على الإمام أن يخرج المحبوسين في الدين يوم الجمعة إلى الجمعة ويوم العيد إلى العيد فيرسل معهم فإذا قضوا الصلاة والعيد ردهم إلى السجن»[13].
في رواية حماد عن حريز أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال: «لا يخلد في السجن إلا ثلاثة الذي يمسك على الموت يحفظه حتى يقتل، والمرأة المرتدة عن الإسلام، والسارق بعد قطع اليد والرجل»[14].
وروي أنه: «رفع ثلاثة نفر إلى علي (عليه السلام) أما واحد منهم أمسك رجلا، وأقبل الآخر فقتله، والثالث في الرؤية يراهم، فقضى علي (عليه السلام) في الذي في الرؤية أن تسمل عيناه، وقضى في الذي أمسك أن يحبس حتى يموت كما أمسكه، وقضى في الذي قتل أن يقتل»[15].
روى السكوني بإسناده أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في رجل أمر من عبده أن يقتل رجلا فقتله، قال: «هل عبد الرجل إلا كسوطه وسيفه، فقتل السيد واستودع عبد السجن»[16].وعن عامر بن السمط عن علي بن الحسين (عليه السلام) في الرجل يقع على أخته قال: «يضرب ضربةً بالسيف بلغت منه ما بلغت فإن عاش خلد في الحبس حتى يموت»[17].
وعن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إن النبي (صلّى الله عليه وآله) كان يحبس في تهمة الدم ستة أيام فإن جاء أولياء المقتول بثبت وإلا خلى سبيله»[18].
وعن موسى قال: حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد (عليه السلام) عن أبيه عن جده (عليهما السلام) : «أن علياً (عليه السلام) رفع إليه رجل ضرب عبداً له وعذبه حتى مات، فضربه علي (عليه السلام) نكالا وحبسه سنةً وغرمه قيمة العبد فتصدق به علي (عليه السلام)
وعن علي (عليه السلام) أنه قال: «لا حبس في تهمة إلا في دم والحبس بعد معرفة الحق ظلم»[19].
http://alshirazi.com/compilations/patg/kawarith/08.htm
فهنا دليل قاطع بان السيد لاينفي وجود عقوبة السجن مدى الحياة كما تدعي
فيتضح ايها الزميل العقيق اليماني :
1- اما انك تسرعت في الحكم على السيد الشيرازي نتيجة جهلك
2- او تسرعت في الحكم على السيد جاء لتعصب اعمى وبغض تحمله في نفسك اتجاه هذا العالم والمرجع
فما عليك الا تستغفر الله تعالى بعد ان بان الحق لكل بصير وبهتان كذبك وافترائك
قال الله تعالى{وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا}
تعليق