الشهب الحارقة في الرد على أسئلة المارقة
بقلم.... رفعت علي منير الأسد
قرأت على النت وفي أكثر من موقع (( معتبر لديهم.!!!)) أسئلة يطرحها البعض ويقولون أنهم يتحدون أي شيعي أن يرد عليها وقد أرسلها لي أحدهم باعتباري مسلم شيعي المذهب علوي العقيدة والانتماء سأرد على الجانب الديني فقط من هذه الأسئلة....
أما بخصوص الجانب المتعلق ببعض الإخوان من الشيعة فأترك الرد لهم وفق ماينسجم مع رؤيتهم....
القارء سيفطن إلى أن هذه الأسئلة تعتمد على أسلوب المراوغة والتلاعب بالكلمات وسأرد عليها وفق استطاعتي وما أعطاني الله من الفهم...والعلم...
((( كتب البعض ))):
اتحــــــــدى اي شيعــــي يجــــــــــــــــــاوب ...!!!
سـؤال عـجـز ألشيعه على الرد علية ...؟؟؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
من يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ومن يُضللْ فلا هادي لهُ
أما بعد:
سؤال لكل شيعي هل تستطيع الاجابه عليه ؟
السؤال الأول : هل تؤمن أيها الشيعي بالقضاء والقدر؟
إن قلت نعم سأقول لك لماذ تضرب نفسك وتجلد ظهرك وتصرخ وتبكي على الحسين؟ وإن قلت أنك لاتؤمن بالقضاء والقدر انتهى الأمر بإعتراضك على قضاء الله وعدم رضاك بحكمته.
السؤال الثاني : من أمرك أيها الشيعي أن تفعل هذه الأفعال في عاشوراء؟
إن قلت الله ورسوله أمراني بهذا سأقول لك أين الدليل؟
وإن قلت لي لم يأمرك أحد سأقول لك هذه بدعة وإن قلت أهل البيت أمروني سأطالبك أن تثبت من فعل هذا منهم؟
وإن قلت أني أعبر عن حبي لأهل البيت فسأقول لك إذاً كل المعممين يكرهون أهل البيت لأننا لانراهم يلطمون وأهل البيت يكرهون بعضهم بعضاً لأنه لا يوجد أحد منهم لطم وطبر على الآخر
*الجواب أقول
(( لن أرد على هذا السؤال وكما ذكرت أعلاه أترك الرد هنا للأخوة وفق رؤيتهم فإنا لانلطم ))
.................................................. ........................................
السؤال الثالث : هل خروج الحسين لكربلاء وقتله هناك عز للإسلام والمسلمين أم ذل للإسلام والمسلمين ؟ إن قلت عز للإسلام سأقول لك ولماذ تبكي على يوم فيه عز للإسلام والمسلمين أيسوؤك أن ترى عز للإسلام؟ وإن قلت ذلاً للإسلام والمسلمين سأقول لك وهل نسمي الحسين مذل الإسلام والمسلمين؟ لأن الحسين في معتقدك أيها الشيعي يعلم الغيب ومنها يكون الحسين قد علم أنه سيذل الإسلام والمسلمين .
*الجواب أقول
((( إن خروج الإمام الحسين بن علي (ع) هو عز للإسلام والمسلمين فقد أراد الصلاح في أمة جده (ص) وقد خرج بعد أن نقض معاوية المعاهدة التي بينه وبين الحسن (ع) وقام بتسليم الخلافة ليزيد حيث أن خلافته باطلة شرعاً وتعود أيها السائل لتقول إن كان عزاً فلماذا نبكي على مصاب الحسين (ع)...؟
إنا نبكي ألماً على ماحل برسول الله (ص) وآل بيته (ع) من قتل وقطع للرؤوس وكيف خذل كثيرون الحسين (ع) فالبكاء هنا ليس كما تسأل بل ألماً وندماً واستمر منذ ذلك الزمان حتى اليوم فهل نعتبر بكاء نوح (ع) على قومه الكفار كفراً وهو الذي ناح على قومه الذين أهلكهم الله بالطوفان..!!! أوليس كفر قوم نوح من أهلكهم وقد هلكوا بأمر الله ومشيئته....فهل نوح كافر.!!! وهل بكاء رسول الله (ص) على الحمزة كفر...وهل بكاء الصحابة على وفاة رسول الله (ص) كفراً وذلاً وهل موت رسول الله (ص) ذل للإسلام...فإن كان كذلك فهل أماته الله ليذل الإسلام؟؟؟
.................................................. ........................................
السؤال الرابع : مالذي استفاده الحسين رضي الله عنه من الخروج لكربلاء والموت هناك؟ إن قلت خرج ليثور على الظلم فسأقول لك ولماذا لم يخرج أبوه علي بن أبي طالب على من ظلموه ؟ أم أن الحسين أعلم من أبيه أو أن أبيه لم يتعرض للظلم أو أن علي لم يكن شجاعاً ليثور على الظلم ؟ ولماذا لم يخرج أخوه الحسن على معاوية بل صالحه وسلمه البلاد والعباد فأي الثلاثة كان مصيباً ؟
* الجواب أقول :
(( خرج الحسين (ع) على الظلم وخاصه بعد أن كاتبه أهل الكوفه ثم خذلوه فأراد العودة فرفض جيش الشرك الذي أمر بارساله يزيد الفاسق وسيره ابن مرجانة وقاده عمر بن سعد لعنهم الله جميعاً أرادوا أخذ البيعة من الحسين (ع) قهرا فرفض الحسين وقال قوله الشهير " هيهات منا الذلة " وقال (ع) لا أعطيهم يدي إعطاء الذليل ولا أقر لهم إقرار العبيد " وقولك أيها السائل لم لم يخرج علياً (ع) على من ظلموه أقول لك كيف لم يخرج ألم يخرج لقتال معاوية بصفين وقتال الناكثين بحرب الجمل وقتال الخوارج بالنهروان...وإن كنت تقصد مايخص الخلافة قبل استلام علي (ع) أقول لك أنه قال (ع) لو وجد من يناصره لما ترك هذا الأمر كما أن هناك عهداً قطعه عليه رسول الله (ص) لتثبت عليهم الحجة وبخصوص صلح الحسن (ع) مع معاوية فهو لم يصالحة إلا بعد أن بايع الناس الناس الحسن (ع) ثم خذله كثيرون وضعفوا أمام المال والذهب الذي كان معاوية يسخره لتثبيت حكمه وقد ضرب الحسن (ع) بخنجر وهو سائر بعسكره فصالح معاوية حقناً لدماء المسلمين على أن يجعل معاوية الحكم شورى ولكن معاوية خان العهد وسلم الخلافة ليزيد فخرج الحسين (ع) ليقول الحق وقد تحقق بالحسن قوله (ص) : " يصلح بابني هذا بين فئتين من المسلمين " )))
.................................................. ........................................
السؤال الخامس: من قتل الحسين ؟ إن قلت يزيد بن معاوية سأطالبك بدليل صحيح من كتبك ( لاتتعب نفسك بالبحث فلا يوجد دليل (في كتبك يثبت أن يزيد قتل أو أمر بقتل الحسين وإن قلت شمر بن ذي الجوشن سأقول لك لماذ تلعن يزيد ؟ إن قلت الحسين قتل في عهد يزيد فسأقول لك أن إمامك الغائب المزعوم مسؤول عن كل قطرة دم نزفت من المسلمين ففي عهده ضاعت العراق وفلسطين وافغانستان وتقاتل الشيعة وهو يتفرج ولم يصنع شيء . (الشيعة يعتقدون أن إمامهم الغائب هو الحاكم الفعلي للكون )..؟
* الجواب أقول :
((( ومن قال لك أنه لايوجد دليل من كتبكم وكتبنا ان يزيد أمر بقتل الحسين (ع)....وسنفترض جدلاً أن يزيد لم يأمر....أليس الحسين من سادة شباب أهل الجنة وحفيد رسول الله (ص) وكان مسلماً مؤمناً....فان قلتم أنه مرتد والعياذ بالله فهذا كفر النبي (ص) قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة...والشواهد على ايمانه (ع) كثيرة وإن قلتم أنه مسلماً مؤمناً نقول : ولنفترض جدلاً أن يزيد لم يأمر بقتل الحسين (ع) لم لم يعاقب القتلة...؟ بل أبقاهم على ماهم عليه...!!! أليس القصاص من واجبات ولي الأمر .؟ أليس سكوت يزيد عنهم هو رضا وموافقة وان زعمتم أنه لم يكن راضٍ فلماذا لم يحاسبهم وفق شرع الله وسنة نبيه (ص)...!!!)))
.................................................. ....................................
السؤال السادس : أنتم تصرخون في عاشوراء من كل عام يالثارات الحسين بإشارة واضحة منكم للإنتقام ممن قتل الحسين! السؤال هنا لماذا لم يأخذ الأئمة بثأر أبيهم من قتلته كما تزعمون؟ فهل أنتم أكثر شجاعة منهم ؟ إن قلتم نحن أكثر شجاعة انتهى الأمر. وإن قلتم لم يقدروا بسبب الأوضاع السياسية فسأقول لكم وأين الولاية التكوينية التي تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون ؟ أم هي خرافة فقط في رؤوسكم؟ ثم من هم الذين ستأخذون ثأر الحسين منهم ؟
*الجواب أقول :
(( أيها الجاهل تقول لم لم يأخذ الأئمة بثأر الحسين أبيهم وهذا دليل على أنك جاهل بالتاريخ جهلاً لا أخرجك الله منه....إن الأئمة لدينا هم 12 إمام أولهم أمير المؤمنين وآخرهم المهدي المنتظر (ع) ومن هؤلاء الاثني عشر إمام هناك تسعة هم من ذرية الحسين (ع)...
وعند استشهاد الحسين (ع) سنة 61 هجرية كان أمير المؤمنين قد مضى بضربة ابن ملجم والحسن (ع) استشهد مسموماً بالسم والحسين استشهد وكان الإمام بعده ولده علي زين العابدين (ع) وكان لايتجاوز 23 عاماً وكان الإمام بعد زين العابدين ولده محمد بن علي بن الحسين (ع) عمره 3 سنوات أثناء واقعة الطف وباقي الأئمة لم يكونوا قد ظهروا بعد...!!!!!
ثم إن الله والمؤمنين انتقموا لحفيد رسول الله (ص) وأهل بيته فيزيد اللعين قد هلك بعد عامين من استشهاد الحسن (ع) كما قامت ثورة لعموم أنصار أهل البيت (ع) بقيادة المختار الثقفي في الكوفة بعد سنوات قليلة من استشهاد الحسين (ع) سنة 66 _67 هجرية ورفع شعار يالثارات الحسين وقتل معظم من شارك بمعركة كربلاء وأهمهم عمر بن سعد وولده والشمر بن ذي الجوشن وابن مرجانة عبيد الله بن زياد وشبث الربعي وحرملة بن كاهل غيرهم الكثير
وصل الله على سيدنا محمد الأمين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين.
.................................................. ........................................
انتهى
اعتمدت في الرد على مافي ذاكرتي ولا أعصم نفسي من الخطأ أسأل الله الصلاح في الأعمال....والصواب ولاشك عندي بعصمة الأئمة وفضلهم ومنزلتهم التي لايساويهم فيها أحد....
رفـعت عـلـي مـنـيـر الأســــد
بقلم.... رفعت علي منير الأسد
قرأت على النت وفي أكثر من موقع (( معتبر لديهم.!!!)) أسئلة يطرحها البعض ويقولون أنهم يتحدون أي شيعي أن يرد عليها وقد أرسلها لي أحدهم باعتباري مسلم شيعي المذهب علوي العقيدة والانتماء سأرد على الجانب الديني فقط من هذه الأسئلة....
أما بخصوص الجانب المتعلق ببعض الإخوان من الشيعة فأترك الرد لهم وفق ماينسجم مع رؤيتهم....
القارء سيفطن إلى أن هذه الأسئلة تعتمد على أسلوب المراوغة والتلاعب بالكلمات وسأرد عليها وفق استطاعتي وما أعطاني الله من الفهم...والعلم...
((( كتب البعض ))):
اتحــــــــدى اي شيعــــي يجــــــــــــــــــاوب ...!!!
سـؤال عـجـز ألشيعه على الرد علية ...؟؟؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
من يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ومن يُضللْ فلا هادي لهُ
أما بعد:
سؤال لكل شيعي هل تستطيع الاجابه عليه ؟
السؤال الأول : هل تؤمن أيها الشيعي بالقضاء والقدر؟
إن قلت نعم سأقول لك لماذ تضرب نفسك وتجلد ظهرك وتصرخ وتبكي على الحسين؟ وإن قلت أنك لاتؤمن بالقضاء والقدر انتهى الأمر بإعتراضك على قضاء الله وعدم رضاك بحكمته.
السؤال الثاني : من أمرك أيها الشيعي أن تفعل هذه الأفعال في عاشوراء؟
إن قلت الله ورسوله أمراني بهذا سأقول لك أين الدليل؟
وإن قلت لي لم يأمرك أحد سأقول لك هذه بدعة وإن قلت أهل البيت أمروني سأطالبك أن تثبت من فعل هذا منهم؟
وإن قلت أني أعبر عن حبي لأهل البيت فسأقول لك إذاً كل المعممين يكرهون أهل البيت لأننا لانراهم يلطمون وأهل البيت يكرهون بعضهم بعضاً لأنه لا يوجد أحد منهم لطم وطبر على الآخر
*الجواب أقول
(( لن أرد على هذا السؤال وكما ذكرت أعلاه أترك الرد هنا للأخوة وفق رؤيتهم فإنا لانلطم ))
.................................................. ........................................
السؤال الثالث : هل خروج الحسين لكربلاء وقتله هناك عز للإسلام والمسلمين أم ذل للإسلام والمسلمين ؟ إن قلت عز للإسلام سأقول لك ولماذ تبكي على يوم فيه عز للإسلام والمسلمين أيسوؤك أن ترى عز للإسلام؟ وإن قلت ذلاً للإسلام والمسلمين سأقول لك وهل نسمي الحسين مذل الإسلام والمسلمين؟ لأن الحسين في معتقدك أيها الشيعي يعلم الغيب ومنها يكون الحسين قد علم أنه سيذل الإسلام والمسلمين .
*الجواب أقول
((( إن خروج الإمام الحسين بن علي (ع) هو عز للإسلام والمسلمين فقد أراد الصلاح في أمة جده (ص) وقد خرج بعد أن نقض معاوية المعاهدة التي بينه وبين الحسن (ع) وقام بتسليم الخلافة ليزيد حيث أن خلافته باطلة شرعاً وتعود أيها السائل لتقول إن كان عزاً فلماذا نبكي على مصاب الحسين (ع)...؟
إنا نبكي ألماً على ماحل برسول الله (ص) وآل بيته (ع) من قتل وقطع للرؤوس وكيف خذل كثيرون الحسين (ع) فالبكاء هنا ليس كما تسأل بل ألماً وندماً واستمر منذ ذلك الزمان حتى اليوم فهل نعتبر بكاء نوح (ع) على قومه الكفار كفراً وهو الذي ناح على قومه الذين أهلكهم الله بالطوفان..!!! أوليس كفر قوم نوح من أهلكهم وقد هلكوا بأمر الله ومشيئته....فهل نوح كافر.!!! وهل بكاء رسول الله (ص) على الحمزة كفر...وهل بكاء الصحابة على وفاة رسول الله (ص) كفراً وذلاً وهل موت رسول الله (ص) ذل للإسلام...فإن كان كذلك فهل أماته الله ليذل الإسلام؟؟؟
.................................................. ........................................
السؤال الرابع : مالذي استفاده الحسين رضي الله عنه من الخروج لكربلاء والموت هناك؟ إن قلت خرج ليثور على الظلم فسأقول لك ولماذا لم يخرج أبوه علي بن أبي طالب على من ظلموه ؟ أم أن الحسين أعلم من أبيه أو أن أبيه لم يتعرض للظلم أو أن علي لم يكن شجاعاً ليثور على الظلم ؟ ولماذا لم يخرج أخوه الحسن على معاوية بل صالحه وسلمه البلاد والعباد فأي الثلاثة كان مصيباً ؟
* الجواب أقول :
(( خرج الحسين (ع) على الظلم وخاصه بعد أن كاتبه أهل الكوفه ثم خذلوه فأراد العودة فرفض جيش الشرك الذي أمر بارساله يزيد الفاسق وسيره ابن مرجانة وقاده عمر بن سعد لعنهم الله جميعاً أرادوا أخذ البيعة من الحسين (ع) قهرا فرفض الحسين وقال قوله الشهير " هيهات منا الذلة " وقال (ع) لا أعطيهم يدي إعطاء الذليل ولا أقر لهم إقرار العبيد " وقولك أيها السائل لم لم يخرج علياً (ع) على من ظلموه أقول لك كيف لم يخرج ألم يخرج لقتال معاوية بصفين وقتال الناكثين بحرب الجمل وقتال الخوارج بالنهروان...وإن كنت تقصد مايخص الخلافة قبل استلام علي (ع) أقول لك أنه قال (ع) لو وجد من يناصره لما ترك هذا الأمر كما أن هناك عهداً قطعه عليه رسول الله (ص) لتثبت عليهم الحجة وبخصوص صلح الحسن (ع) مع معاوية فهو لم يصالحة إلا بعد أن بايع الناس الناس الحسن (ع) ثم خذله كثيرون وضعفوا أمام المال والذهب الذي كان معاوية يسخره لتثبيت حكمه وقد ضرب الحسن (ع) بخنجر وهو سائر بعسكره فصالح معاوية حقناً لدماء المسلمين على أن يجعل معاوية الحكم شورى ولكن معاوية خان العهد وسلم الخلافة ليزيد فخرج الحسين (ع) ليقول الحق وقد تحقق بالحسن قوله (ص) : " يصلح بابني هذا بين فئتين من المسلمين " )))
.................................................. ........................................
السؤال الخامس: من قتل الحسين ؟ إن قلت يزيد بن معاوية سأطالبك بدليل صحيح من كتبك ( لاتتعب نفسك بالبحث فلا يوجد دليل (في كتبك يثبت أن يزيد قتل أو أمر بقتل الحسين وإن قلت شمر بن ذي الجوشن سأقول لك لماذ تلعن يزيد ؟ إن قلت الحسين قتل في عهد يزيد فسأقول لك أن إمامك الغائب المزعوم مسؤول عن كل قطرة دم نزفت من المسلمين ففي عهده ضاعت العراق وفلسطين وافغانستان وتقاتل الشيعة وهو يتفرج ولم يصنع شيء . (الشيعة يعتقدون أن إمامهم الغائب هو الحاكم الفعلي للكون )..؟
* الجواب أقول :
((( ومن قال لك أنه لايوجد دليل من كتبكم وكتبنا ان يزيد أمر بقتل الحسين (ع)....وسنفترض جدلاً أن يزيد لم يأمر....أليس الحسين من سادة شباب أهل الجنة وحفيد رسول الله (ص) وكان مسلماً مؤمناً....فان قلتم أنه مرتد والعياذ بالله فهذا كفر النبي (ص) قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة...والشواهد على ايمانه (ع) كثيرة وإن قلتم أنه مسلماً مؤمناً نقول : ولنفترض جدلاً أن يزيد لم يأمر بقتل الحسين (ع) لم لم يعاقب القتلة...؟ بل أبقاهم على ماهم عليه...!!! أليس القصاص من واجبات ولي الأمر .؟ أليس سكوت يزيد عنهم هو رضا وموافقة وان زعمتم أنه لم يكن راضٍ فلماذا لم يحاسبهم وفق شرع الله وسنة نبيه (ص)...!!!)))
.................................................. ....................................
السؤال السادس : أنتم تصرخون في عاشوراء من كل عام يالثارات الحسين بإشارة واضحة منكم للإنتقام ممن قتل الحسين! السؤال هنا لماذا لم يأخذ الأئمة بثأر أبيهم من قتلته كما تزعمون؟ فهل أنتم أكثر شجاعة منهم ؟ إن قلتم نحن أكثر شجاعة انتهى الأمر. وإن قلتم لم يقدروا بسبب الأوضاع السياسية فسأقول لكم وأين الولاية التكوينية التي تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون ؟ أم هي خرافة فقط في رؤوسكم؟ ثم من هم الذين ستأخذون ثأر الحسين منهم ؟
*الجواب أقول :
(( أيها الجاهل تقول لم لم يأخذ الأئمة بثأر الحسين أبيهم وهذا دليل على أنك جاهل بالتاريخ جهلاً لا أخرجك الله منه....إن الأئمة لدينا هم 12 إمام أولهم أمير المؤمنين وآخرهم المهدي المنتظر (ع) ومن هؤلاء الاثني عشر إمام هناك تسعة هم من ذرية الحسين (ع)...
وعند استشهاد الحسين (ع) سنة 61 هجرية كان أمير المؤمنين قد مضى بضربة ابن ملجم والحسن (ع) استشهد مسموماً بالسم والحسين استشهد وكان الإمام بعده ولده علي زين العابدين (ع) وكان لايتجاوز 23 عاماً وكان الإمام بعد زين العابدين ولده محمد بن علي بن الحسين (ع) عمره 3 سنوات أثناء واقعة الطف وباقي الأئمة لم يكونوا قد ظهروا بعد...!!!!!
ثم إن الله والمؤمنين انتقموا لحفيد رسول الله (ص) وأهل بيته فيزيد اللعين قد هلك بعد عامين من استشهاد الحسن (ع) كما قامت ثورة لعموم أنصار أهل البيت (ع) بقيادة المختار الثقفي في الكوفة بعد سنوات قليلة من استشهاد الحسين (ع) سنة 66 _67 هجرية ورفع شعار يالثارات الحسين وقتل معظم من شارك بمعركة كربلاء وأهمهم عمر بن سعد وولده والشمر بن ذي الجوشن وابن مرجانة عبيد الله بن زياد وشبث الربعي وحرملة بن كاهل غيرهم الكثير
وصل الله على سيدنا محمد الأمين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين.
.................................................. ........................................
انتهى
اعتمدت في الرد على مافي ذاكرتي ولا أعصم نفسي من الخطأ أسأل الله الصلاح في الأعمال....والصواب ولاشك عندي بعصمة الأئمة وفضلهم ومنزلتهم التي لايساويهم فيها أحد....
رفـعت عـلـي مـنـيـر الأســــد