إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انحرافات الدكتور الفضلي العقدية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انحرافات الدكتور الفضلي العقدية

    نقلا عن كتاب ( حقيقة التشيع.. بين الموضوعية والمحاباة ) للسيد علاء الدين الموسوي . - عقدة الخوف: سيطرت على بعض كتابنا- ممن لا تعد كتابته تعبيرا رسميا وشرعيا عن حال المذهب- عقدة الخوف من الكثرة العددية والسطوة السياسية للمذاهب الأخرى.. وتحولت تلك العقدة الى هاجس مستمر يلازم أقلامهم وأقوالهم.. فعادت كتاباتهم تعبيرا مستمرا عن الأنهزام الفكري والخور العقائدي.. وبعضهم ممن لا يشك في حسن عقيدته وسلامة نيته.. على أن بعضهم الآخر مدخول في عقيدته مشكوك في دوافعه. ومن مظاهر تلك الروح الانهزامية ما قرأته في هذا الكتيب.. حيث تجد التهالك على تصحيح الأخطاء الفادحة للقوم والوقوع في فخ متكلمي المعتزلة والانسياق خلف ألاعيبهم في تبرير الجرائم التي ارتكبت في حق أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما تجد الحديث عن أئمة الهدى (عليهم السلام) حديثا خجولا بل قاصرا جدا عن الحد الأدنى لما هو متوقع من قلم شيعي. ولنبدأ في عرض الملاحظات على ما جاء فيه : * أهل البيت والصحابة.. على حد سواء!!. قال الدكتور الفضلي في ص9 من كتابه : (ان هؤلاء العلماء سواء كانوا من أهل البيت أو من الصحابة كانوا هم النواة الأولى في نشوء المذاهب الأسلامية والخطوات الأولى في طريق الاجتهاد الشرعي.. وقد كان هذا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان يتمثل في فهم النص الشرعي كما ذكرت. ومن الطبيعي والبديهي أن الفهم يختلف، وذلك لأختلاف مستوى الذكاء الفردي، واختلاف مستوى وسعة ما يمتلكه الفرد من الثقافة التي لها علاقة بفهم النص، ومستوى فهم الفرد لواقع الحياة ومدى ارتباط محتوى النص بذلكم الواقع.) انتهى كلام الدكتور . لا أدري كيف صح عند الدكتور الحديث عن أهل البيت كما لو كانوا من عامة الناس فيكون عالمهم كعالم غيرهم لا يختلف عنه الا في مستوى الذكاء.. ومستوى الثقافة والفهم لواقع الحياة فقط ..ثم لم يذكر صريحا أن المتميز بذلك الذكاء من هو.. هل هم أهل البيت أم غيرهم.. ولو أردنا حمله على أفضل المحامل لأفترضنا أنه يريد الأشارة الى ذكاء أهل البيت (عليهم السلام) وتفوقهم على غيرهم في مستوى الفهم لكن دون تصريح بذلك.. وهذا يعد عندنا من التجاسر على مقام أهل العصمة والطهارة (عليهم السلام)..وتنكر صريح لمنزلتهم ومقامهم العلمي والروحي الذي نؤمن به تبعا للآيات الصادعة بلزوم الرجوع اليهم واتباعهم لأنهم هم أهل الذكر: (فأسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون).. والآيات التي تحصر العلم بهم (ولا يعقلها الا العالمون) (بل هي آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم).. وغير ذلك من أيات كريمة.. فضلا عن الروايات الشريفة التي تصف علمهم ودرجاته..وتؤكد تفردهم بالعلم الواقعي وأن مصدره هو الوحي والألهام والنكت في القلوب وغير ذلك من طرق غيبية مذكورة في رواياتهم الشريفة.. لا التعلم الكسبي، ولا مستوى الذكاء ولا غير ذلك من عوامل عادية لتحصيل العلوم مما يناسب عامة البشر.. فهم أهل بيت زقوا العلم زقا.. وهم عيش العلم وموت الجهل..وهم العالمون بالاسم الأعظم لا يعلم ذلك أحد غيرهم.. وهم الوراث الوحيدون لعلوم الأنبياء وراثة متصلة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهم الذين يضرب لهم عمود من نور كل ليلة جمعة ليروا فيه أعمال الخلائق: (قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) فهم المؤمنون الناظرون الى أعمالنا والشاهدون علينا يوم القيامة، وهم قرناء الكتاب وورثته وعدله الذين لا يفهم الكتاب الا ببيانهم ولا يهدي من الضلالة الا باتباعهم وولائهم، وليراجع القاريء الكريم كتاب بصائر الدرجات للصفار وكتاب أصول الكافي للشيخ الكليني في كتاب الحجة، ليطلع على حقيقة الحال.. وليرى أن الدكتور تحدث هنا عن أهل البيت (عليهم السلام) بكثير من التجاهل لتلك الحقائق وبكثير من الجرأة على مقامهم حتى ساواهم بمجموعة من العوام الذين لم يكن أحدهم يحسن السؤال فضلا عن أن يكون مجتهدا فضلا عن أن يقارن بمعدن العلم ومهبط الوحي. . * كيف نشأ التشيع؟ يجدر بنا هنا أن نوضح مسألة مهمة وهي: أن الأجتهاد انما يصح في موارد ظنية الدلالة والسند وحيث لا يكون المراد قطعيا.. والا فاذا كان النص قطعي السند والدلالة فلا معنى للاجتهاد المخالف له ولا للأجتهاد الموافق له، لأنه يدخل آنذاك في الواضحات والضروريات التي لا مجال للأجتهاد فيها، فوجوب الصلاة مثلا ثابت بشكل ضروري في الأسلام ولا يحتاج اثباته الى اجتهاد، لوضوح أدلته وجلائها، كما لا يمكن نفيه بالاجتهاد أيضا. وحديث الثقلين من هذا القبيل..فهو قطعي السند والدلالة ولا يتضمن احتمالات متعددة كي يتم ترجيح بعضها بالاجتهاد.. فلا معنى حينئذ للاجتهاد في اثبات مضمونه أو في انكار ذلك المضمون وهو (لزوم التمسك بالقرآن وأهل البيت (عليهم السلام) للأمان من الضلالة). من هنا لا يمكن القول بان التشيع- المستند في الواقع الى أمثال حديث الثقلين- نشأ من الأجتهاد وذلك لأن النص على أهل البيت ليس ظنيا يحتمل الأجتهاد..كما لا يمكن القول بان التسنن نشأ من الاجتهاد بنفي مداليل تلك الأحاديث الجلية..لنفس السبب المذكور وهو أن النصوص على أهل البيت مما لا يحتمل الأجتهاد الموافق فضلا عن المخالف لأنها من الواضحات، فلا التسنن نشأ من الأجتهاد ولا التشيع. ولنعد الى عبارة الدكتور.. قال في صفحة 8 ما نصه: (ترتبط نشأة المذهب الأمامي – تاريخيا – بنشأة الأجتهاد الشرعي.. وترجع نشأة الأجتهاد الشرعي الى البدايات الأولى في محاولات فهم النصوص الشرعية الواردة في القرآن الكريم والحديث الشريف. وتمثل هذا في مجالين: 1- مجال التعلم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد كان أهل البيت وهم علي وفاطمة وابناهما الحسن والحسين) يتعلمون تفسير القرآن الكريم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويستفهمونه عن أقواله واقراراته للآخرين في أفعالهم. وكذلك الشأن بالنسبة الى بعض الصحابة. هذا التعلم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يضع أمامهم خطوط الاجتهاد، ويفتح لهم أبواب الأستنباط، فكان العالم منهم اذا سئل عن حكم شرعي يقرأ الآية ثم يفسرها، ويتلو الحديث ثم يشرحه، وهو لون من الأجتهاد ولكن في بداياتها الأولى التي لا تحتاج الى أكثر من قوة الفهم وسعة العلم. 2- مجال الفتيا، فقد كان المسلمون الذين كانوا يقطنون – في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)– خارج حاضرتي الحجاز مكة والمدينة المنورة، يستفتون الرواة من الصحابة لبعد هؤلاء المسلمين عن المركز (مكة والمدينة) وكانوا يفتونهم من خلال فهمهم للآية أو الرواية، وكان المسلمون يأخذون بفهم هؤلاء الرواة من الصحابة ويعملون وفق فتاواهم.ان هؤلاء العلماء سواء كانوا من أهل البيت أو من الصحابة كانوا النواة في نشوء المذاهب الأسلامية والخطوات الأولى في طريق الاجتهاد الشرعي.) انتهى كلامه. من مجموع ما تقدم من عبارة الدكتور نفهم ما يلي: 1- أن أهل البيت (عليهم السلام) كانوا يأخذون العلم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كما كان يأخذه جملة من الصحابة. 2- أن أهل البيت (عليهم السلام) كانوا مجتهدين.. حالهم في ذلك حال جملة من الصحابة. 3- أن بذرة التشيع في عهد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) نشأت من اجتهاد أهل البيت في استنباط الأحكام الشرعية وتفسير القرآن.. 4- أن بذرة التسنن في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) نشأت من اجتهاد بعض اهل العلم من الصحابة ممن كان يسمع الحديث من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). 5- وكنتيجة لذلك: فان التشيع والتسنن مدرستان فكريتان نشأتا جنبا الى جنب في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). يقول المؤلف في ص28 (ونخلص من هذا الى أن التشيع والتسنن ولدا معا وفي عهد رسول الله وبشكل منهجين علميين ثم تحولا بعد ذلك الى مدرستين فكريتين، وبعد ذلك وبمفعول السياسة تحولا الى طائفتين أطلق على أحداهما الشيعة وأطلق على الثانية اسم السنة). وقال الدكتور الفضلي في كتيبه ص24: (وبعد هذا نستطيع أن نطلق على أصحاب اتجاه النص (مدرسة أهل البيت)، ورأينا أن رأسها كان عليا (عليه السلام)، وأن نطلق على أصحاب اتجاه الرأي (مدرسة الصحابة) ورأينا أن رأسها كان عمر (رضي الله عنه)، ويرجع هذا الأختلاف بين هاتين المدرستين الأسلاميتين الفكريتين في المنهج العلمي الذي التزمته كل واحدة منهما …) انتهت عبارته. وقال في ص 28: (ونخلص من هذا الى أن التشيع والسنن ولدا معا وفي عهد رسول الله وبشكل منهجين علميين ثم تحولا بعد ذلك الى مدرستين فكريتين، وبعد ذلك وبفعل السياسة تحولا الى طائفتين..) انتهت عبارته. طامة كبيرة: .. ومن المؤلم أن يبرر الدكتور تلك الفعلة الشنيعة بما لم ينقدح حتى في أذهان علماء العامة والمدافعين عن عمر فقال في معرض التعليق على تلك الحادثة بعد أن نقل كلام الشهرستاني في الملل والنحل قال الفضلي ص12: (والأجتهاد في هذه المسألة كان من عمر، وتبعه نفر من الحاضرين.. وذلك أن عمر قدر أن المصلحة أن لا يكتب الكتاب ويكتفى بالقرآن.. وهذا كما هو واضح اجتهاد رأي يقوم على تقدير المصلحة وفق ما يراه المجتهد شخصيا، ولكنه كما هو واضح اجتهاد في مقابلة النص الصادر من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالأمر بأتيانه الدواة والقرطاس ليكتب لهم الكتاب الذي يعصمهم من الضلال.) انتهى كلامه. ان غاية ما لاحظه الدكتور على جسارة عمر وتطاوله على شخص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هو أنه اجتهاد في مقابل النص، واعتذر له بأنه قدر أن المصلحة في عدم كتابة الكتاب والأكتفاء بالقرآن.. والحاصـل: أن خلاصة الملاحظات التي وجدناها في هذا الكتيب هي: 1- الخدشة في عصمة أهل البيت (عليهم السلام) بطريقة غير مباشرة بادعاء أن الخلاف بينهم وبين ظالميهم كان خلافا في الفهم والاجتهاد. 2- الخطأ في تفسير نشأة التشيع والتسنن، بأرجاعه كلا المذهبين الى اجتهاد الأولين.. وبالتحديد.. الى اجتهاد علي (عليه السلام) وعمر. 3- الخطأ في اعتبار عمر مجتهدا- تبعا للقوم- وتبرير قوله: ان النبي يهجر بأنه اجتهاد نشأ من شعوره بالمصلحة. 4- الخطأ في اعتبار أهل البيت مجتهدين، وترتيبه على ذلك أن التشيع نشأ من اجتهاداتهم.. على أنه ناقض نفسه بعد ذلك وصرح بأنهم ليسوا مجتهدين. 5- التعبير عن تجاوز بعض الصحابة في التلاعب بالاحكام (بتطوير الأجتهاد وتوسعة نطاقه) .. بتفخيم وتلميع يوحي للقاريء بالطابع العلمي للمخالفات ويعطيها لونا فكريا مقبولا. 6- قرن آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) مع غيرهم في التعلم من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وفي الأخذ منه.. والأجتهاد في فهم بياناته.. والحديث عنهم كما لو كانوا على حد سواء مع مناوئيهم..دون أي اشارة الى عصمتهم والى أولويتهم على جميع الخلق. ومن أراد الإستزادة فليرجع لكتاب ( حقيقة التشيع.. بين الموضوعية والمحاباة ) للسيد علاء الدين الموسوي . http://www.alkadhum.org/alfurat/12/page/makalat2.htm

  • #2
    صاحب الموضوع مفتري مدلس وكذاب!
    المهمّة: الاسائة لعلماء المذهب لا غير! وليست الغيرة على المذهب!
    والذي عنونه بعنوان الانحراف وهذا ما لم يقله كاتب الموضوع الاصل (علاء الموسوي).
    عنوان الموضوع الاصل: حقيقة التشيع.. بين الموضوعية والمحاباة، وقفة مع الدكتور الفضلي في كتيب: مذهب الأمامية بحث في النشأة.
    وهو مقال وليس كتاب كما يقوله الناقل هنا!
    وقد شرح فيه ظروف نشر هذا المقال ومما ذكره:

    توطئة:
    أيامها كنت في اليمن حينما وقع هذا الكتيب في يدي فأقبلت عليه وطالعته في جلسة واحدة مشدودا الى اسم المؤلف ومتشوفا الى ما يريد بيانه في هذا المبحث المهم: نشأة التشيع وتعريفه.. فهو- أي المؤلف [الفضلي]- من الأسماء التي أنسنا بها في أجواء الدراسات الحوزوية في مراحل المقدمات حيث المختصرات الدراسية المفيدة للطلاب والتي كانت ولا زالت منهجا وسيطا بين القديم والحديث. شكلت للطلاب مخرجا من الصعوبات في فهم عبارات القدماء وأعطتهم المواد على شكل جرعات مناسبة لأذهانهم وأعمارهم. فهو مؤلف خلاصة المنطق وخلاصة علم الكلام ودروس في فقه الأمامية وغير ذلك من كتب نافعة.. فجزاه الله خير جزاء المحسنين.

    انتهيت من قراءة الكتيب المذكور.. (مذهب الأمامية).. وتمنيت حينها أن يكون المؤلف غير الدكتور، وبدا لي أن من الأنسب أن يكون الكاتب لتلك السطور أحد أنصاف المثقفين البعيدين عن الموازين العلمية في فهم الأمور وترتيبها.

    لأن ما قرأته وبصراحة.. لا يختلف عما تعودنا قراءته في كتابات ذلك الصنف من المثقفين المحسوبين على بعض الأحزاب والحركات الاسلامية. وسأذكر شاهدا على التطابق ووحدة النبرة بين ما قرأته في عبائر الدكتور وبين تلك الكتابات.

    وبادرت حينها بالكتابة الى سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي دام ظله في قم وسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله في النجف موضحا ما جاء في الكتيب باختصار مع نقل أصل عبارته وسائلا منهما التصدي بالجواب لما ورد فيه من أخطاء.. فبادر سماحة الشيخ التبريزي الى الأجابة ونشرت في كتيب مع مجموعة من الأسئلة بعنوان (الكلمة الحق).. وستجد نص اجابته في نهاية هذه الرسالة..* وأما سماحة السيد الحكيم فقد أجابني شفهيا بواسطة ابنه الفاضل السيد حيدر الحكيم القاطن في بيروت وخلاصة جوابه: عدم ارتياحه الى طرح هذه الأفكار وتأكيده على ضرورة الرد عليها والكتابة في إبطالها. وأن ظروفه لا تسمح له بالتصدي المباشر لأبطال تلك الأفكار، وأن على طلبة العلوم الدينية التصدي لذلك.
    وامتثالا لهذه التوجيهات وحرصا على توضيح الحقائق المتعلقة بالمذهب كتبت هذه الأسطر راجيا أن تساهم في وضع الأمور والحقائق في محالها.. وأن تكون داعيا الى الانتباه والحذر من محاولات تفريغ الحقائق من محتواها والتجاوز على الواقع بأساليب عصرية أيا كان الكاتب أو القائل..
    مع دعائنا للدكتور الفضلي بمزيد التوفيق لخدمة المذهب الحق الذي لا نشك في اخلاصه له.. لكنه قد يفوته الصواب في انتخاب الأسلوب والطريق حاله حال بقية البشر
    .

    فها انتم ترون ما كتبه صاحب المقال وهدفه منه وكيف أنه مع ما وجده بحسب نظره من افكار غير صحيحة لكنه لم يتهمه بالانحراف وما شابه!
    ولو كان الموسوي يعتقد بأن الشيخ منحرف فلماذا لم يكتب ذلك ويعلنه بصراحة وهل هو يخشى ان يقع فيما وقع فيه الفضلي من (محاباة) كما جاء في عنوان مقاله!
    الاحرى والاجدر نقل الموضوع كما هو ليطلع القاري الكريم على طرق النقاش الهاديء ويتعرف على بعض الحقائق الغائبة عن المذهب كما يقوله الموسوي!
    على ان لكلام الطرفين نقاش ولوجهة نظرهما ايضا دليل ولسنا في هذا الوارد!
    ولم يوضح الموسوي هل انه ارسل هذه المناقشات للفضلي ام لم يرسلها!
    والسلام.

    تعليق


    • #3
      وهذه الزيادة آخر المقال:

      كلمة مع الدكتور:
      نقول: ان كان هذا الكتاب خطابا تقريبيا موجها الى الأخوة من المذاهب الأخرى، فهو قاصر جدا عن تعريف هوية المذهب التي تكفل بها العنوان وما ادعي في المقدمة من أنه جاء وافيا في اعطاء صورة علمية …للمذهب. ولا أعتقد أن أحدا من دعاة التقريب يوافق على مسخ المذهب واغفال أساسياته في سبيل تقديمه الى الآخرين بشكل يرضيهم ويقنعهم.. لأنهم اذا اقتنعوا فسوف تكون قناعتهم منصبة على شيء آخر غير المذهب.. بل على صورة مشوهة غير صحيحة، وان لم يقتنعوا بهذا العرض المشوه فقد خسرنا الأمرين: قناعتهم ورضاهم أولا.. وأصالة المذهب ونقائه ثانيا.. اذ نكون قد أعطينا صورة واهية ناقصة سهلة النقض، مع تقديم اعترافات بالباطل غنيمة باردة لأهله يصعب التراجع عنها.. فانك يا سماحة الدكتور ملزم بما قلته في هذا الكتيب.. فعمر مجتهد بل هو ممن طور الأجتهاد.. والتسنن مدرسة فكرية قائمة على اجتهاد ونظر أهل العلم والفكر وعلى رأسهم عمر !! والأئمة (عليهم السلام) مجتهدون على حد اجتهاد عمر.. وغير ذلك مما التزمت به من تنازلات لا داعي لها بتاتا.

      وان كان خطابا لأتباع المذهب وتوعية لأبنائه بحقيقة مذهبهم ودور أهل البيت (عليهم السلام) في تاريخ الأسلام.. فتلك هي الطامة الكبرى، لأنه احتوى على ما هو واضح البطلان حتى لفتيان الشيعة فضلا عن علمائهم.. وهو حينئذ – أي الكتيب - لا يمكن اعتباره الا محاولة للتحريف والتزوير، وما دمنا نعرف أن الدكتور ليس ممن يتهم في دينه أو عقيدته.. فلنجعل الأمر في خانة الكبوات الخطيرة والعثرات النادرة.. واليه تعالى نبتهل أن يتجاوز عنا وعنه.. الا أن الكتيب قد انتشر وبلغ الى أيدي الآلاف من الشيعة وغيرهم.. فهل يمكن تلافي ذلك بكتيب آخر ؟ وهل يجد الدكتور نفسه معفاة من تدارك تلك العثرة ؟ لا شك أن ديانته وحرصه على الحق سيدعوانه الى اتخاذ اجراء ما.

      وختاما: كلام الدكتور لا يمثل المذهب

      ثم تعال معي واعجب لتلك الدار التي نشرت الكتاب وهي تقول في المقدمة : (وقد جاء هذه البحث – على أيجازه – وافيا بالغرض منه في أعطاء صورة علمية شاملة ودقيقة عن هوية مذهب الأمامية من حيث نشأته وأدلة حجية التعبد به، ومن حيث أصوله ومرتكزاته العقيدية والفقهية.)

      وقد عرفت مما سبق، أن هذا البحث لا يعبر عن مذهب الأمامية بأي معنى من معانيه.. لكثرة الأغلاط فيه.. وخطورتها.. ومخالفته لما تذهب اليه الأمامية في عمدة مسائل الأمامة والعصمة.. ولتجاهله الحقائق التاريخية عن مذهب التسنن وأركانه.. فهو بالنتيجة بحث لا يعبر الا عن رأي صاحبه ولا يصح الأستناد اليه كمصدر من مصادر الامامية.
      والله تعالى هو المعين والموفق والهادي الى سواء السبيل..سبيل محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم.

      علاء الدين الموسوي
      قم المقدسة – في 24 صفر الظفر 1423

      وقد احسن السيد بكلمته:
      وختاما: كلام الدكتور لا يمثل المذهب.
      فكيف إن كان مخالفا للمذهب كما وضحه السيد؟!!

      تعليق


      • #4
        كتيب
        حقيقة التشيع .. بين الموضوعية و المحاباة
        وقفة مع الدكتور الفضلي في كتيب: مذهب الأمامية بحث في النشأة

        السيد علاء الدين الموسوي

        http://www.zalaal.net/book/tashy3/alhadi_summary.html

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X