نهج اهل البيت .. بين الروافض والنواصب
يعد نهج اهل البيت من اعرق واعظم المناهج التي ظهرت في تاريخ الاسلام والى الوقت الحاضر لما يمتاز من دقة المعلومة عقليا ونقليا ومنطقيا لم تشوبها شائبة او تجد ما يتعارض مع القران والسنة النبوية الشريفة رغم ما احيط ويحاط من الاعداء .. لقد انار نهج اهل البيت في تفسير القران وتطبيق السنة النبوية الطرق المظلمة والمسائل التي اشكل فهمها عند الكثير من المسلمين .. فتخرج من مدرستهم العلماء والمفكرين وعلى ضوء هدى الاسلام وعلم اهل البيت ظهر علماء عمالقة اسسوا المذاهب والتي ما زات تسمى باسمائهم فهذا المالكي وهذا الشافعي وهذا الحنبلي وذاك الحنفي وغيرهم ..
لقد عرف اهل البيت ان مسائل العقيدة قد استقفلت اقفالها وعرف القاصي والداني احكامها وشروطها فلم يخوضوا بها الا ما استوجب ذلك ولكنهم اعطوا لعلوم الفقه والاخلاق مساحة واسعة في الاجتهاد على ضوء القران والسنة وما الاختلافات المذهبية الا نتيجة هذه المساحة وهذه الاختلافات الفقهية ليست خلافات بقدر ما هي ضمن هذه المساحة التي نهجها اهل البيت وهي حالة صحية لاي عقيدة وخاصة العقيدة الاسلامية
ولم تكن في وقتهم ظاهرة التشيع او التسنن نعم كان موقف الامة الاسلامية من بني امية وبني العباس معروف بدليل التفاف المسلمين حول ائمة اهل البيت ..
انتهت دولة بني العباس وقبلها دولة بني امية الا ان نهج اهل البيت لم ينتهي فقد ترك ائمة اهل البيت ارثا طيبا في علوم القران والسنة النبوية الشريفة وعلوم الفقه ...
بدءت المذاهب تتبلوراختلافاتها وتاخذ مسميات جديدة على اساس المتراكم لديها .. فسمي اتباع اهل البيت بالشيعة والاخرين بالسنة
وبدء انعطاف جديد وهو استخدام الدين كوسيلة سياسية ضد الاخر ... والتي ظهرت معالمها جليا بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية في ايران والتي رأت ان افضل طريق لاستقلالهم عن الدولة العثمانية هو نشر التشيع بين اهل ايران وبالتالي خلق تمايز بينهم وبين جيرانهم العرب والخاضعين للدولة العثمانية ... وبدءت مرحلة جديدة هي مرحلة التشيع والتسنن ... والذي من ابرز معالمها التعصب المذهبي ؟ فكيف تم هذا وما هي الوسائل التي ساعدت على ظهوره ومن هو المستفيد ومن هو الخاسر ....
احداث التاريخ ربما تتكرر ولكن بسيناريو جديد فمن اجل ان تتحقق اهداف الصفوين السياسية اخذوا نهجا وهو حب ومولاة اهل البيت فبدؤا ومن خلال الارث العلوي يصفون ويختلقون الكثير من الرويات والاحاديث النبوية بحق اهل البيت .. واخذو يتقولون او ينسبون الكثير من الرويات الى ائمة اهل البيت فنسجوا قصص وحكايات الهبت مشاعر الشيعة ولم يتوقفوا الى هذا الحد بل بدؤ بحملات ضد اهل السنة وضد الكثير من الصحابة ونعتوهم باوصاف لا تليق بمكانتهم والهدف من وراء كل ذلك هو زرع روح التعصب المذهبي بين المسلمين وبالتالي اضعاف شوكتهم ..
لقد كانت الارض خصبة تماما لزرع كل ما يمكن زرعه من فتن باسم مذهب اهل البيت .. حتى اخرجو محتوى المذهب من اصالته وعلميته ومصداقيته .. والذي ساعدهم في ذلك هو حب ومولات الشيعة لاهل البيت .. فكان الناس تعتقد وتصدق بكل حديث او رواية .. فتحول الحب الى غلو وتطرف وسخط على صحابة الرسول ... بالمقابل قامت الدولة العثمانية بحملة ضد الشيعة فبدء المتقولون ينسجون من الكلام ويصفون الشيعة بصفات وعناوين وبدء كل فريق يكذب الفريق الاخر ... فنمت وكبرت روح العداء بين المسلمين فاصبح لهؤلاء جوامعهم ولهولاء مساجدهم وحسينياتهم وزادت الهوة اتساعا فلم تعد تسمع خبرا او رواية عن اهل البيت عند السنة ولم تسمع خبرا او رواية عن الصحابة عند الشيعةفما هي نتائج اتساع هذه الهوة .. وما هي ثمارها ..؟؟؟؟ .
اخذت الهوة بالتوسع بين الطرفين فبدأ كل طرف (طائفة ) ووفق ما تعلمه او ما قرأه او ما نقل اليه يشكك في اسلامية ( دين ) الطرف الثاني ذلك بسبب ان كل طائفة اخذت تطبق تعاليم السماء وفق ما تراه وتعتقد به جازمة انه الاصح .. تعتقد ان عباداتها ومعاملاتها واجتهاداتها وفتاواها هي وفق القران والسنة النبوية ... وتتقبل كل حديث او كلام يتفق مع نظرتها او مفهومها او تفسيرها وترفض كل حديث او كلام او طريقة العبادة او اجتهاد او فتوى من الطائفة الثانية وتعده باطلا لا اصل له .. ولم يبقى قاسم مشترك بينهما الا الشهادة والقبلة مع
محصورة على الاغلب في الكتب او في مجالس محددة .. ومع نهاية عصر الدولة العثمانية وبدء عصر استقلال الدول العربية ولكن بنظام سني وبمذاهبه المعروفة رغم ان بعض البلدان فيها طائفة شيعية بعضها يشكل اغلبية وبعضها يشكل اقلية بينما ظلت دولة ايران بنظام شيعي ... ولم يتوقف الصراع السياسي بين البلدان العربية وايران ... وبقيت نظرة هذه الدول لايران نظرة عدائية بالمقابل اتخذت ايران نفس الموقف العدائي ...
اما الشيعة في الدول العربية فقد مورست ضدهم سياسة التهميش والاقصاء وعدم الاعتراف بمذهبهم كما كانت حريتهم في العبادة مقيدة ومراقبة من قبل السلطات الحاكمة كما ان كتبهم ومؤلفاتهم غير مسموح طبعها او نشرها وكثير من رجالاتهم وعلمائهم قد تم تصفيتهم من قبل السلطات الحاكمة ولكي اختصر لك المسافة فالتاريخ ربما يعيد نفسه فممرسات بني امية وبني العباس تم تطبيقها في عصر استقلال الدول العربية سواء كانت بانظمتها الملكية او الجمهورية ... وبطبيعة الحال لا بد من ردود افعال تقوم بها هذه الطائفة ضد هذه الحكومات فاخذت تهاجم او تعارض او لا تتفق مع انظمة دولها ولكن بطرق سرية ... وبالتالي وجدت ايران ارض خصبة لنشر افكارها ونظرياتها واطروحاتها فتكونت روابط حميمة بين الشيعة العرب والشيعة الفرس .. فما هي نتائج هذه العلاقة ؟؟؟ وكيف اصبح الحال بين المسلمين في الوقت الحاضر ؟
تبلورت الافكار ورسمت لها خطا معروفا ومميزا ومن خلال الفضائيات والانترنيت بدء كل طرف يطرح نهجه الخاص به ... وبدء كل طرف يهاجم الطرف الاخر وينعت احدهم الاخر بالروافض والاخر ينعته بالنواصب
بدء كل طرف يبحث عن اخطاء الاخر . . وبدء كل طرف يقدم نصوصا تهاجم الطرف الاخر .. بدء رجال من الشيعة يقدمون للناس نصوصا واقوالا من كتاب ورجال من اهل السنة تهاجم الشيعة وبدء رجال من اهل السنة تقدم نصوصا واقوالا لكتاب ورجال من الشيعة تهاجم اهل السنة والصحابة وام المؤمنين
بدء رجال من اهل الشيعة وعبر الانترنيت والفضائيات يسبون الصحابة ويطعنون بعرض الرسول وبدء رجال من اهل السنة يهاجمون الشيعة ويصفونهم باليهود والصفويين والمجوس ... بدء اهل السنة يخرجون كتب لبعض الغلاة من الشيعة ليقولوا للناس ان الشيعة غير مسلمين وهم اعداء السنة ... هذا هو واقع الحال الذي وصل اليه المسلمين في الوقت الحاضر .. طائفة تكفر طائفة ومذهب يكفر مذهب ...
والان وبعد ان وصلت الامة الى هذه المرحلة اين نكون انا وانت؟؟ في أي فريق ؟؟
من سنختار ؟؟؟ وحذاري ان تاخذك عاطفتك او قوميتك او مذهبك الى طريق الهلاك .. حذاري ان تصدقهم او تكذبهم .. لانهما باتجاهين متعاكسين تماما احدهما باتجاه شرق الارض والاخر باتجاه غرب الارض اما انا وانت سيكون اتجاهنا نحو السماء نحو قوانين السماء التي جاء بها القران وما يتفق معه تماما تماما.. وما عدا ذلك فهو مزيف ومختلق وموضوع وبالتالي فهو باطل ومردود ولا يؤخذ به ... سنكون مع غير المغضوب عليهم ولا الضالين
لنجعل القران نورا وضياء نهتدي به في زمن الظلمات ولا نكون من احد الصنفين الذين ذكرهم الامام علي بن ابي طالب عليه السلام((وسيهلك فيَّ صنفان محب مفرط يذهب به الحب الى غير الحق ومبغض مفرط يذهب به البغض الى غير الحق وخير الناس فيّ حالا النمط الاوسط فالزموه والزموا السواد الاعظم فان يد الله على الجماعة وإياكم والفرقة فان الشاذ من الناس للشيطان كما ان الشاذ من الغنم للذئب الا من دعا الى هذا الشعار فاقتلوه ولو كان تحت عمامتي هذه))
يعد نهج اهل البيت من اعرق واعظم المناهج التي ظهرت في تاريخ الاسلام والى الوقت الحاضر لما يمتاز من دقة المعلومة عقليا ونقليا ومنطقيا لم تشوبها شائبة او تجد ما يتعارض مع القران والسنة النبوية الشريفة رغم ما احيط ويحاط من الاعداء .. لقد انار نهج اهل البيت في تفسير القران وتطبيق السنة النبوية الطرق المظلمة والمسائل التي اشكل فهمها عند الكثير من المسلمين .. فتخرج من مدرستهم العلماء والمفكرين وعلى ضوء هدى الاسلام وعلم اهل البيت ظهر علماء عمالقة اسسوا المذاهب والتي ما زات تسمى باسمائهم فهذا المالكي وهذا الشافعي وهذا الحنبلي وذاك الحنفي وغيرهم ..
لقد عرف اهل البيت ان مسائل العقيدة قد استقفلت اقفالها وعرف القاصي والداني احكامها وشروطها فلم يخوضوا بها الا ما استوجب ذلك ولكنهم اعطوا لعلوم الفقه والاخلاق مساحة واسعة في الاجتهاد على ضوء القران والسنة وما الاختلافات المذهبية الا نتيجة هذه المساحة وهذه الاختلافات الفقهية ليست خلافات بقدر ما هي ضمن هذه المساحة التي نهجها اهل البيت وهي حالة صحية لاي عقيدة وخاصة العقيدة الاسلامية
ولم تكن في وقتهم ظاهرة التشيع او التسنن نعم كان موقف الامة الاسلامية من بني امية وبني العباس معروف بدليل التفاف المسلمين حول ائمة اهل البيت ..
انتهت دولة بني العباس وقبلها دولة بني امية الا ان نهج اهل البيت لم ينتهي فقد ترك ائمة اهل البيت ارثا طيبا في علوم القران والسنة النبوية الشريفة وعلوم الفقه ...
بدءت المذاهب تتبلوراختلافاتها وتاخذ مسميات جديدة على اساس المتراكم لديها .. فسمي اتباع اهل البيت بالشيعة والاخرين بالسنة
وبدء انعطاف جديد وهو استخدام الدين كوسيلة سياسية ضد الاخر ... والتي ظهرت معالمها جليا بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية في ايران والتي رأت ان افضل طريق لاستقلالهم عن الدولة العثمانية هو نشر التشيع بين اهل ايران وبالتالي خلق تمايز بينهم وبين جيرانهم العرب والخاضعين للدولة العثمانية ... وبدءت مرحلة جديدة هي مرحلة التشيع والتسنن ... والذي من ابرز معالمها التعصب المذهبي ؟ فكيف تم هذا وما هي الوسائل التي ساعدت على ظهوره ومن هو المستفيد ومن هو الخاسر ....
احداث التاريخ ربما تتكرر ولكن بسيناريو جديد فمن اجل ان تتحقق اهداف الصفوين السياسية اخذوا نهجا وهو حب ومولاة اهل البيت فبدؤا ومن خلال الارث العلوي يصفون ويختلقون الكثير من الرويات والاحاديث النبوية بحق اهل البيت .. واخذو يتقولون او ينسبون الكثير من الرويات الى ائمة اهل البيت فنسجوا قصص وحكايات الهبت مشاعر الشيعة ولم يتوقفوا الى هذا الحد بل بدؤ بحملات ضد اهل السنة وضد الكثير من الصحابة ونعتوهم باوصاف لا تليق بمكانتهم والهدف من وراء كل ذلك هو زرع روح التعصب المذهبي بين المسلمين وبالتالي اضعاف شوكتهم ..
لقد كانت الارض خصبة تماما لزرع كل ما يمكن زرعه من فتن باسم مذهب اهل البيت .. حتى اخرجو محتوى المذهب من اصالته وعلميته ومصداقيته .. والذي ساعدهم في ذلك هو حب ومولات الشيعة لاهل البيت .. فكان الناس تعتقد وتصدق بكل حديث او رواية .. فتحول الحب الى غلو وتطرف وسخط على صحابة الرسول ... بالمقابل قامت الدولة العثمانية بحملة ضد الشيعة فبدء المتقولون ينسجون من الكلام ويصفون الشيعة بصفات وعناوين وبدء كل فريق يكذب الفريق الاخر ... فنمت وكبرت روح العداء بين المسلمين فاصبح لهؤلاء جوامعهم ولهولاء مساجدهم وحسينياتهم وزادت الهوة اتساعا فلم تعد تسمع خبرا او رواية عن اهل البيت عند السنة ولم تسمع خبرا او رواية عن الصحابة عند الشيعةفما هي نتائج اتساع هذه الهوة .. وما هي ثمارها ..؟؟؟؟ .
اخذت الهوة بالتوسع بين الطرفين فبدأ كل طرف (طائفة ) ووفق ما تعلمه او ما قرأه او ما نقل اليه يشكك في اسلامية ( دين ) الطرف الثاني ذلك بسبب ان كل طائفة اخذت تطبق تعاليم السماء وفق ما تراه وتعتقد به جازمة انه الاصح .. تعتقد ان عباداتها ومعاملاتها واجتهاداتها وفتاواها هي وفق القران والسنة النبوية ... وتتقبل كل حديث او كلام يتفق مع نظرتها او مفهومها او تفسيرها وترفض كل حديث او كلام او طريقة العبادة او اجتهاد او فتوى من الطائفة الثانية وتعده باطلا لا اصل له .. ولم يبقى قاسم مشترك بينهما الا الشهادة والقبلة مع
محصورة على الاغلب في الكتب او في مجالس محددة .. ومع نهاية عصر الدولة العثمانية وبدء عصر استقلال الدول العربية ولكن بنظام سني وبمذاهبه المعروفة رغم ان بعض البلدان فيها طائفة شيعية بعضها يشكل اغلبية وبعضها يشكل اقلية بينما ظلت دولة ايران بنظام شيعي ... ولم يتوقف الصراع السياسي بين البلدان العربية وايران ... وبقيت نظرة هذه الدول لايران نظرة عدائية بالمقابل اتخذت ايران نفس الموقف العدائي ...
اما الشيعة في الدول العربية فقد مورست ضدهم سياسة التهميش والاقصاء وعدم الاعتراف بمذهبهم كما كانت حريتهم في العبادة مقيدة ومراقبة من قبل السلطات الحاكمة كما ان كتبهم ومؤلفاتهم غير مسموح طبعها او نشرها وكثير من رجالاتهم وعلمائهم قد تم تصفيتهم من قبل السلطات الحاكمة ولكي اختصر لك المسافة فالتاريخ ربما يعيد نفسه فممرسات بني امية وبني العباس تم تطبيقها في عصر استقلال الدول العربية سواء كانت بانظمتها الملكية او الجمهورية ... وبطبيعة الحال لا بد من ردود افعال تقوم بها هذه الطائفة ضد هذه الحكومات فاخذت تهاجم او تعارض او لا تتفق مع انظمة دولها ولكن بطرق سرية ... وبالتالي وجدت ايران ارض خصبة لنشر افكارها ونظرياتها واطروحاتها فتكونت روابط حميمة بين الشيعة العرب والشيعة الفرس .. فما هي نتائج هذه العلاقة ؟؟؟ وكيف اصبح الحال بين المسلمين في الوقت الحاضر ؟
تبلورت الافكار ورسمت لها خطا معروفا ومميزا ومن خلال الفضائيات والانترنيت بدء كل طرف يطرح نهجه الخاص به ... وبدء كل طرف يهاجم الطرف الاخر وينعت احدهم الاخر بالروافض والاخر ينعته بالنواصب
بدء كل طرف يبحث عن اخطاء الاخر . . وبدء كل طرف يقدم نصوصا تهاجم الطرف الاخر .. بدء رجال من الشيعة يقدمون للناس نصوصا واقوالا من كتاب ورجال من اهل السنة تهاجم الشيعة وبدء رجال من اهل السنة تقدم نصوصا واقوالا لكتاب ورجال من الشيعة تهاجم اهل السنة والصحابة وام المؤمنين
بدء رجال من اهل الشيعة وعبر الانترنيت والفضائيات يسبون الصحابة ويطعنون بعرض الرسول وبدء رجال من اهل السنة يهاجمون الشيعة ويصفونهم باليهود والصفويين والمجوس ... بدء اهل السنة يخرجون كتب لبعض الغلاة من الشيعة ليقولوا للناس ان الشيعة غير مسلمين وهم اعداء السنة ... هذا هو واقع الحال الذي وصل اليه المسلمين في الوقت الحاضر .. طائفة تكفر طائفة ومذهب يكفر مذهب ...
والان وبعد ان وصلت الامة الى هذه المرحلة اين نكون انا وانت؟؟ في أي فريق ؟؟
من سنختار ؟؟؟ وحذاري ان تاخذك عاطفتك او قوميتك او مذهبك الى طريق الهلاك .. حذاري ان تصدقهم او تكذبهم .. لانهما باتجاهين متعاكسين تماما احدهما باتجاه شرق الارض والاخر باتجاه غرب الارض اما انا وانت سيكون اتجاهنا نحو السماء نحو قوانين السماء التي جاء بها القران وما يتفق معه تماما تماما.. وما عدا ذلك فهو مزيف ومختلق وموضوع وبالتالي فهو باطل ومردود ولا يؤخذ به ... سنكون مع غير المغضوب عليهم ولا الضالين
لنجعل القران نورا وضياء نهتدي به في زمن الظلمات ولا نكون من احد الصنفين الذين ذكرهم الامام علي بن ابي طالب عليه السلام((وسيهلك فيَّ صنفان محب مفرط يذهب به الحب الى غير الحق ومبغض مفرط يذهب به البغض الى غير الحق وخير الناس فيّ حالا النمط الاوسط فالزموه والزموا السواد الاعظم فان يد الله على الجماعة وإياكم والفرقة فان الشاذ من الناس للشيطان كما ان الشاذ من الغنم للذئب الا من دعا الى هذا الشعار فاقتلوه ولو كان تحت عمامتي هذه))
تعليق