إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كلمة السيد القائد اثناء لقاءه بالوفود المشاركة في مؤتمر الزهراء عنوان الوحدةالاسلامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة السيد القائد اثناء لقاءه بالوفود المشاركة في مؤتمر الزهراء عنوان الوحدةالاسلامية

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
    بعد ان التقى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله بالوفود الدولية التي تستعد للمشاركة في مؤتمر (السيد فاطمة الزهراء عنوان الوحدة الاسلامية ) الدولي الثاني في قاعة فندق زمزم في النجف الاشرف القى سماحته كلمة اكد فيها على نبذ التفرقة والتعصب والعيش بروح الوحدة والمودة واليكم نص كلمة سماحته اعزه الله
    كلمة السيد القائد اثناء لقاءه بالوفود المشاركة
    http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=15246
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو اسعد; الساعة 02-05-2013, 07:41 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
    المرجع السيد محمد سعيد الحكيم يفضح (مقتدى الصدر)
    http://www.youtube.com/watch?v=hAmJq...layer_embedded
    ومع السلامة.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

      الأحمق مقتدى الصدر: الدولة البيزنطية هي التى قتلت الإمام الحسين !!
      لم يكتفي الأحمق البتري المدعو مقتدى الصدر؛ بالتمجيد والمدح والثناء على ظلمة وقتلة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ أبا بكر وعمر لعنهما الله !! ولكنه تمادى في ضلاله إلى أن قام بإصدار "شهادة براءة" ليزيد بن معاوية لعنه الله من قتله للإمام الحسين عليه السلام!! وقال إن الدولة البيزنطية هي من قتلت الإمام الحسين عليه السلام!! والأغرب من كل ذلك فهو يخالف تعاليم الإمام الصادق عليه السلام في الجهر بلعن ظلمة وقتله أهل البيت عليهم صلوات الله؛ حيث كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: «سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية». (الكافي ج3 ، ص342).
      وعندما سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أبي بكر وعمر فقال: «والله هما أول من ظلمنا حقنا وحملا الناس على رقابنا وجلسا مجلسا نحن أولى به منهما، فلا غفر الله لهما ذلك الذنب، كافران! ومن يتولهما كافر». قال راوي الخبر عبد الله بن كثير «وكان معنا في المجلس رجل من أهل خراسان (من المخالفين) يكنى بأبي عبد الله، فتغير لون الخراساني لمّا أن ذكرهما فقال له الصادق: لعلك ورعتَ عن بعض ما قلنا؟ قال: قد كان ذلك يا سيدي. قال: فهلّا كان هذا الورع ليلة نهر بلخ حيث أعطاك فلان بن فلان جاريته لتبيعها فلما عبرت النهر فجرت بها في أصل شجرة كذا وكذا! قال: قد كان ذلك، ولقد أتى على هذا الحديث أربعون سنة ولقد تبتُ إلى الله منه. قال: يتوب عليك إن شاء الله». (مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ج3 ، ص370).
      و روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
      «وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).
      وجاء الخبر من جريدة العهد كتالي:
      فى عددها الصادر فى يوم 13/5/2012 كتبت جريدة العهد حول انعقاد (المؤتمر العلمي الدولي-مؤتمر الزهراء)، وذكرت: وبدأ المؤتمر بتلاوة آي من الذكر الحكيم بصوت القارئ السيد عادل الياسري. بعدها ألقيت كلمة سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر(أعزّه الله) قائلا:.... " يمكن قراءة وسماع الكلمة بفتح الرابطين في نهاية هذه المقالة".
      لو كنت حاضرا فى ذلك المؤتمر لصفقت كثيرا لما ذكره السيد مقتدى عن تفرق المسلمين وحثه لهم على الاتحاد والمودة فيما بينهم على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، وذهب الى ابعد من ذلك فطلب التعايش مع غير المسلمين الذين يعيشون بسلام معهم. كل هذا جيد، ولكن لماذا لم يتطرق الى هذا الموضوع قبل سنين أو أشهر وتركه الى هذا الوقت الذى تأزمت فيه الأمور السياسية فى العراق وعلى رأسها المطالبة بسحب الثقة عن السيد نورى المالكي، والسيد مقتدى نفسه فى مقدمة المطالبين بذلك ولحجة واهية كاذبة وهى محاولة المالكي الاستبداد بالحكم؟
      ودعونا نلقى نظرة على (القادة) الذين اصطف مقتدى معهم فى أربيل والنجف واسطنبول وهم: الدكتور اياد علاوي الطامع بالحصول على منصب رئيس الوزراء ولا يستطيع صبرا لحين الانتخابات المقبلة بعد سنتين، والآخر السيد مسعود البارزاني الذى بدأ منذ عهد قريب جدا يتحدث عن العراق ويقول ان اقليم كردستان هو جزء من العراق فى الوقت الحاضر ولا يكتم أنه سينفصل عن العراق متى سمحت الفرصة بذلك. أما الاتباع الباقون فمنهم أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب والذى يقتصر عمله فى حقيقته على الادارة والتنظيم للمجلس وهو نائب كباقى النواب وليست له سلطة عليهم مطلقا ولكن لقب (الرئيس) استهواه وانتفخ ظانا أنه رئيسا للعراق وأخذ يتدخل فى أمور لا تعنيه ولا تدخل فى صلب وظيفته مطلقا. ولم أشأ أن اذكر الرئيس الطالباني الذى أغلب ظني أنه يقوم بدور الوسيط فقط ولو كانت صحته وعمره تساعدانه لكان موقفه من هذا المربع يختلف كل الاختلاف عما هو عليه الآن.
      أما الاربعة فليس هناك ما يجمع بينهم إلا محاولة التخلص من المالكي، وإذا ما نجحوا فى ذلك فستنشب بينهم معارك ضارية يكون الشعب العراقي ضحيتها كما كان دائما، وسينجح المتربصون بالعراق وهم أربعة أيضا: ايران وتركيا والسعودية واسرائيل، وهؤلاء الأربعة لا شيء يربط بينهم سوى غاية مشتركة هى إضعاف العراق وتمزيقه فيأخذ كل منهم أكبر حصة ممكنة، ولكن ذلك لن يتم لهم بسهولة، وهنا ايضا يكون شعب العراق هو الضحية الكبرى.
      وذكرت السومرية فى عددها الصادر اليوم (1/6/2012) عن تصريح أفضى به السيد حيدر الملا قال فيه: (أن رئيس الجمهورية جلال الطالباني مطلع بنفسه على آليات جمع التواقيع بشأن سحب الثقة عن رئيس الحكومة نورى المالكي نافيا وجود اي تزوير فى التواقيع. وأضاف الملا ان تصريحات النواب العرب فى كركوك بوجود تزوير فى التواقيع تذكرنا (بوعاظ السلاطين) معتبرا اياها محاولة لحماية دكتاتور يحتضر سياسيا). وهكذا بدأت معارك التزوير والاتهامات تستعر من الآن.
      نعود الى السيد مقتدى الذى كان قد طلب من اتباعه قبل أيام فقط عدم ارتداء ربطة العنق لأنها بدعة غربية لا يتقبلها الاسلام!! وقبل سنوات أمر لاعبى كرة القدم بلبس سراويل تغطى سيقانهم التى قد تثير الغرائز عند (المؤمنين)، مؤكدا ان لعبة كرة القدم لاتليق ببالغين يركضون وراء قطعة جلدية!! وتعودنا أن نسمع الكثير من أمثال هذه التفاهات من السيد القائد ولذا فقد أصابتنى الدهشة من تصريحاته الأخيرة. كما كرر مؤخرا أن سحب الثقة عن المالكي أمر ديموقراطي (هكذا ديموقراطي) لا يتوقع ضررا منه، كما اعترض على المؤتمر الأخير الذى عقد فى بغداد لبحث الخلاف بين ايران والغرب حول المفاعل النووي الايراني وقال ان ذلك سيسبب تدخل الآخرين فى شؤون العراق، ولا أعلم كيف. وأخذ يتحدث عن السياسة وكأنه ولد سياسيا وهو طالب علوم دين فى قم ولم يكمل دراسته بعد. وزاد فى حنق السيد على المالكي عدم موافقة الأخير على الاجتماع به فى النجف.
      وأغرب شيء قاله فى المؤتمر الذى ذكرته آنفا في الدقيقة 16؛ هو أن من قتل الحسين عليه السلام هي الدولة البيزنطية بمعاونة المسمى (سرجون)، وكنا جميعا قد قرأنا فى التأريخ بأن الأمويين بزعامة يزيد بن معاوية هم الذين قتلوا سيد الشهداء سبط الرسول، فهل هذا اكتشاف جديد اكتشفه السيد لمساعدته فى أن يحصل أحد تابعيه على منصب رئيس الوزراء ويكون هو المرشد الأعلى كما هو حال خامنئي فى ايران ؟ ألا يدرك السيد ان العراق ليس ايران ؟
      يمكن سماع الخطاب على الفيديو:
      http://www.youtube.com/watch?v=6uMI2zkDvvY
      ولمعرفة من هو سرجون:
      http://www.nojabaa.com/vb/showthread...D%E4-%28%DA%29

      المصدر:
      http://www.elaph.com
      ومع السلامة.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
        قال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ”إن الحق لا يُعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله“. (مجمع البيان ج1 ص211).
        إلى كل الأعضاء الكرام حفظهم الله؛
        أن منطقنا هو منطق أهل البيت عليهم السلام؛ فمن مدحه أهل البيت عليهم مدحناه؛ ومن لعنه أهل البيت عليهم السلام لعناه.
        حديثنا هو حديث آل محمد عليهم صلوات الله؛ وحديث آل محمد هو النور وهو الحق وهو جوهر الإسلام.
        ونحن لا نعادي أي شخص في العالم؛ من أجل الأمور الشخصية أو السياسية أو الدنيوية؛ أنما نحن سلمٌ لمن سالم أهل البيت عليهم السلام ودافع عنهم؛ وحربٌ لمن حارب أهل البيت عليهم السلام ودافع عن ظلمتهم وقتلتهم.
        وعندما نتخذ أي موقف سلبي من أي شخص في الدنيا؛ فإن الدافع هو الغيرة العقائدية على دين أهل البيت عليهم السلام؛ والخوف من تضليل وإنحراف عوام الناس عن الحق.
        فعندما أتخذنا موقفاً سلبياً من مقتدى الصدر؛ كان دافعنا هو الغيرة على دماء الزهراء عليها السلام؛ والتي قتلت بيد الطاغية الأول أبا بكر والطاغية الثاني عمر لعنهما الله؛ والذي قام المدعو مقتدى الصدر بمدحهما والثناء عليهما والتمجيد بهما في مؤتمر النجف الأشرف بعنوان "الوحدة الإسلامية"!!
        ووالله إن دمعة واحدة من الزهراء عليها السلام؛ أغلى لدينا من الدنيا وما فيها! كيف لا وهي بنت الرسول الأكرم محمد (ص) وزوج أمير المؤمنين علي عليه السلام؛ وإم الحسن والحسين عليهما السلام؛ وسيدة نساء العالمين!!
        فنحن لا نرضى بأن يقوم المدعو مقتدى الصدر؛ بمدح قتلتها وظلمتها أبا بكر وعمر لعنهما الله؛ وإن سفكت دمائنا! كيف لا وهي التي أستشهدت وهي غاضبة عليهما وأخفت قبرها عن الناس! لتبقى شعلة الثورة الدائمة ضد أبا بكر وعمر لعنهما الله إلى يوم القيامة.
        فنحن لن نرضى أبداً على من غضبت عليه الزهراء عليها السلام؛ وإن أعطينا الأقاليم السبعة وما فيها من أملاك.
        وسيبقى هذا منهجنا إن شاء الله؛ إلى ظهور القائم المهدي من آل محمد عجل الله تعالى فرجه الشريف.
        وأقولها بكل صراحه؛ لا يهمنا لو وقف كل العالم ضدنا؛ فمن كان مع الحق؛ ومن كان مع أهل البيت عليهم السلام؛ لا يخاف من كل الدنيا؛ ولو وقف ضدنا 7 مليارات شخص؛ سنبقى ثابتين إن شاء الله على مبادئنا وعقيدتنا ومنهجنا.
        فمن أراد البقاء معنا والثبات على منهجنا وهو الدفاع عن فاطمة الزهراء عليها السلام؛ وفضح قتلتها أبا بكر وعمر لعنهما الله؛ أهلاً وسهلاً به؛ ومن أراد الرحيل فهذا خياره الشخصي ونحن نحترم رأي من يختلف معنا وخياراتهم.
        منهجنا هو: الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام؛ وفضح ظلمتهم وقتلتهم؛ وفضح كل من يدافع عن ظلمه أهل البيت عليهم السلام وإن لبس أكبر عمامة في الدنيا!
        فنحن حرب لمن حارب آل محمد؛ وسلم لمن سالم آل محمد عليهم السلام.
        ومع السلامة.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
          لماذا الجهر بلعن صنمي قريش أبا بكر وعمر لعنهما الله ؟
          نماذج من أحاديث أهل البيت عليهم السلام؛ في التبري وفضح أعداء آل محمد عليهم صلوات الله.
          ● جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال له: «ابسط يدك أبايعك. قال: على ماذا؟ قال: على ما عمل أبو بكر وعمر. فمدّ عليه السلام يده وقال له: اصفق! لعن الله الإثنين! والله لكأني بك قد قُتلتَ على ضلال»! (بصائر الدرجات للصفار ، ص412).
          ● عن حجر البجلي قال: شككت في أمر الرجلين، فأتيت المدينة فسمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن أول من ظلمنا وذهب بحقنا وحمل الناس على رقابنا أبو بكر وعمر. وعنه عليه السلام قال: لو وجد علي أعوانا لضرب أعناقهما !! (تقريب المعارف -الصفحة ٢٤٧).
          ● عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت في قلبه بغض، ومن تولى عدونا وترك ولايتنا، ومن تولى أبا بكر وعمر. (تقريب المعارف - الصفحة ٢٤٧).
          ● عن بشير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن أبي بكر وعمر فلم يجبني، ثم سألته فلم يجبني، فلما كان من الثالثة قلت: جعلت فداك أخبرني عنهما؟ فقال: ما قطرت قطرة دم من دمائنا ولا من دماء أحد من المسلمين إلا وهي في أعناقهما إلى يوم القيامة. (تقريب المعارف - الصفحة ٢٤٥).
          ● جاء قوم من المخالفين من أهل البصرة إلى الإمام الصادق (عليه السلام) فقالوا له: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها، عظيم إثمها، ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ، ص26).

          ● سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أبي بكر وعمر فقال: «والله هما أول من ظلمنا حقنا وحملا الناس على رقابنا وجلسا مجلسا نحن أولى به منهما، فلا غفر الله لهما ذلك الذنب، كافران! ومن يتولهما كافر». قال راوي الخبر عبد الله بن كثير «وكان معنا في المجلس رجل من أهل خراسان (من المخالفين) يكنى بأبي عبد الله، فتغير لون الخراساني لمّا أن ذكرهما فقال له الصادق: لعلك ورعتَ عن بعض ما قلنا؟ قال: قد كان ذلك يا سيدي. قال: فهلّا كان هذا الورع ليلة نهر بلخ حيث أعطاك فلان بن فلان جاريته لتبيعها فلما عبرت النهر فجرت بها في أصل شجرة كذا وكذا! قال: قد كان ذلك، ولقد أتى على هذا الحديث أربعون سنة ولقد تبتُ إلى الله منه. قال: يتوب عليك إن شاء الله». (مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ، ج3 ، ص370).
          ونسألكم الدعاء.

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
            ما هو موقف الأئمة (عليهم صلوات الله) من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة؟
            1. حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: «إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». (الكافي ج8 ، ص246).
            2. عن الكميت بن زيد الأسدي: «يا سيدي (الإمام الباقر عليه السلام) أسألك عن مسألة، وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة، ثم قال: سل؛ فقال: أسألك عن الرجلين؟ فقال: يا كميت ابن زيد ما أهريق في الإسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله، ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة، حتى يقوم قائمنا، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما». (بحار الأنوار ج 47 ، ص 323).
            3. كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: «سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية». (الكافي ج3 ، ص342).
            4. كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ، ص261).
            5. عن حنان بن سدير عن أبيه قال: «سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام عن أبي بكر وعمر فقال: يا أبا الفضل ما تسألني عنهما! فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الاسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا. ثم قال: أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لابدى من امورهما ما كان يكتم ولكتم من امورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». (الكافي الشريف ج8 ، ص245).
            6. مهج الدعوات عن الرضا عليه السلام، قال من دعا بهذا الدعاء في سجدة الشكر كان كالرامي مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في بدر و أحد و حنين بألف ألف سهم؛ وحكاها الكفعمي في الجنّة (الدعاء): اللّهمّ العن الّذين بدّلا دينك، و غيّرا نعمتك، و اتّهما رسولك (ص)، و خالفا ملّتك، و صدّا عن سبيلك، و كفرا آلاءك، و ردّا عليك كلامك، و استهزءا برسولك، و قتلا ابن نبيّك، و حرّفا كتابك، و جحدا آياتك، و استكبرا عن عبادتك، و قتلا أولياءك، و جلسا في مجلس لم يكن لهما بحقّ، و حملا الناس على أكتاف آل محمّد عليه و عليهم السلام، اللّهمّ العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا، و احشرهما و أتباعهما إلى جهنّم زرقا، اللّهمّ إنّا نتقرّب إليك باللّعنة لهما و البراءة منهما في الدنيا و الآخرة، اللّهمّ العن قتلة أمير المؤمنين و قتلة الحسين بن عليّ بن بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، اللّهمّ زدهما عذابا فوق العذاب، و هوانا فوق هوان، و ذلّا فوق ذلّ، و خزيا فوق خزي، اللّهمّ دعّهما إلى النار دعّا، و اركسهما في أليم عذابك ركسا، اللّهمّ احشرهما و أتباعهما إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً، اللّهمّ فرّق جمعهم، و شتّت أمرهم، و خالف بين كلمتهم، و بدّد جماعتهم، و العن أئمّتهم، و اقتل قادتهم و سادتهم، و العن رؤساءهم و كبراءهم، و اكسر رايتهم، و ألق البأس بينهم، و لا تبق منهم ديّارا، اللّهمّ العن أبا جهل و الوليد لعنا يتلو بعضه بعضا، و يتبع بعضه بعضا، اللّهمّ العنهما لعنا يلعنهما به كلّ ملك مقرّب، و كلّ نبيّ مرسل، و كلّ مؤمن امتحنت قلبه للإيمان، اللّهمّ العنهما لعنا يتعوّذ منه أهل النار، و من عذابهما، اللّهمّ العنهما لعنا لا يخطر لأحد ببال، اللّهمّ العنهما في مستسرّ سرّك و ظاهر علانيتك، و عذّبهما عذابا في التقدير و فوق التقدير، و شارك معهما ابنتيهما و أشياعهما و محبّيهما و من شايعهما. (بحارالأنوار ج 30 ، ص 394).
            7. عن أبي حمزة الثمالي عن الامام زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام أنه قال:
            من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة و محى عنه سبعين ألف ألف سيئة و رفع له سبعين ألف ألف درجة و من امسى يلعنهما لعنة واحدة، كتب له مثل ذلك. قال: فمضى مولانا علي بن الحسين (عليهما السلام) فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر (ع) فقلت: يا مولاي : حديث سمعته من أبيك، فقال: هات يا ثمالي فاعدت عليه الحديث؛ فقال: نعم يا ثمالي أتحب أن أزيدك فقلت: بلى يا مولاي فقال: من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة، لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي، ومن أمسى و لعنهما لم يكتب له ذنب في ليله حتى يصبح؛ قال: فمضى أبو جعفر ، فدخلت على مولانا الصادق (عليه سلام الله)، فقلت حديث سمعته من أبيك و جدك: فقال: هات يا أبا حمزة فأعدت عليه الحديث فقال: حقاً يا أبا حمزة ، ثم قال عليه السلام: و يرفع له ألف ألف درجة، ثم قال: إن الله واسع كريم. (شفاء الصدور 378 ، 2).
            8. منها ما عن الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) وقد سأله رجل عن أبي بكر وعمر فقال: «والله لقد ضيعانا، وذهبا بحقنا، وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما، ووطئا على أعناقنا، وحملا الناس على رقابنا».
            وقال عليه السلام أيضا في رواية المنذر الثوري: «سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول: إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة، أما والله لتهمز، بهما أنفسما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا». (تقريب المعارف للحلبي ، ص243).
            9. روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟ فقال: كافران، كافر من أحبّهما !!
            (تقريب المعارف للحلبي ، ص244).
            10. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ، ص375).
            11. جاء رجل خياط بقميصين الى الإمام الصادق (عليه السلام ) قال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد و آل محمد و عندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد (ع)، فأي القميصين تختاره؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم (ع) فقال: اني أحب هذا القميص أكثر . (إمارة الولاية 51 وفور الأثر 91 ، شفاء الصدور 2-48).
            12. روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
            «وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).
            ونسألكم الدعاء...~

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
              أسمعي كلامة في مؤتمر النجف وراح تعرفي كلشي؛ وهذا ملخص للخطبة وفيها أكثر من قضيه:
              http://www.youtube.com/watch?v=739L3...eature=related
              والإنحرافات اللي عملها:
              1. يقول إن المودة في القربى مفهومها أوسع من الآل (أهل البيت عليهم السلام)؛ وقد تشمل الصحابة!! يعني أبو بكر وعمر وعثمان من أهل البيت عليهم السلام!
              2. يقول عن الطاغية الأول أبا بكر لعنه الله والطاغية الثاني عمر لعنه الله؛ خلفاء!!! وجعل الإمام علي عليه السلام رابعهم!!!
              3. يقول بإن الدولة البيزنطية برعاية سرجون هي التي قتلت الإمام الحسين عليه السلام!!! في الدقيقة 16 من كلمته في مؤتمر النجف.
              ومشكلة السيد مقتدى يخربط بالدين وبالسياسية وبالأثنين جاهل؛ لو كان ساكت يكون أفضل؛ وإذا أنتوا بالعراق ما عندكم مشكله أن يمدح مقتدى الصدر قتلة الزهراء عليها السلام؛ أحنا لو نصيدة نضربه على راسه بالقنادر حتى يحترم نفسه ويصير خوش أدمي.
              هل يرضى مقتدى الصدر؛ أن يمدح بعض العراقيين صدام حسين في مدينه الصدر مثلاً؛ ويقولون عاشت يد البطل القائد السيد صدام حسين!! أكيد راح ينزل ليهم جيش المهدي ويدقهم بالهاونات.
              طيب إذا السيد مقتدى ما يرضى أحد يمدح الطاغية صدام حسين أمامه؛ ليش هو يمدح الطاغية أبا بكر لعنه الله أمام الشيعة!!
              إذا أنتوا ما عندكم غيره على السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ هذي مو مشكلتي؛ روحوا راجعوا تشيعكم وعقيدتكم؛ لأن الظاهر أكو بيها خلل.
              تغارون على السيد مقتدى وكأنه نبي من أنبياء الله لا يخطأ!! ولا تأخذكم الغيرة على الشهيدة المظلومة المكسورة الأضلاع والتي قتلها خليفتكم النجس أبا بكر وعمر لعنهما الله.
              المطلوب من الجاهل مقتدى الصدر أن يترك الأمور العقائدية؛ ويتوب من مؤتمر ((خونه الزهراء)) اللي عمله بالنجف لمدح قتلتها؛ وإذا ما سكت ما راح نسكت عنه.
              سلمٌ لمن سالم الزهراء عليها السلام؛ وحربٌ لمن حارب الزهراء عليها السلام.

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                هذه (الوحدة) لا نريدها!
                يبدو أننا مضطرون للسير في درب طويلة غايتها إعادة تشكيل العقلية الشيعية كي تعي جيدا المعنى الحقيقي لبعض المفاهيم والعناوين المطروحة هنا وهناك، وذلك لأن اللبس الذي أحاط بها كانت له اليد الطولى في عرقلة تحقق مشاريع النهضة الإمامية المنشودة.
                لقد قدمنا تصورا للمفهوم الطبيعي للطائفية، وأوضحنا أن الاتفاق عليها يمهد الطريق نحو التعاون والتكامل الاجتماعي المبني على اعتماد حرية كل طرف في التعبير عن ذاته والعمل على تحقيق كيانه. واليوم نجد أن الحديث يلج بنا إلى باب جديد لا يقل أهمية عن الذي سبقه. وهو باب "الوحدة".
                إن "الوحدة الإسلامية" شعار لطموح كبير لا شك أننا جميعا متفقون على ضرورة السعي لتحقيقه. بيد أننا نحتاج بداية إلى أن نستفهم من أنفسنا عن معنى هذه الوحدة وماهيتها وملامحها، وهذا ما لم نتفق عليه، فلكل مفهومه عن الوحدة، ولكل وجهته فيها، وهذا بحد ذاته جعلها مادة تفريق لا مادة توحيد كما يفترض من عنوانها! وليس الأمر إلى هاهنا فحسب؛ بل إنك تجد كثيرا ممن يدعو إلى الوحدة وينادي بها، هو أبعد من يكون عنها! فهي عنده ليست إلا شعارا مصلحيا يرفعه متى ما تطلبت مصالحه رفعه، وينكسه متى ما تطلبت نكسه.
                أليست مفارقة أن يدعو بعضهم إلى الوحدة الإسلامية وهو في الوقت ذاته يرفض - بأطروحاته وتصرفاته - الوحدة بين بني جلدته من الموالين؟! أليست مفارقة أن يتدلف هؤلاء إلى العامة تحت شعار الوحدة إلى درجة ضرب نصوص الشريعة بعرض الجدار، بينما هم عندما يتعلق الأمر بالخاصة يضعون الحواجز والسدود التي تمنع شق أي طريق للالتقاء وبناء الوحدة الشيعية؟!
                لننظر إليهم؛ إنهم مستعدون تمام الاستعداد لأن يقدموا التنازلات تلو التنازلات لأجل تحقيق الوحدة المزعومة مع الجناح الآخر، حتى وإن تطلب ذلك مثلا الإفتاء بجواز الصلاة خلفهم جماعة رغم أن تلك الصلاة باطلة قطعا، لأنها اقتداء بغير العادل لا تقره الشريعة! وحتى وإن تطلب ذلك الإفتاء بجواز السجود على السجاد والتكتف في الصلاة وعدم رعاية الوقت، رغم أن السجود على غير الأرض أو ما أنبتت من غير المأكول والملبوس باطل بنص من الصادق عليه الصلاة والسلام! ورغم أن التكتف بدعة ابتدعها لاطم الزهراء وكاسر ضلعها صلوات الله وسلامه عليها! ورغم أن عدم رعاية الوقت يعني أن الصلاة غير مجزية لأن وقتها لم يدخل بعد! ولكنهم يبررون لكل ذلك بالقول: إن الوحدة الإسلامية ضرورة تتطلب ذلك التنازل وذلك التغاضي عن قوانين الشارع المقدس!
                حسنا.. فلننظر نظرة ثانية إليهم؛ إنهم يرفضون تمام الرفض أن يفتوا بجواز الصلاة خلف العالم التقي العادل الإمامي مادام غير مقتنع بفقاهتهم وغير مقر بولايتهم السياسية التي هي - عندهم - فرض مفروض على جميع المسلمين! وهم يرفضون تمام الرفض أن يتخلوا عن التنكيل بمن يخالفهم الرأي حتى وإن كان من نواب صاحب الزمان عليه الصلاة والسلام، فيسجنونه ويعذبونه ويتهمونه بالعمالة، رغم علمهم أن هذا الجور هو ما يخلق العداء في النفوس ويحول دون تحقيق الوحدة! وهم يرفضون تمام الرفض التنازل عن أيٍّ من أطروحاتهم السياسية التي تسبب الفتنة في أوساط المجتمع الإمامي وتقسمه على ذاته، بين من يعتقد بأن دينه يقوم على خمسة أصول كما قرر الأئمة المعصومون صلوات الله عليهم، وبين من يعتقد بأن دينه يقوم على ستة أصول منها "ولاية الفقيه" كما قررته مناهجهم الدراسية والحوزوية!!
                عجبا لهؤلاء! تجدهم يتشدقون بشعار الوحدة الإسلامية ويستذبحون لأجله ويتباكون عليه؛ في حين أنهم يديرون ظهورهم ويولون أدبارهم لمن يدعوهم إلى تحقيق الوحدة الأوْلى مع إخوان لهم يشتركون معهم في عقيدة الولاء لأهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام!
                لقد كشفت هذه المعادلة حقيقة تلك الدعوة وذلك الشعار، إنها دعوة جوفاء وشعار وهمي أريدَ به تحقيق مكاسب سياسية في ساحة الطرف الآخر ليس إلا، وإن كان ذلك على حساب أحكام دين الله عز وجل وتعاليم أوليائه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
                هؤلاء بلغت استماتتهم في ما هم ماضون فيه لأن يتطاولوا على شعائر الدين الحق، ويوجهوا لومهم إلى من يلتزم بها ويحث عليها، بدعوى أن تلك الشعائر تسهم في توسيع الفجوة بيننا وبين العامة. وعلى هذا أصبح عند هؤلاء من يلتزم بيننا مثلا بالشهادة الثالثة المقدسة ويرفعها على المنائر والمنابر "طائفيا يروم الفتنة والفرقة"! وبات في نظرهم من يتحدث عن ظلامات الزهراء صلوات الله وسلامه عليها "طاعنا في الوحدة الإسلامية"! وانظر إلى ما حدث قبل أيام في قم المقدسة حينما منعت السلطات مجلسا تأبينيا لذكرى استشهاد سيدنا المحسن بن علي السقط صلوات الله عليهما لإدراكها بأن هذا المجلس سيشتمل على إدانة واضحة لأئمة الضلال وحكام الجور! وليتها اكتفت بالمنع، بل طال الأمر اعتقال المنظمين وسجنهم واستجوابهم، وأين؟ في عش آل محمد.. قم المقدسة! وعلى هذه فقس.
                بل لقد بلغت فيهم جرأتهم أن يصف أحد رموزهم السالفين انكباب الموالين على مراقد أهل بيت الرحمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، واللجوء إلى أضرحتهم المقدسة والتذلل عند عتباتهم الطاهرة والتضرع تحت قبابهم المشرفة، أن يصف ذلك كله "عملا جاهليا"!! فتراه يقول في سياق وصية أوصى بها: "على الأخوة الإيرانيين وجميع الشيعة في العالم أن يتجنبوا الأعمال الجاهلة التي تؤدي إلى تفريق صفوف المسلمين، وعليهم أن يشتركوا في جماعات أهل السنة، وأن يتجنبوا عقد صلاة الجماعة في البيوت، وإلقاء النفس على القبور الطاهرة والأعمال المخالفة للشرع"!!
                أفٍ للدهر! كيف أصبح إلقاء النفس على قبور سادة الخلق عملا جاهليا مخالفا للشرع؟! بل كيف سوغ هذا لنفسه أن يقول ما يقول؟! أ كل ذلك لأجل الوحدة التي يتشدقون بها؟! ألا سحقا لهذه الوحدة التي يريد دعاتها جبر المؤمنين على التخلي عن ولائهم وشعائرهم وأحكام دينهم.
                وإذا أردنا العجب فإنا سنراه في وصية أخرى من تلك الوصايا، عندما دعا صاحبها إلى الاهتمام بمؤلفات ابن عربي وملا صدرا وسيد قطب وغيرهم من أئمة الضلال المروجين لأفكار الشرك ووحدة الموجود العرفانية الصوفية. فهاهو هنا يسبح بحمد هؤلاء ويسبغ عليهم أثواب المديح المفرط، بينما هو هناك قد اعتبر أن الزحف للمراقد المطهرة عملا من أعمال الفرقة وضربا من ضروب الجهل! فانظر كم هي مفارقة بين هذه وتلك! بل انظر كم هي مفارقة أن يقوم هؤلاء أحيانا بالترضي على الوغديْن أبي بكر وعمر والامتناع عن ذكر ما اقترفاه بينما هم يحاولون التملص من أي ذكر لمآثر أهل البيت عليهم السلام ومناقبهم ووصاياهم وتعاليمهم!
                لقد آن الأوان لكي يزال هذا القناع الزائف، آن الأوان لكي يدرك المؤمنون أن هذه الدعوات والشعارات لم تأت إلا على أرضية السياسة وما تتطلبه من مداهنات ومغازلات. لقد فرضت المصالح السياسية واقعا بائسا حرف من مسار العقيدة وجعلها تصب في خدمة جهاز الحكم ليس إلا. وهذا الأمر هو ما فتح الباب مشرعا أمام حدوث تغييرات عدة يمكن لها أن تشكل "إسلاما" جديدا مبتدعا كما كان الأمر منذ الانقضاض على الشرعية الإلهية في يوم السقيفة الأسود.
                ومن المضحك المبكي أن هؤلاء يستدلون في دعوتهم تلك إلى الآية الكريمة: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" فتراهم يجعلونها تبريرا لتخليهم عن ثوابت العقيدة والأحكام والشعائر.. أفلا يعلم هؤلاء أن المقصود بحبل الله هو ولاية أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين عليهم الصلاة والسلام؟! ألم يستمع هؤلاء إلى حديث الإمام الباقر عليه السلام إذ قال في تفسيره لتلك الآية: "إن الله تبارك وتعالى علم أنهم سيفترقون بعد نبيهم ويختلفون فنهاهم عن التفرق كما نهى من كان من قبلهم، فأمرهم أن يجتمعوا على ولاية آل محمد عليهم السلام ولا يتفرقوا، فآل محمد هم حبل الله".
                ما ذنبنا نحن إن كان القوم قد تفرقوا عن حبل الله وتركوه ونبذوه؟ هل المطلوب منا أن نترك حبل الولاية ونتمسك بخيوط حاكتها أيادي أهل السقيفة والأمويين ومن على شاكلتهم لأجل إرضائهم وتحقيق الوحدة المزعومة معهم؟!
                نحن هنا لا نسجل موقفا مناهضا للوحدة أو رافضا لها، ولكننا نريد أن نوضح مفهومها الحقيقي الذي نراه، والذي استقيناه من أهل العصمة عليهم السلام. إن الوحدة لا تبتنى على الشعارات، ولا تقوم على إذابة الفوارق، ولا على هدم الثوابت والمرتكزات، وإنما هي تقوم على أرضية ذات حدود ثلاثة هي: الإيمان بالتعددية العقائدية والطائفية في ما هو مختلف فيه، والتعاون الإيجابي في ما يعود بالنفع على الأمة، وتوحيد المواقف في ما يواجهها من أخطار محدقة.
                نحن لنا عقيدتنا، وللغير عقيدتهم. نحن ندعو إلى ولاية أهل البيت عليهم السلام، وللغير أن يدعوا إلى سلفهم. نحن نمد يد التعاون لتحقيق الصالح العام، وعلى الغير أن يقابلوها بالترحاب. نحن نلتحم مع الكل لأجل مواجهة تهديد خارجي، وعلى الغير أن يفعلوا ذلك أيضا.
                بهذه المعادلات، نتمكن من تحقيق الوحدة الحقيقية، الوحدة التي تؤدي إلى نماء المجتمع الإسلامي، من دون أن يفرط أي أحد بثوابته العقائدية ومرتكزاته الفكرية. وإذا أردنا أن نتوسع في مفهوم الوحدة، فإننا نراها تتمثل في خلق أجواء للحوار الحر المتبادل، حتى يتبين الحق من الباطل، فتعرف الأمة هل أن الحق مع آل النبي عليهم السلام أم مع غيرهم؟ وبهذا يتمسك الجميع بحبل الله ولا يتفرق عنه، ويعود الجميع إلى ولاية الله وولاية أوليائه صلوات الله عليهم.
                هذه "الوحدة" هي التي يريدها منا الله تعالى، وهذه "الوحدة" هي التي تمهد الطريق نحو ظهور مولانا صاحب الزمان عليه الصلاة والسلام وقيام دولته الإلهية العادلة المباركة.
                أما "الوحدة" التي يبغي أصحابها أن نتخلى فيها عن أصول ديننا وأسسه فضلا عن أحكامه ونصوصه لأجل تحقيق المكاسب السياسية، فلا نرضاها لأنفسنا، ولا نرضاها للآخرين أيضا. وعلى أمثال هؤلاء أن يعرفوا أن لهم يوما سيلاقون فيه نبيهم وأئمتهم، وعندها أنّى لهم أن يجيبوهم إذا ما سألوهم: "كيف ضربتم بتعاليمنا وأحكامنا عرض الجدار لأجل مكاسب الدنيا؟! بل كيف قادكم تملقكم لمن جحد ولايتنا إلى امتناعكم عن نصرتنا والتعريف بمظلوميتنا والتبري من قاتلينا وظالمينا؟!".
                .. هل لهؤلاء من جواب يومها؟!

                تعليق


                • #9
                  قد يثير الفكر الطائفي بعض جهال الشيعة
                  الا انه يظل زوبعة في فنجان لا تجد لها اي اساس
                  علمي

                  تعليق


                  • #10
                    المشكلة ان لا يمكن ان يبنى حوار مع الجهل
                    والا ما الضير لكل شيعي ان نحاور باقي اتباع المذاهب
                    ونبني معهم جسور من المحبة والاخاء
                    كما يقول مولانا ابي الحسن عليه السلام الناس صنفان ام اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق !!!؟؟؟؟
                    الضير الوحيد هو (الجهل)

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                      يدّعون التشيّع.. وهم أشد لعنة من الدجال!
                      من جملة المعضلات الكبرى في عالم التشيّع اليوم؛ معضلة تمييز الموقف الديني الصحيح من خلافه، وهي معضلة نتجت بالأساس من أزمة اختلال المفاهيم والمرتكزات الإسلامية الشيعية في الذهنية العامة، ولئن كان صحيحا أن "معضلة تمييز الموقف الديني السليم من القضايا المطروحة" تعود أيضا إلى تدني درجة الوعي بين الناس؛ فإن ما هو أكثر صحة أن هذه المعضلة خلقتها عناصر محسوبة على التشيّع، ولكنها ليست عناصر هامشية في الوسط الشيعي، بل هي عناصر تتبوأ مراكز قيادية عليا في الهرمية الشيعية، ولأنها كذلك؛ أي لأنها طرحت نفسها في مستوى القيادة، فإن كثيرا من قومنا سلّموا أنفسهم طواعية لهذه "القيادات" باعتبار أنهم مأمورون باتباع الرمز الديني كتكليف شرعي.
                      وحتى يكون مرمانا أكثر وضوحا، نضرب مثالا فنقول أنه قد عُرِف عن الخدّام دعوتهم إلى عدم مداهنة المخالفين لأهل البيت عليهم السلام، أو حتى ملاينتهم في ما يندرج تحت عنوان الثوابت العقائدية، وقد حذّرنا مرارا وتكرارا من أن الوقوع في هذا الخطأ الكبير والذنب الجسيم سيؤدي إلى انمحاق تدريجي لهذه الثوابت، وعندها لن يبقى من التشيّع سوى الهيكل الفارغ الذي لا محتوى له. وفي السياق نفسه؛ أكّدنا غير مرة أن هذه ليست دعوة لمقاطعة أهل الخلاف، فنحن نؤمن بمحاورتهم بل والتعاون معهم في مجالات شتى تعود بالنفع على الأمة أجمع، ولكن هذا لا يعني مثلا أن نتوقف عن طرح مظلومية الزهراء (صلوات الله عليها) أو التصريح بما ارتكبه القتلة المجرمون ضد أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام، لأن مجرد هذا التوقف سيوجب هدما لركن أركان دين الله عز وجل، ولا يكفي عذرا القول بأن ذلك كان من ضرورات الوحدة ومسايرة القوم، فإن هذا ليس عذرا شرعيا يمكن به أن ننال عفو أئمتنا (عليهم السلام) يوم الحساب، وهم الذين ينظرون كيف سنؤدي ما علينا من واجب الانتقام لهم ممن ظلمهم وسفك دماءهم وأزهق أرواحهم.
                      هذا ما دعونا له ومازلنا، ولكن وعلى النقيض منه، راجت في الأجواء دعوات أُخَر، زعمت أن التخلي عن هذا الطرح أولى وأجدى، وأن المهم هو الحفاظ على ما ظنّوه تماسك الأمة. ولسنا في وارد تبيان تفاهة هذا الظن وتوهين هذا الزعم، فإن ذلك كان مما أشبعناه نقضا وإبراما في استهلالات سابقة، ولكن المهم الآن أن نضع أنفسنا موضع الفرد الشيعي العادي البسيط. إنه يتلقّى هذه التوجيهات المتباينة منا ومن غيرنا من سائر الاتجاهات الشيعية المطروحة على الساحة اليوم، وكلٌ منها بطبيعة الحال يستند إلى شرعية ورمزية قيادية دينية، فإلى أي جانب يقف الفرد الشيعي، أإلى جانب الخدّام أم إلى جانب غيرهم؟! وهل يعمل بالوظيفة الشرعية التي وجّهها إليه الخدام، فيتخذ من نفسه جنديا للدفاع عن مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) أم يعمل بوظيفة أخرى يزيّنها له الآخرون فيصمت عن كشف هذه المظلومية ويمتنع عن طرحها لئلا يستفز الآخرين كما يدّعون؟!
                      إن هذا هو ما سبّب التردد وغياب الثقة التي تعيشها الأوساط الشيعية حاليا تجاه الاتجاهات والتيارات الإسلامية الشيعية. وقد تضخّم هذا التردد والغياب إلى حدٍّ انعكس على أصل موجة التديّن في المجتمعات مع الأسف.
                      وبعد هذا العرض التحليلي؛ لعلنا هنا سنضطر إلى وضع النقاط على الحروف حتى وإن تسببت في انزعاج بعض من لا يهمنا انزعاجهم! وإن الصراحة تقضي بأن نعلن للكافة، أن تلك "القيادات" التي نصّبت نفسها بنفسها في أعلى مستويات الهرمية الشيعية، لهي أشد لعنة على الشيعة من الدجّال! وليس هذا الإعلان الخطير مخترعا من قبلنا، بل إنه حكم وقضاء قضى به المعصومون عليهم الصلاة والسلام، وهم الذين لا رادّ لحكمهم، لأن الردّ عليهم كفر بالله تعالى.
                      هذا مولانا السلطان أبو الحسن الرضا (عليه الصلاة والسلام) يقول: "إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشد لعنة على شيعتنا من الدجال"! فقيل له: يابن رسول الله.. بماذا؟ فأجاب عليه السلام: "بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر، فلم يُعرَف مؤمن من منافق"!
                      بلى.. إنهم يدّعون التشيّع، وينتحلون مودة الآل عليهم السلام، ولكنهم يحرّفون مسار الشيعة وتكون فتنتهم لهم أكبر من فتنة الدجال، فهم يتوددون إلى أعداء أهل البيت (عليهم السلام) وفي المقابل يحاربون أولياءهم! ويجعلون على ذلك النظريات والرؤى حتى ينخدع بهم السذج والبسطاء.
                      ولربّ سائل يسأل: "كيف"؟ وجوابه: انظر إلى أوضاعنا نحن الشيعة اليوم، ألست ترى أن بعض هؤلاء "القيادات" ممن تسربلوا بالزي الديني قد فتحوا أبوابهم لزعماء المخالفين وأعداء أهل البيت (عليهم السلام) واستقبلوهم بالأحضان، فسخّروا لهم إعلامهم لكي ينفثوا عبره أباطيلهم بينما هم يقاطعون من يفترض أن يكونوا أخوة لهم في العقيدة والولاء؟! افتح تلفازك الآن على تلك الموجة الفضائية الجفائية وشاهد كيف أتاحوا الأوقات الثمينة لمشايخ التسنن الناصبي ليُلقوا فيها "مواعظهم" التي لا تخلو من "ترحّم" على قتلة الزهراء (صلوات الله عليها) من أمثال أبي بكر وعمر! بينما لا تجد في هذه الموجة ظهورا لعلماء التشيّع الولائيين المخلصين، إلا من يسبّح بحمد الحزب ويمجّده! وعندما يهاجمنا الوهابيون النواصب في وسائل إعلامهم وفي الفضائيات لا تتحرك غيرة القائمين على تلك الموجة لتخصيص وقت يدافع فيه علماؤنا عن أئمتنا!
                      ثم تجوّل بنفسك في لبنان فترة الانتخابات النيابية، لترى تلك التحالفات اللعينة بين من يدّعون التشيّع وبين مخالفيهم، لإسقاط خصوم سياسيين من بني التشيّع!
                      ثم اذهب إلى إيران في وقت ما يُسمى بأسبوع الوحدة الإسلامية، لترى بنفسك كيف أنهم سمحوا للوهابيين الأنجاس بتدنيس حرم المعصومة الطاهرة (صلوات الله عليها) وكيف أنهم يمشون في الشوارع والأزقة هاتفين بـ "عدالة عمر" في المسيرات "الوحدوية" التي ينظمها النظام! بينما لا يتورّع هذا النظام عن سجن علماء آل محمد (عليهم السلام) في قعر السجون وظلم المطامير!
                      وإن شئت أن تعجب فاعجب من هذه القيادات المتصنّعة للتشيّع وهي تشارك بنفسها في الصلاة الباطلة شرعا خلف أئمة الوهابية والمخالفين في مساجدهم بدعوى أن ذلك من ضرورات الوحدة الإسلامية بينما هم لا يسمحون لأنفسهم بالصلاة في أي مسجد من مساجد شيعة أهل البيت لا يكون هوى أصحابه على هواهم ولا يكون تقليد إمام المصلين فيه على تقليدهم!!
                      أليس كل هذا من مصاديق موالاة الأعداء ومعاداة الأولياء؟ هذا وما تركناه من الأمثلة والشواهد كثير مما يصعب إحصاؤه وتعداده. ويكفي أن يسأل كل واحد منا نفسه: كم رجلا من الشيعة باع دينه وباع إخوانه من المؤمنين للسلطات الجائرة والمخابرات في بلدان عديدة، وهو مع ذلك تجده واضعا عمامة على رأسه!!
                      ليعرف المؤمنون الشيعة - حرسهم الله تعالى - أن هؤلاء هم الذين يدعون إلى موقف الرضوخ والاستسلام للمخالفين، وهم بحكم إمامنا الرضا (عليه السلام) أشدّ لعنة من الدجّال. وينبغي على المؤمنين أن يسقطوا دعواتهم الاستسلامية عن الاعتبار، فإن فاقد الشيء لا يعطيه.
                      لنحذر جميعا من هؤلاء.. ولنكن ممن جعل نفسه فداء لإمام الزمان عليه السلام.

                      تعليق


                      • #12
                        الى كل من يبغض السيد الشريف مقتدى الصدر.......... نقول.............

                        (( لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب ))

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حيدروكرار
                          الى كل من يبغض السيد الشريف مقتدى الصدر.......... نقول.............

                          (( لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب ))
                          القضية ليس في بغض او حب

                          ولكن عندما يقول السيد مقتدى بان صدام استخدم الجيش ضد الشيعة ويقول الان يستخدم الجيش ضد اهل السنة

                          متى استخدم الجيش ضد اهل السنة

                          ومها الدوري اضا تطعن بالجيش وتشكك به

                          الى ماذا يرمي من ذلك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                            القضية ليس في بغض او حب
                            ولكن عندما يقول السيد مقتدى بان صدام استخدم الجيش ضد الشيعة ويقول الان يستخدم الجيش ضد اهل السنة
                            متى استخدم الجيش ضد اهل السنة
                            ومها الدوري اضا تطعن بالجيش وتشكك به
                            الى ماذا يرمي من ذلك
                            يا اخي هل اصبح توجيه النقد للحكومة او للجيش حراما او مكروها ؟
                            هل هذا الجيش هو اسلامي وتحت راية المعصوم لكي لايجوز التشكيك به وبافعاله ؟
                            انما النقد هو لتقويم عمل الحكومة وهذه المؤسسات الامنية(المخترقة من قبل البعثيين )
                            لماذا يتهم الناقد لهذه المؤسسات بالانحراف والخروج عن التشيع وغيرها من التهم الكثيرة ؟
                            ومن هو الذي وقف بوجه القاعدة التكفيريين بعد تفجيرقبة الامامين عليهم السلام
                            واشتعال الحرب الطائفية اليس هو السيد مقتدى واتباعه الذين بذلوا دمائهم واموالهم في سبيل الدين والمذهب ؟
                            والان ماذا ؟ يشكك هؤلاء الشياطين الخنّس بمواقف هذا الرجل الشريف واتباعه .
                            واصبحت الحكومة التي يسميها الجهّال والسذّج من الناس ب ( الحكومة الشيعية )ومؤسساتها التي يرتع فيها البعثيين
                            هي المقياس للحكم على الاشخاص .

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                            استجابة 1
                            9 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                            ردود 2
                            12 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            يعمل...
                            X