التربة المضرجة بالدم في يوم عاشوراء
قال المرحوم الحاج مؤمن أن امرأة محترمة مخدرة ما تركت صلاة الجماعة فجاءت يوماَ فقالت إن لديها قليلاً من تربة الإمام الحسين وضعتها في كفنها وهي تراها كل عام في يوم عاشوراء بالذات ،وقد تضرجت وبلت بالدم الحار ،لدرجة أن هذا الدم ينضج من الكفن ،ثم يجف تدريجياً .
ثم قال المرحوم الحاج مؤمن لقد طلبت من المرأة بعد أن ذكرت لي الحكاية أن تسمح لي بالذهاب معها يوم عاشوراء إلى بيتها لأرى بنفسي هذه القضية فوافقت .
وذهبت في يوم عاشوراء إلى بيتها واستقبلتني بترحاب وجلست في إحدى الغرف ، حتى جاءت وفي يديها كفنها وفتحته أمامي ،فإذا بي أشاهد تلك التربة الطاهرة المبلولة وهي تنضج دماً . وعندما مسكتها أحسست بها وهي ترتجف بين يدي ،فأصبت بالذهول ، وتصورت عظيم مصيبة سيد الشهداء وأخذتني موجة من البكاء الشديد، ثم أغمي عليّ.
فعلمت أن التربة الحسينية أينما كانت تتحول يوم عاشوراء إلى قطعة من التراب المضرج بالدم الدافق.
قال المرحوم الحاج مؤمن أن امرأة محترمة مخدرة ما تركت صلاة الجماعة فجاءت يوماَ فقالت إن لديها قليلاً من تربة الإمام الحسين وضعتها في كفنها وهي تراها كل عام في يوم عاشوراء بالذات ،وقد تضرجت وبلت بالدم الحار ،لدرجة أن هذا الدم ينضج من الكفن ،ثم يجف تدريجياً .
ثم قال المرحوم الحاج مؤمن لقد طلبت من المرأة بعد أن ذكرت لي الحكاية أن تسمح لي بالذهاب معها يوم عاشوراء إلى بيتها لأرى بنفسي هذه القضية فوافقت .
وذهبت في يوم عاشوراء إلى بيتها واستقبلتني بترحاب وجلست في إحدى الغرف ، حتى جاءت وفي يديها كفنها وفتحته أمامي ،فإذا بي أشاهد تلك التربة الطاهرة المبلولة وهي تنضج دماً . وعندما مسكتها أحسست بها وهي ترتجف بين يدي ،فأصبت بالذهول ، وتصورت عظيم مصيبة سيد الشهداء وأخذتني موجة من البكاء الشديد، ثم أغمي عليّ.
فعلمت أن التربة الحسينية أينما كانت تتحول يوم عاشوراء إلى قطعة من التراب المضرج بالدم الدافق.
تعليق