إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشهيد الشيرازي .. فكر إنسان وحياة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد الشيرازي .. فكر إنسان وحياة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الشهيد الشيرازي .. فكر إنسان وحياة

    لم يبعده نبوغه الفقهي، ودراساته التاريخية، وتنقيباته التراثية، واهتمامه التوثيقي الحديثي الموسوعي عن ولوج فضاءات الفكر الإنساني المترامية الأطراف، فانطلقت رسالته من العقيدة، وتمحورت حول الإنسان، راسماً طريق الخلاص (الإيمان – الحرية – العلم – الأخلاق - الإتقان)، فحمل رسالته من أجل الإنسان والحياة، حتى مضى إلى الله شهيداً
    يرى المفكر الشهيد السيد حسن الشيرازي أن ليس للإنسان تحقيق وجوده إلا من خلال العقيدة، فإن الرسالات السماوية التي أنزلها الله إنما جاءت لإحياء النفوس والعقول، وإن الإيمان بالله حقيقة جارية في طبائع الموجودات كلَّها بما فيها الجمادات، فما من مخلوق إلاَّ وقد اهتدى إلى الله ((ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)). وإن العقيدة بالله أهم المعارف الإنسانية عامة، وأعظم النعم بعد الوجود، وإن نكسة البشرية كانت ومازالت نتيجة تبنّيها ثقافات معادية للعقيدة ومنهجيات مخالفة للفطرة التي خلق الله الناس عليها. يقول(قده): (الإنسان الذي يحمل معرفة العقيدة إنسان خالد، لا يُنسى ولا يتضاءل، لأن العقيدة كشفت له أبعاد نفسه وأغوارها وطاقاتها وصلاتها، وتربط كيانه مع موجودات الكون). مشيراً إلى أن (الأمة الناهضة التي تريد أن تعيش بكرامة وسيادة وحرية، لا بد لها من الالتزام بالعقيدة التي تعصمها من الوقوع في مهاوي الضلال وقبضة الاستعباد، ولا بد لثقافتها من أن تكون مرتكزة على القرآن ليضيء لها سبل الحياة).
    كان(قده) يرى أن الصراع أمر محتوم على الإنسان، سواء أكان صراع الإنسان مع نفسه أو مع قوى الشر والظلام، وأن لابد للإنسان أن يكتوي بلهيب هذا الصراع حتى يظهر معدنه، فإما أن يحترق بنار الصراع فلا يكون أكثر من وقود ابتداءً ومآلاً، وإما أن يكون حراً في دنياه ليكون سعيداً في أخراه، ولن يكون حراً في دنياه إلا إذا أدرك حقيقة إقرار النبي بما حكم به العقل، وإقرار العقل بما حكم به النبي. يقول(قده) :
    (الإنسان لم يُخلق في هذا الكون للراحة، غداً سنموت ونخلد إلى الراحة الأبدية، أما اليوم فعمل، وعلينا أن نتغلب بوعينا وبمعرفتنا على كل الأشياء كي تنتصر فينا تجربة الروح المدفونة في هذا الجسد على المادة). من هنا فقد بذل(قده) جهداً كبيراً في تنمية قدرة المؤمنين على ضبط سلوكياتهم على (تقوى الله)، ونفع الإنسانية جمعاء، فـ((من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب)). وإن (خير الناس من نفع الناس).
    اهتم(قده) بتاريخ الفكر البشري، وما حمله هذا الفكر من تساؤلات كبرى، ومحاولات عديدة (فاشلة وناجحة) للإجابة عن تلك التساؤلات، ومن خضم صراعات الفكر وتناقضاته، وأزمات الواقع وانحرافاته، رسم(قده) خط الخلاص، الذي يبدأ بتشخيص الأزمات ومواجهتها بحلول جذرية، مبيناً أولويات الحلول التي تبدأ من إعادة إنتاج الإنسان، وإصلاح بنائه الإيماني، وتقويم أفكاره والارتقاء بها، فلفت الأنظار في دروسه ومحاضراته إلى قضية الأخلاق التي هي جوهر الإسلام، والتي يقول عنها (صلى الله عليه وآله) :
    (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، مبيناً ضرورة وضع آليات علمية لتحويل مكارم الأخلاق إلى تطبيقات عملية تتجلى في جوارح الإنسان وواقع المجتمع، لاسيما أن الأخلاق ليست فقط دينية، بل هي قناعات عقلية، وشكل من أشكال الوعي الإنساني الذي يحرك سلوك الأفراد والمجتمعات، وخاصة الجوانب المطلقة والثابتة فيها، كالعدل والحرية والمساواة، والتي هي قيم إنسانية عليا تمثل المرجعية الثقافية العامة للشعوب، والتي من الممكن أن تكون سنداً قانونياً تستقي منه الدول الأنظمة والقوانين، من أجل بناء الإنسان الصالح وإنتاج الدولة العادلة، مشيراً(قده) إلى أنه وكما أن ثقافات الشعوب مستمدة من قيمها ووعيها الأخلاقي، فإن الدين هو المنبع الرئيس للأخلاق، وبالتالي فإن الدين أساس قيم الشعوب وثقافاتها.
    وفي سياق إعادة إنتاج الإنسان، يرى(قده) أن الإنسان لن يكون صالحاً إلا بالعلم والحرية، فـ(عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد).
    (لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حراً)، يقول(قده):
    (وضع النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) حرية الفرد ورسالته في كفتي ميزان، ثم رجح كفة حرية الفرد إلى حيث تكون رسالته داخلة في مجال حرية الفرد فـ((لا إكراه في الدين))). وبين(قده) أن الأمة المهزومة هي (أمة فاتها التفكير، فاندفعت بلا هدف ولا اتجاه، حيث إنها رأت الأمم المتحررة تندفع، ولم ترها تفكر، فحسبت أن عليها أن تندفع فحسب).
    مبيناً(قده) أن الإيمان والحراك الاجتماعي الحر الفاعل هما اللذان يوفران الفرصة للكفوئين من رجال ونساء لتقدم الصفوف والمشاركة بفاعلية في خدمة العباد وإعمار البلاد، حيث إن تصدر الكفوئين يرسخ ثقافة (إتقان العمل)، وهذا إنجاز إيماني وأخلاقي يتماهى مع قوله(صلى الله عليه وآله): (إذا عملت عملاً فأتقنه).
    فضلاً عن أنه إنجاز تنموي وخدمي له أهمية كبرى.
    على النقيض من ذلك، فإن المجتمعات التي تبتعد عن أحكام الله، ولا تسمح بالحراك الاجتماعي الحر، فإنها تفتح المجال لغير الكفوئين ليأخذوا مواقع عليا (لا يستحقونها) في مؤسسات الدولة والمجتمع، وهو ما ينتج واقعاً يعيق بناء الإنسان والدولة، فإن (أنصاف: الفقهاء أو المثقفين أو المتعلمين أو الرجال) يسعون إلى تهميش أهل الحكمة وأصحاب الكفاءات، فضلاً عن أنهم يشوهون قيم الإيمان والعدالة والفضيلة والمساواة، وهم بهذا المناخ يبررون بقاءهم وبقاء أمثالهم في مواقع مؤثرة في الدولة والمجتمع، وفي هذا خطر داهم، يقول الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله): (من استعمل رجلاً على عشرة، وفي تلك العشرة من هو أفضل منه، فقد خان الله، وخان رسوله، وخان المؤمنين).
    إن مشكلة عموم المسلمين تكمن في إخفاء الأزمات ورفض الاعتراف بالواقع المرير، حتى أصبح التسويف هو سيد الموقف، والتجميد هو سيد القرارات، بذريعة أن الزمن يحل المشاكل من دون جهد يُبذل، أو أن عامل الوقت يتكفل بطيها في عالم النسيان. إن السبيل إلى إخراج المسلمين من أزماتهم الحالية يتوقف على إعادة قراءة التاريخ قراءة واقعية، بعيدة عن اليأس القاتل والتفاؤل الحالم، وإن من أولويات الإصلاح، الاطلاع على سير العظماء، وتأمل مواقفهم، وقراءة منهجياتهم في بناء ذواتهم والارتقاء بأنفسهم، وبهذا فإن حركة الإصلاح ستنطلق - كما ينبغي - من إنسان صالح، يمتلك علماً وافراً وخبرة واعدة، ويضيء طريقه بتجربة مباركة.
    في أمان الله وحفظه.

  • #2
    الله يرحمه برحمته الواسعة
    لكن ... مفكر مرة واحدة؟!!
    نبوغ فقهي؟!!
    منقب تراثي؟!!
    وووو
    علكيفكم يابة!!
    مو لهالدرجة
    فقد بذل(قده) جهداً كبيراً في تنمية قدرة المؤمنين على ضبط سلوكياتهم على (تقوى الله)، ونفع الإنسانية جمعاء، فـ((من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب)). وإن (خير الناس من نفع الناس).
    هسة اللي يسمعك يكول هوة منزل القرآن!!
    شلون يعني ضبط سلوكياتهم؟
    ببث الفرقة بين الناس بتيارهم المنحرف من كربلاء الى الكويت الى ايران والآن لندن؟!!
    اهتم(قده) بتاريخ الفكر البشري، وما حمله هذا الفكر من تساؤلات كبرى، ومحاولات عديدة (فاشلة وناجحة) للإجابة عن تلك التساؤلات، ومن خضم صراعات الفكر وتناقضاته، وأزمات الواقع وانحرافاته، رسم(قده) خط الخلاص، الذي يبدأ بتشخيص الأزمات ومواجهتها بحلول جذرية،
    يا عمي دخلونة الله يخليلكم عقولكم
    اي خط خلاص
    بعد كم يوم تقولون كان الشهيد الله يرحمو الشيخ المفيد بزمانو وانتو ما تعرفو!!
    (أنصاف: الفقهاء أو المثقفين أو المتعلمين أو الرجال) يسعون إلى تهميش أهل الحكمة وأصحاب الكفاءات، فضلاً عن أنهم يشوهون قيم الإيمان والعدالة والفضيلة والمساواة،
    والله ما من احد مثلكم الذي اساء للاسلام والمذهب ومثل تياركم المنحرف هذا!
    يقول الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله): (من استعمل رجلاً على عشرة، وفي تلك العشرة من هو أفضل منه، فقد خان الله، وخان رسوله، وخان المؤمنين).
    وابتدأت فصول الخيانة من ايام كربلاء!! وبيانات تفسيق علماء النجف!!
    فشلتونة
    وأنتم تسيئون لهذا الشهيد من حيث تشعرون او لا تشعرون!!

    ومع السلامة

    تعليق


    • #3
      ذكرونا كم عدد الكتب و المجلدات التي كتبها السيد عليه الرحمه ؟

      2000 لو 3000 ؟
      بمعدل 600 صفحة بالساعة ؟

      انا في مقام السؤال البريء . وشكراً !

      تعليق


      • #4
        تعسا لمراجع السياسة من الجهتين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم بن مريشد
          ذكرونا كم عدد الكتب و المجلدات التي كتبها السيد عليه الرحمه ؟

          2000 لو 3000 ؟
          بمعدل 600 صفحة بالساعة ؟

          انا في مقام السؤال البريء . وشكراً !
          http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=181862

          كتب الاخ شآبيب الرحمة في هجر:

          أعتقد أن عمر الإنسان أولى ان يقضيه في أمر أكثر نفعاً من قراءة خربشات هذا الرجل [ياسر حبيب].... هذا الدونكيشوت الصغير فلا يلتفت إليه لأنه معدوم القيمة...
          السيد الإمام الخميني والعلامة الطباطبائي وآغا بهجت والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء بل والسيد الخوئي قدس سره كلهم كفار مشركون لأنهم يقولون بمعنى من معاني وحدة الوجود فاقرأ ولا تعجب بل اشفق على دونكيشوت لندن ..!!
          السيد السيستاني دام ظله ومراجع العراق جبناء مقصرون متخاذلون وهو البطل الغضنفر ..!!
          يعني حتى السيد الشيرازي قدس سره لو كان موجوداً ما رضي بهذا التضخيم والمبالغة والتهويل في كل مؤلفاته من اللغة إلى الاقتصاد إلى الإجتماع ، وإلا ما الجديد في هذه الكتب لتحل محل سائر المقررات في الجامعات العالمية ..؟! ولكنها الحزبية وما تفعل ..!!
          بعد قليل ستتدهور حالته ليقول إن كتاب البلاغة للسيد الشيرازي قدس سره أتى بما لم يأت به السكاكي والتفتازاني والقزويني ..!!
          أو أن ( الوجيز في المنطق ) للسيد المرجع الكبير صادق الشيرازي دام ظله الشريف فيه من الفتوحات المنطقية ما أنسى من قبله وأتعب من بعده ..!!
          السيد الشيرازي قدس سره رجل عظيم بكل المقاييس ، مقياس المرجعية ، مقياس العالم العامل ، مقياس الورع والتقوى وخدمة المجتمع الإسلامي ، مقياس المشاريع ، ولكن المبالغة في مؤلفاته قدس سره لا سيما الاقتصادية والاجتماعية سيحرج أتباع ومحبي السيد وإلا فليتفضل ياسر الحبيب ويخبرنا ما الإضافة الجديدة التي أضافها السيد قدس سره في الإقتصاد والإجتماع الإسلاميين ..؟!
          لو كان لبان ، فأين هو يا دونكيشوت لندن ..؟!
          أنا لا أرى في الساحة أعظم واجل من سماحة السيد السيستاني دام ظله ومن بعده سماحة آية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني ولكن هل لو ألف احدهما غداً كتاباً في الإقتصاد أو الإجتماع أو علم النفس فإنه من اللابديات أنهما أضافاً إلى هذه العلوم ما لم لم يسبقهما به أحد ..؟!
          السيد الشيرازي قدس سره كان عظيم القراءة والإطلاع في جميع العلوم تقريباً ، فهو ذو عقلية موسوعية ، فكان يأخذ من قراءاته المختلفة ما يراه موضع فائدة ونفع للناس فيجمعه ويكتبه في مؤلف واحد رغبة في الثواب وإفادة المسلمين لا سيما طبقة العلماء وطبقة الشباب المثقفين ، فلا تأتي وتبالغ هذه المبالغة التي ستحرج المحب الحقيقي للسيد الشيرازي لو طالبه الآخرون بإثبات صحة مدعياتك ..!!
          السيد الشيرازي بحر زاخر بالأمجاد والمفاخر ويمكنك ان تمدحه من دون تسقيط الآخرين أو المبالغة الشديدة في ما ليس مجداً ولا ميزة يا دونكيشوت لندن هداك الله وشافاك من دائك ..!!

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X