تشييع عراقي في البصرة قتل اثناء ‘الدفاع′ عن مقام السيدة زينب قرب دمشق
البصرة – ا ف ب: شيع العشرات في مدينة البصرة الجنوبية العراقية الاثنين جثمان عراقي قتل في سورية اثناء ‘الدفاع′ عن مقام السيدة زينب قرب دمشق.
وفي مناسبة نادرة، سار نحو مئتي شخص يحملون اعلام العراق وصورة ضياء مطشر كاطع العيساوي وقد كتب عليها ‘قالت السيدة زينب عليها السلام: اللهم تقبل منها هذا القربان’.
وكتب على الصورة ايضا ‘استشهد في حرم السيدة زينب’ الاحد.
وقال حيدر شقيق ضياء لفرانس برس ان ‘اخي ذهب للدفاع عن مقدساتنا ونتمنى من كل عراقي شهم وبطل ان يحذو حذوه للدفاع عن مرقد السيدة زينب’.
ومن النادر ان تقام في العراق مراسم دفن وتشييع علنية لاشخاص يقاتلون في سورية.
وبحسب مصادر محلية، فان العيساوي (29 عاما) ينتمي الى مجموعة تطلق على نفسها اسم ‘كتائب سيد الشهداء’ تأسست قبل عام في البصرة بهدف ‘حماية المقدسات الشيعية في سورية’.
ولم تتبن اي جماعة عراقية ارسال مقاتلين الى سورية التي تملك حدودا مشتركة مع العراق بطول نحو 600 كلم.
وينقسم العراق بين منتقدين لبشار الاسد جراء النزاع الدموي الدائر في سورية منذ اذار/مارس 2011 والذي قتل فيه عشرات الآلاف، ومسؤولين اخرين بينهم المالكي يؤكدون على اهمية ‘الحل السياسي’ للازمة هناك.
البصرة – ا ف ب: شيع العشرات في مدينة البصرة الجنوبية العراقية الاثنين جثمان عراقي قتل في سورية اثناء ‘الدفاع′ عن مقام السيدة زينب قرب دمشق.
وفي مناسبة نادرة، سار نحو مئتي شخص يحملون اعلام العراق وصورة ضياء مطشر كاطع العيساوي وقد كتب عليها ‘قالت السيدة زينب عليها السلام: اللهم تقبل منها هذا القربان’.
وكتب على الصورة ايضا ‘استشهد في حرم السيدة زينب’ الاحد.
وقال حيدر شقيق ضياء لفرانس برس ان ‘اخي ذهب للدفاع عن مقدساتنا ونتمنى من كل عراقي شهم وبطل ان يحذو حذوه للدفاع عن مرقد السيدة زينب’.
ومن النادر ان تقام في العراق مراسم دفن وتشييع علنية لاشخاص يقاتلون في سورية.
وبحسب مصادر محلية، فان العيساوي (29 عاما) ينتمي الى مجموعة تطلق على نفسها اسم ‘كتائب سيد الشهداء’ تأسست قبل عام في البصرة بهدف ‘حماية المقدسات الشيعية في سورية’.
ولم تتبن اي جماعة عراقية ارسال مقاتلين الى سورية التي تملك حدودا مشتركة مع العراق بطول نحو 600 كلم.
وينقسم العراق بين منتقدين لبشار الاسد جراء النزاع الدموي الدائر في سورية منذ اذار/مارس 2011 والذي قتل فيه عشرات الآلاف، ومسؤولين اخرين بينهم المالكي يؤكدون على اهمية ‘الحل السياسي’ للازمة هناك.
تعليق