العضو السائل : الباحث
رقم السؤال : 2
السؤال :
سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني أيده الله
سؤالنا هو : ما رأي سماحتكم بالعمليات التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينون في الارض المحتلة ؟
الجواب :
بسمه جلّت أسماؤه
الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو لباس التقوى، ودرع الله الحصينة، وجنته الوثيقة، فمن تركه رغبةّ عنه ألبسه الله ثوب الذل، وشمله البلاء، فضله الله عزّ وجل على الأعمال، وفضل عامله على العمال تفضيلا في الدرجات والمغفرة، وبه ظهر الدين، وبه يدفع عن الدين، وبه اشترى الله من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بالجنة بيعاً منجحاً مفلحاً، وهو سياحة أمة محمد صلى الله عليه وآله، وله أقسام منها :
الجهاد لدفع الكفار المستحقين لغضب الجبار المهاجمين على أراضي المسلمين وبلدانهم وقراهم والتسلط عليها واصلاح بيضة المسلمين بعد كسرها واصلاحها بعد ثلمها والسعي في نجاة المسلمين من أيدي الكفرة.
ومن مصاديقه الجهاد ضد اسرائيل الغاصبة لفلسطين، وهذا كما أفاده الشيخ الأكبر كاشف الغطاء: أفضل الجهاد وأعظم الوسائل إلى رب العباد وأفضل من الجهاد لرد الكفار إلى الإسلام.
وعلى ذلك فلا ينبغي لمسلم أن يشك في حسن تلكم العمليات التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينيون في الأراضي المحتله ووجوبها على الكفاية ولزوم تسبيب الأسباب ومساعدتهم من حيث المال وتهيئة القوى وما إلى ذلك، لا سيما مع فرض انحصار الدفاع عن الاسلام والمسلمين - نتيجة الدعم الأمريكي اللا محدود لإسرائيل- بهذه العمليات.
وأرى أن صرف سهم الإمام أرواح من سواه له الفداء في هذا السبيل من أحسن المصارف والموارد.
وسلام الله على المجاهدين، وأبشرهم بأنه يثبت لهم في الآخرة- مع خلوص النية ورعاية الشرائط- ما أعده الله تعالى للشهداء من الدرجات الرفيعة والمراتب الرفيعة والمساكن الطيبة والحياة الدائمة والرضوان الذي هو أعلى من كل مكرمة.
ويسقط في الدنيا وجوب تغسيلهم وتحنيطهم وتكفينهم إذا لم يكونوا عراة فيدفنون في ثيابهم مع الدماء، والسلام عليهم وعلى كل من يبذل نفسه وماله لدفع الكفار عن بلدان المسلمين وقراهم وأراضيهم وإخراجهم منها وإصلاح بيضة الإسلام بعد كسرها وثلمها والسعي في نجاة المسلمين من أيدي الكفرة.
الثاني من جمادى الأولى، لعام 1423 هـ
محمد صادق الحسيني الروحاني
رقم السؤال : 2
السؤال :
سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني أيده الله
سؤالنا هو : ما رأي سماحتكم بالعمليات التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينون في الارض المحتلة ؟
الجواب :
بسمه جلّت أسماؤه
الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو لباس التقوى، ودرع الله الحصينة، وجنته الوثيقة، فمن تركه رغبةّ عنه ألبسه الله ثوب الذل، وشمله البلاء، فضله الله عزّ وجل على الأعمال، وفضل عامله على العمال تفضيلا في الدرجات والمغفرة، وبه ظهر الدين، وبه يدفع عن الدين، وبه اشترى الله من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بالجنة بيعاً منجحاً مفلحاً، وهو سياحة أمة محمد صلى الله عليه وآله، وله أقسام منها :
الجهاد لدفع الكفار المستحقين لغضب الجبار المهاجمين على أراضي المسلمين وبلدانهم وقراهم والتسلط عليها واصلاح بيضة المسلمين بعد كسرها واصلاحها بعد ثلمها والسعي في نجاة المسلمين من أيدي الكفرة.
ومن مصاديقه الجهاد ضد اسرائيل الغاصبة لفلسطين، وهذا كما أفاده الشيخ الأكبر كاشف الغطاء: أفضل الجهاد وأعظم الوسائل إلى رب العباد وأفضل من الجهاد لرد الكفار إلى الإسلام.
وعلى ذلك فلا ينبغي لمسلم أن يشك في حسن تلكم العمليات التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينيون في الأراضي المحتله ووجوبها على الكفاية ولزوم تسبيب الأسباب ومساعدتهم من حيث المال وتهيئة القوى وما إلى ذلك، لا سيما مع فرض انحصار الدفاع عن الاسلام والمسلمين - نتيجة الدعم الأمريكي اللا محدود لإسرائيل- بهذه العمليات.
وأرى أن صرف سهم الإمام أرواح من سواه له الفداء في هذا السبيل من أحسن المصارف والموارد.
وسلام الله على المجاهدين، وأبشرهم بأنه يثبت لهم في الآخرة- مع خلوص النية ورعاية الشرائط- ما أعده الله تعالى للشهداء من الدرجات الرفيعة والمراتب الرفيعة والمساكن الطيبة والحياة الدائمة والرضوان الذي هو أعلى من كل مكرمة.
ويسقط في الدنيا وجوب تغسيلهم وتحنيطهم وتكفينهم إذا لم يكونوا عراة فيدفنون في ثيابهم مع الدماء، والسلام عليهم وعلى كل من يبذل نفسه وماله لدفع الكفار عن بلدان المسلمين وقراهم وأراضيهم وإخراجهم منها وإصلاح بيضة الإسلام بعد كسرها وثلمها والسعي في نجاة المسلمين من أيدي الكفرة.
الثاني من جمادى الأولى، لعام 1423 هـ
محمد صادق الحسيني الروحاني