بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
إخواني هل قراء احد منكم كتاب (بين يدي الأستاذ) لسيد حسن الأبطحي
إذا قرائه احد فليقل لي رأيه في الكتاب...
والذي لم يقرئه فهذه بعض من كلمات السيد.... الحوار يدور بين السيد (التلميذ) و أستاذه الذي يذكره في الكتاب دائما بـ(قال لي معلمي)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال لي معلمي:
- ذات ليلة وكنت قد فرغت من صلاة العشاء فغرقت في أفكاري...
قلت في نفسي إننا وان كنا نختلف عن الماديين وفلاسفتهم بنفيهم عالم ما وراء الطبيعة.. لكننا في سلوكنا لسنا بأقل منهم!
لا نعرف عن ماضينا شيئاً ولا عن مستقبلنا. (1)
وأين ارتباطنا بالله سبحانه؟ فهل تحدثنا إليه؟ أم سمعنا منه جواباً؟ (2)
لقاؤنا مع أئمة الهدى جميعا ًمن طرف واحد، فكم نحييهم ونسلم عليهم دون إن نسمع جواباً.. بل أننا(( في بعض الأحيان)) لا نتوقع منهم الجواب!
وهذا إمام زماننا الذي نعتقد((نحن الشيعة ونعترف)) بحياته.. متى تحدّثنا معه وانسنا به وهو حجة الله علينا، بل إن بعضنا (( غير الشيعة)) ليكذب
بلقائه ببعض الناس! (3)
الصلاة أضحت لدينا عاده ألفناها فلا هي تقربنا إلى الله زلفى، ولا نعرف معنى القرب من الله. (4)
و الصلاة التي هي (المعراج) متى انطلقنا في معراجها؟ بل متى أدركنا معنى العروج و السمو؟ (5)
ما نهت عن الفحشاء و المنكر وما منعتنا. (6)
ما رأينا الملائكة وما عرفنا علة خلقهم ونحن نزعم أننا على خطى الإمام علي بن أبي طالب. (7)
ما عرفنا الجن ولا اعتقدنا بوجودهم اعتقاداً تاماً. (8)
لا نعرف عن الشيطان ألا اسمه، فما فكرنا كيف تأتي له خداع بني آدم. (9)
والأهم من كل ذلك إننا نجهل أنفسنا، فما عرفنا أسرار الرقاد وأسرار الموت.
وفي النهاية ما تزال ستائر ألماده تلقي بظلالها القاتمة على رؤيتنا. (10)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كما جاء في الأثر عن أمير المؤمنين علي (ع): (رحم الله امرءاً عرف قدره وعلم من أين؟ وفي أين؟ والى أين؟...) ((تفكر في قول الإمام فقد شغل تفكيري.. من أين؟ وفي أين؟ والى أين؟.. كلمت قليلة، ولكن انظر أين تذهب بكم في التفكير ))
(2) { فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وتقواها} سورة الشمس الآية:8
(3) هذا المطلب موجود بصوره كاملة في كتابي (المصلح الغيبي ولقاءات مع صاحب الزمان)
(4) عن النبي (ص): ( الصلاة قربان كل تقي) بحار الأنوار ج10 ص99
(5) عن النبي (ص): ( الصلاة معراج المؤمن ) عين الحياة ص201
(6) قال الله عز وجل:{ اتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَلاَةَّ إِنَ الصَلاَةَّ تَنْهَى عَنِ الْفَحشَآءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكَرُ اللَهِ أَكْبَرُ وَاللَهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}سورة العنكبوت الآية 45
(7) قال الرضا(ع): (إن الملائكة لخدامنا وخدّام محبينا) عيون أخبار الرضا(ع) باب26 حديث 22.
(8) قال الله عزا وجل:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَ والإْنسَ إِلاَ لِيَعْبُدُونِ}.سورة الذريات الآية 56
(9) قال عرّ من قائل: (قَالَ هَذَا صِرَاطُ عَلَىَ مُسْتَقِيمُ). سورة الحجر الآية41.
(10) قال عليٌ (ع): (هلك امرؤٌ لم يعرفْ قدره) نهج البلاغة ص491.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظه.....
الكلام الموجود بين قوسين ليس من اصل الحوار الموجود في الكتاب وإنما هو من عندي....
اللهم صل على محمد و آل محمد
إخواني هل قراء احد منكم كتاب (بين يدي الأستاذ) لسيد حسن الأبطحي
إذا قرائه احد فليقل لي رأيه في الكتاب...
والذي لم يقرئه فهذه بعض من كلمات السيد.... الحوار يدور بين السيد (التلميذ) و أستاذه الذي يذكره في الكتاب دائما بـ(قال لي معلمي)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال لي معلمي:
- ذات ليلة وكنت قد فرغت من صلاة العشاء فغرقت في أفكاري...
قلت في نفسي إننا وان كنا نختلف عن الماديين وفلاسفتهم بنفيهم عالم ما وراء الطبيعة.. لكننا في سلوكنا لسنا بأقل منهم!
لا نعرف عن ماضينا شيئاً ولا عن مستقبلنا. (1)
وأين ارتباطنا بالله سبحانه؟ فهل تحدثنا إليه؟ أم سمعنا منه جواباً؟ (2)
لقاؤنا مع أئمة الهدى جميعا ًمن طرف واحد، فكم نحييهم ونسلم عليهم دون إن نسمع جواباً.. بل أننا(( في بعض الأحيان)) لا نتوقع منهم الجواب!
وهذا إمام زماننا الذي نعتقد((نحن الشيعة ونعترف)) بحياته.. متى تحدّثنا معه وانسنا به وهو حجة الله علينا، بل إن بعضنا (( غير الشيعة)) ليكذب
بلقائه ببعض الناس! (3)
الصلاة أضحت لدينا عاده ألفناها فلا هي تقربنا إلى الله زلفى، ولا نعرف معنى القرب من الله. (4)
و الصلاة التي هي (المعراج) متى انطلقنا في معراجها؟ بل متى أدركنا معنى العروج و السمو؟ (5)
ما نهت عن الفحشاء و المنكر وما منعتنا. (6)
ما رأينا الملائكة وما عرفنا علة خلقهم ونحن نزعم أننا على خطى الإمام علي بن أبي طالب. (7)
ما عرفنا الجن ولا اعتقدنا بوجودهم اعتقاداً تاماً. (8)
لا نعرف عن الشيطان ألا اسمه، فما فكرنا كيف تأتي له خداع بني آدم. (9)
والأهم من كل ذلك إننا نجهل أنفسنا، فما عرفنا أسرار الرقاد وأسرار الموت.
وفي النهاية ما تزال ستائر ألماده تلقي بظلالها القاتمة على رؤيتنا. (10)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كما جاء في الأثر عن أمير المؤمنين علي (ع): (رحم الله امرءاً عرف قدره وعلم من أين؟ وفي أين؟ والى أين؟...) ((تفكر في قول الإمام فقد شغل تفكيري.. من أين؟ وفي أين؟ والى أين؟.. كلمت قليلة، ولكن انظر أين تذهب بكم في التفكير ))
(2) { فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وتقواها} سورة الشمس الآية:8
(3) هذا المطلب موجود بصوره كاملة في كتابي (المصلح الغيبي ولقاءات مع صاحب الزمان)
(4) عن النبي (ص): ( الصلاة قربان كل تقي) بحار الأنوار ج10 ص99
(5) عن النبي (ص): ( الصلاة معراج المؤمن ) عين الحياة ص201
(6) قال الله عز وجل:{ اتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَلاَةَّ إِنَ الصَلاَةَّ تَنْهَى عَنِ الْفَحشَآءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكَرُ اللَهِ أَكْبَرُ وَاللَهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}سورة العنكبوت الآية 45
(7) قال الرضا(ع): (إن الملائكة لخدامنا وخدّام محبينا) عيون أخبار الرضا(ع) باب26 حديث 22.
(8) قال الله عزا وجل:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَ والإْنسَ إِلاَ لِيَعْبُدُونِ}.سورة الذريات الآية 56
(9) قال عرّ من قائل: (قَالَ هَذَا صِرَاطُ عَلَىَ مُسْتَقِيمُ). سورة الحجر الآية41.
(10) قال عليٌ (ع): (هلك امرؤٌ لم يعرفْ قدره) نهج البلاغة ص491.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظه.....
الكلام الموجود بين قوسين ليس من اصل الحوار الموجود في الكتاب وإنما هو من عندي....
تعليق