بحثت بالروايات عن طريقة للتجارة واذا برواية فتحت قلبي وطرت بها وطارت بي وهي : الكافي 5 168 باب لزوم ما ينفع من المعاملات ..... عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله الْحُرْفَةَ فَقَالَ انْظُرْ بُيُوعاً فَاشْتَرِهَا ثُمَّ بِعْهَا فَمَا رَبِحْتَ فِيهِ فَالْزَمْهُ. ايه يا قرائي الاعزاء
هل ترك اهل البيت عليهم السلام شيئا لم يبعثوا لنا خلال الزمن علاجات لكل الامم ولذلك قال الامام الرضا عليه لسلام : الكافي 1 198 باب نادر جامع في فضل الإمام و صفاته أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ كُنَّا مَعَ الرِّضَا عليه السلام بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي عليه السلام فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ فَتَبَسَّمَ عليه السلام ثُمَّ قَالَ:
يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ صلى الله عليه واله حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلًا فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ ص الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَ لَمْ يَمْضِ ص حَتَّى بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ وَ تَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ سَبِيلِ الْحَقِّ وَ أَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً عليه السلام عَلَماً وَ إِمَاماً وَ مَا تَرَكَ لَهُمْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَّا بَيَّنَهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ وَ مَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِه.... علي اي حال قلت ساجرب انواع البضاعات لارى بايها اربح فالزمه كما قال الامام الصادق عليه السلام . اشتريت بعض المواد الغذائية مثل الشاي بنوعيه الذي في الكيس والذي يباع بجعبات ذات نصف كيلوا وبعض المكسرات وغيرها. جاء الزبائن ليشتروا البضاعات والحمد لله وكان من جملت ما بعته هو الشاي الذي في كيس وكانت العلبة فيها خمسين كيس ويشتروها مني بعدد قليل مثلا كيسين وثلاث وواحدة الى ان ذهبت لبائع وهو كبير السن واشتريت منه الشاي وكان قد كتب على العلبة فيها خمسين قطعة فاشتريتها على هذا الاساس ولكنني في الدكان حسبتها واذا به فيها حدود على ما اتذكر اكثر من ثلاثين قطعة ؛ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ؛ فكرت ان ربحي فيها اقل من خمسة قطع واذا ينقص حدود 15 قطعه فهل اذهب للبائع وهو رجل كبير السن ام اتركه وانا خسران فتذكرت ان الامام الصادق عليه السلام يقول ان المغبون لا محمود ولا ماجور لاحظوا نص الرواية: تهذيب الأحكام 5 209 16- باب الذبح ..... عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ رَجُلٍ يُسَمَّى سَوَادَةَ قَالَ كُنَّا جَمَاعَةً بِمِنًى فَعَزَّتِ الْأَضَاحِيُّ فَنَظَرْنَا فَإِذَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَاقِفٌ عَلَى قَطِيعٍ يُسَاوِمُ بِغَنَمٍ وَ يُمَاكِسُهُ مِكَاساً شَدِيداً فَوَقَفْنَا نَنْظُرُ فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا وَ قَالَ أَظُنُّكُمْ قَدْ تَعَجَّبْتُمْ مِنْ مِكَاسِي !! فَقُلْنَا نَعَمْ فَقَالَ: إِنَّ الْمَغْبُونَ لَا مَحْمُودٌ وَ لَا مَأْجُورٌ . ذهبت للرجل وقلت له احسب يا عم كم قطعة فيها ! انني اشتريتها على اساس ان فيها خمسين ولكن فيها اقل من الاربعين؟ قال انا لا ارجعه لانني ابيعك هكذا قلت له هذا غبن وحرام وساذهب وتبقى انت مديون وتُسال يوم القيامة سكت فرجعت للدكان وانا حزين لانني خسرت في اول تجارتي
وبعد ايام قلائل مررت على دكانه واذا به ميت ؛ ولعله لم يستطع ان يستفيد من ثمن الشاي الذي اخذه مني وهكذا الدنيا كلها عبر وموعظة
واخيرا جاء شخص ليشتري مني وشراءه غير مجرى حياتي في كسبي حيث قال لي .........
واخيرا جاء شخص ليشتري مني وشراءه غيّر مجرى حياتي في كسبي حيث قال لي هل لديك شاي ؟ قلت له نعم هذا الشاي وزنه كما كتب عليه نصف كيلو بمبلغ كذا قال هل يمكن ان تعطينيه باقل وذكر مبلغا يساوي اقل من مبلغ شرائي له . فقلت له المبلغ الذي تذكره هو اقل من قيمة شرائي . قال وماذا اصنع ليس لي الا هذا المبلغ فقلت في نفسي يا جلال كيف لا اعطيه الشاي وهو لا يملك الا هذا المقدار من المال وهو دون مبلغ شرائي له . بقيت متحير في امري مرة افكر بهذه الروايات : الكافي 2 668 باب حق الجوار ..... عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَصَّافِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَ جَارُهُ جَائِعٌ قَالَ وَ مَا مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ يَبِيتُ وَ فِيهِمْ جَائِعٌ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . مستدركالوسائل 8 428 74- باب استحباب إطعام الجيران أَبُو يَعْلَى الْجَعْفَرِيُّ تِلْمِيذُ الْمُفِيدِ فِي كِتَابِ النُّزْهَةِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ رَيَّانَ وَ جَارُهُ جَائِعٌ ظَمْآنُ مستدركالوسائل 8 428 74- باب استحباب إطعام الجيران و الصَّدُوقُ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَ بِحَضْرَتِهِ مُؤْمِنٌ طَاوٍ جَائِعٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا مَلَائِكَتِي أُشْهِدُكُمْ عَلَى هَذَا الْعَبْدِ إِنِّي أَمَرْتُهُ فَعَصَانِي وَ أَطَاعَ غَيْرِي وَكَلْتُهُ عَلَى عَمَلِهِ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا غَفَرْتُ لَهُ أَبَداً . ومرة اقول اليس في الدنيا كلها من يبيع المواد الغذائية ؛ وكيف يعملون؟ أيغلقون محلاتهم؟ ام يوزعون ما يمكون ؟ واخيرا توصلت الى انني لست مكلفا بان افكر في تكليف الاخرين بهذا الامر وانما عليّ بخاصة نفسي وانني قنوع برزقي لذلك يختلف تفكيري عن غيري ثم ان الكسب ليس لي هدف وانما هدفي طلب العلم والكسب وسيلة لي وانني اجاهد نفسي واكدح لكي لا تهتم برزق غد ان احرزت رزق اليوم كما في هذه الرواية : بحارالأنوار 60 248 باب 3- إبليس لعنه الله و قصصه و بدء الْخِصَالُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ إِبْلِيسُ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ لَيْسَ لِي فِيهِنَّ حِيلَةٌ وَ سَائِرُ النَّاسِ فِي قَبْضَتِي مَنِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ عَنْ نِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ اتَّكَلَ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ وَ مَنْ كَثُرَ تَسْبِيحُهُ فِي لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ وَ مَنْ رَضِيَ لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ مَا يَرْضَاهُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ لَمْ يَجْزَعْ عَلَى الْمُصِيبَةِ حِينَ تُصِيبُهُ وَ مَنْ رَضِيَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ وَ لَمْ يَهْتَمَّ لِرِزْقِهِ . واخيرا قلت لابد من ان اخرج من عالم التجارة للمواد الغذائية ؛ وبالفعل انتقلت لمرحلة جديدة في حياتي ...
تعليق