تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى :"وعزتي وجلالي لا أخرج عبدا من الدنيا وأنا أريد أن أرحمه حتى استوفي منه كل خطيئة عملها اما بسقم في جسده أو بضيق في رزقه واما بخوف في دنياه .فان بقي عليه بقية شددت عليه عند الموت حتى يأتي ولا ذنب عليه فأدخله الجنة.
قال رسول الله (ص) :"ما اتقى الله امروء الا جعل الله له مخرجا من الفتن ونورا من الظلم ورزقه من حيث لا يحتسب".
يقول الله تعالى :"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئه فمن نفسك".
هذه بعض الأقاويل القدسية عن الله والرسول . ويتبين لنا في البدء رحمة الله وحبه لعبده وحنانه وعطفه عليه . ثانيا نتبين أن ما يصيب الانسان المؤمن من بلائات في دنياه هي كفارة عن ذنبه لينتقل الى الدار الاخرة ولا ذنب عليه .ثالثا ان كل ما يريده الله من المرء هو أن يتقيه ولا يفتعل المعاصي فيحبه الله ومن أحبه الله فهو معز لا مذل لأن من يرفعه الله فلا منزل له ولذلك نرى أن كل المعاصي المفتعلة هي نتيجة طاعة النفس الأمارة بالسوء الا ما رحم ربي لأن النفس اذا اتبعتها أدخلتك جهنم دون هدى, هذا هو المصير من اتبع أهوائه من دون الله مصيره خزي في الدنيا وندامة أبدية . الله يريد بكم اليسر وأنتم تريدون العسر ,الله ينزل الرحمة وأنتم تختلقون المعاصي والأثام . ما أرحمه رب يعصى فيرحم,يرزق الناس فيشكر غيره ,يتودد الى عباده فيبعدون عنه ويتبغضون منه كأن لهم التطول عليه وما منعه ذلك من الانعام اليهم والتفضل عليهم انه هم أرحم الراحمين.
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد وعلى اله اله ألابرار المنتجبين صلاة دائمة قائمة لا انقطاع لامدها الى قيام يوم الدين.
غفر الله لي ولكم والحمدلله رب العالمين.
يقول الله تعالى :"وعزتي وجلالي لا أخرج عبدا من الدنيا وأنا أريد أن أرحمه حتى استوفي منه كل خطيئة عملها اما بسقم في جسده أو بضيق في رزقه واما بخوف في دنياه .فان بقي عليه بقية شددت عليه عند الموت حتى يأتي ولا ذنب عليه فأدخله الجنة.
قال رسول الله (ص) :"ما اتقى الله امروء الا جعل الله له مخرجا من الفتن ونورا من الظلم ورزقه من حيث لا يحتسب".
يقول الله تعالى :"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئه فمن نفسك".
هذه بعض الأقاويل القدسية عن الله والرسول . ويتبين لنا في البدء رحمة الله وحبه لعبده وحنانه وعطفه عليه . ثانيا نتبين أن ما يصيب الانسان المؤمن من بلائات في دنياه هي كفارة عن ذنبه لينتقل الى الدار الاخرة ولا ذنب عليه .ثالثا ان كل ما يريده الله من المرء هو أن يتقيه ولا يفتعل المعاصي فيحبه الله ومن أحبه الله فهو معز لا مذل لأن من يرفعه الله فلا منزل له ولذلك نرى أن كل المعاصي المفتعلة هي نتيجة طاعة النفس الأمارة بالسوء الا ما رحم ربي لأن النفس اذا اتبعتها أدخلتك جهنم دون هدى, هذا هو المصير من اتبع أهوائه من دون الله مصيره خزي في الدنيا وندامة أبدية . الله يريد بكم اليسر وأنتم تريدون العسر ,الله ينزل الرحمة وأنتم تختلقون المعاصي والأثام . ما أرحمه رب يعصى فيرحم,يرزق الناس فيشكر غيره ,يتودد الى عباده فيبعدون عنه ويتبغضون منه كأن لهم التطول عليه وما منعه ذلك من الانعام اليهم والتفضل عليهم انه هم أرحم الراحمين.
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد وعلى اله اله ألابرار المنتجبين صلاة دائمة قائمة لا انقطاع لامدها الى قيام يوم الدين.
غفر الله لي ولكم والحمدلله رب العالمين.