لعن الله تلك القلوب القاسية
هؤلاء الذين قست قلوبهم فهي كالحجارة بل أشد قسوة وإن مانشاهده ونراه إذا دل يدل على مصداق قول الحبيب محمد : حيث يقول سيأتي في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين
وقلوبهم قلوب الشياطين أمثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيئ من الرحمة سفاكين للدماء ولايرعون عن قبيح
لعنهم الله لعناً يتلو بعضه بعض
نشرت شبكة الحقيقة السورية مقطعاً لأحد أفراد ميليشيات الكيان الصهويني في حمص يظهر فيه قيامه بقتل جندي سوري ذبحاً ومن ثم اقتلاع قلبه ليأكله بكل غريزة حيوانية ساقطة في حين يعلو التهليل من قبل مصور المقطع الساقط ويقول له : الله حيك يا (أبو صقّار)
وبرسم الشعب السوري حتى لايكون هذا الخنزير ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء فهذا الحيوان لطخ أيديه وفمه بالدماء واجرامه لاحدود له بل تخطى حدود المعقول وحدود الانسانية ليصل به المطاف الى اكل لحوم البشر ونهش اجساد السوريين بحجة الثورات والحريات ، هذه الحريات التي يودون تصديرها الى وطننا سوريا
القاتل هو : خالد الحمد الملقب ( بأبو صقّار )
أحد قيادي كتيبة عمر الفاروق وبدأ أعماله الإجرامية من منطقة بابا عمرو في مدينة حمص وبعد تحرير منطقة بابا عمرو من رجسه ومن رجس أتباعه قام بالهرب هو ومن معه إلى ريف حمص وتحديداً إلى منطقة آبل والبويضة الشرقية الواقعتين في ريف حمص والقريبة من منطقة القصير
والمدعو خالد الحمد ( أبو صقّار ) هو المسؤول المباشر عن عمليات الاعتداء الجبانة والغادرة على حافلات النقل والسفر على طريق حمص - دمشق الدولي وكان يفاوض المخطوفين على عناصر من ميلشياته الموقوفين لدى الجهات المختصة ، وكان آخر ضحاياه من المخطوفين المدنيين المواطن : غسان طيارة من أهالي منطقة عكرمة والذي تم التفاوض عليه وإطلاق سراحه في شهر 26-12-2012
وفي تاريخ 19-4-2013 قام القاتل خالد الحمد الملقب ( أبو صقّار )
بنشر بيان له على أحد صفحات التابعة للكيان الصهيوني مخاطباً به المجلس العسكري الصهيوني وقيادة الجبهة الصهيونية والغرف العسكرية الصهيونية حيث أعلن فيه :
ترك ( الثورة الصهيونية ) إلى حين تحسن الامور بحجة أن الكتائب الأخرى تضحي به وبمجموعته بالإضافة لعدم توافر الذخيرة لديه وعدم السماح له ولمجموعته بالسرقة وكسب الغنائم !!!!
مببراً بذلك سقوط منطقة آبل تحت أقدام الجيش العربي السوري وعدم قدرته بالاستيلاء على مطار الضبعة العسكري
حماة الديار قادمون ... يا ابن الثورة الوهابية و الاسرائيلية
لن تنال رحمةً ولا شفاعةً من أحد ... ولن تنال سوى عقابك العادل
بإذن الله تعالى وهو الدعس على أيدي رجال جيشنا الباسل
كرامةً لدم الشهيد النشر والتعميم
على جميع الصفحات والبروفايلات من دون استثناء
تعليق