بسمه جامع القلوب
نشرت صحيفة ( إطلاعات ) الإيرانية في عددها ( 1279) هذا الخبر :
زارت إحدى العوائل اليهودية التي تشرفت بالإسلام مدينة آبادان الإيرانية عام 1342هـ ش وهبت بعدها لأداء الصلاة في مسجد المدينة فاجتمع الناس لاستقبالهم متسائلين عن سبب تشرفهم بالإسلام فأجاب رب الأسرة قائلا :
أنا زوجتي وولداي كنا نسكن بغداد وكنا من اليهود وكان قد حدثت قلاقل و أعمال عنف قرب محلي ، حيث كنت صائغا و بائعا للذهب فقررت الهرب من المحل و تركت الذهب داخل المحل و رجعت بعد يومين و لم أر شيئا من أموالي و مصوغاتي فأصبحنا في فقر شديد وألم ضيق وكنت أبكي أنا و عائلتي على ما فقد مني ، ويومها و أنا في المنام طرا في ذهني أن أذهب لكربلاء لزيارة مرقد الإمام الحسين و التوسل إليه عسى أن يلبي الله حاجتي و أسترجع مالي .
وفي الصباح شرحت لزوجتي القصة وذهبنا سوية لزيارة الحسين متوسلين إليه قضاء حاجتنا واسترجاع مالنا ، وبعد ذلك ذهبت للنجف و التقيت بأحد أصدقائي و كان من بائعي الذهب المعروفين أيضا ومكثت ساعة في محله وقبل أن أخرج رأيت رجلا و إمراة بيدهم ذهب كثير يريدون بيعه للصائغ وفجأة اقترب منها فكانت البشارة الكبرى ، حيث كان هو ذهب الذي سرق من محلي في بغداد ، فقررت أن أخبر الشرطة بذلك ولكن قبل أخبار الشرطة فر السارقان من المحل لكي ينجيا بفسهما ، فنظرت إلى الحسين عليه السلام ، و قررت من وقتها أن أتشرف بدين الإسلام أنا و عائلتي و غيرت اسمي من ( سالم الياهو إلى محمد ) وغيرت زوجتي اسمها من ( هيلانا إلى زهراء ) …………
غبراء
نشرت صحيفة ( إطلاعات ) الإيرانية في عددها ( 1279) هذا الخبر :
زارت إحدى العوائل اليهودية التي تشرفت بالإسلام مدينة آبادان الإيرانية عام 1342هـ ش وهبت بعدها لأداء الصلاة في مسجد المدينة فاجتمع الناس لاستقبالهم متسائلين عن سبب تشرفهم بالإسلام فأجاب رب الأسرة قائلا :
أنا زوجتي وولداي كنا نسكن بغداد وكنا من اليهود وكان قد حدثت قلاقل و أعمال عنف قرب محلي ، حيث كنت صائغا و بائعا للذهب فقررت الهرب من المحل و تركت الذهب داخل المحل و رجعت بعد يومين و لم أر شيئا من أموالي و مصوغاتي فأصبحنا في فقر شديد وألم ضيق وكنت أبكي أنا و عائلتي على ما فقد مني ، ويومها و أنا في المنام طرا في ذهني أن أذهب لكربلاء لزيارة مرقد الإمام الحسين و التوسل إليه عسى أن يلبي الله حاجتي و أسترجع مالي .
وفي الصباح شرحت لزوجتي القصة وذهبنا سوية لزيارة الحسين متوسلين إليه قضاء حاجتنا واسترجاع مالنا ، وبعد ذلك ذهبت للنجف و التقيت بأحد أصدقائي و كان من بائعي الذهب المعروفين أيضا ومكثت ساعة في محله وقبل أن أخرج رأيت رجلا و إمراة بيدهم ذهب كثير يريدون بيعه للصائغ وفجأة اقترب منها فكانت البشارة الكبرى ، حيث كان هو ذهب الذي سرق من محلي في بغداد ، فقررت أن أخبر الشرطة بذلك ولكن قبل أخبار الشرطة فر السارقان من المحل لكي ينجيا بفسهما ، فنظرت إلى الحسين عليه السلام ، و قررت من وقتها أن أتشرف بدين الإسلام أنا و عائلتي و غيرت اسمي من ( سالم الياهو إلى محمد ) وغيرت زوجتي اسمها من ( هيلانا إلى زهراء ) …………
غبراء
تعليق