والد ووالدة عائشة ايضا ممن صدّق بإتهامها:
يذكر البخاري في صحيحه أن ابو بكر وام رمان، والد ووالدة عائشة، أيضا ممن صدق التهمة بحق ابنتهم وحتى انهم نسبوها لها!!
قال البخاري ناقلا عن عائشة قولها مخاطبة ابيها وامها:
إني والله لقد عَلِمْتُ أَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ ما يَتَحَدَّثُ بِهِ الناس وَوَقَرَ في أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ قلت لَكُمْ إني بَرِيئَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إني لَبَرِيئَةٌ لَا تُصَدِّقُونِي بِذَلِكَ وَلَئِنْ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي والله ما أَجِدُ لي وَلَكُمْ مَثَلًا إلا أَبَا يُوسُفَ إِذْ قال «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ على ما تَصِفُونَ».
البخاري ، صحيح البخاري، ج2، ص945، ح2518،كتاب الشهادات، بَاب تَعْدِيلِ النِّسَاءِ بَعْضِهِنَّ بَعْضًا، مصدر سابق.
قال البخاري ناقلا عن عائشة قولها مخاطبة ابيها وامها:
إني والله لقد عَلِمْتُ أَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ ما يَتَحَدَّثُ بِهِ الناس وَوَقَرَ في أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ قلت لَكُمْ إني بَرِيئَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إني لَبَرِيئَةٌ لَا تُصَدِّقُونِي بِذَلِكَ وَلَئِنْ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي والله ما أَجِدُ لي وَلَكُمْ مَثَلًا إلا أَبَا يُوسُفَ إِذْ قال «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ على ما تَصِفُونَ».
البخاري ، صحيح البخاري، ج2، ص945، ح2518،كتاب الشهادات، بَاب تَعْدِيلِ النِّسَاءِ بَعْضِهِنَّ بَعْضًا، مصدر سابق.
باقي نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ايضا ممن اتهم عائشة:
ذكر البخاري في صحيحه أنه حتى باقي امهات المؤمنين اتهموا عائشة بهذا الامر (الفحشاء) ، ونقل عن عائشة قولها:
فقلت ائْذَنْ لي إلى أَبَوَيَّ قالت وأنا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الْخَبَرَ من قِبَلِهِمَا فَأَذِنَ لي رسول اللَّهِ صلى الله عليه [وآله] وسلم فَأَتَيْتُ أَبَوَيَّ فقلت لِأُمِّي ما يَتَحَدَّثُ بِهِ الناس فقالت يا بُنَيَّةُ هَوِّنِي على نَفْسِكِ الشَّأْنَ فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا كانت امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إلا أَكْثَرْنَ عليها.
البخاري ، صحيح البخاري، ج2، ص944، ح2518،كتاب الشهادات، بَاب تَعْدِيلِ النِّسَاءِ بَعْضِهِنَّ بَعْضًا، مصدر سابق.
برأينا إن نقل مثل هذه الامور ، هو اهانة لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبالتالي عدم احترام لشخصه صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن العامة وفي مصادرهم العديدة ومن أجل إثبات نزول آية بحق عائشة ، كانوا مستعدين لتأكيد اتهام زوجة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونسبة قبول ذلك عنده صلى الله عليه وآله وسلم وما يترتب عليه الامر مما ذكرنا، متجاهلين عواقب هذا الامر مهما كانت، لأن ذلك لا يحدث فرقا لديهم، فالمهم هو إثبات الفضائل لعائشة الذي كان من اولوياتهم وعلى رأس امورهم!!!
فقلت ائْذَنْ لي إلى أَبَوَيَّ قالت وأنا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الْخَبَرَ من قِبَلِهِمَا فَأَذِنَ لي رسول اللَّهِ صلى الله عليه [وآله] وسلم فَأَتَيْتُ أَبَوَيَّ فقلت لِأُمِّي ما يَتَحَدَّثُ بِهِ الناس فقالت يا بُنَيَّةُ هَوِّنِي على نَفْسِكِ الشَّأْنَ فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا كانت امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إلا أَكْثَرْنَ عليها.
البخاري ، صحيح البخاري، ج2، ص944، ح2518،كتاب الشهادات، بَاب تَعْدِيلِ النِّسَاءِ بَعْضِهِنَّ بَعْضًا، مصدر سابق.
برأينا إن نقل مثل هذه الامور ، هو اهانة لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبالتالي عدم احترام لشخصه صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن العامة وفي مصادرهم العديدة ومن أجل إثبات نزول آية بحق عائشة ، كانوا مستعدين لتأكيد اتهام زوجة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونسبة قبول ذلك عنده صلى الله عليه وآله وسلم وما يترتب عليه الامر مما ذكرنا، متجاهلين عواقب هذا الامر مهما كانت، لأن ذلك لا يحدث فرقا لديهم، فالمهم هو إثبات الفضائل لعائشة الذي كان من اولوياتهم وعلى رأس امورهم!!!
تعليق