إلى ملك البحرين الارهابي حمد آل خليفة حذاري من المساس بسماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم فناره ستحرقك وكيانك الإرهابي

في ظل تواطىء وصمت عربي وغربي مطبق ضاهى حتى صمت اصحاب القبور ووسط مخططات ارهابية دبرت بليل من قبل كياني آل سعود وآل خليفة الارهابيين واتفاقهم الدموي المشؤوم على وئد وذبح الثورة البحرانية الباسلة وضمن مسلسل التنكيل بالرموز الدينية والسياسية لهذه الثورة قامت القوات الامنية البحرانية التابعة للارهابي حمد بن خليفة ليلة أمس تصاحبها مجموعات من المرتزقة الملثمين بالهجوم على منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز غرب العاصمة المنامة بعد قطعها كل وسائل الاتصال والانترنيت حيث هتكت القوات المهاجمة حرمة المنزل وعاثت به وبمحتوياته خراباً في وقت لم يكن سماحة الشيخ متواجدا فيه فقد قام المرتزقة بحشر الاطفال والنساء في احد غرف البيت وسط الشتائم والسباب والالفاض القبيحة النابية والتي تدل على مدى خسة ووضاعة مستنقع الرذيلة الذي وصل اليه حمد آل خليفة وازلامه المجرمين
وقد ركزت القوات المهاجمة بتفتيشها على الغرفة الخاصة بسماحة الشيخ علها تعثر على أي دليل لادانته والحد من سطوته وتنمره في ذات الله ونصرته لابناء شعبه وثورتهم السلمية ووقوفه بكل بسالة وحزم بوجه الطاغية لكنهم خسئوا ولم يعثروا على شيء وخرجوا بعد أن سرقوا بعض المقتنيات الخاصة بالمنزل
إننا في المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني إذ نعرب عن استنكارنا الشديد لهذه العملية الإرهابية بحق قادة ورموز الثورة البحرانية الباسلة نناشد في الوقت نفسه المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والانسانية بالتدخل السريع والعاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان والتي ينتهجها كياني آل سعود وآل خليفة بحق الشعب البحراني ونهيب بكل المسملين والاحرار في العالم ونستصرخهم لادانة هذه الجرائم الارهابية والمطالبة بتقديم مسؤولي هذين الكيانين الارهابيين إلى المحاكم الدولية كونهم مسؤولين عن قتل المئات وجرح ألالاف من ابناء الشعب البحريني الاعزل
واخيراً نوجه الكلام إلى الإرهابي حمد آل خليفة وزبانيته ونحذرهم من المساس بالرموز الدينية فهم خط أحمر لا يمكن تجازوه أو المساس به تحت اي ظرف كان فلهيب نار المساس هذا سيطال عروشكم حينها لا ينفع الندم ...
علي السراي
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
17-5-2013
assarrayali2007@yahoo.de
تعليق