قد بينا معنى الاتباع لكننا لم نجد رداً ....
والآية واضحة في ضرورة اتباع الصحابة رضي الله عنهم .... وهناك آيات أخرى كثيرة ...
يا يوسف أهل أمرك تقتدي بالقتلة من أهل ابيعة الرضوان
والزناة
حيث أن من أهل ابيعة الرضوان قتل نعثل
ومنهم من زنا وووو رذائلهم لا تعد ولا تحصى
وأنهم يساقون الى جنهم ولا ينجو منهم إلا همل كمل النعم بشهادة البخاري
إن شاء تجاوب وما تهرب كما هرب عمر
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار
والذين اتبعوهم بإحسان
رضي الله عنهم...
من هؤلاء الذين يأمرنا الله عز وجل باتباعهم بإحسان
ظاهر وصريح الاية أن الله يخبرنا عن حكم من أحكامه وهو الرضا عن المؤمنين وليس عن كل المهاجرين والأنصار ولا علاقة لها بالمسألة ولم يأمر في الآية بالاتباع
وإنما هي تخبر عن رضا الله سبحانه وتعالى عن السَّابِقُينَ الْأَوَّلُينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ وأنه أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وذلك الفوز العظيم
ظاهر وصريح الاية أن الله يخبرنا عن حكم من أحكامه وهو الرضا عن المؤمنين وليس عن كل المهاجرين والأنصار ولا علاقة لها بالمسألة ولم يأمر في الآية بالاتباع
وإنما هي تخبر عن رضا الله سبحانه وتعالى عن السَّابِقُينَ الْأَوَّلُينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ وأنه أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وذلك الفوز العظيم
هذه الاية محكومة بغيرها من الايات فهل كان احسان من المنقلبين على الاعقاب او من اهل المدينة الذين مردوا على النفاق. ان كلمة ((من)) في الاية تبعيضية تدل على جزء من المهاجرين وجزء من الانصار لان القران اخبرنا ان من اهل المدينة منافقين و مردوا على النفاق لا يعلمهم الرسول
كما ان القران يحسم الجدال في تحديد المعنيين بكلمة المهاجرين حيث يقول ..{ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }آل عمران195...هذه الاية وضعت قيودا للهجرة وللمهاجرين فليس مجرد الانتقال من مكان الى اخر يعد هجرة في ميزان القران انما المهاجر هو الذي يؤذى ويتحمل المشاق والمتاعب في سبيل الله وان يقاتل او يقتل في سبيل الله.. هذه الشروط تجعل الشخص مهاجر في ميزان القران علما ان بعض الصحابة لم يحدث التاريخ عنهم انهم قاتلوا ولو مرة واحدة بل ان بعضهم كان يثبط الناس عن الجهاد... ومن هنا نستدل ان كلمة ((من)) في الاية تبعيضية وليست بيانية لكي تدل على عدالة جميع الصحابة
نحن في مذهب اهل البيت لا ندرس كل اية لوحدها بل يجب ربطها مع غيرها لان القران كل لا يتجزأ ولان القران يفسر بعضه بعضا ولان الله امرنا بذلك {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ }الحجر91 عضين يعن مجزأ
بالجمع بين الايتين يتبين لنا ان الرضا مخصص بالمؤمنين فقط فقط فقط فلا معنى ان يكون الرضا عام في اية ومخصص في اية اخرى فهذا يعني وجود تناقض والعياذ بالله
الذي يدعي ان ابو بكر او غيره مشمول بالاية عليه ان يثبت ايمانه
لو فرضنا جدلا ان ابو بكر كان صاحب الرسول ص في الغار ( ليس هو وانما عبدالله بن بكر بن اريقط .. دليل الطريق )
القران اثبت عدم ايمان او ضعف ايمان صاحب الرسول ص في الغار حيث ان السكينة لم تنزل عليه وانما نزلت على الرسول فقط ... لكن في اي موضع اخر في القران حيثما ورد لفظ السكينة نجد نزولها على المؤمنين
القران بين في مواقف اخرى نزول السكينة على المؤمنين........ {ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ }التوبة26.........{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً }الفتح4.......... {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18.......{إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الفتح26........القران بين نزول السكينة على المؤمنين فقط ولم يقول على كل الصحابة...... السؤال هنا اذا كان ابو بكر مؤمن او صاحب الرسول مؤمن فلماذا لم تنزل السكينة عليه كما نزلت على المؤمنين في مواقف اخرى؟؟؟؟؟ القران يقول (( ثاني اثنين)) ولم يقل اول اثنين وهذا يدل على مجرد العدد وليس على الميزة والافضلية فلو كان يقصد ذلك لقال اول اثنين اي بتقديم ذكر الرسول على صاحبة؟؟؟؟؟؟
تعليق