بحار الانوار ج 51 ، ص 31
روي عن عبد الواحد بن عبدالله، عن محمّد بن جعفر، عن ابن أبي الخطاب،
عن محمّد بن سنان، عن محمّد بنيحيى الخثعمي، عن الضريس، عن أبي خالد الكابلي
قال: لمّا مضى الإمام عليّ بن الحسين (عليه السَّلام) دخلتُ على الإمام محمّد بن
علي الباقر (عليه السَّلام) فقلتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ قد عرفتَ انقطاعي إلى أبيكَ وأُنسي به
ووحشتي من الناس.***قال (عليه السَّلام): صَدَقْتَ يا أبا خالد، تريد ماذا؟
قلتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ قد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفةٍ لو رأيتُه في بعض
الطُّرُق لأخذتُ بيده!
قال (عليه السَّلام): فتريد ماذا يا أباخالد؟
قال: أريد أن تسمّيه لي حتى أعرفه باسمه.
فقال (عليه السَّلام): سألتَني والله يا أبا خالد عن سؤالٍ مُجْهِدٍ، ولقد سألتَني عن أمرٍ
لو كنتُ محدِّثاً به أحداً لحدَّثْتُك، ولقد سألتَنِي عن أمرٍ لو أنّ بني فاطمة عَرَفُوْهُ حَرَصُوا
على أنْ يُقَطِّعُوْهُ بِضْعَةً بِضْعَةً.
روي عن عبد الواحد بن عبدالله، عن محمّد بن جعفر، عن ابن أبي الخطاب،
عن محمّد بن سنان، عن محمّد بنيحيى الخثعمي، عن الضريس، عن أبي خالد الكابلي
قال: لمّا مضى الإمام عليّ بن الحسين (عليه السَّلام) دخلتُ على الإمام محمّد بن
علي الباقر (عليه السَّلام) فقلتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ قد عرفتَ انقطاعي إلى أبيكَ وأُنسي به
ووحشتي من الناس.***قال (عليه السَّلام): صَدَقْتَ يا أبا خالد، تريد ماذا؟
قلتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ قد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفةٍ لو رأيتُه في بعض
الطُّرُق لأخذتُ بيده!
قال (عليه السَّلام): فتريد ماذا يا أباخالد؟
قال: أريد أن تسمّيه لي حتى أعرفه باسمه.
فقال (عليه السَّلام): سألتَني والله يا أبا خالد عن سؤالٍ مُجْهِدٍ، ولقد سألتَني عن أمرٍ
لو كنتُ محدِّثاً به أحداً لحدَّثْتُك، ولقد سألتَنِي عن أمرٍ لو أنّ بني فاطمة عَرَفُوْهُ حَرَصُوا
على أنْ يُقَطِّعُوْهُ بِضْعَةً بِضْعَةً.
تعليق