إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عمر ابن الخطاب-يغير في القرأن ويقرأالفاتحه وبداية ال عمران-على غيرمافي المصحف-وثائق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر ابن الخطاب-يغير في القرأن ويقرأالفاتحه وبداية ال عمران-على غيرمافي المصحف-وثائق

    كتاب المصاحف
    لابي بكر السجستاني الحنبلي
    ص284
    حديث 143
    ناابان بن عمران النخعي قال قلت لعبد الرحمن بن الاسود انك تقرا(صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين)
    فقاال حدثني أبي وكان -ثقه-انه صلى خلف عمربن الخطاب فسمعه يقرؤها

    وفي صفحه285
    حديث149نفس الحديث ان عمر كان يقرا((صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم


    وغير الضالين)
    وفي الذيل يقول اسناده صحيح

    ويقول في ذيل الورقه
    واورده ابن كثير وقال هذ اسناد صحيح وهو محمول على انه صدر منهما على وجه التفسير

    قلت يستشكل حملها على التفسير لانه قراها في الصلاه ولاتصح الصلاه الا بالقران


    وفي صفحه 286

    حديث150
    دخلت المسجدفاذا عمربن الخطاب فصليت خلفه فقرا ال عمران فقلت يقرا عشر ايات فقرا حتى مائه ايه
    فركع فلماقام من سجوده قرا مابقى في الركعه الثانيه وقرا(الم الله لااله الا هو الحي القيام)
    ونفس الحديث
    ص287
    رقم152-153-154-155
    واسناده حسن
    والوثائق

    فنقول ياوهابيه ماردكم على خليفتكم الذي غير في القران الان واورد الفاظ في الصلاه هي غير موجوده في المصحف
    ماردكم ننتظر
    صفعات الطالب313

  • #2


    مشاركة قديمة وجدتها في هذا المنتدى
    وننقل لك الصورة كما هي ..






    اعتقد ان هذه المشاركة كافية للرد على اصل الشبهة، فعليك أولا ان تضع الشبهة على مراجعك ... ثم ناقش من يخالفك بعد ذلك.


    والحمدلله رب العالمين.
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 21-05-2013, 07:20 PM.

    تعليق


    • #3
      يعني بردك هذا تريد ان تقول ان عمر كان لا يعلم الفاتحة او انه يعرفها ويحرفها
      فلا هو من المنسوخ ولا غير هذه الخرابيط التي تتبجحون بها

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *

        مشاركة قديمة وجدتها في هذا المنتدى
        وننقل لك الصورة كما هي ..









        اعتقد ان هذه المشاركة كافية للرد على اصل الشبهة، فعليك أولا ان تضع الشبهة على مراجعك ... ثم ناقش من يخالفك بعد ذلك.


        والحمدلله رب العالمين.



        حشوي مستحمر كالعاده لافائده والله من وجود عقول بروسكم وكم مره رددنا على هذه التراهات وعندكم لانجد جواب ابدا عن ما عندكم

        اما موضوع مارجعي فادخل هنا ورد لو استطعت ولااظنك تستطيع لو اتيت بكل مشايخك

        http://www.saifoali.org/vb/showthread.php?t=21601

        تعليق


        • #5
          ااما مالك او ملك فهذه قراءات

          وفعل عمر ليس قراءه بل تغير ففرق بي الامرين ولكن حشوي ولايعرف كيف يلزم
          التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 22-05-2013, 10:03 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الطالب313
            ااما مالك او ملك فهذه قراءات

            وفعل عمر ليس قراءه بل تغير ففرقبي الامرين ولكن حشوي ولايعرف كيف يلزم
            هل تلاحظ انك ترد على نفسك!!!

            لانك ترى ان هناك قراءات للقران
            اي ان القران نزل باكثر من قراءة، سواء اكان الاختلاف حرف او كلمة فهذا عائد على الادلة وليس موضع استنكار.
            التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 21-05-2013, 08:47 PM.

            تعليق


            • #7
              كلام عمر ليس قراءه بل تبديل واضافه وكلام السجستاني واضح ولايحتاج الى تعليل

              من انت امام ابي داود السجستاني
              صاحب السنن
              ياصغير

              مادخل القراءه بفعل الكافر عمر

              تعليق


              • #8
                والان اجب عن الكافرررررررررررررررررررر الذي يغير القران عمررررررررررررررررر

                ممكن

                تعليق


                • #9
                  كلما قرأت مثل هذه المواضيع ازداد حبي لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه
                  وازدادت قناعتي في قضية تحريف القران عند الشيعة الاثنى عشرية

                  محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما

                  فواصل عزيزي الطالب
                  التعديل الأخير تم بواسطة عبد الكريم ش; الساعة 21-05-2013, 10:56 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                    كلما قرأت مثل هذه المواضيع ازداد حبي لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه
                    وازدادت قناعتي في قضية تحريف القران عند الشيعة الاثنى عشرية

                    محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما




                    فواصل عزيزي الطالب
                    الم نقل حشويه وغباء نتكلم عن الكافر ويتكلم عن المؤمنين الشيعه اعلى الله مقامهم واعطيناك الرابط في الرد
                    فلماذا لانرى ردا على الكافرررررررررررررررررررر المحرف عمرررررررررررررررررررر
                    والايه التي وضعت ليست لها علاقه بالموضوع اذا لو اتينا الى كل جزء فيها لاتطابق عمرك
                    والان رد واترك الفواصل العرعوريه

                    وان كان يزيد حبك لهذا الكافر لهذه المواضيع فذالك يبين حقيقه الايمان عندكم سبحان الله

                    تعليق


                    • #11
                      طيب ممكن تجيب عن سؤال بسيط ؟
                      نعمة الله الجزائري قائل بتحريف القران
                      نعم أم لا

                      ممكن تجيب حتى أتعرف على نهجك أكثر
                      نعمة الله الجزائري قائل بتحريف القران
                      نعم أم لا

                      لا تخجل من الاجابة
                      yes or no

                      تعليق


                      • #12
                        رجعنا الى الاسهبال والى الحشويه

                        ادخل هنا وستجد كل ماتريد عن علمائنا

                        http://www.saifoali.org/vb/showthread.php?t=21601

                        واجب عن الموضوع يااحشووووووووووووووووووووووويه

                        تعليق


                        • #13
                          عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين
                          قال : المغضوب عليهم النُصّاب والضالين الذين لا يعرفون الإمام0
                          المرجع
                          تفسير القمي1/29 ، بحار الأنوار 24/20، تفسير نور الثقلين 1/23، فصل الخطاب 229، تفسير البرهان 1/47 0

                          -------------------------

                          عن إبن أُذينة عن أبي عبد الله في قوله غير المغضوب عليهم وغير الضالين0
                          قال : المغضوب عليهم : النصّاب0والضالين : الشكّاك الذين لا يعرفون الإمام0
                          المرجع
                          بحار الأنوار 24/20، تفسير البرهان 1/47

                          -------------------------

                          عن داود بن فرقد ومعلى بن خنيس أنهما سمعا أبا عبد الله عليه السلام يقول :صراط من أنعمت عليهم
                          المرجع
                          فصل الخطاب229 0

                          -------------------------

                          عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقرأ :صراط من أنعمت عليهم
                          المرجع
                          فصل الخطاب229 0

                          -------------------------

                          عن فضيل عن أبي جعفر عليه السلام أنه كان يقرأ: صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين.
                          المرجع
                          فصل الخطاب 229 0

                          -------------------------

                          عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم

                          قال : فاتحة الكتاب يُثنّي فيها القول 0 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله منّ عليّ بفاتحة الكتاب من كنز الجنة فيها : بسم الله الرحمن الرحيم الآية التي يقول فيها : ] وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفوراً[0

                          و] الحمد لله رب العالمين [ : دعوى أهل الجنة حين شكروا الله حسن الثواب 0

                          و] مالك يوم الدين [ قال جبرائيل : ما قالها مسلم قط إلا صدّقه الله وأهل سماواته 0 و ] إياك نستعين [ أفضل ما طلب به العباد حوائجهم0

                          ]إهدنا الصراط المستقيم [ صراط الأنبياء وهم الذين أنعم الله عليهم0

                          ]غير المغضوب عليهم [ اليهود0]وغير الضالين [ النصارى0
                          المرجع
                          تفسير العياشي1/22، تفسير البرهان1/42 ، بحار الأنوار 18/336،19/59، فصل الخطاب229

                          -------------------------

                          عن إبن أبي عمير رفعه في قوله : غير المغضوب عليهم وغير الضالين 0 وهكذا نزلت 0
                          قال :المغضوب عليهم فلان وفلان وفلان والنصاب والضالين الشكاك الذين لا يعرفون الإمام
                          المرجع
                          فصل الخطاب 230

                          -------------------------

                          عن فضل بن يسار وزرارة عن أحدهما (ع) في قوله غير المغضوب عليهم 0

                          قال : النصارى 0 ] وغير الضالين [ قال: اليهود0
                          المرجع
                          فصل الخطاب230 0

                          -------------------------

                          سعد بن عبد الله القمي في باب تحريف الآيات من كتاب ناسخ القرآن قال : وقرأ رجل على أبي عبد الله (ع) سورة الحمد على ما في المصحف 0
                          فرد عليه فقال : اقرأ : صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين
                          المرجع
                          فصل الخطاب230 0

                          تعليق


                          • #14
                            ماشاء الله على الهروب من الموضوع الى كتبنا وعدم الرد على السجستاني ومع هذا سارد



                            قلت ياحشوي



                            المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                            عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين




                            قال : المغضوب عليهم النُصّاب والضالين الذين لا يعرفون الإمام0


                            المرجع


                            تفسير القمي1/29 ، بحار الأنوار 24/20، تفسير نور الثقلين 1/23، فصل الخطاب 229، تفسير البرهان 1/47 0






                            -------------------------






                            عن إبن أُذينة عن أبي عبد اللهفي قوله غير المغضوب عليهم وغير الضالين0




                            قال : المغضوب عليهم : النصّاب0والضالين : الشكّاك الذين لا يعرفون الإمام0


                            المرجع


                            بحار الأنوار 24/20، تفسير البرهان 1/47






                            -------------------------











                            -------------------------






                            عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم






                            قال : فاتحة الكتاب يُثنّي فيها القول 0 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله منّ عليّ بفاتحة الكتاب من كنز الجنة فيها : بسم الله الرحمن الرحيم الآية التي يقول فيها : ] وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفوراً[0






                            و] الحمد لله رب العالمين [ : دعوى أهل الجنة حين شكروا الله حسن الثواب 0






                            و] مالك يوم الدين [ قال جبرائيل : ما قالها مسلم قط إلا صدّقه الله وأهل سماواته 0 و ] إياك نستعين [ أفضل ما طلب به العباد حوائجهم0






                            ]إهدنا الصراط المستقيم [ صراط الأنبياء وهم الذين أنعم الله عليهم0






                            ]غير المغضوب عليهم [ اليهود0]وغير الضالين [ النصارى0




                            المرجع


                            تفسير العياشي1/22، تفسير البرهان1/42 ، بحار الأنوار 18/336،19/59، فصل الخطاب229






                            -------------------------











                            سبحان الله على الحشويه

                            المرجع لكل هذا تفسير القمي الذي لااعتماد لنا عليه راجع كليات في علم الرجال للسبحاني ص317 وسترى مااقول وقلت هنا



                            المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1







                            عن داود بن فرقد ومعلى بن خنيس أنهما سمعا أبا عبد الله عليه السلام يقول :صراط من أنعمت عليهم




                            المرجع


                            فصل الخطاب229 0






                            -------------------------






                            عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقرأ :صراط من أنعمت عليهم




                            المرجع


                            فصل الخطاب229 0






                            -------------------------






                            عن فضيل عن أبي جعفر عليه السلام أنه كان يقرأ: صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين.




                            المرجع


                            فصل الخطاب 229 0













                            -------------------------






                            عن إبن أبي عمير رفعه في قوله : غير المغضوب عليهم وغير الضالين 0 وهكذا نزلت 0




                            قال :المغضوب عليهم فلان وفلان وفلان والنصاب والضالين الشكاك الذين لا يعرفون الإمام


                            المرجع


                            فصل الخطاب 230






                            -------------------------






                            عن فضل بن يسار وزرارة عن أحدهما (ع) في قوله غير المغضوب عليهم 0






                            قال : النصارى 0 ] وغير الضالين [ قال: اليهود0




                            المرجع


                            فصل الخطاب230 0






                            -------------------------






                            سعد بن عبد الله القمي في باب تحريف الآيات من كتاب ناسخ القرآن قال : وقرأ رجل على أبي عبد الله (ع) سورة الحمد على ما في المصحف 0




                            فرد عليه فقال : اقرأ : صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين


                            المرجع


                            فصل الخطاب230 0







                            اولا فصل الخطاب ليس مطبوعا ابدا ثانيا هو في هذا الكتاب قال اوردت من كتب المخالفين امور للرد وهاك قوله




                            في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج 8 - ص 30قال:
                            وقد اعتمد الكثير من المتذرعين في إثبات تحريف القرآن على كتاب (فصل الخطاب) المشار إليه آنفا . ولابد من الإشارة إلى غرض وغاية هذا الكتاب من خلال ما كتبه تلميذ المؤلف العلامة الشيخ آغا بزرك الطهراني في الجزء الأول من كتاب (مستدرك الوسائل)، حيث يذكر أنه سمع من أستاذه مرارا: إن ما في كتاب فصل الخطاب لا يمثل عقيدتي الشخصية، إنما ألفته للبحث والمناقشة، وأشرت فيه إلى عقيدتي في عدم تحريف القرآن دون أن أصرح، وكان من الأفضل أن أسميه (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) .
                            ثم يقول المحدث الطهراني: هذا ما سمعناه من قول شيخنا نفسه، وأما عمله فقد رأيناه يقيم وزنا لما ورد في مضامين الأخبار، ويراها أخبار آحاد لابد أن تضرب عرض الحائط، ولا أحد يستطيع نسبة التحريف إلى أستاذنا إلا من هو غير عارف بعقيدته ومرامه .




                            ===========================

                            ربما لا توجد دوافع معينة أكثر من دافع جمع روائي كما هو الشأن في كتاب ((بحار الأنوار)).. ولعل ما أفاده تلميذه الطهراني في الذريعة عنه (قدس سره) يصحح جميع الأوهام التي نالت من الكاتب بسبب تأليفه لهذا الكتاب وهو قد شرط على قارئي كتابه أن يقرأوا تلك الرسالة التي ذكرها الطهراني في الذريعة قبل الشروع في قراءة الكتاب وهي تكشف عن عدم اعتقاده بتحريف القرآن وحينئذ يكون تصريح الرجل بهذه العقيدة حجة على من يرميه بخلافها.

                            والوثيقه









                            وهذا الكتاب لايمثل عقيده الشيعه بل رد عليه اكابر العلماء عندنا ولو راجعت النقاط التي وضعها السبحاني عليه لوجدت 8 منها تتكلم على كتبكم



                            والان اعطني من من العلماء الشيعه او الائمه قراءءءءءءءءءءءءءءءءءءه هذا في الصلاه كعمر واضح الطلب

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الطالب313
                              ماشاء الله على الهروب من الموضوع الى كتبنا وعدم الرد على السجستاني ومع هذا سارد



                              قلت ياحشوي
                              المشاركة الأصلية بواسطة الطالب313








                              سبحان الله على الحشويه

                              المرجع لكل هذا تفسير القمي الذي لااعتماد لنا عليه راجع كليات في علم الرجال للسبحاني ص317 وسترى مااقول وقلت هنا









                              اولا فصل الخطاب ليس مطبوعا ابدا ثانيا هو في هذا الكتاب قال اوردت من كتب المخالفين امور للرد وهاك قوله




                              في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج 8 - ص 30قال:
                              وقد اعتمد الكثير من المتذرعين في إثبات تحريف القرآن على كتاب (فصل الخطاب) المشار إليه آنفا . ولابد من الإشارة إلى غرض وغاية هذا الكتاب من خلال ما كتبه تلميذ المؤلف العلامة الشيخ آغا بزرك الطهراني في الجزء الأول من كتاب (مستدرك الوسائل)، حيث يذكر أنه سمع من أستاذه مرارا: إن ما في كتاب فصل الخطاب لا يمثل عقيدتي الشخصية، إنما ألفته للبحث والمناقشة، وأشرت فيه إلى عقيدتي في عدم تحريف القرآن دون أن أصرح، وكان من الأفضل أن أسميه (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) .
                              ثم يقول المحدث الطهراني: هذا ما سمعناه من قول شيخنا نفسه، وأما عمله فقد رأيناه يقيم وزنا لما ورد في مضامين الأخبار، ويراها أخبار آحاد لابد أن تضرب عرض الحائط، ولا أحد يستطيع نسبة التحريف إلى أستاذنا إلا من هو غير عارف بعقيدته ومرامه .



                              ===========================

                              ربما لا توجد دوافع معينة أكثر من دافع جمع روائي كما هو الشأن في كتاب ((بحار الأنوار)).. ولعل ما أفاده تلميذه الطهراني في الذريعة عنه (قدس سره) يصحح جميع الأوهام التي نالت من الكاتب بسبب تأليفه لهذا الكتاب وهو قد شرط على قارئي كتابه أن يقرأوا تلك الرسالة التي ذكرها الطهراني في الذريعة قبل الشروع في قراءة الكتاب وهي تكشف عن عدم اعتقاده بتحريف القرآن وحينئذ يكون تصريح الرجل بهذه العقيدة حجة على من يرميه بخلافها.

                              والوثيقه









                              وهذا الكتاب لايمثل عقيده الشيعه بل رد عليه اكابر العلماء عندنا ولو راجعت النقاط التي وضعها السبحاني عليه لوجدت 8 منها تتكلم على كتبكم



                              والان اعطني من من العلماء الشيعه او الائمه قراءءءءءءءءءءءءءءءءءءه هذا في الصلاه كعمر واضح الطلب[/center]



                              ما اسرع ما يتبرء هؤلاء من كتبهم

                              الرد

                              قبل الرد على هذه النقطه ارد فقط على قوله ان كتاب فصل الخطاب اصله اي اسمه فى نفي التحريف وهذا جهل وقلب الحقائق اذ ان ما فيه لا يوحي بنفي التحريف بل اثباته

                              فكيف يكون عنوانه نفي التحريف ؟؟؟



                              رد علماء الشيعه على المتنطعين


                              مركز العتره للدراسات والبحوث
                              [/center]
                              رد التشكيك المتوجّه على تفسير القمّي رحمه الله تعالى
                              الإسم: *****
                              النص: السلام عليكم سماحة الشيخ المجاهد والهزبر الذائد ورحمة الله وبركاته
                              ثمة اشكال أورده بعض المعاصرين على صحة النسخة الواصلة الينا من كتاب تفسير علي بن ابراهيم القمي أعلى الله مقامه ورفع في الدارين أعلامه بواسطة التشكيك في صحة انتساب نسخة صاحب الوسائل رحمه الله الى الشيخ القمي رضوان الله عليه وإليك نصه :
                              أسانيد صاحب الوسائل إلى مرويات الشيخ الطوسي قدس سره من الأصول والكتب إنما هي طرقه إلى نسخ الشيخ من تلك المصنفات أو إلى عناوينها المذكورة في الفهرست لا إلى النسخ الواصلة إلى صاحب الوسائل منها، وكم فرق بين الأمرين، فوجود السند إلى أصل الكتاب -مثلا- لا يثبت صحة النسخة الواصلة بطريق الوجادة.
                              ومن المؤكد أن معظم مصادر صاحب الوسائل قد وصلت إليه بهذا الطريق كما هو الحال بالنسبة إلى معاصره العلامة المجلسي قدس سره.
                              وبالجلمة لا ريب في ان صاحب الوسائل لم يكن يختلف عن باقي الاعلام في طريقة حصوله على كتب المتقدمين ومصنفاتهم وهي طريقة الوجادة مع الاعتماد على القرائن والشواهد الداخلية والخارجية في صحة النسبة واعتبار النسخة وربما كان يتشبث في الاعتماد او النسبة بوجوه ضعيفة كما ذكر ذلك المحدث النوري (الخاتمة ج1 ص 31)
                              فالنتيجة أنه لا سبيل إلى اثبات اعتبار النسبة المتداولة من التفسير المنسوب عن طريق سند صاحب الوسائل إلى مرويات الشيخ الطوسي قدس سره .
                              فما هو تعليقكم الشريف على هذا الكلام .؟
                              وهل ثبت مدعاه عندكم بعد هذا الدليل على عدم اعتبار النسخة أصلاً ؟ أفيدونا مأجورين وفقكم الله لنشر معارف وروايات آل العصمة عليهم السلام


                              الموضوع الرجالي : رد التشكيك المتوجّه على تفسير القمّي رحمه الله تعالى
                              بسمه تعالى
                              السلام عليكم
                              لا تلتفتوا إلى ما ينفثه هؤلاء الظالمون بحق تراث آل محمد عليهم السلام، فتفسير عليّ بن إبراهيم من المصادر الأربعمائة المعتبرة عند الشيعة الإمامية التي اعتمد عليها المتقدمون عن بكرة أبيهم وتبعهم المتأخرون إلى يومنا هذا إلا الشواذ ممن لا يعتد بهم،وقد حظي تفسير القمي بشهرة عظيمة جداً في الأوساط العلمية الشيعية وغير الشيعية وموردنظر الأعلام قديماً وحديثاً، وصاحبه غنيٌّ عن التعريف به لجلالة قدره وعلو منزلته عند الإمامية، وقد ارتبط تفسيره القيِّم بإسمه المبارك( علي بن إبراهيم القمي) والظاهر أنه أول تفسير شيعيّ إمامي انتشر إنتشاراً واسعاً في العلن بعد الغيبة الصغرى وتحديداً في بدايات الغيبة الكبرى لإمامنا المعظَّم صاحب العصر والزمان عليه السلام، وعلَّة انتشاره السريع هي إطمئنان الأصحاب إلى رواياته وكونها مورد قبول وإعتماد لدى كافة أعلام الإمامية يومذاك ولا يزال، وبناءاً عليه لا يجوز رميه بالتشكيك الذي لن ينتهي عند هذا الحد من قبل المشككين الذين لا يعجبهم كتبنا التفسيرية والحديثية التي تتناول معارف الولاية الإلهية لأهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام.. وغاية ما يرومون حوله هو ضرب الكتب المصدرية الدالة على الولاية والبراءة، ولكن الرد على النافث المريب لا بدَّ منه نصرةً للحق ودحضاً للباطل، وعليه فإن دعوى النافث وغيره من النفاثات في العقد تقوم على ثلاث دعاوى:
                              الدعوى الأولى:
                              قيامه بتضعيف التفسير بحجة أن النسخة المتداولة إنما رويت لنا عن طريق صاحب الوسائل وهي مختلفة عن النسخة الأصلية لأن وجود طريق للحر العاملي إلى الشيخ الطوسي لا يثبت صحة النسخة الواصلة إلى الحر العاملي بطريق الوجادة، ففرق بين وجود السند إلى أصل الكتاب وبين صحة النسخة الواصلة بطريق السند، وكم فرق بين الأمرين، وكأن أصحاب الشبهة يريدون تثبيت التحريف في النسخة الحالية فيسقط الإحتجاج بها من الأساس.
                              الدعوى الثانية: قيامهم بتضعيف التفسير من خلال التأكيد على وجود مراسيل في التفسير، ولا حجية في المراسيل بحسب دعواهم، ما يعني تضعيف توثيق المحدث القمي أعلى الله مقامه وبالتالي تضعيف متون التفسير من الأساس.
                              الدعوى الثالثة: إن هناك شواهد واضحة على أن قسماً كبيراً مما تضمنته النسخة المتداولة لتفسير القمي ليس من مرويات علي بن إبراهيم وقد ادعى السيد محمد رضا السيستاني في كتابه وسائل الإنجاب الصناعي ص551 بأن المحقق آغا بزرك الطهراني هو أول من تنبه إلى هذا الإشكال ثم عقب في الهامش أن المحقق أسد الله الكاظمي في كتابه كشف القناع قد سبق الطهراني في ذلك الإشكال.
                              الإيراد على الدعوى الأولى
                              هذه الدعوى دونها خرط القتاد وذلك للأمور التالية:
                              الأمر الأول: إن النسخة الحالية هي نفس النسخة التي توارثها الأعلام منذ القرن الخامس الهجري إلى يومنا هذا، ولربما نجد إختلافاً وجيزاً وهو أمر طبيعي للتفسير المذكور كغيره من الكتب التي لحقها التغيير الطفيف في مضمونها وسياقها، وهذا لا يضر في أصل الكتاب، فها نحن في عصر التطور التكنولوجي وتطور جهاز الكمبيوتر وآلات الطباعة وتقنيتها نجد الكثير من الأغلاط بل والتحريفات في بعض الأحيان في نسخ الطبع، وكم عثرنا على موارد من هذا القبيل في كتب المتقدمين والمتأخرين لا سيما في بعض كتبنا مع أننا نقحناها جيداً وسهرنا عليها الليالي الطوال ولكنَّ أيادي السوء في مؤسسات دور النشر التي أغلبها بتري وناصبي في زمننا هذا لها اليد الطولى في تحريف الكتب التي لا تتماشى مع توجهاتهم وأفكارهم، فكيف إذا كان الكتاب من كتب المصادر الأساسية وهو يتناول المسائل الكبرى والحساسة لا سيما تطرقه لزنا عائشة في طريقها لحرب الجمل.
                              وبالجملة: إن أعلام الطائفة نقلوا عن التفسير المذكور، وقد اختصره الكفعمي حسبما نقل ذلك صاحب الذريعة في الجزء الأول من تصنيفه ص355، فتداول النسخة الحالية بين الأعلام الأربعة المتأخرين كالمجلسي والحر العاملي والسيد هاشم البحراني والحويزي في تفسير نور الثقلين..تستلزم بطلان دعوى طروء التغيير الكلي عليها ــ أو الشبه الكلي ــ حتى يتمسك بها من يريد التشكيك بالنسخة الحالية، لأن تداول أولئك الأعلام مأخوذ من الأصل بمقتضى أمانتهم وأمانة من سبقهم من الأعلام العدول الذين كانت عندهم النسخة الحالية، فدعوى التبعيض في الصحة بحيث تكون النسخة فاسدة في العصور المتأخرة عن صاحب البحارإلى عصرنا الحاضر ولا تكون فاسدة قبل عصر صاحب البحار بحاجة إلى دليل يثبتها، وهو مفقود في البين.
                              الأمر الثاني: دعوى عدم صحة النسخة الأخيرة يستلزم نعت المتقدمين على صاحب البحار ــ ممن كانت عندهم النسخة التي وصلت لصاحب البحارــ بالفسق جراء إتهامه أو إتهام غيره ممن سبقه بالتلاعب بالنسخة بحسب دعواهم على وجود إضطراب وتلفيق وما شابه ذلك.
                              الدعوى المذكورة بالتحريض على التفسير تخالف حمل أولئك الأعلام على محامل صحيحة كما أمرت النصوص الشريفة كقول مولانا الإمام المعظم الصادق عليه السلام(ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً)، فلا العوام يحسنون الظن بإخوانهم المؤمنين الموالين ولا الفقهاء والعلماء يفعلون ذلك أيضاً وهي مصيبة كبرى تحل على التشيع نسأل الله تعالى أن يرفع الغمة عن هذه الأمة بخروج الصاحب أرواحنا فداه.
                              الأمر الثالث: إن دعوى عدم صحة النسخة الواصلة إلينا بطريق الوجادة..تقابلها دعوى أخرى أقوى منها وهي صحة النسخة الواصلة بطريق الوجادة، وهي دعوى موافقة لأصالة صحة النسخة من التلاعب، وهو أصل عقلائي يعمل به عامة العقلاء حال التعارض بين احتمال الصحة والفساد . وقد أكد المحدّث الحر العاملي رحمه الله تعالى في خاتمة كتابه الوسائل ج20ص36/الفائدة الرابعة: بأنه أخذ النسخة ــ كغيرها من نسخ لكتب أخرى اعتمدها في كتابه الوسائل ــ من مصادر موثوقة قد اعتمدها أعلام من الطائفة وهي كما قال رحمه الله تعالى ( كتب معتمدة نقلت منها أحاديث هذا الكتابن وشهد بصحتها مؤلفوها وغيرهم وقامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث لم يبقَ فيها شك ولا ريب كوجودها بخطوط أكابر العلماء وتكرر ذكرها في مصنفاتهم وشهادتهم بنسبتها وموافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة..).
                              كلام المحدث العاملي المتقدم الذكر حجةٌ شرعية على من ادعى بأن نسخته مزورة وغير صحيحة أو بأنه اعتمد على قرائن خفية لبعد هذه الدعاوى عن الواقع، وذلك لموافقة قوله لمقتضى الأصول الشرعية في معالجة الأخبار الولويَّة  فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ النور63.
                              الأمر الرابع: التوجيهات التي أخذ بها المدَّعون تحريف النسخة الأصلية لا تعدو كونها مجرد إحتمالات قابلة للرد فلا تصلح في أن تكون مستنداً لهم،وبالتالي تخرج عن كونها أدلة وقرائن يمكن التمسك بها لإنكار النسخة الأصلية، ولا أقل أنها تعادل وتساوي التوجيهات المقابلة لها فيتعارضان فيتساقطان فيرجع إلى الأصل وهو القول بأن النسخة الحالية هي النسخة الأصلية لتفسير القمي رحمه الله تعالى.
                              الإيراد على الدعوى الثانية
                              تقوم هذه الدعوى على تضعيف التفسير الجليل للقمي بما يحويه هذا السفر من بعض المراسيل التي لا يصح الإعتماد عليها في بيان الأحام الشرعية والعقائد الإلهية.. وهي دعوى مرفوضة بوجهين:
                              الوجه الأول: ليس العبرة ببيان الأحكام في أن تكون قائمةً على حجية الخبر الثقة حتى يكون المرسل ساقطاً عن الحجية والدليلية، وإنما العبرة في الحجية هي أن يكون الخبر موثقاً بصدوره، والموثوق هو الخبر المحفوف بالقرينة الدالة على موافقته للكتاب والسنة النبوية والولويَّة، وهو ما أكده المحدث العاملي أعلى الله مقامه، والخبر الموثوق الصدور هو مسلك المتقدمين من أصحابنا الإمامية ونحن نركن إليه ونعتمد عليه، وعلى فرض أن المرسل لا يعوّل عليه فيما ذكروا إلا أن تفسير القمي لا يغلب عليه الروايات المرسلة حتى يكون مستنداً لهم لرفضه ونبذه عن الحجية، بل غاية ما في التفسير أن فيه بعض المراسيل القليلة التي لا تقدح في نسبة الكتاب غلى صاحبه ولا تخرجه عن مقام الدليلية، ولا يخلو كتاب إخباري أو تفسيري أو فقهي إستدلالي من بعض المراسيل بل إن كثيراً من أعلام الإمامية يعتمدون المراسيل المحفوفة بالقرائن في ممارسة إستنباطاتهم وبياناتهم الفقهية وغير الفقهية ولا أحد يتبرم منهم ولا يسقط كتبهم وإستدلالاتهم عن الحجية والدليلية...!.
                              والمحصّلة: إن وجود مراسيل في التفسير الجليل لعليّ بن إبراهيم القمي أعلى الله مقامه الشريف لا تكون مبرراً لسقوط النسخة المباركة المتداولة عن الحجية، والبحث في المرسل ساعتئذ يعتبر قليل الجدوى بل لا يكاد يصح الكلام حوله لعدم جدواها بالقياس للقرينية والأصول الترجيحية.
                              الوجه الثاني: إن المرسل الموجود في التفسير مسند إلى الأئمة الطاهرين عليهم السلام، وشطب إسنادها ربما لأجل التخفيف من كثرة الأسناد كما حصل في روايات إبن أبي عمير والإحتجاج، ووجود الإرسال في التفسير لا يلازم عادة كونه ملفقاً على صاحب الكتاب أو أن الإرسال ليس من تدبيره، فلربما حذفه من بعض روايات تفسيره لغايات وإعتبارات لم يفصح عنها الشيخ القمي أو أنه افصح عنها ولكنها لم تصل إلينا أو أنها وصلت ثم أخفاها الحاقدون ليضعفوا من روايات التفسير، ويشهد لما ذكرنا نصُّ القمي في مقدمة تفسيره ــ على ما نقل عنه المحدث البحراني في تفسيره البرهان ج1ص73 ــ بقوله( تفسير الكتاب المجيد المنزل منعند الله العزيز الحميد الفعال لما يريد على محمد النبيّ الرشيد صلى الله عليه وآله وهو تفسير مولانا أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق صلى الله عليه وعلى آبائه وأبنائه وسلم تسليماً..) ويظهر أن كلام القمي قد حذف من النسخ الحالية، ولكننا نثق بما قاله السيّد هاشم البحراني صاحب تفسير البرهان بما نقلناه عنه آنفاً ما يعني أن ثمة شطب لكلام القمي خلال مقدمة تفسيره بأن كتابه مرويٌّ عن الصادقين عليهما السلام، والظاهر منكلامه نسبة مجموع ما في تفسيره إليه وليس كما يدعي المشككون بأن المراسيل من صنع غيره اقحموها في كتابه..!.
                              وبعبارة أخرى: عند دوران الأمر بين أن يكون الإرسال من صنع مصنف التفسير عنيت به الشيخ القمي رحمه الله تعالى وبين غيره ممن ادعوا بأنهم أقحموا الإرسال في تفسيره..يقتضى الأصل بأن يكون الإرسال من صنع المصنف وليس من صنع غيره، أي الأصل ألا يكون غير مصنف التفسير قد أقحم الإرسال فيه بل القاعدة تقول بأن القدر المتيقن القول بأن القمي هو من أرسل في تفسيره حتى يأتينا دليل قطعي ينصب قرينة على أن المرسل هو غير مصنف التفسير.
                              ودعوى أن من روى عن القمي هو أبو الفضل العباس بن محمد بن القاسم هو مجهول وكذا الراوي عن أبي الفضل مجهول مثله لا يلتفت إليها في التضعيف بعد الإتفاق على جلالة التفسير بشكل عام والإجماع على أنه لعليّ بن إبراهيم القمي مع كون التفسير مروياً بطريق أبي الفضل، فالفصل بين ما رواه القمي مباشرة وبين ما رواه أبو الفضل فصلاً من دون تفصيل معتد به لا يصلح مستنداً للتضعيف.
                              بالإضافة إلى أن وجود المجهول في طريق التفسير لا يمنع من الإعتماد على هذه النسخة كما هو الحال بالنسبة إلى كثيرٍ من النسخ الواصلة إلى المتأخرين من تأليفات المتقدمين كأكثر كتب الصدوق والمفيد والمرتضى والطوسي، فضلاً عن كتب من تقدمهم كالجعفريات ومسائل علي بن جعفر ومحاسن البرقي وقرب الإسناد للحميري وغيرها..فإن الملاحظ إن معظم ما بقي من كتب السابقين ووصل إلى المحدث المجلسي وصاحب الوصائل ومن تأخر عنهم لم يصل إليهم بطريق السماع أو القراءة أو المناولة أو نحوها طبقة بعد طبقة إلى أن ينتهي إلى مؤلف الكتاب بل وصل في الغالب بطريق الوجادة حيث كان يعثر على نسخة أو أزيد من كتاب فيتم الإعتماد عليها والنقل عنها وتداولها واستنساخها وبرما تصبح هي النسخة الأم لعشرات النسخ اللاحقة لها ويخرج الكتاب عن كونه نادر الوجود إلى كتاب شائع النسخ متداولها، ويلاحظ أحياناً أن النسخة الأم كانت مصدَّرة بطريق صاحبها إلى المؤلف وفيه شخص غير معروف ولكن ذلك لم يمنع من الإعتماد عليها كما هو الحال بالنسبة إلى فهرست الشيخ وأمالي الصدوق وغيبة النعماني وغيرها، ففي مقدمة الفهرست مثلاً ورد هكذا(أخبرنا الشيخ الفقيه الصالح رشيد الدين أبو البركات العبداد بن جعفر بن محمد بن عليّ بن هبة بن الحسين المعروف بابن رطبة السوراوي..قال أخبرني الفقيه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي قال أخبرني السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي قال..) فقوله في مقدمة كلامه:" أخبرنا" غير معلوم من هو هذا الذي أخبره، كما أن الشيخ العبداد بن جعفر ليس له ذكر في غير هذا الموضع ...
                              والمحصّلة: إن مجرد كون نسخة تفسير القمي قد وصلت غلى المتأخرين بطريق الوجادة وكونها مصدّرة بإسم شخصٍ أو أشخاص غير موثوقين أو كونهم مجهولين لا يكون مانعاً شرعاً من الإعتماد على النسخة شريطة ألا يكون شيء في النسخة مخالفاً للأصول العقدية والتشريعية فلا بد ساعتئذ من الإعتماد على القرائن والشواهد التي تورث الوثوق بصحة النسخة، لا سيما مراسيله التي هي مورد الطعن في التفسير، وقد أفاد الحر العاملي أعلى الله مقامه بأن النسخة مؤيدة بما يورث الإطمئنان وموافقة للمتواترات وأن أخبارها المرسلة محفوفة بالقرائن...بل ثمة قرائن أخرى تورث الوثوق بصحة النسخة المتداولة:
                              منها: إشتهار النسخة وتداولها بين الأصحاب سماعاً وقراءة ومناولة وكتابة وغير ذلك إلى عصر الناسخ.
                              ومنها: كون النسخة بخط أحد العلماء الاثبات أو أن يكون عليها خطه وتصحيحه.
                              ومنها: تطابق النصوص المنقولة عن الكتاب في كتب السابقين مع ما يوجد في النسخة الواصلة.
                              الإيراد على الدعوى الثالثة
                              إن الدعوى أن قسماً كبيراً مما تضمنه التفسير المتداول ليس من مرويات علي بن إبراهيم مردودة بوجهين:
                              الوجه الأول:
                              الأصل في هذه الروايات أن تكون للمحدث القمي صاحب التفسير، ومجرد روايته عن غيره لا يمكن أن يكون دليلاً على تعدد الناقل أو الراوي، ويمكن توجيه الروايات التي لم ترو عن علي بن إبراهيم بان الشيخ القمي كان يحاول تفسير الآيات بالروايات، وحيث لم يجد تفسير بعضها بما يرويه عن مشايخه إتجه إلى روايات غيره سوىء ممن كانوا معاصرين له او كانوا غير معاصرين، فروى عنهم ما يكفي لتفسيرها.
                              الوجه الثاني: إن السبب الداعي لنقل رواياتٍ من غير طريق علي بن إبراهيم القمي هو أن القمي قد كفّ بصره في وسط عمره كما قال النجاشي فكان من المناسب أن ينقل تلميذه عنه أو أنه كان أكمل التفسير بأمر من القمي وإشرافه وهو أقرب الوجوه في معالجة روايات القمي المروية بطريق آخر غير طريقه.
                              هذا ما احببنا إيراده على الإشكالات المتوجهة إلى تفسير القمي، وهناك المزيد من الإشكالات وجهه بعض من لا يعجبهم التفسير سوف نتطرق إليها في بحوث أُخرى إن أمدنا الله تعالى بالعمر بدعاء مولانا الإمام الحجة القائم أرواحنا فداه، ولكن ما أوردناه هنا في هذه العجالة كافية ووافية إن شاء الله تعالى، والحمد لله وهو حسبنا الله ونعم الوكيل والسلام عليكم.




                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,137 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              343 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X