البخاري . حديث رقم 114 ؟؟ لما اشتد بالرسول وجعه قال ائتوني بداوة اكتب لكم كتابا لا تضلو به بعدي .قال عمر حسبنا كتاب الله فاختلفو وكثر اللغط فقال الرسول قومو عني فلا ينبغي عندي تنازع؟؟لماذا تنازعو يا ترى اجبنا يا كرار ؟فقال ابن عباس ان الرزية كل الرزية ما حال بين الرسول وبين ما اراد ان يكتب .كرار كل الرسل يوصون بوصيتهم عند قرب الاجل وحتى الانسان العادي يوصي بوصيته فلماذا الخوف من وصية الرسول لحد ان وصل بهم الامر للتنازع يعني حد الاقتتال وجر السيوف لماذا قال عمرما حاجتنا لكتاب حسبنا كتاب الله فان الرجل ليهجر والعياذ بلله .وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى...ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى . قال جلال الدين السيوطي بتفسيره لكلمة يشاقق = يخالف ... كرار احمد انت كالغراب ينعق بما لا يفقه وانك لفي ظلال مبين اخي هداك الله افتح عقلك وبصيررتك للحق المبين
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة الريحانهالبخاري . حديث رقم 114 ؟؟ لما اشتد بالرسول وجعه قال ائتوني بداوة اكتب لكم كتابا لا تضلو به بعدي .قال عمر حسبنا كتاب الله فاختلفو وكثر اللغط فقال الرسول قومو عني فلا ينبغي عندي تنازع؟؟لماذا تنازعو يا ترى اجبنا يا كرار( الخلاف والتنازع أمر طبيعي في أي مجلس شورى ... والنبي كان يتشاور مع أصحابه في كثير من أمور الدولة وحياة الناس كما حدث يوم بدر ويوم أحد وغيرها تنفيذاً لأمر الله تعالى :" وشاورهم في الأمر " فبعضهم رأى أن النبيمتعب ولا يجب أن نرهقه بأمور محسومة في الكتاب والسنة والبعض أراد التأكيد وقد أقر النبي
قول صديق دربه ورفيق عمره سيدنا عمر عليه السلام بإنهاء المجلس ) ؟فقال ابن عباس ان الرزية كل الرزية ما حال بين الرسول وبين ما اراد ان يكتب( قول بن عباس رضي الله عنه واضح ..الرزية ما حالت بين رسول الله وما أراد أي المرض والألم لا المنع لأن المنع مستحيل حيث أن الله عصم نبيه في التبليغ حيث قال سبحانه :" والله يعصمك من الناس " فلا عمر ولا غير عمر يستطيع أن يمنع الرسول
" .كرار كل الرسل يوصون بوصيتهم عند قرب الاجل وحتى الانسان العادي يوصي بوصيته (ومن قال بأن النبي
لم يوص ؟ النبي
أوصى بإخراج المشركين من جزيرة العرب وأوصى بإكرام الوفادة وأوصى في آخر وصاياه بقوله روحي فداه :" الصلاة وما ملكت أيمانكم " )فلماذا الخوف من وصية الرسول لحد ان وصل بهم الامر للتنازع يعني حد الاقتتال وجر السيوف لماذا قال عمرما حاجتنا لكتاب حسبنا كتاب الله فان الرجل ليهجر والعياذ بلله (لا يوجد خوف من الوصية لأن النبي
أوصى فعلاً .. وعمر رضي الله عنه لم يقل إن الرججل ليهجر وقد نقلنا الرواية الموجودة في صحيح الامام البخاري عليه سحائب الرحمة وليس فيها قول لعمر بهذا الشكل أبداً , والتنازع في مجالس الشورى أمر طبيعي جداً وعادي للغاية المشكلة كانت في مرض النبي
ولهذا كان تدخل عمر حاسماً وقد أيده النبي
وأنهى هذا المجلس ).وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى...ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى . قال جلال الدين السيوطي بتفسيره لكلمة يشاقق = يخالف ... كرار احمد انت كالغراب ينعق بما لا يفقه وانك لفي ظلال مبين اخي هداك الله افتح عقلك وبصيررتك للحق المبين(غراب ؟ أرجو ألا نخرج عن اللياقة ... ويجب أن نعرف أننا جميعاً على عقيدة التوحيد الخالص لله عز وجل وأن نبتعد عن مناهج التكفير والتفسيق والتضليل , ونحن نتناقش وقد نصل لنتيجة ... هدانا الله وإياكم إلى سبيل الرشاد)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدهههههههههههه جميلة موضوعاتك والله ... يبدو أنك مغرم بالفوازير ...
أولاً من قال بأن اجتماع الخميس كان بشأن الخلافة أصلاً ؟
ثانياً أمر الخلافة شورى ولا وصية فيه لا لعلي ولا لأبي بكر ولا لعمر صلوات الله عليهم أجمعين ...
في الرواية الأولى عمر كان متواجداً و النبي (ص) أيده في إنهاء هذا المجلس لأنه متعب روحي فداه ...
والرواية الثانية لا تناقض مع الأولى ... فالنبي بدأ حديثه وقال ما أراد من وصية في أمور لا شأن لها بالخلافة فلما اشتد وجعه روحي فداه وأراد أن يضغط على نفسه بتدوين هذه الوصايا اختلف الصحابة فمنهم من أراده أن يستريح ومنهم من كان مع التدوين فلما تدخل عمر (ع) أيده الرسول (ص) ..
هكذا يقول تسلسل الأحداث ..
فالاختلاف حول الكتابة كان في نهاية المجلس وهذا يعني أن وصاياه الثلاثة (ص) كانت في بداية المجلس ...
على نحو رواه عمر بن الخطاب ( رض ) فقال : ( فلا يغرن أمراء أن يقول أن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، فقد كانت كذلك غير أن الله وقى شرها ، وليس منكم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ، وإنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة (عليها السلام)، وتخلفت عنا الأنصار بأسرها ، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر ، فقلت لأبي بكر : انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فانطلقنا نؤمهم ، فلقينا رجلان صالحان قد شهدا بدرا ، فقالا : أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقلنا نريد إخواننا من الأنصار ، قالا فارجعوا فاقضوا أمركم بينكم ، فقلنا والله لنأتينهم وهم مجتمعون في سقيفة بني ساعدة وإذا بين أظهرهم رجل مزمل قلت من هذا ؟ قالوا سعد بن عبادة ، فقلت : ما شأنه ؟ قالوا : وجع ، فقام رجل منهم فحمد الله وقال : أما بعد فنحن الأنصار وكتيبة الإسلام ، وأنتم يا معشر قريش رهط نبينا ، وقد دفت إلينا من قومكم دافة .
فلما رأيتهم يريدون أن يختزلونا من أصلنا ، ويغصبونا الأمر وقد كنت زورت في نفسي مقالة أقدمها بين يدي أبي بكر ، وقد كنت أداري منه بعض الحد ، وكان هو أوقر مني وأحلم ، فلما أردت أن أتكلم قال : على رسلك ، فكرهت أن أعصيه ، فقام فحمد الله وأثنى عليه فما ترك شيئا كنت زورت في نفسي أن أتكلم به لو تكلمت إلا قد جاء به أو بأحسن منه ، وقال :
أما بعد يا معشر الأنصار فإنكم لا تذكرون منكم فضلا إلا وأنتم له أهل ، وإن العرب لا تعرف هذا الأمر إلا لحي من قريش ، وهم أوسط دارا ونسبا ، ولكن قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم ، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح ، فلما قضى أبو بكر كلامه قام منهم رجل فقال : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش ، فارتفعت الأصوات ، وكثر اللغط فلما أشفقت الاختلاف قلت لأبي بكر : أبسط يدك أبايعك ، فبسط يده فبايعته ، وبايعه المهاجرون والأنصار ، ثم نزونا على سعد حتى قال قائلهم قتلتم سعد بن عبادة ، فقلت قتل الله سعدا . وإنا والله لم نجد أمرا أقوى من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة ، فإما أن نتابعهم على ما نرضى أو نخالفهم فيكون فساد ) ( 1 ) .
----------
( 1 ) تاريخ الطبري : 2 / 446 - 447 ، مصر ، 1939 .
صحيح البخاري : كتاب الحدود ، باب رجم الحبلى من الزنا .
==
أبو بكر (رض) في مرضه يرفض ترشيحات من استشارهم، ويدفع الاعتراضات التي سجلها بعضهم، ويصر على دفع القيادة إلى عمر (1) حتى دعا عثمان (رض) وحده فقال له
(أكتب بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما عهد به أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين، أما بعد، ثم أغمي عليه فذهب عنه، فكتب عثمان أما بعد فإني قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب، ولم آلكم خيرا منه، ثم أفاق أبو بكر فقال: إقرأ علي، فقرأ عليه، فكبر أبو بكر وقال: أراك خفت أن يختلف الناس إن افتلتت نفسي في غشيتي، قال نعم، قال جزاك الله خيرا عن الإسلام وأهله، وأقرها أبو بكر رضي الله تعالى عنه من هذا الموضع) (2) وهذه الرواية أيضا تؤيد ما ذهبنا إليه من أن دفع القيادة إلى عمر كان أمرا متوقعا، توقعه علي (ع) وعثمان (رض) وربما غيرهما كثير ممن لم يذكرهم المؤرخون، حتى أن عثمان كتبه دون أن يمليه عليه الخليفة، ولو لم يكن الأمر يقينا عنده ما كتبه في هذا الموضع دون أمر وإملاء.
وجلس عمر مع الناس وفي يده الجريدة المكتوبة وهو يقول (أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه يقول إني لم آلكم نصحا). (3)
وانتقلت القيادة إلى عمر بن الخطاب بالعهد، ولم يشترط لصحتها رضا الناس، وتم تعيين القيادة الجديدة هذه المرة وفق قاعدة جديدة غير الأولى، ليس لها أيضا سند من كتاب ولا سنة، وفي غياب دستور الدولة. ثم تأسس عليها فيما بعد مبدأ نقل القيادة والسلطة من شخص الآخر بالعهد دون رضا الناس واختيارهم، كما فعل بنو أمية وبنو العباس، وكما تفعل المشيخات والمملكات العربية المعاصرة
-----------
(1) الطبري: 2 / 618.
(2) نفس المصدر: 2 / 618 - 619.
(3) نفس المصدر: 2 / 618.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
عبس وتولى شيعتني! فيديو
بواسطة مروان1400
أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 05:42 AM
|
ردود 0
8 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة مروان1400
اليوم, 05:42 AM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
|
ردود 0
5 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 09:28 PM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
|
ردود 0
6 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 09:20 PM
|
تعليق