تويت
انباء عن تنازلات زعماء المظاهرات في الانبار
يبدو ان التقدم الذي يحققه الجيش السوري يلقي بضلاله على الاوضاع في غرب العراق
فقد تواردت انباء عن قيام بعض زعماء منظمي المظاهرات وبعض الجماعات المسلحة عن عرض لمفاوضات سرية مع الحكومة للحصول على مكاسب او على الاقل حفظ النفس والمال قبل ان يتهاوى ما بنوه خلال فترة 6 اشهر من الاعتصامات ,.
فان المتظاهرين كانوا ينظرون الى مايجري في سوريا على انه داعم لموقفهم لكن بطئ التقدم الذي تحرزه المعارضة المسلحة السورية فضلا عن التراجع الذي حصل خلال الايام السابقة وتحرير الجيش السوري عددا من المواقع المهمة واحتمالية سقوط بلدة القصير بالكامل بيد الجيش السوري جعل الامال الانبارية تتلاشى في حدوث اي نجاح في مشروعهم الغير معروف النتائج والاهداف حتى لدى الانباريين انفسهم .. علما ان القصير اصبحت رمزا للحسم من كلا الطرفين ,..
نشر القطعات المسلحة للقوات البرية في طول طريق الانبار الرطبة وكذلك اقتحام معسكر القاعدة في الصحراء اضف الى ذلك الاستجابة التي ابداها السنة في بغداد وديالى بقيادة الوقف السني الى صلاة موحدة بين الشيعة والسنة امس الجمعة اسقطت عددا من الاوراق من ايدي زعماء الاعتصامات
النزاعات الداخلية بين المجاميع المختلفة التوجهات من المتظاهرين واخر شواهدها قيام عدد من المسلحين بتمزيق اللافتات التي تنادي بالاقليم السني والاشتباك بالايدي بين المجموعتين ,,,
والسياسين الذين يؤججون هذه التظاهرات والتمردات اصيبوا بخيبة امل بعد اعلان اللقاء المرتقب بين كيري ولافروف والذي قد يخسر فيه المعارضون المسلحون في سوريا الشئ الكثير وهو مما يؤثر بشكل كبير على سير وخطط هذه الاعتصامات ,, وينبغي ان لاننسى الانباء التي تصل الينا بان الامدادات قد اصبحت تقطر بالقطارة على المعتصمين الذين تفاجئوا بتقديم موعد الانتخابات للمجالس المحلية الى العشرين من حزيران المقبل وهو مما يجعل اهل الرمادي والموصل بين امرين :- اما ان يتركوا الاعتصامات ويشتركوا في انتخابات ويكونوا جزء من دولة يعترضون عليها وعملية سياسية سيصبحون جزءا منها في الانتخابات كمقترعين كما هو حالهم خلال السنين السابقة أو ان لايشتركوا ويسقط خيارهم ويحكمهم في محافظاتهم من ليس لهم يد في اختياره ...
كما قلنا في مواضيع سابقة عن مظاهرات الانبار .. ان المالكي سيراهن على عامل الوقت وبالفعل فقد بقي المالكي والمظاهرات تتلاشى .
فقد تواردت انباء عن قيام بعض زعماء منظمي المظاهرات وبعض الجماعات المسلحة عن عرض لمفاوضات سرية مع الحكومة للحصول على مكاسب او على الاقل حفظ النفس والمال قبل ان يتهاوى ما بنوه خلال فترة 6 اشهر من الاعتصامات ,.
فان المتظاهرين كانوا ينظرون الى مايجري في سوريا على انه داعم لموقفهم لكن بطئ التقدم الذي تحرزه المعارضة المسلحة السورية فضلا عن التراجع الذي حصل خلال الايام السابقة وتحرير الجيش السوري عددا من المواقع المهمة واحتمالية سقوط بلدة القصير بالكامل بيد الجيش السوري جعل الامال الانبارية تتلاشى في حدوث اي نجاح في مشروعهم الغير معروف النتائج والاهداف حتى لدى الانباريين انفسهم .. علما ان القصير اصبحت رمزا للحسم من كلا الطرفين ,..
نشر القطعات المسلحة للقوات البرية في طول طريق الانبار الرطبة وكذلك اقتحام معسكر القاعدة في الصحراء اضف الى ذلك الاستجابة التي ابداها السنة في بغداد وديالى بقيادة الوقف السني الى صلاة موحدة بين الشيعة والسنة امس الجمعة اسقطت عددا من الاوراق من ايدي زعماء الاعتصامات
النزاعات الداخلية بين المجاميع المختلفة التوجهات من المتظاهرين واخر شواهدها قيام عدد من المسلحين بتمزيق اللافتات التي تنادي بالاقليم السني والاشتباك بالايدي بين المجموعتين ,,,
والسياسين الذين يؤججون هذه التظاهرات والتمردات اصيبوا بخيبة امل بعد اعلان اللقاء المرتقب بين كيري ولافروف والذي قد يخسر فيه المعارضون المسلحون في سوريا الشئ الكثير وهو مما يؤثر بشكل كبير على سير وخطط هذه الاعتصامات ,, وينبغي ان لاننسى الانباء التي تصل الينا بان الامدادات قد اصبحت تقطر بالقطارة على المعتصمين الذين تفاجئوا بتقديم موعد الانتخابات للمجالس المحلية الى العشرين من حزيران المقبل وهو مما يجعل اهل الرمادي والموصل بين امرين :- اما ان يتركوا الاعتصامات ويشتركوا في انتخابات ويكونوا جزء من دولة يعترضون عليها وعملية سياسية سيصبحون جزءا منها في الانتخابات كمقترعين كما هو حالهم خلال السنين السابقة أو ان لايشتركوا ويسقط خيارهم ويحكمهم في محافظاتهم من ليس لهم يد في اختياره ...
كما قلنا في مواضيع سابقة عن مظاهرات الانبار .. ان المالكي سيراهن على عامل الوقت وبالفعل فقد بقي المالكي والمظاهرات تتلاشى .