بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(( وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ))
صدق الله العلي العظيم
الإمام علي عليه السلام
وهو يصف عصرنا الحاضر
العصر الذي يظهر فيه الإمام المهدي عليه السلام:
وكان كلامه قبل 1430 سنة

التلفزيون و الهاتف
و البث المرئي المباشر
( إنّ المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق يرى أخاه الذي في المغرب وهو بالمغرب يرى أخاه الذي في المشرق )
قال أمير المؤمنين(ع) لصاحبه كميل

( يأتي زمان يسمع ويرى من في المشرق في المغرب ومن في المغرب في المشرق ).
وضع أسماء جديدة للخمر
للتحايل على تحريمها مثل مسمى ( البيرة ) وغيره

( ليشربنّ أناس من أمتي الخمر يسمّونها بغير أسمها ويضرب على رؤوسهم بالمعازف ويظهر القمار ويباع الشراب ظاهراً ليس له مانع ).

النفط في القطيف
عن أمير المؤمنين(ع) أنه ذهب في سرية من الجيش إلى بعض بلاد الخط فوقف في مكان فيه الرمل فجعل يجرّ الرمل وينحيه وينظر في الأرض وما تحت الرمل فقيل له في مافي ذلك؟ فقال: إن في هذا المكان عين من النفط، قيل وما هو النفط؟ قال عين تشبه الزيت لو أخرجتها من هذا المكان لأغنيت جميع العرب منها .

ظهور وسيلة نقل تحمل الناس داخل جوفها
( السيارة )
( وراكب الذعلبة مختلف جوفها بوضينها،.... ).

الإعتماد على السيارة في الذهاب لكل مكان
بما في ذلك الذهاب للمسجد
( في آخر هذه الأمة رجال يركبون على الميامر حتى يأتوا على أبواب مساجدهم )

بناء جسر بين البحرين و القطيف
( يبنى جسر بين أوال والخط فإذا اكتمل وصلت الدماء إلى الركبة ).

البطالة و صعوبة تحصيل الرزق بالحلال

( ما يجيء أمر الله حتى تكونوا أهون على الناس من الميتة، ألا فتوقّّعوا من أدباركم أموركم وانقطاع وصلكم واستعمال صغاركم ذلك حين تكون ضربة السيف أهون من الدرهم من حلّه ذاك حين يكون المعطى أعظم أجراً من المعطي ذاك حيث تسكرون من غير شراب بل من النعمة والنعيم وتحلفون من غير اضطرار وتكذبون من غير إحراج )
( ليأتينّكم بعدي دنيا تأكل أموالكم كما تأكل النار الحطب ).
( والله لتميزنّ والله لتمحصنّ والله لتغربلنّ كما يغربل الزوان من القمح ).
مظاهر لا جواهر
( أمراؤهم يحكمون على الجور وعلماؤهم على الطمع وعبادهم على الرياء وتجاّرهم على الحل بالربا ونساؤهم على زينة الدنيا وغلمانهم في التزويج لا يعرفون علماءهم إلاّ بثوب حسن ولا يعرفون القراء إلاّ بصوت حسن ولا يعبدون الله إلاّ في شهر رمضان فإن كان كذلك سلّط الله عليهم سلطاناً لا علم له ولا حلم ولا رحم له ).
( تكون لأهل ذلك الزمان وجوه جميلة وضمائر ردّية، من رآهم أعجبوه ومن عاملهم ظلموه،وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين فهم أمرّ من الصبر وأنتن من الجيفة وأنس من الكلب وأروغ من الثعلب وأطمع من الأشعب وألزق من الجرب لا يتناهون عن منكر فعلوه إن حدّثتهم كذّبوك وإن أمنتهم خانوك وإن ولّيت عنهم اغتابوك وإن كان لك مال حسدوك وإن بخلت عنهم بغضوك وإن وضعتهم شتموك،سمّاعون للكذب أكالون للسّحت ).

إختلاف الشيعة فيما بينهم
( فوالذي نفسي بيده لا ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتى يسمّي بعضكم بعضاً كذابين ).

بيع الأبناء و أعضاء البدن بسبب الفقر
( لا يخرج المهدي حتى يخرج الرجل بالجارية الحسناء الجميلة ويقول من يشتري هذه بوزنها طعاماً )

ظهور أمراء يسرقون حلال الناس
( سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم يحدّثونكم فيكذبون ويعملون ويسيئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبحهم وتصدّقوا كذبهم فأعطوهم الحق ما رضوا به فإن تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد ).
ملاحظة: ليس بالضرورة أن تكون الكلمات صحيحة سندا ولكن مضامينها وقعت فعلا وللأسف الشديد ..

تعليق