تويت
كربلاء قطعة من الجنة(مهم)
ورد أنه في أيام الشاه عباس( أحد ملوك الصفويين ) أرسل ملك الفرنجة رسولاً إلى السلطان يكتب فيه أن يدعو علماء الدين عنده لمناظرة رسوله في أمر الدين والمــــــــــــذاهب ومما ورد في قوله: إن دحض علمائكم حجة رسولي دخلنا في دينكم أما دحض هو حجتكم دخلتم أنتم في ديننا، وكان هذا المبعوث يحسن الكشف عن أي شيئ يحمله شخص آخر في يده وتبيان صفاته دون أن يراه،ثم دعا السلطان العلماء إلى مجلسه وكان على رأسهم العالم الروحاني الملا( محسن الفيض) بادر الملا محسن الرسول بقوله:أليس لدى سلطانكم عالم يبعث به إلينا فيرسل شخصاُ عادياً مثلك لمناظرة الأمة؟؟ أجاب الرسول: ليس في مقدوركم الخلاص من ربقتي بهذا القول خذوا بأيديكم أي شيئ وسأكشفه لكم. تناول الملا محسن خفية سبحة مصنوعة من تربة سيد الشهداء عليه السلام وضم عليها يده .
وغرق مبعوث الفرنجة في بحر من التفكير وأستغرق في التأمل فبادره المرحوم محسن بقوله: ماالأمر لعلك عجزت ؟! قال المبعوث :لا ليس العجز إنما حسب منطوق الطريقه أرى في يدك ترابا من الجنة وما يحيرني ويدعوني الى التفكير هو : كيف وصل تراب الجنه الى يدك؟ قال الملا محسن :لقد نطقت يالحق ففي يدي فعلا قطعة من تراب الجنه وهذة السبحه هي من قبر الحسين عليه السلام وقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه واله وسلم أن كربلاء قطعه من الجنه وقد اعترفت الأن بصدق نبينا , ذلك أنك قلت ان طرائقك لا تخطئ, إذا فأنت تعرف بصدق نبينا في ادعاءه بالنبوة ... ذلك إنه لو لم يكن نبيا حقا فإن ابنه الذي هو من صلبه وتابع له في دينه لايمكن أن يدفن في الجنه . فماكان من النصراني .. بعد أن شهد تلك الواقعه وسمع هذا القول القاطع إلا ان دخل في الأسلام
أخوكم عاشـsanabisـق
وغرق مبعوث الفرنجة في بحر من التفكير وأستغرق في التأمل فبادره المرحوم محسن بقوله: ماالأمر لعلك عجزت ؟! قال المبعوث :لا ليس العجز إنما حسب منطوق الطريقه أرى في يدك ترابا من الجنة وما يحيرني ويدعوني الى التفكير هو : كيف وصل تراب الجنه الى يدك؟ قال الملا محسن :لقد نطقت يالحق ففي يدي فعلا قطعة من تراب الجنه وهذة السبحه هي من قبر الحسين عليه السلام وقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه واله وسلم أن كربلاء قطعه من الجنه وقد اعترفت الأن بصدق نبينا , ذلك أنك قلت ان طرائقك لا تخطئ, إذا فأنت تعرف بصدق نبينا في ادعاءه بالنبوة ... ذلك إنه لو لم يكن نبيا حقا فإن ابنه الذي هو من صلبه وتابع له في دينه لايمكن أن يدفن في الجنه . فماكان من النصراني .. بعد أن شهد تلك الواقعه وسمع هذا القول القاطع إلا ان دخل في الأسلام
أخوكم عاشـsanabisـق