مهما كان فهمك لكلام الشهرستاني فان كلام الشهرستاني المجرد لايعد دليلا ولا يعتد به
فخذ هذا الدليل كنموذج
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 62
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبدة بن سليمان قال ثنا محمد بن إسحاق عن فاطمة بنت محمد عن عمرة عن عائشة قالت ما علمنا بدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت صوت المساحي من آخر الليل ليلة الأربعاء
ياعيني اين مات النبي بين سحري ونحري وهذا من صحيح مسلم
أبو بكر يوبِّخ الإمام علياً: أردتَ أن تشق عصا المسلمين؟
حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء، وأبو محمد بن أبى حامد المقري قراءة عليه، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا عفان بن مسلم، ثنا وهيب، ثنا داود بن أبى هند، ثنا أبو نضرة، عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلاً منكم قرن معه رجلاً منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا، قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، فقام زيد بن ثابت رضى الله عنه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإن الإمام يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أبو بكر رضى الله عنه فقال: جزاكم الله خيراً يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم، ثم قال: أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم، ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبى بكر فقال: هذا صاحبكم فبايعوه، ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر رضى الله عنه على المنبر، نظر في وجوه القوم فلم ير علياً رضى الله عنه، فسأل عنه، فقام ناس من الأنصار فأتوا به، فقال أبو بكر رضى الله عنه: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه؛ أردت أن تشق عصا المسلمين، فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله، فبايعه. ثم لم ير الزبير بن العوام رضى الله عنه، فسأل عنه، حتى جاءوا به، فقال: ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه؛ أردت أن تشق عصا المسلمين، فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله، فبايعاه. أخبرنا أبو الحسن على بن محمد بن على الحافظ الإسفرائيني، ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وإبراهيم بن أبى طالب، قالا: ثنا بندار بن بشار، ثنا أبو هشام المخزومي، ثنا وهيب، فذكره بنحوه.
المصدر: السنن الكبرى للبيهقي، ج8، ص143، دار الفكر ـ بيروت . وقبله: الحاكم في المستدرك، ج3، ص76، دار المعرفة ـ بيروت.
ترجمة رجال الإسناد: 1 ـ أبو سعيد الخدري: صحابي، والصحابة عندهم في أعلى مراتب العدالة والتوثيق.
2 ـ أبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة العبدي، العوقي، البصري (ت 108 أو 109 هـ) ، من رجال مسلم والسنن، وثقه غير واحد، وقال ابن حجر: ثقة.
3 ـ داود بن أبي هند دينار بن عذافر، ويقال: طهمان القشيري مولاهم، أبو بكر، و يقال أبو محمد، البصري (ت 140 هـ وقيل قبلها) ، من رجال مسلم والسنن، وثقه غير واحد، وقال ابن حجر: ثقة متقن ، كان يهم بأخرة.
4 ـ وهيب هو: وهيب بن خالد بن عجلان الباهلي مولاهم، أبو بكر البصري، صاحب الكرابيس (ت 165 هـ وقيل بعدها) ، من رجال البخاري ومسلم والسنن، وثقه غير واحد، وقال ابن حجر: ثقة ثبت لكنه تغير قليلاً بأخرة.
5 ـ عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلي، أبو عثمان الصفار البصري (ت بعد 219 هـ) ، حافظ ثقة ثبت، من رجال البخاري ومسلم والسنن، قال عنه ابن حجر: ثقة ثبت، و ربما وهم، قال ابن معين: أنكرناه في صفر سنة تسع عشرة.
6 ـ جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، أبو محمد البغدادي (189 ـ 279 هـ) ، وثقه غير واحد، وقال ابن حجر: ثقة عارف بالحديث.
7 ـ أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف النيسابوري (ت 346 هـ) ، إمام محدث شهير من أعلام علماء أهل السنة، ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء، ج15، ص452 .
8 ـ أبو عبد الله الحافظ هو: الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك (321 ـ 405 هـ) ، من كبار أئمة الحديث والحفاظ، ترجم له السبكي في طبقات الشافعية الكبرى فقال: كان إماماً جليلاً وحافظاً حفيلاً اتفق على إمامته وجلالته وعظم قدره.
الحكم على السند: هذا إسناد صحيح، رجاله رجال الصحيح، إلا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وهو ثقة.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
وأقره الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك.
وقال مقبل بن هادي الوادعي في تعليقته على المستدرك: (صوابه على شرط مسلم، فالبخاري لم يخرج لأبي نضرة، وهو المنذر بن مالك إلا تعليقاً، كما في تهذيب التهذيب) ، انظر: المستدرك بتعليق الواعي: ج3، ص86 ، دار الحرمين للطباعة والنشر والتوزيع.
في ضوء هذه الرواية الصحيحة: 1 ـ ما الذي دعا أبا بكر لأن يلوم ويعاتب ويعيِّر الإمام علياً ـ عليه السلام ـ بقوله: أردت أن تشق عصا المسلمين، فكيف عرف أو توقع أبو بكر أن الإمام علياً أراد أن يشق عصا المسلمين؟ ألا يدل هذا على صحة ما يعتقد به شيعة أهل البيت من أن الإمام علياً رفض البيعة، ولم يبايع إلا مضطراً. ملاحظة: قول الإمام علي لأبي بكر: (لا تثريب) دليل على أن أبا بكر كان في موقف اللائم الموبِّخ المعيِّر؛ لأن التثريب هو اللوم والعتاب والتوبيخ والتعيير وذكر الذنب، راجع معاجم اللغة.
2 ـ يفترض أن الإمام علياً من أعظم الصحابة بإجماع المسلمين، والصحابة عند أهل السنة في أسمى مراتب العدالة والتوثيق، فكيف احتمل أبو بكر أن الإمام علياً أراد أن يشق عصا المسلمين، علماً أن شق عصا المسلمين من المعاصي التي لا خلاف في شناعتها عند السنة والشيعة؟ أم أن شق العصا كان سائغاً شرعاً فلهذا احتمله أبو بكر في حق علي؟ أم أن أبا بكر لم يكن يعتقد بعدالة واستقامة الإمام علي؟
3 ـ لاحظ أن الرواية فيها إيحاء قوي بأن الإمام علياً وكذا الزبير لم يحضرا للبيعة برغبتهما وبملء إرادتهما، بل تم إحضارهما، فعبارة (فأتوا به) وعبارة (جاءوا به) تدلان على ذلك، وهذا يؤيد ما رواه الطبري في تاريخه من أن عمر بن الخطاب أتى منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه، كما نستطيع أن نضيف رواية مصنف ابن أبي شيبة، ج8، ص572 ، والتي فيها أن الإمام علياً ومن معه لم يبايعوا إلا بعد أن قام عمر بالتهديد بحرق بيت فاطمة الزهراء بعد أن تحول إلى مقر لاجتماعات الصحابة الرافضين لبيعة أبي بكر.
4 ـ جاء في صحيح البخاري ما نصه: (كَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ) ، وهذه الرواية تدل على أن مبايعة الإمام علي الأولى لم تكن ذات أهمية ولا معنى؛ وإلا لما صح أن يقال إنه بايع وصالح بعد ستة أشهر ولم يكن يبايع تلك الأشهر، فرواية البخاري تدل على أن تلك البيعة (الأولى) لم تكن بيعة حقيقية، بل كانت الأجواء أجواء توتر بين الإمام علي وبين أبي بكر، حتى وقعت المصالحة، وهذا يؤيد ما أشرنا إليه في النقطة الثالثة من أن البيعة الأولى وقعت من دون رضا من قبل الإمام علي عليه السلام.
5 ـ ومما يؤكد صحة ما ذكرناه من أن بيعة الإمام علي الأولى وقعت من غير رضا: هذه الرواية التي في كتاب السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل، ج2، ص553، برقم 1291، قال:
حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي [صدوق من رجال مسلم] ، نا محمد بن فليح بن سليمان [وثقه غير واحد، وهو من رجال البخاري والنسائي] ، عن موسى بن عقبة [ثقة فقيه، إمام فى المغازي، من رجال الستة] ، عن ابن شهاب [الفقيه الحافظ متفق على جلالته و إتقانه، من رجال الستة] ، قال: وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه، منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهما السلاح، فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين، فيهم أسيد وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الأشهل، ويقال فيهم ثابت بن قيس بن الشماس أخو بني الحارث بن الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره. قال موسى بن عقبة [ثقة فقيه ، إمام فى المغازي، من رجال الستة] : قال سعد بن إبراهيم [ثقة عابد فاضل، من رجال الستة] : حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف [ثقة، من رجالهم إلا الترمذي] : أن عبد الرحمن كان مع عمر يومئذ وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير. والله أعلم.
أقول: والسند إلى الزهري صحيح، رجاله رجال الصحيح، وسند الرواية الثانية التي فيها إخبار بكون عبد الرحمن بن عوف كان معهم، هو أيضاً سند صحيح، رجاله رجال الصحيح.
وهذه الرواية تبين لنا سبب توبيخ أبي بكر للإمام علي بإرادة شق عصا المسلمين؛ فإن من يعتصم بالسلاح في بيته مع جماعة من الصحابة، فإن سلوكه هذا هو شق للعصا بلا أدنى تردد..
أدب الحوار
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( ليس لإبليس وهقٌ أعظم من الغضب والنساء )
يا عينك فعلا لانك لاتعلم ان النساء لايحفرن قبورا ولايغسلن رجالا ماتوا ولايجهزنهم
تريد مني ان اتنازل عن عقلي واناقش كلام رجل جاء بعد 400 سنة من الحادثة واعده دليلا يستحق النقاش وان اهمل كلام الرجال والشهود الذين شهدوا الحادثة وقالوا ان الرسول دفن ليلة الاربعاء
اعتذر منك فانا لا اتنازل عن عقلي حتى تأتـيني بدليل يستحق من عقلي ان يناقشه بدون ان الغي عقلي
التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 03-06-2013, 01:18 PM.
أبو بكر يوبِّخ الإمام علياً: أردتَ أن تشق عصا المسلمين؟
حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء، وأبو محمد بن أبى حامد المقري قراءة عليه، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا عفان بن مسلم، ثنا وهيب، ثنا داود بن أبى هند، ثنا أبو نضرة، عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلاً منكم قرن معه رجلاً منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا، قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، فقام زيد بن ثابت رضى الله عنه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإن الإمام يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أبو بكر رضى الله عنه فقال: جزاكم الله خيراً يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم، ثم قال: أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم، ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبى بكر فقال: هذا صاحبكم فبايعوه، ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر رضى الله عنه على المنبر، نظر في وجوه القوم فلم ير علياً رضى الله عنه، فسأل عنه، فقام ناس من الأنصار فأتوا به، فقال أبو بكر رضى الله عنه: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه؛ أردت أن تشق عصا المسلمين، فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله، فبايعه. ثم لم ير الزبير بن العوام رضى الله عنه، فسأل عنه، حتى جاءوا به، فقال: ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه؛ أردت أن تشق عصا المسلمين، فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله، فبايعاه. أخبرنا أبو الحسن على بن محمد بن على الحافظ الإسفرائيني، ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وإبراهيم بن أبى طالب، قالا: ثنا بندار بن بشار، ثنا أبو هشام المخزومي، ثنا وهيب، فذكره بنحوه.
المصدر: السنن الكبرى للبيهقي، ج8، ص143، دار الفكر ـ بيروت . وقبله: الحاكم في المستدرك، ج3، ص76، دار المعرفة ـ بيروت.
ترجمة رجال الإسناد: 1 ـ أبو سعيد الخدري: صحابي، والصحابة عندهم في أعلى مراتب العدالة والتوثيق.
2 ـ أبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة العبدي، العوقي، البصري (ت 108 أو 109 هـ) ، من رجال مسلم والسنن، وثقه غير واحد، وقال ابن حجر: ثقة.
3 ـ داود بن أبي هند دينار بن عذافر، ويقال: طهمان القشيري مولاهم، أبو بكر، و يقال أبو محمد، البصري (ت 140 هـ وقيل قبلها) ، من رجال مسلم والسنن، وثقه غير واحد، وقال ابن حجر: ثقة متقن ، كان يهم بأخرة.
4 ـ وهيب هو: وهيب بن خالد بن عجلان الباهلي مولاهم، أبو بكر البصري، صاحب الكرابيس (ت 165 هـ وقيل بعدها) ، من رجال البخاري ومسلم والسنن، وثقه غير واحد، وقال ابن حجر: ثقة ثبت لكنه تغير قليلاً بأخرة.
5 ـ عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلي، أبو عثمان الصفار البصري (ت بعد 219 هـ) ، حافظ ثقة ثبت، من رجال البخاري ومسلم والسنن، قال عنه ابن حجر: ثقة ثبت، و ربما وهم، قال ابن معين: أنكرناه في صفر سنة تسع عشرة.
6 ـ جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، أبو محمد البغدادي (189 ـ 279 هـ) ، وثقه غير واحد، وقال ابن حجر: ثقة عارف بالحديث.
7 ـ أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف النيسابوري (ت 346 هـ) ، إمام محدث شهير من أعلام علماء أهل السنة، ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء، ج15، ص452 .
8 ـ أبو عبد الله الحافظ هو: الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك (321 ـ 405 هـ) ، من كبار أئمة الحديث والحفاظ، ترجم له السبكي في طبقات الشافعية الكبرى فقال: كان إماماً جليلاً وحافظاً حفيلاً اتفق على إمامته وجلالته وعظم قدره.
الحكم على السند: هذا إسناد صحيح، رجاله رجال الصحيح، إلا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وهو ثقة.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
وأقره الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك.
وقال مقبل بن هادي الوادعي في تعليقته على المستدرك: (صوابه على شرط مسلم، فالبخاري لم يخرج لأبي نضرة، وهو المنذر بن مالك إلا تعليقاً، كما في تهذيب التهذيب) ، انظر: المستدرك بتعليق الواعي: ج3، ص86 ، دار الحرمين للطباعة والنشر والتوزيع.
في ضوء هذه الرواية الصحيحة: 1 ـ ما الذي دعا أبا بكر لأن يلوم ويعاتب ويعيِّر الإمام علياً ـ عليه السلام ـ بقوله: أردت أن تشق عصا المسلمين، فكيف عرف أو توقع أبو بكر أن الإمام علياً أراد أن يشق عصا المسلمين؟ ألا يدل هذا على صحة ما يعتقد به شيعة أهل البيت من أن الإمام علياً رفض البيعة، ولم يبايع إلا مضطراً. ملاحظة: قول الإمام علي لأبي بكر: (لا تثريب) دليل على أن أبا بكر كان في موقف اللائم الموبِّخ المعيِّر؛ لأن التثريب هو اللوم والعتاب والتوبيخ والتعيير وذكر الذنب، راجع معاجم اللغة.
2 ـ يفترض أن الإمام علياً من أعظم الصحابة بإجماع المسلمين، والصحابة عند أهل السنة في أسمى مراتب العدالة والتوثيق، فكيف احتمل أبو بكر أن الإمام علياً أراد أن يشق عصا المسلمين، علماً أن شق عصا المسلمين من المعاصي التي لا خلاف في شناعتها عند السنة والشيعة؟ أم أن شق العصا كان سائغاً شرعاً فلهذا احتمله أبو بكر في حق علي؟ أم أن أبا بكر لم يكن يعتقد بعدالة واستقامة الإمام علي؟
3 ـ لاحظ أن الرواية فيها إيحاء قوي بأن الإمام علياً وكذا الزبير لم يحضرا للبيعة برغبتهما وبملء إرادتهما، بل تم إحضارهما، فعبارة (فأتوا به) وعبارة (جاءوا به) تدلان على ذلك، وهذا يؤيد ما رواه الطبري في تاريخه من أن عمر بن الخطاب أتى منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه، كما نستطيع أن نضيف رواية مصنف ابن أبي شيبة، ج8، ص572 ، والتي فيها أن الإمام علياً ومن معه لم يبايعوا إلا بعد أن قام عمر بالتهديد بحرق بيت فاطمة الزهراء بعد أن تحول إلى مقر لاجتماعات الصحابة الرافضين لبيعة أبي بكر.
4 ـ جاء في صحيح البخاري ما نصه: (كَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ) ، وهذه الرواية تدل على أن مبايعة الإمام علي الأولى لم تكن ذات أهمية ولا معنى؛ وإلا لما صح أن يقال إنه بايع وصالح بعد ستة أشهر ولم يكن يبايع تلك الأشهر، فرواية البخاري تدل على أن تلك البيعة (الأولى) لم تكن بيعة حقيقية، بل كانت الأجواء أجواء توتر بين الإمام علي وبين أبي بكر، حتى وقعت المصالحة، وهذا يؤيد ما أشرنا إليه في النقطة الثالثة من أن البيعة الأولى وقعت من دون رضا من قبل الإمام علي عليه السلام.
5 ـ ومما يؤكد صحة ما ذكرناه من أن بيعة الإمام علي الأولى وقعت من غير رضا: هذه الرواية التي في كتاب السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل، ج2، ص553، برقم 1291، قال:
حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي [صدوق من رجال مسلم] ، نا محمد بن فليح بن سليمان [وثقه غير واحد، وهو من رجال البخاري والنسائي] ، عن موسى بن عقبة [ثقة فقيه، إمام فى المغازي، من رجال الستة] ، عن ابن شهاب [الفقيه الحافظ متفق على جلالته و إتقانه، من رجال الستة] ، قال: وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه، منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهما السلاح، فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين، فيهم أسيد وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الأشهل، ويقال فيهم ثابت بن قيس بن الشماس أخو بني الحارث بن الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره. قال موسى بن عقبة [ثقة فقيه ، إمام فى المغازي، من رجال الستة] : قال سعد بن إبراهيم [ثقة عابد فاضل، من رجال الستة] : حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف [ثقة، من رجالهم إلا الترمذي] : أن عبد الرحمن كان مع عمر يومئذ وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير. والله أعلم.
أقول: والسند إلى الزهري صحيح، رجاله رجال الصحيح، وسند الرواية الثانية التي فيها إخبار بكون عبد الرحمن بن عوف كان معهم، هو أيضاً سند صحيح، رجاله رجال الصحيح.
وهذه الرواية تبين لنا سبب توبيخ أبي بكر للإمام علي بإرادة شق عصا المسلمين؛ فإن من يعتصم بالسلاح في بيته مع جماعة من الصحابة، فإن سلوكه هذا هو شق للعصا بلا أدنى تردد..
أدب الحوار
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( ليس لإبليس وهقٌ أعظم من الغضب والنساء )
محاولة فاشلة عاجزة مرة اخرى لتحريف الموضوع بشكل مفضوح ومخجل
ليس الموضوع عما حدث بعد السقيفة ومافعله ابو بكر او عمر او قنفذ او خالد لعلي
السؤال :
لماذا لم يذهب الامام علي الى السقيفة ليخرب مؤامرتها وهو يعلم بها مسبقا
وقد ثبت ان الامام علي رض لم يكن مشغولا بشيء عندما انعقدت مؤامرة السقيفة
التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 03-06-2013, 01:19 PM.
ناخذ الحجة عليك من فمك ايها الكمال يعني الرسول مات الضحى والضحى مابين العاشرة والنصف والثانية عشر ظهرا يعني ابو بكر وجماعته هرعو ركضا فرحين باستشهاد الرسول مباشرة بعد دقائق وجمعو الناس في السقيفة تاركين الرسول مسجى وتريد ان يركض معهم عليا ويترك الزهراء والعيال يبكون والجثة مسجاة بلا غسل ولا تكفين كيف تفكر اخي هذا اولا؟؟؟ ثانيا اكرام الميت دفنه والحجاز جوها حار جدا لو بقى الرسول من الاثنين للاربعاء منطقيا وعقليا جثة في جو حار جدا ماذا يحدث لها وهل هناك ميت يترك هذه المده اين العقل والمنطق لا تصدق كلما تقرء وحكم عقلك
انت تعرف الاعداء من الروم والفرس متربصين للامة الاسلامية ؟
الا تعلم ان قبائل ارتدت فور معرفتها بوفاته ؟
تريدهم يبقون بدون خليفة لينقض عليهم الاعداء في لحظة ضعف ؟
ناخذ الحجة عليك من فمك ايها الكمال يعني الرسول مات الضحى والضحى مابين العاشرة والنصف والثانية عشر ظهرا يعني ابو بكر وجماعته هرعو ركضا فرحين باستشهاد الرسول مباشرة بعد دقائق وجمعو الناس في السقيفة تاركين الرسول مسجى وتريد ان يركض معهم عليا ويترك الزهراء والعيال يبكون والجثة مسجاة بلا غسل ولا تكفين كيف تفكر اخي هذا اولا؟؟؟ ثانيا اكرام الميت دفنه والحجاز جوها حار جدا لو بقى الرسول من الاثنين للاربعاء منطقيا وعقليا جثة في جو حار جدا ماذا يحدث لها وهل هناك ميت يترك هذه المده اين العقل والمنطق لا تصدق كلما تقرء وحكم عقلك
اولا من نظم اجتماع السقيفة هو سعد بن عبادة والانصار
ثانيا تقولين ان اكرام الميت دفنه فلماذا لم يدفن علي رضالرسول يوم الاثنين بعد موته بساعة وتركت جثته الى ليلة الاربعاء بعد وفاته بـ 36 ساعة (نريد جوابا)
ثالثا وان كان الجو حارا فان اجساد الانبياء لاتتأثر ولا تنتن بالحر او بغيره ولو بقيت الف سنة
رابعا هل هناك منطق تقول ؟ فاقولهذا ماحدث وانت ترى ان ترك النبي مسجي والذهاب للسقيفة من قبل الصحابة امر غير منطقي ومع ذلك تصدقه فالمنطق يتعطل عمله عندك فقط عندما يمس فعل من افعال الامام علي
خامسا لم تجيبي على السؤال لماذا لميذهب الامام علي الى السقيفة ويخرب مؤامرتها بعد ان اثبتنا انه لم يكن مشغولا بشيء
لم يذهب الى السقيفة التي منها انطلق الضلال الممتد الى اخر الزمان وهو يعلم الغيب ويعلم ذلك فترك الامر لانه كان مشغول بتكفين النبي وكأنه لا يوجد غيره
اممممممم
اعتقد ان علي هو سبب ضلالي وضلال امتي
لم يذهب الى السقيفة التي منها انطلق الضلال الممتد الى اخر الزمان وهو يعلم الغيب ويعلم ذلك فترك الامر لانه كان مشغول بتكفين النبي وكأنه لا يوجد غيره
اممممممم
اعتقد ان علي هو سبب ضلالي وضلال امتي
لعن الله والديك يااناصبي ياقذررررررررررر ا ******************************
سبب ضلال الامه هو من كان يتداوى بماء الرجال ياقذر
لايجوز هذا الكلام وهذا اللفظ النابي
م9 وحذاري من العود ملثله
التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 03-06-2013, 10:07 PM.
وانت لماذا تنظر إلى القضية بعين واحده فإذا لم يثبت لديك ان الإمام لم يفعل شيء في ذلك الوقت فقد ثبت لك معارضته لهم فلماذا لا تنظر إلى القضية بجميع زواياها فلو وجدت حلقه مفقوده فإنك ستجد حلقات موجوده في هذه القضية والنتيجة المطلوب التوصل لها هي ردة فعل الإمام في هذه الحادثة وقد ثبت في كتب السنة ان علي عليه السلام وقف معارضاً لهم وهذا هو المهم
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( إنكم مجازون بأفعالكم فلا تفعلوا إلا خيراً )
اولا ان المساس بلائمة عليهم السلام اثم عقابه شديد ؟؟ والحديث صريح للرسول انا حربا لمن حاربكم سلما لمن سالمكم والحرب الان اعلامية من قبلكم على الائمة وواجبي ان اكون جندية تدافع عن ا لائمة والحرب عليهم روحي لهم الفداء؟؟ ثانيا هناك حديث ساتيك به فيه او بكر يبعث بعمر لطلب البيعة فيرفض علي عليه السلام فيقول ليخرجن او لاحرقن عليه المنزل ؟؟؟ ثالثا ان عدم دفن الرسول ولو سلمنا جدلا انه بقى 36 ساعة فاما لعدم الاتفاق على من هو الذي يؤم الناس للصلاة على رسول الله خصوص الامام علي لم يبايع وكثير من محبيه واتباعة فصارت فوضى بحيث ارسل ابو بكر يطلب المبايعة فرفض الامام فارسل عمر يحمل سيفة من ذلك تعرف ان هناك جدلا ومشاكل وعدم القبول بالبيعة والانقسام والجدلات حالت دون دفنه خصوصا وابو كر يقول في خطبة له؟؟ان خلافتي كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها؟؟؟ واقول له لم يقينا شرها يا ابن ابي قحافة بل نحصد تبعات خلافتك الان والفلتة والفجوة كبرت لانك وعمر سببها ولان عقابك عند الله والله احكم الحاكمين؟؟؟فلا تاخذك العزة بلاثم واتبع الكمال الاروع باتباعك ال البيت خصوصا ان رسولنا الكريم امرك بذلك؟؟ لقد تركتم ما ان تمسكتم به لن تظلو بعدي كتاب الله وعترتي ال بيتي والحديث هذا موجود بالبخاري ومسلم ولو ابدلوها في الطبعات المنقحة الجديدة بعد ظهور ابن عبد الوهاب ابدلو عترتي بسنتي لعن الله ابن عبد الوهاب ومن سار بركبة؟؟وحديث يوم غدير خم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم عادي من عاداه ووالي من والاه فقال له عمر بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة والحديث هذا ايضا صحيح السند في كتبكم وهذا توجيه بان علي عليه السلام مولى المسلمين بعد الرسول فماذ تريد اكثر من هذه الادلة لو كان لك عقلا يفقه اخي هداك الله
يعني خزعبلات سليم بن قيس اصبحت عندكم معجزات ؟
هناك فرق وبينته لك في ردي السابق لكنك تجاوزته واعيده عليك
معصوم يعلم الغيب وله ولاية تكوينية تخضع لها ذرات الكون لم يقدر ان يأخد الخلافة وهي حقه المنزل من فوق سبع سماوات في اكثر من خمسين اية صريحة بخلافته مع أن قبيلته بنو هاشم من أقوى القبائل وقبيلة ابو بكر من أوهن القبائل
عندما كان الرسول لوحده ينادي الى الاسلام قال له عمه تبا لك فنزلت سورة كاملة من فوق سماوات في ابو لهب فما خاف الله من ابي لهب
لما أسلم عمر قال للرسول ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق وإن متم وإن حييتم، قال: قلت: ففيم الاختفاء؟ راجع في البخاري قصة اسلام عمر وكيف هو خائف يرتجف مختبى في البيت فيدخل عليه العاص بن وائل السهمي هذا الذي يصيح كلما راى الرسول ايها الابتر فنزلت اية تزجره فالعاص يدخل على عمر المرتجف في البيت يقول لعاص ابن وائل زعم الناس انهم يقتلوني فيقول له العاص لا سبيل اليك يعني عمر يرجف وهذا الكافر الكلب العاص الذي يؤذي الرسول يجيره ؟؟؟؟ ويوم احد يقول عمر وكنت اهرب وانز من الجبل كانني اروى اين شجاعة عمر وتقول هو الذي عندما اسلم قال اجهرو بلايمان انتم من تقولون الكذب والخزعبلات وتلمعون اسم عمر ومع ذلك يبقى صداء عفنا والذي بعثك بالحق لنخرجن
وكان ابن مسعود يقول: ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر.
ولكن عندكم الرسول خاف من عمر
عند الحيدري خوف الله من الصحابة منع انزال اية صريحة في ولاية علي
وعلي خاف من ابو بكر ومن عمر ومن عثمان ثلاثين سنة خائف منهم لدرجة اخفاء قرانه على الامة
أقول
ارحمونا من هذه الترهات
أما السؤال فنعم يدل على علم الغيب لانه بعدها ذهب الامام الى السقيفة حتى ينقض البيعة بعد ان اخبره الرجل بالامر
اي حكمة واي حضور تتكلم عنه ؟
تعليق