إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بالمستندات.. عمليات نصب ضد اللاجئين السوريين بمصر.. والمفوضية السامية تجمع معلومات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالمستندات.. عمليات نصب ضد اللاجئين السوريين بمصر.. والمفوضية السامية تجمع معلومات

    2/6/2013


    بالمستندات.. "بوابة الأهرام" تكشف عمليات نصب ضد اللاجئين السوريين بمصر.. والمفوضية السامية تجمع معلومات


    لاجئين سوريين

    طرق عدة من النصب أصبحت تُمارس ضد اللاجئين السوريين بمصر، من أشخاص باتوا معروفين بالاسم والوظيفة والعنوان. دون أدنى تدخل من الجهات المعنية.

    وكشفت "بوابةالأهرام" بالمستندات وأقوال الشهود ما يثبت هذا النصب والتحايل على اللاجئين السوريين، والذين بلغت أعدادهم حتى الآن قرابة الـ50 ألف لاجئ، الكثيرون منهم لديهم أحلامهم وطموحاتهم بألا تكون مصر هى المحطة الأخيرة، ويحلمون بالهجرة إلى الدول الأوروبية للحصول على حياة أكثر استقرارا – على حد وصفهم.

    استغل بعض النصابين هذه الطموحات، واستطاعوا الحصول على مبالغ كبيرة من اللاجئين، وخصوصا المقيمين بمدينة السادس من أكتوبر، بلغت 3 آلاف
    دولار من كل شخص، بدعوى تسهيل إجراءات سفرهم إلى الدول الأوربية مثل سويسرا وكندا وأيضا أمريكا، ليس هذا فحسب بل انتحل هؤلاء النصابون وظيفة وهمية كموظف بالمفوضيةالسامية لشؤون اللاجئين بمصر، وذلك بتزوير "كارنيه" تلك الوظيفة.

    وأفاد محمد فوزي محاور، أحد اللاجئين السوريين المنصوب عليهم، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أنه وقع فريسة لأحد هؤلاء النصابين، وأنه كان يمني الجنسية، مدعيا أنه يعمل موظفا بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين، مشيرا إلى أن النصاب تحصل منه على مبلغ 1900 دولار كدفعة أولى، وعندما أعطاه التأشيرة لسويسرا طلب مبلغ 3 آلاف دولار عن كل شخص، مضيفا وكذلك أخبره النصاب بأنه سيستطيع الحصول له على إقامة بسويسرا بدعوى اللجوء الإنساني.

    وأضاف محاور، بأنه هو وثلاث من أصدقائه أعطى هذا النصاب مبلغ بلغت جملته 10 آلاف دولار قيمة الأوراق المستخرجة، مضيفا أن هذا النصاب قد زودنا برقم هاتفه الجوال وحسابه الشخصي على "الفيسبوك"، مشيرا إلى أنهم لم يخدعوا فيه حتى اللحظة التى ذهبوا فيها إلى المطار، وهناك اكتشفت السلطات بمطار القاهرة أن التأشيرات مزورة، وتم إعادتهم مرة أخرى إلى مصر، وأضاف: وبالبحث عن الشخص النصاب لم نجد له أثرا، كما أنه أغلق هاتفه المحمول، وحسابه الشخصي على"الفيسبوك".

    ومن جانبه ذكر نعيم مصطفى، وهو أحد اللاجئين السوريين أيضا، بأنه تم النصب عليه من قبل أحد هؤلاء النصابين (ع.أ) بنفس الطريقة السابقة ولكنه فى هذه المرة، انتحل النصاب صفتين أولهما أنه صحفي سوداني، وأنه عضو باتحاد الصحفيين السودانيين بمصر، والثاني بأنه يعمل كوظف بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين.

    وأكد عبد الرحمن شنن، وهو أيضا أحد اللاجئين السوريين، والذي تم اعتقاله هو وصديق له إبان الثورة السورية، من قبل نظام بشار الأسد حيث تم القبض عليهما أثناء مشاركتهما فى إحدى الاحتجاجات فى مدينة حمص، مضيفا أنه قضى بالمعتقل قرابة الأربعة أشهر، وتم الإفراج عنه دون ما يثبت أنه كان معتقلا، وأقر أنه هرب إلى بيروت ومنها إلى مصر.

    وأضاف، أنه تم اسغلاله من قبل نفس النصاب السوداني الجنسية، والذي أوهمه بأنه يستطيع الحصول له على أوراق تفيد وجوده بالمعتقلات السورية، ومن ثم اعتباره لاجئا إنسانيا، وذلك عن طريق الصليب الأحمر ببيروت، - وذلك حسب قول النصاب له-، مشيرا إلى أن النصاب قد تحصل منه على مبلغ 3 آلاف دولار، مقابل ذلك.

    وأكد شنن، أنه حتى الآن لم يحصل على أية أوراق من هذا النصاب، مضيفا أنه ذهب إلى هيئة الصليب الأحمر، وإلى المفوضية السامية لشئون اللاجئين، للتحرى عن هذا الشخص ولكن المعلومات جميعها أفادت بعدم وجوده.

    ومن جانبها، تحرت "بوابة الأهرام" عن حقيقة هذه المعلومات حول أسماء هؤلاء النصابين والذين تحصلت على أسماءهم من اللاجئين السوريين، والذين أقروا بجريمة النصب ضدهم، كما أرسلوا بنسخة من المستندات حصلت "البوابة" على نسخة منها، و التى أفادت بتحصيل هذا الشخص السوداني على مبالغ مالية منهم.كما لم نجد هذه الأسماء ضمن قائمة اتحاد الصحفيين السوداني بمصر، أو ضمن المفوضية السامية لشئون اللاجئين.

    ومن جانبه أكد، السفير محمد الرايدي المسئول عن المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمصر، انتشار ظاهرة النصب على اللاجئين السوريين، فى الفترة الأخيرة، مضيفا، وأنه بالكشف على أسماء هؤلاء النصابين، والذين تحرينا عنها طبقا لمعلومات وردت إلينا من قبل لاجئين سوريين تم النصب عليهم، مضيفا أن هؤلاء الأشخاص نصبوا على اللاجئين بحجة أنهم موظفين بالمفوضية السامية. مشيرا إلى أنهم بصدد جمع معلومات عن هؤلاء النصابين.

    وأضاف السفير الرايدي، بأنه طبقا للقوانين المنظمة لحق اللجوء السياسي، فإنه لا يوجد ما يسمى بحق اللجوء الإنساني فى الدول العربية، والاتفاقيات الدولية المنظمة لذلك ومنها اتفاقية جنيف لعام 1951.

    وأشار السفير الرايدي، إلى أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين، تتحرى عن الأمر، خصوصا بعد تكرار حوادث النصب على اللاجئين السوريين مصر، مضيفا وأنه يتم الآن الاتصال بكل من وزارتي الداخلية والخارجية للوقوف على حقيقة الأمر والتصدي لهذه الجريمة.

    وناشد الرايدي، اللاجئين السوريين بمصر، عدم الرضوخ لهؤلاء النصابين، وعدم الوقوع فى هذا الفخ، مضيفا: وعليهم أن يدركوا أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين هى الجهة الرسمية المنوطة بمخاطبة الجهات الأخرى فى الدول الأوروبية بإمكانية أن يتم تسهيل سفر اللاجئين إليها طبقا للاتفاقيات الدولية. وذلك عن طريق مخاطبة رسمية تتم بين الجهات المعنية.

    وأكد، أنه لا يحق لأى شخص يعمل بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين أن يمنح أو يعطى حقوقا لسفر لاجئ، بأى شكل من الأشكال.

















    المصدر: بوابة الاهرام
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X