الأربعاء 05 حزيران 2013،
اتهم الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية هاشمي رفسنجاني، بأنه كان "مهندس الانقلاب" ضده، وأنه كان "وراء سنوات الحرب الثماني بين العراق وإيران"، لافتا إلى ان "رفسنجاني هو من أتى بالسيد علي خامنئي من مدينة مشهد وجعل منه مرشدا خلفا لآية الله الخميني".
وعن الانتخابات الإيرانية المقبلة، أشار بني صدر إلى ان "مفهوم الجمهورية لا يمكن أن يتوافق مع مبدأ ولاية الفقيه"، مؤكدا أنه "من مميزات هذه الانتخابات أنه لو انتُخب مرشح مثل سعيد جليلي الذي قال صراحة في زيارة له إلى مدينة قم إن الرئيس ليس لديه رأي ودوره أن يطيع المرشد، فلن يعود للجمهورية من وجود سوى اسمها".
وعن إمكانية أن يتحرك الشعب الإيراني كما هو الحال في دول "الربيع العربي"، رأى انه "بخلاف الشعب المصري الذي كان يطالب برحيل الرئيس الذي كان ممثلا للنظام فإن محور النظام في إيران هو ولاية الفقيه، ولا يمكن بحال من الأحوال الإصلاح أو التغيير في ظل ولاية الفقيه".
اتهم الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية هاشمي رفسنجاني، بأنه كان "مهندس الانقلاب" ضده، وأنه كان "وراء سنوات الحرب الثماني بين العراق وإيران"، لافتا إلى ان "رفسنجاني هو من أتى بالسيد علي خامنئي من مدينة مشهد وجعل منه مرشدا خلفا لآية الله الخميني".
وعن الانتخابات الإيرانية المقبلة، أشار بني صدر إلى ان "مفهوم الجمهورية لا يمكن أن يتوافق مع مبدأ ولاية الفقيه"، مؤكدا أنه "من مميزات هذه الانتخابات أنه لو انتُخب مرشح مثل سعيد جليلي الذي قال صراحة في زيارة له إلى مدينة قم إن الرئيس ليس لديه رأي ودوره أن يطيع المرشد، فلن يعود للجمهورية من وجود سوى اسمها".
وعن إمكانية أن يتحرك الشعب الإيراني كما هو الحال في دول "الربيع العربي"، رأى انه "بخلاف الشعب المصري الذي كان يطالب برحيل الرئيس الذي كان ممثلا للنظام فإن محور النظام في إيران هو ولاية الفقيه، ولا يمكن بحال من الأحوال الإصلاح أو التغيير في ظل ولاية الفقيه".