تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الظاهرين
ألَّف الدكتور الوهابي محمد بن إبراهيم الحمد كتاباً سمَّاه (عقيدة أهل السنة والجماعة مفهومها - خصائصها - خصائص أهلها)، وقد قدَّم لهذا الكتاب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء (السابق)، ونصح ابن باز الجميع بقراءة هذا الكتاب والاستفادة منه لعظم فائدته وشرحه لأحوال أهل السنة (الوهابية).
تقديم الشيخ عبد العزيز بن باز للكتاب
ذَكَرَ الدكتور محمد بن إبراهيم الحمد في الباب الثاني الذي عنونه بعنوان (خصائص أهل السنة والجماعة) أنَّ الأمانة العلمية من خصائص أهل السنة والجماعة (الوهابية)، وأنَّ من مظاهر الأمانة العلمية عندهم الأمانة في النقل، والبعد عن التزوير وقلب الحقائق، وبتر النصوص، وتحريفها، وأنهم إذا نقلوا عن مخالف لهم نقلوا كلامه تامّاً، وأنهم أحرص الناس على نسبة الكلام إلى قائله، وأبعدهم عن نسبتِه إلى غير قائله
فهل التزم الدكتور الحمد بالأمانة العلمية التي زعم أنها من خصائص قومِه؟ الجواب : لا والله لم يلتزم، بل افترى الكذب على الشيعة بعد صفحات قليلة من ذكرِه للأمانة العلمية، فادَّعى أنَّ من خرافات الشيعة أنهم يكرهون التكلم بلفظ العشرة، أو فعل شيء يكون عشرة حتى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة، ولا بعشرة جذوع ونحو ذلك لكونهم يبغضون العشرة المبشرين بالجنة (حسب اعتقاد الوهابية)، وغيرها من الأكاذيب، ولم ينقل هذا الدكتور المُدَّعي للأمانة العلمية ما نَسَبَهُ إلى الشيعة من كتبهم، بل نقله من كلام خصومهم كابن تيمية
وسنكتفي بنقل ردِّ عالمٍ واحدٍ من علماء الشيعة على أحد الأكاذيب التي افتراها الدكتور محمد بن إبراهيم الحمد، وهذا العالم هو الشيخ عبد الحسين الأميني صاحب الموسوعة الشهيرة (الغدير في الكتاب والسنة والأدب)، حيث ردَّ هذه الكذبة في ردِّه على بعض أكاذيب ابن تيمية
أقول : هل هذه هي الأمانة العلمية يا دكتور؟ هل من الأمانة العلمية أن تطلق الادِّعاءات على الشيعة ومستندك الوحيد هو قول خصومهم؟!!!!
هذه هي الأمانة العلمية التي يدَّعيها هؤلاء، وهم أكذب الناس، وما رمْيُهُم للآخرين بالكذب إلَّا من باب (رمتني بدائها وانسلَّت).
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الظاهرين
ألَّف الدكتور الوهابي محمد بن إبراهيم الحمد كتاباً سمَّاه (عقيدة أهل السنة والجماعة مفهومها - خصائصها - خصائص أهلها)، وقد قدَّم لهذا الكتاب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء (السابق)، ونصح ابن باز الجميع بقراءة هذا الكتاب والاستفادة منه لعظم فائدته وشرحه لأحوال أهل السنة (الوهابية).
تقديم الشيخ عبد العزيز بن باز للكتاب
ذَكَرَ الدكتور محمد بن إبراهيم الحمد في الباب الثاني الذي عنونه بعنوان (خصائص أهل السنة والجماعة) أنَّ الأمانة العلمية من خصائص أهل السنة والجماعة (الوهابية)، وأنَّ من مظاهر الأمانة العلمية عندهم الأمانة في النقل، والبعد عن التزوير وقلب الحقائق، وبتر النصوص، وتحريفها، وأنهم إذا نقلوا عن مخالف لهم نقلوا كلامه تامّاً، وأنهم أحرص الناس على نسبة الكلام إلى قائله، وأبعدهم عن نسبتِه إلى غير قائله
فهل التزم الدكتور الحمد بالأمانة العلمية التي زعم أنها من خصائص قومِه؟ الجواب : لا والله لم يلتزم، بل افترى الكذب على الشيعة بعد صفحات قليلة من ذكرِه للأمانة العلمية، فادَّعى أنَّ من خرافات الشيعة أنهم يكرهون التكلم بلفظ العشرة، أو فعل شيء يكون عشرة حتى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة، ولا بعشرة جذوع ونحو ذلك لكونهم يبغضون العشرة المبشرين بالجنة (حسب اعتقاد الوهابية)، وغيرها من الأكاذيب، ولم ينقل هذا الدكتور المُدَّعي للأمانة العلمية ما نَسَبَهُ إلى الشيعة من كتبهم، بل نقله من كلام خصومهم كابن تيمية
وسنكتفي بنقل ردِّ عالمٍ واحدٍ من علماء الشيعة على أحد الأكاذيب التي افتراها الدكتور محمد بن إبراهيم الحمد، وهذا العالم هو الشيخ عبد الحسين الأميني صاحب الموسوعة الشهيرة (الغدير في الكتاب والسنة والأدب)، حيث ردَّ هذه الكذبة في ردِّه على بعض أكاذيب ابن تيمية
أقول : هل هذه هي الأمانة العلمية يا دكتور؟ هل من الأمانة العلمية أن تطلق الادِّعاءات على الشيعة ومستندك الوحيد هو قول خصومهم؟!!!!
هذه هي الأمانة العلمية التي يدَّعيها هؤلاء، وهم أكذب الناس، وما رمْيُهُم للآخرين بالكذب إلَّا من باب (رمتني بدائها وانسلَّت).
تعليق