بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أردوغان لا نقبل بما تمليه الأقلية على الأغلبية واما في العراق فنقبل
بغداد/ متابعة المسلة: قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن حكومته "لا تسمح بتسلط الأقلية على الأغلبية"، مؤكدًا أنه اعتذر عن استخدام الشرطة لقنابل الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين "والذي لا يوجد دولة لا تستخدمه"، بحسب قوله، نافيًا أن تكون هناك نية لدى الحكومة لإجراء استفتاء حول تطوير ميدان تقسيم، الذي شهد تظاهرات احتجاجية على مدار الأسبوع الماضي.
وأضاف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي علي العريض، عقد، الخميس، بمدينة قمرت، على هامش زيارته لتونس، أنه يتفهم موقف المواطنين المدافعين عن البيئة، مستدركًا "لكنّ هناك متطرفين وفئات مغالية يسعون للتخريب في تركيا، ويحاولون التصدي لنا وقطع الطريق علينا".
وتابع: "الذين يلحقون أضرارًا بالممتلكات العامة والذين يحرقون الحافلات والشوارع، لا يمكن اعتبار ما يفعلونه من وسائل مناصرة البيئة، مع العلم بأننا حكومة زرعت ملياري شتلة خلال 10 سنوات، ونسعى حاليًا لتجميل ميدان تقسيم، ليتمكن المواطنون من قضاء أوقات ممتعة هناك"، مضيفًا "وأقول بصراحة نحن حكومة لا تسمح بتسلط الأقلية على الأكثرية والعكس صحيح، وما نفعله هو حماية حقوق الأكثرية، وأيضًا للحفاظ على المظهر الجمالي لإسطنبول، ولهذا نمضي في عملنا".
وحول استخدام الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، قال: "عبّرت عن أسفي لما حدث، لكن يجب أن نؤكد حقيقة أنه لا يوجد بلد لا يستخدم الغاز المسيل للدموع"، مضيفًا "كما أؤكد أنه لا يمكن السعي للحصول على أي حق خارج الإطار القانوني، فهناك ساحات خاصة بالتظاهر وأماكن خاصة بالمسيرات".
ونفى أردوغان عزم الحكومة إجراء استفتاء حول تطوير ميدان تقسيم، قائلًا: "نحن لن نكون من الخادعين ولا المخدوعين في سياساتنا، وأنا لم استخدم عبارة الاستفتاء حتى الآن، ولا يمكن الاستفتاء بشأن تطوير ميدان تقسيم، وسنتم المشروع للمحافظة على البيئة التي لا تعني الأشجار فقط".
واختتم مجددًا هجومه على معارضيه من المتظاهرين، قائلاً إن "حرق السيارات واقتلاع الأرصفة والتخريب لا يتصل ألبتة بالوعي البيئي، ونحن نعلم جيدًا المتورطين، ونستثني المواطنين الواعين والحريصين على البيئة"، مؤكدًا أن "المعارضات تأتي بسبب أن حزب العدالة والتنمية هو الذي يحكم".
باحث بمعهد "جرينوبل": زيارة أردوغان إلى الدول المغاربية تصرف متغطرس تجاه شعبه
وقال الباحث واستاذ العلوم السياسية في معهد جرينوبل جان ماركو ، إن رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان لا يدرك جيدا حجم المأساة التي تعيشها تركيا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن أردوغان لم يتخذ الإجراءت المناسبة لمواجهة الأحداث التي تهز تركيا.
ووصف الباحث أن قيام أردوغان بالسفر إلى المغرب ، ثم بعض الدول العربية في 3 يونيو بالتصرف المتغطرس تجاه شعبه، مؤكدا أن هذا العمل بمثابة خطأ أثقل من إمطار التظاهرات بالرصاص.
ويوضح ماركو أنه من الواضح أن أردوغان حاول إلهاء نفسه لبضعة أيام، إلا أن الوضع سيتأزم عند عودته، مشددا على أن التظاهرات التركية خلقت أجواء من التوتر في الدول الأخرى تجاه أردوغان والنموذج التركي، فزيارة أردوغان إلى الدول المغاربية تحولت في الواقع إلى كابوس له بعد رفض الملك المغربي محمد السادس استقباله كما ارتفعت التظاهرات في تونس ضده.
وأصبح من الصعب على الحكومة الإسلامية المغربية برئاسة عبد الله بنكيرن النطق بالنموذج التركي مرة أخرى كمثل لها، كما أن أردوغان بدأ يتفهم أن نجمه قد بدأ في الشحوب.
وسخر الباحث من قيام وكالة أنباء الأناضول بالإعلان مسبقا عن لقاء أردوغان بملك المغرب، مشيرا إلى أن هذا هو النظام الذي يتبعه قائد حزب العدالة والتنمية التركي ألا وهو نظام " الشو الإعلامي " بحسب الباحث.
من جانب آخر، يلفت ماركو إلى أن زيارة أردوغان إلى الجزائر في الرابع والخامس من يونيه لم تحقق البريق الذي كان يتمناه رئيس الحكومة التركي خاصة في ظل غياب الرئيس الجزائري بوتفليقة.
ويبين ماركو أن أول زيارة خارجية يقوم بها أردوغان منذ انطلاق التظاهرات في ميدان تقسيم تختلف تماما عن تلك الزيارات التي أجراها إلى البلاد العربية بعد الثورات العربية مما يعكس سقوط أردوغان " الرمز ".
ويوضح الباحث في معهد جرينوبل أن أردوغان فقد احترام التيارات الليبرالية في أغلب العالم العربي، والذين كانوا ينظرون له على أنه القائد الإسلامي الوحيد الذي استطاع أن يطبق الإسلام المعتدل في السياسة بشكل مثالي.
ويرى ماركو أن بعد هذه الزيارة الخارجية السيئة لأردوغان، فلم يعد من المؤكد أن يقوم أردوغان بزيارة أخرى في القريب إلى الوطن العربي.
ويختتم الباحث بأن الوضع ربما يتأزم بعد عودة أردوغان إلى تركيا، إذ أنه أصبح على أردوغان ألا يواجه التظاهرات في شوارع أنقره واسطنبول فقط، بل في صفوفه أيضا.
***************
أخبار العراق تركيا ترعى مؤتمرا لنصرة انتفاضة الشعب العراقي
الاثنين,28 يناير 2013 11:01 ص
رعت تركيا مؤتمرا مناهضا للحكومة العراقية تحت اسم ((مؤتمر نصرة انتفاضة الشعب العراقي)).
وأعلن معارضون عراقيون من مدينة اسطنبول أمس عن انبثاق جبهة تحرير وإنقاذ العراق، ككيان سياسي يهدف إلى تغيير النظام في البلاد ويخرجها من "الهيمنة الإيرانية" ويوقف مشروع التجزئة.
وجاء إعلان البيان التأسيسي لـجبهة تحرير وإنقاذ العراق خلال مؤتمر عقد في مدينة اسطنبول تحت عنوان مؤتمر نصرة انتفاضة الشعب العراقي بتنظيم من (منظمة التعاون العربي التركي) وحضره عدد كبير من العراقيين (المعارضين).
وجاء في البيان الذي تلاه ناطق باسم المؤتمر "جبهتنا هي عراقية شارك في تأسيسها عدد من قوى المناهضة للاحتلالين (الأميركي والإيراني)، وتنطلق في مواقفها وتصوراتها من أحكام الدين الإسلامي كما جاء بالكتاب والسنة قولا وعملا، ظاهرا وباطنا مع مراعاة أحوال الناس".
وأضافت الجبهة: هدفنا أيضا جمع الشعب العراقي حول مشروع الجبهة لتغيير الواقع الذي فرضه الاحتلال والعمل على إقامة انتخابات في ظل استقلال البلاد وصولا إلى حكم ينشر العدل والأمانة وتقديم الخدمات الضرورية للشعب العراقي المحروم والارتباط بعلاقات دولية..
ولفتت إلى أنها تسعى لـاستكمال عناصر القوة والتصدي للمخاطر التي تقيد الشعب العراق تحت قيادة جديدة تنبثق من هذه الجبهة بدلا من الحكومة "الطائفية" ، مؤكدة ضرورة العمل وفقا لمبادئ الدولة الإسلامية، ولا يمكن مواجهة مشروع التجزئة الى بمشروع الوحدة واستعادة الأمة الواحدة.
وبينت الجبهة أن هدفها إحلال الشورى في الحكم عبر تأسيس حكومة راشدة، وتابعت إذ لا مجال للاستبداد والسلطة للشعب وينوب عنه من ينتخبه من يتولى لإدارة الدولة.
اللهم صل على محمد وآل محمد
أردوغان لا نقبل بما تمليه الأقلية على الأغلبية واما في العراق فنقبل
بغداد/ متابعة المسلة: قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن حكومته "لا تسمح بتسلط الأقلية على الأغلبية"، مؤكدًا أنه اعتذر عن استخدام الشرطة لقنابل الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين "والذي لا يوجد دولة لا تستخدمه"، بحسب قوله، نافيًا أن تكون هناك نية لدى الحكومة لإجراء استفتاء حول تطوير ميدان تقسيم، الذي شهد تظاهرات احتجاجية على مدار الأسبوع الماضي.
وأضاف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي علي العريض، عقد، الخميس، بمدينة قمرت، على هامش زيارته لتونس، أنه يتفهم موقف المواطنين المدافعين عن البيئة، مستدركًا "لكنّ هناك متطرفين وفئات مغالية يسعون للتخريب في تركيا، ويحاولون التصدي لنا وقطع الطريق علينا".
وتابع: "الذين يلحقون أضرارًا بالممتلكات العامة والذين يحرقون الحافلات والشوارع، لا يمكن اعتبار ما يفعلونه من وسائل مناصرة البيئة، مع العلم بأننا حكومة زرعت ملياري شتلة خلال 10 سنوات، ونسعى حاليًا لتجميل ميدان تقسيم، ليتمكن المواطنون من قضاء أوقات ممتعة هناك"، مضيفًا "وأقول بصراحة نحن حكومة لا تسمح بتسلط الأقلية على الأكثرية والعكس صحيح، وما نفعله هو حماية حقوق الأكثرية، وأيضًا للحفاظ على المظهر الجمالي لإسطنبول، ولهذا نمضي في عملنا".
وحول استخدام الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، قال: "عبّرت عن أسفي لما حدث، لكن يجب أن نؤكد حقيقة أنه لا يوجد بلد لا يستخدم الغاز المسيل للدموع"، مضيفًا "كما أؤكد أنه لا يمكن السعي للحصول على أي حق خارج الإطار القانوني، فهناك ساحات خاصة بالتظاهر وأماكن خاصة بالمسيرات".
ونفى أردوغان عزم الحكومة إجراء استفتاء حول تطوير ميدان تقسيم، قائلًا: "نحن لن نكون من الخادعين ولا المخدوعين في سياساتنا، وأنا لم استخدم عبارة الاستفتاء حتى الآن، ولا يمكن الاستفتاء بشأن تطوير ميدان تقسيم، وسنتم المشروع للمحافظة على البيئة التي لا تعني الأشجار فقط".
واختتم مجددًا هجومه على معارضيه من المتظاهرين، قائلاً إن "حرق السيارات واقتلاع الأرصفة والتخريب لا يتصل ألبتة بالوعي البيئي، ونحن نعلم جيدًا المتورطين، ونستثني المواطنين الواعين والحريصين على البيئة"، مؤكدًا أن "المعارضات تأتي بسبب أن حزب العدالة والتنمية هو الذي يحكم".
باحث بمعهد "جرينوبل": زيارة أردوغان إلى الدول المغاربية تصرف متغطرس تجاه شعبه
وقال الباحث واستاذ العلوم السياسية في معهد جرينوبل جان ماركو ، إن رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان لا يدرك جيدا حجم المأساة التي تعيشها تركيا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن أردوغان لم يتخذ الإجراءت المناسبة لمواجهة الأحداث التي تهز تركيا.
ووصف الباحث أن قيام أردوغان بالسفر إلى المغرب ، ثم بعض الدول العربية في 3 يونيو بالتصرف المتغطرس تجاه شعبه، مؤكدا أن هذا العمل بمثابة خطأ أثقل من إمطار التظاهرات بالرصاص.
ويوضح ماركو أنه من الواضح أن أردوغان حاول إلهاء نفسه لبضعة أيام، إلا أن الوضع سيتأزم عند عودته، مشددا على أن التظاهرات التركية خلقت أجواء من التوتر في الدول الأخرى تجاه أردوغان والنموذج التركي، فزيارة أردوغان إلى الدول المغاربية تحولت في الواقع إلى كابوس له بعد رفض الملك المغربي محمد السادس استقباله كما ارتفعت التظاهرات في تونس ضده.
وأصبح من الصعب على الحكومة الإسلامية المغربية برئاسة عبد الله بنكيرن النطق بالنموذج التركي مرة أخرى كمثل لها، كما أن أردوغان بدأ يتفهم أن نجمه قد بدأ في الشحوب.
وسخر الباحث من قيام وكالة أنباء الأناضول بالإعلان مسبقا عن لقاء أردوغان بملك المغرب، مشيرا إلى أن هذا هو النظام الذي يتبعه قائد حزب العدالة والتنمية التركي ألا وهو نظام " الشو الإعلامي " بحسب الباحث.
من جانب آخر، يلفت ماركو إلى أن زيارة أردوغان إلى الجزائر في الرابع والخامس من يونيه لم تحقق البريق الذي كان يتمناه رئيس الحكومة التركي خاصة في ظل غياب الرئيس الجزائري بوتفليقة.
ويبين ماركو أن أول زيارة خارجية يقوم بها أردوغان منذ انطلاق التظاهرات في ميدان تقسيم تختلف تماما عن تلك الزيارات التي أجراها إلى البلاد العربية بعد الثورات العربية مما يعكس سقوط أردوغان " الرمز ".
ويوضح الباحث في معهد جرينوبل أن أردوغان فقد احترام التيارات الليبرالية في أغلب العالم العربي، والذين كانوا ينظرون له على أنه القائد الإسلامي الوحيد الذي استطاع أن يطبق الإسلام المعتدل في السياسة بشكل مثالي.
ويرى ماركو أن بعد هذه الزيارة الخارجية السيئة لأردوغان، فلم يعد من المؤكد أن يقوم أردوغان بزيارة أخرى في القريب إلى الوطن العربي.
ويختتم الباحث بأن الوضع ربما يتأزم بعد عودة أردوغان إلى تركيا، إذ أنه أصبح على أردوغان ألا يواجه التظاهرات في شوارع أنقره واسطنبول فقط، بل في صفوفه أيضا.
***************
أخبار العراق تركيا ترعى مؤتمرا لنصرة انتفاضة الشعب العراقي
الاثنين,28 يناير 2013 11:01 ص
رعت تركيا مؤتمرا مناهضا للحكومة العراقية تحت اسم ((مؤتمر نصرة انتفاضة الشعب العراقي)).
وأعلن معارضون عراقيون من مدينة اسطنبول أمس عن انبثاق جبهة تحرير وإنقاذ العراق، ككيان سياسي يهدف إلى تغيير النظام في البلاد ويخرجها من "الهيمنة الإيرانية" ويوقف مشروع التجزئة.
وجاء إعلان البيان التأسيسي لـجبهة تحرير وإنقاذ العراق خلال مؤتمر عقد في مدينة اسطنبول تحت عنوان مؤتمر نصرة انتفاضة الشعب العراقي بتنظيم من (منظمة التعاون العربي التركي) وحضره عدد كبير من العراقيين (المعارضين).
وجاء في البيان الذي تلاه ناطق باسم المؤتمر "جبهتنا هي عراقية شارك في تأسيسها عدد من قوى المناهضة للاحتلالين (الأميركي والإيراني)، وتنطلق في مواقفها وتصوراتها من أحكام الدين الإسلامي كما جاء بالكتاب والسنة قولا وعملا، ظاهرا وباطنا مع مراعاة أحوال الناس".
وأضافت الجبهة: هدفنا أيضا جمع الشعب العراقي حول مشروع الجبهة لتغيير الواقع الذي فرضه الاحتلال والعمل على إقامة انتخابات في ظل استقلال البلاد وصولا إلى حكم ينشر العدل والأمانة وتقديم الخدمات الضرورية للشعب العراقي المحروم والارتباط بعلاقات دولية..
ولفتت إلى أنها تسعى لـاستكمال عناصر القوة والتصدي للمخاطر التي تقيد الشعب العراق تحت قيادة جديدة تنبثق من هذه الجبهة بدلا من الحكومة "الطائفية" ، مؤكدة ضرورة العمل وفقا لمبادئ الدولة الإسلامية، ولا يمكن مواجهة مشروع التجزئة الى بمشروع الوحدة واستعادة الأمة الواحدة.
وبينت الجبهة أن هدفها إحلال الشورى في الحكم عبر تأسيس حكومة راشدة، وتابعت إذ لا مجال للاستبداد والسلطة للشعب وينوب عنه من ينتخبه من يتولى لإدارة الدولة.