6/6/2013
اعتذرن لأسر الشهداء السوريين وطالبن بالعفو عن أبنائهن
السلطات السورية تسمح لأمهات تونسيات بزيارة أولادهن الموقوفين بتهم القتال مع المعارضة
سمحت السلطات السورية خلال الساعات القليلة الماضية للأمهات التونسيات برؤية ابنائهن الموقوفين لديها على خلفية تورطهم في القتال ضد الجيش العربي السوري ومشاركتهم في الأحداث الراهنة.
وأكدت ميرزت عبود، رئيسة فريق شباب دمشق التطوعي المشارك في تنظيم استقبال الوفد التونسي إن " الوفد مؤلف من أمهات لـ16 موقوفاً تونسياً وعدد من الناشطين الحقوقيين من مختلف مؤسسات المجتمع المدني التونسي، ويوجد حاليا في أحد فنادق دمشق".

امهات التونسيين المسلحين في سورية
وأشارت عبود في حديث لموقع "العهد" الإخباري إلى أن" الأمهات التونسيات طالبن بالعفو عن أولادهن وإطلاق سراحهن وذلك بعد تقديمهن اعتذاراً لذوي وأسر الشهداء السوريين وكذلك للسلطات السورية".
ولفتت عبود إلى أن "فريق شباب دمشق التطوعي قام مؤخراً بتنظيم صلاة خاصة في الجامع الأموي بدمشق وذلك بحضور مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وبمشاركة أمهات المسلحين التونسيين وأمهات الشهداء السوريين من مدنيين وعسكريين".
وأكدت رئيسة فريق شباب دمشق التطوعي أنه "خلال الصلاة تم طلب الصفح والمسامحة والدعاء كي يعم السلام سورية فضلا عن محاولة إقناع الشبان الذين تورطوا وجُندوا للعمل مع الإرهابيين بالتراجع عن عملهم".

امهات التونسيين المسلحين في سورية
بدوره أشار وسام آجو، المنسق الإعلامي للوفد التونسي إلى أن "الأمهات التونسيات التقين بأولادهن المعتقلين بعد أن سمحت السلطات السورية لهن بذلك"، مؤكدا أن "الوفد التونسي عبر خلال لقائه العديد من فعاليات المجتمع المدني السوري عن أهمية العلاقات السورية التونسية ومحاولة البعض تشويهها والنيل منها، هذا فضلا عن مطالبتهن جميع أهالي الشهداء السوريين بمحاولة الصفح والسماح والعفو عن أبنائهن الذين غرر بهم".
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=77451&cid=9
اعتذرن لأسر الشهداء السوريين وطالبن بالعفو عن أبنائهن
السلطات السورية تسمح لأمهات تونسيات بزيارة أولادهن الموقوفين بتهم القتال مع المعارضة
سمحت السلطات السورية خلال الساعات القليلة الماضية للأمهات التونسيات برؤية ابنائهن الموقوفين لديها على خلفية تورطهم في القتال ضد الجيش العربي السوري ومشاركتهم في الأحداث الراهنة.
وأكدت ميرزت عبود، رئيسة فريق شباب دمشق التطوعي المشارك في تنظيم استقبال الوفد التونسي إن " الوفد مؤلف من أمهات لـ16 موقوفاً تونسياً وعدد من الناشطين الحقوقيين من مختلف مؤسسات المجتمع المدني التونسي، ويوجد حاليا في أحد فنادق دمشق".

امهات التونسيين المسلحين في سورية
وأشارت عبود في حديث لموقع "العهد" الإخباري إلى أن" الأمهات التونسيات طالبن بالعفو عن أولادهن وإطلاق سراحهن وذلك بعد تقديمهن اعتذاراً لذوي وأسر الشهداء السوريين وكذلك للسلطات السورية".
ولفتت عبود إلى أن "فريق شباب دمشق التطوعي قام مؤخراً بتنظيم صلاة خاصة في الجامع الأموي بدمشق وذلك بحضور مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وبمشاركة أمهات المسلحين التونسيين وأمهات الشهداء السوريين من مدنيين وعسكريين".
وأكدت رئيسة فريق شباب دمشق التطوعي أنه "خلال الصلاة تم طلب الصفح والمسامحة والدعاء كي يعم السلام سورية فضلا عن محاولة إقناع الشبان الذين تورطوا وجُندوا للعمل مع الإرهابيين بالتراجع عن عملهم".

امهات التونسيين المسلحين في سورية
بدوره أشار وسام آجو، المنسق الإعلامي للوفد التونسي إلى أن "الأمهات التونسيات التقين بأولادهن المعتقلين بعد أن سمحت السلطات السورية لهن بذلك"، مؤكدا أن "الوفد التونسي عبر خلال لقائه العديد من فعاليات المجتمع المدني السوري عن أهمية العلاقات السورية التونسية ومحاولة البعض تشويهها والنيل منها، هذا فضلا عن مطالبتهن جميع أهالي الشهداء السوريين بمحاولة الصفح والسماح والعفو عن أبنائهن الذين غرر بهم".
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=77451&cid=9