بسم الله الرحمن الرحيم
اذا كان اقامت اقليم السنه يرفع سكينة الذبح عن الشيعه يصير واجبا شرعيا
بقلم: احمد محمد - 06-06-2013 | (صوت العراق) |
سادتي مراجع النجف فقط قولي هذه العباره لان ابناء السنه وقيادتهم يريدون اقامت اقليم يتمتعون به كما تمتع الكرد وقائد السنه وقدوتهم الهاشمي صرح اليوم ان اقامت الاقليم للسنه لايعتبر تقسيما للعراق لماذا يعتبر السياسي الشيعي هذا تقسيما للعراق؟ اقول لماذا حزب الدعوه يمتسك بالحلول الترقيعيه المخدره مثل اقامت صلاة الجمعه الموحده ورفع شعارات باليه وحدة العراق وعدم وجود طائفيه وعلي السليمان يحتمي باسم عشيرة الدليم عمه ماجد يفاوض الحكومه وياخذ المليارات من قوة الشعب وابن اخيه خلف منصات الاعتصام يامر بذبح الشيعه اصبح حرق جثث الشيعه مسئله عاديه ولاتهتم به الفضائيه العراقيه المخصصه لبضع نفر من السنه لايمثلونهم امثال الشيخ المله مع جل احترامي له يعتبرونه رجلا ضالا والمالكي يتوسل بالعيساوي كي يرجع وينسى المالكي ان الذين وقعوا صرعى من وراء ساحات العهر من الشيعه بسبب اعتقال حماية العيساوي اكثر من الفي جثه انا لاادري عن هذا الشعب التائه الذي الف الركوب على ظهره ولبس ثوب الذل جلبابا لايستطيع خلعه اطلاقا من يطالب بهذه الدماء؟ من يرفع الحيف عن شيعة العراق؟ من يمسح دموع الايتام؟ من يشاطر اهات الثكالى؟ من يعيد العز والكرامه لهذه الطائفه المذلوله المقتوله؟ سئمنا الشعارات والتهديد الكاذب من المالكي والوعود بالنصر وتعليق القتل والدمار على القاعده والدوله الاسلاميه دائما الحكومه تعتذر عن مسلحي الرمادي خوفا من غضب علي السليمان هذا المتطفل النزق الرذيل الى متى يبقى شيعة العراق تحت رحمة حرق الجثث والتمثيل بقطع الرؤس؟ هذه الاصوات التي ترفع الشعارات لم تكتوي بنار فقد الاحبه ولم تخسر شيئا لافي الماضي في عهد صدام ولافي الحاضر, سادتي مراجع الشيعه افتحوا ابوابكم بوجه الحكومه والقوا الحجة عليهم امام الشعب وليس خلف ابواب مغلقه لانه لم يكن هناك سر تتحدثون عنه المشروع القطري التركي السعودي حشدوا له من المؤسسه الدينيه والاقتصاديه والسياسيه والاعلاميه لابادة الشيعه ونحن فقط يلوم بعضنا البعض الاخر ونتخبط بالحلول لماذا لاتتحرك المحافظات الجنوبيه والوسط في يوم واحد بمظاهرات تطالب شيوخ عشائر الغربيه باخراج المجرمين والقتله وتسليمهم للقضاء؟ ان المناورات التي تقوم بها عشائر الرمادي غير مقبوله ومرفوضه بل هي متهمه بالاشتراك في هذه الجرائم بسبب سكوتها او الاستنكار الذي لايؤدي الى نتيجه بربك لو لم تجد العصابات الارهابيه حاضنات في المحافظات الغربيه هل يمكن ان يستمر هذا الذبح ان عشائر الرمادي ليس بريئة من هذا العدوان السافر وهذا ليس شدا طائفيا بل هي حقائق تتجلى في كل يوم انا لست معنيا بالسياسي الشيعي الذي يعتبر هذا القتل مفروض على الشيعه بسبب وصول بعض الفاشلين لانه لايمثلون الطائفيه بل هم شركاء في الدم العراقي اعطوهم اقليمهم ودعوهم يتقاتلون بينهم على المناصب والامتيازات.
تعليق